مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في تسريب وثائق سرية حول خطط هجوم إسرائيل على إيران

أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في تسريب وثائق سرية تتعلق بخطط إسرائيلية محتملة لمهاجمة إيران.

أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في تسريب وثائق سرية تتعلق بخطط إسرائيلية محتملة لمهاجمة إيران.

قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان: "رد إسرائيل على إيران يجب أن يكون بأقصى قوة، بهذه الطريقة فقط يمكننا كسر دائرة كرة الطاولة حول إيران، وعندما نرد بعنف سيفكر الآخرون مرتين قبل مواجهتنا".

أعلنت وزارة التجارة الأميركية إضافة 6 شركات صينية إلى قائمة عقوباتها، لاتهامها بالمساهمة في تطوير برامج إيران المتعلقة بـ"أسلحة الدمار الشامل" والطائرات المسيّرة.
من بين هذه الشركات، شركة "سمول ليوبارد للإلكترونيات" ومقرها هونغ كونغ، وشركة "سلسلة الإمدادات سنجاقك شنجن"، وذلك بسبب محاولاتهما التهرب من تقديم المعلومات المتعلقة بالمستخدم النهائي للمنتجات والمكونات.
وقالت وزارة التجارة الأميركية في بيانها إن "سمول ليوبارد للإلكترونيات" كانت تتاجر مع شركة أخرى تقدم منتجاتها إلى شركة إمدادات إيرانية، وكانت هذه الشركة مدرجة سابقًا في قائمة الشركات ذات الوضع "غير الواضح"، وهي القائمة التي تشمل شركات لا يستطيع مراقبو الصادرات الأميركية إجراء عمليات تحقق ميدانية منها.
وأُضيفت 3 شركات أخرى إلى القائمة، وهي "ديتيل تكنولوجي"، و"إل- تانغ للإلكترونيات"، و"شنجن جياشوانغ ويييه للتكنولوجيا"، بتهمة توفير أو محاولة توفير مكونات أميركية لتطوير برامج الطائرات المسيّرة وأسلحة الدمار الشامل في إيران.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات، طالبت بكين مرارًا واشنطن بالكف عن ما وصفته بـ"استهداف الشركات الصينية استنادًا إلى معايير غير عادلة وتمييزية".
وضمت قائمة وزارة التجارة الأميركية، التي أُعلنت يوم الاثنين 21 أكتوبر (تشرين الأول)، 26 شركة، منها 16 شركة باكستانية، و3 شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة، وشركة مصرية واحدة.
وأضافت الوزارة أن 4 شركات إماراتية ومصرية تم إدراجها في القائمة بسبب تعاونها مع روسيا في حرب أوكرانيا.
وأوضحت وزارة التجارة الأميركية أن هذه الشركات الـ26 انتهكت قوانين تصدير المنتجات والمكونات الأميركية، وساهمت في برامج تسليح دول محظورة، أو حاولت الالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران وروسيا.
وتعني إضافة هذه الشركات إلى قائمة العقوبات أنها ستُمنع من الوصول إلى التكنولوجيا والمنتجات الأميركية دون الحصول على تراخيص خاصة من الحكومة الأميركية، وهي تراخيص يصعب الحصول عليها بشدة.
وأكد آلن إستيوز، نائب وزير التجارة لشؤون الصناعة والأمن، على أهمية حماية الأمن القومي للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه القائمة الجديدة تحمل رسالة واضحة "للعناصر غير المرغوب فيها"، بأن "أي انتهاك لقوانيننا سيُكلفكم ثمنًا باهظًا".

قال محمد جواد ظريف، المساعد الاستراتيجي للرئيس الإيراني، إن الطلاب الأجانب، باستثناء الطلاب اللبنانيين، عندما يخرجون من إيران ينظرون بغضب تجاهنا، مضيفا: "هذا الأمر سببه غياب السياسات الواضحة في إيران".

قال المساعد التنسيقي للحرس الثوري الإيراني إن "المقاومة الإسلامية اليوم تواجه الاستكبار العالمي، وإلا فإن إسرائيل قد انتهت. عتاد إسرائيل وأسلحتها قد نفدت لهذا سلموها الأسلحة الأميركية".

تخطى سعر الدولار الأميركي في إيران حاجز 66 ألف تومان، وذلك في ضوء التصعيد الأخير مع إسرائيل وتهديداتها بشن هجمات انتقامية ضد النظام الإيراني.
