وجرت هذه الاعتقالات يوم السبت 2 مايو، في مدن سويندون، غرب لندن، ستوكبورت، روتشديل ومانشستر.
وفي عملية منفصلة جرت في اليوم ذاته في لندن، اعتُقل ثلاثة إيرانيين آخرين ضمن تحقيق منفصل في قضايا تتعلق بالإرهاب. وأكدت الشرطة أن الملفين لا صلة بينهما، وأن التحقيقات لا تزال جارية.
ووفقًا لبيان رسمي نُشر السبت 2 مايو، فإن الشرطة كانت على تواصل مع مسؤولي الموقع المستهدف لتزويدهم بالمعلومات اللازمة وتقديم الدعم والمشورة، لكنها امتنعت عن كشف تفاصيل إضافية لأسباب عملياتية.
دومينيك مورفي، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب، قال إن التحقيقات تجري بسرعة وبالتنسيق الوثيق مع الجهات المحلية، مؤكدًا أن الاعتقالات تمت ضمن “عملية مخطط لها مسبقًا واستباقية”.
الشرطة أوضحت أن المعتقلين السبعة من أصول إيرانية تتراوح أعمارهم بين 29 و46 عامًا، بينما لا تزال هوية الشخص الآخر قيد التحقق. وتم تنفيذ الاعتقالات بشكل متزامن في مدن سويندون، غرب لندن، مانشستر، روشديل، وستوكبورت، بناءً على المادة الخامسة من قانون مكافحة الإرهاب البريطاني.
ولا تزال الشرطة تقوم بتفتيش عدة عناوين مرتبطة بالقضية في مانشستر ولندن وسويندون، وسط تحذيرات من أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، وأن السلطات تعمل على تحديد دوافع المشتبه بهم وما إذا كان هناك تهديد إضافي محتمل للعامة.
وفي سياق متصل، كان كين ماكالوم، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (MI5)، قد أعلن في أكتوبر الماضي أن جهازه أحبط 20 مؤامرة إرهابية محتملة كانت مدعومة من قبل النظام الإيراني خلال العامين الماضيين. وأوضح أن طهران كثّفت محاولاتها لتنفيذ عمليات اغتيال وتخريب ضد معارضين على الأراضي البريطانية، مستفيدة من وسطاء وشبكات إجرامية.
وأشار ماكالوم إلى أنه في حال شعرت إيران بأن بريطانيا تشارك بشكل سياسي أو عسكري في دعم إسرائيل، فقد تعيد تركيز عملياتها نحو أهداف بريطانية أخرى.