تقديرًا لمصداقيتها.. "إيران إنترناشيونال" تفوز بجائزة إعلامية رفيعة في الولايات المتحدة

فازت قناة "إيران إنترناشيونال" بجائزة "AAM" المرموقة، التي تُمنح سنويًا لأبرز وسائل الإعلام والنشطاء في مجال حرية التعبير والمجتمع المدني.

وقد أُقيمت الدورة الثانية عشرة من هذا الحفل، يوم الخميس 8 مايو (أيار)، في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث مُنحت الجائزة الكبرى لـ "إيران إنترناشيونال".

ووفقًا للقائمين على الجائزة، فقد تم تكريم القناة تقديرًا لدورها في نقل صوت الشعب الإيراني إلى العالم، والتزامها بالمصداقية في نقل الأخبار.

وتُعد هذه الجائزة جزءًا من البرنامج السنوي لمؤسسة "AAM"، الذي يهدف إلى تكريم الأفراد، الذين ساهموا في التعليم، وتمكين وسائل الإعلام، وتعزيز أدائها في إيصال المعلومات بفاعلية.

كما يشكل هذا الحفل فرصة سنوية لتعزيز الحوار وحرية الإعلام والصحافة المسؤولة، ويُقام بحضور سياسيين ودبلوماسيين ومثقفين من مختلف دول العالم في واشنطن.

وأهدى رئيس التحرير التنفيذي لـ"إيران إنترناشيونال" في مكتب واشنطن، مهدی برينجي، هذه الجائزة لجمهور القناة، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من محتوى الشبكة يعتمد على ما يصل من روايات وتقارير من مختلف المدن الإيرانية.

وقال عند استلامه الجائزة: "اليوم تُعد (إيران إنترناشيونال) الوسيلة الإعلامية الأكثر مشاهدة بين الشعب الإيراني والجاليات الإيرانية في المنفى. نحن الوسيلة الإعلامية الفارسية الوحيدة، التي تبث على مدار الساعة وتخدم المجتمع الإيراني بالكامل".

وأكد برينجی: "هذا ليس مجرد ترتيب تقني، بل هو خط تواصل في قلب الظلام".

يُذكر أنه في وقت سابق من شهر مايو 2024، كانت قناة "إيران إنترناشيونال" قد حصلت على "وسام الشجاعة لعام 2024" من المنتدى السنوي لحقوق الإنسان والديمقراطية في جنيف.

وخلال ذلك الحفل، أُشير إلى الضغوط والتهديدات، التي يتعرض لها صحافيو القناة، وتمت الإشادة بشجاعة فريق العمل، في ظل التهديدات مِن قِبل وزارة الاستخبارات الإيرانية، التي وصفت الشبكة بأنها "منظمة إرهابية"، بسبب تغطيتها الإخبارية.

وفي مقابلة خلال ذلك الحدث، شدد رئيس تحرير الأخبار في "إيران إنترناشيونال"، علي أصغر رمضان‌ بور، على أن القناة تعتبر نفسها جزءًا من عائلة الصحافيين داخل إيران، وأن سبب غضب النظام الإيراني منها هو خوفه من الصحافيين الإيرانيين، الذين تعرضوا للقمع، خلال العقود الأربعة الماضية.