بيان "ضرورة التضامن" للفنانين الإيرانيين يؤكد: على الغرب التوقف عن "استرضاء نظام طهران"

أعلن 47 فنانًا إيرانيًا، في بيان مشترك، دعمهم للشعب الإيراني المحب للحرية، وطالبوا الدول الغربية بالتوقف عن "استرضاء نظام طهران".
أعلن 47 فنانًا إيرانيًا، في بيان مشترك، دعمهم للشعب الإيراني المحب للحرية، وطالبوا الدول الغربية بالتوقف عن "استرضاء نظام طهران".
وقد وقع هذا البيان عدد من الفنانين المعروفين بهدف "خلق التضامن والتعاطف وتشجيع المواطنين وتوصيل أصواتهم ودعمًا للشعب الإيراني التواق للحرية".
وفي جزء من هذا البيان الموجه إلى الدول الغربية، طُلب منهم الاستماع إلى "صوت المناضلين الإيرانيين لتغيير النظام في إيران".
وندد الموقعون على هذا البيان الذي نشر تحت عنوان "ضرورة التضامن" بشدة العنف والقمع ضد المواطنين في البلاد وأكدوا: "لدينا إيمان راسخ في الجهود الحثيثة التي يبذلها المناضلون الإيرانيون داخل وخارج البلاد لتحقيق الحرية وتقرير المصير".
كما وصف هذا البيان انتفاضة النساء الإيرانيات الشجاعات بأنها "نتيجة 43 عامًا من الغضب ضد النظام الاستبدادي الذي جعل أرواح الإيرانيين ضحية من أجل أيديولوجيته، ونهب ثروات البلاد ولم ينتج عنه سوى الفقر والدمار والخراب".
وجاء في نهاية هذا البيان المشترك: "إن تضامننا اليوم في الدفاع عن الحرية والنضال الشجاع للنساء والرجال والشباب الإيرانيين في هذه اللحظة التاريخية، يعطي الأمل للشعب الإيراني وهو واجب إنساني ووطني لكل واحد منا".
وقد حمل البيان أسماء 47 من الممثلين والمغنين كتاب الأغاني والملحنين والمخرجين والموسيقيين والكتاب والشعراء والمصورين والمنتجين، من بينهم گوگوش، وبهروز وثوقي، وأردلان سرفراز، وحسن شماعي زاده، وشبنم طلوعي، وشهیار قنبري، ولیلى فروهر، ونوش آفرین، وإسفندیار منفرد زاده، وکوجی زادوري، وفرید زلاند، ومري أبیك، وشادي أميني، وبابك أميني، وآرش سبحاني، وشاهین نجفي، وحامد نیكك پي.
ومنذ بداية الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام الإيراني، والتي استمرت لأكثر من 40 يومًا وهي الآن في شهرها الثاني، أعلن مئات الفنانين والنشطاء الثقافيين في إيران وحول العالم دعمهم للمتظاهرين الإيرانيين.