قائد المنتخب الإيراني: أكثر الأمور إيلامًا لدى الإنسان أن يظل يتمنى الحصول على حقه

قائد المنتخب الإيراني لكرة القدم، علي رضا جهانبخش، معلنا دعمه للاحتجاجات عبر تغريدة معبرة على "إنسغرام": "أكثر الأمور إيلامًا أن يظل الإنسان يتمنى الحصول على حقه".

قائد المنتخب الإيراني لكرة القدم، علي رضا جهانبخش، معلنا دعمه للاحتجاجات عبر تغريدة معبرة على "إنسغرام": "أكثر الأمور إيلامًا أن يظل الإنسان يتمنى الحصول على حقه".

في بيانها رقم 9، دعت مجموعة "شباب أحياء طهران" الشعب الإيراني إلى مظاهرات عامة يوم الأربعاء القادم بدءا من الساعة 12 ظهرا بتوقيت طهران.

أعلنت بريطانيا أنها فرضت عقوبات على "شرطة الأخلاق" الإيرانية، بسبب "عقود من التهديد بالاعتقال والعنف ضد الإيرانيات "من أجل التحکم في ملابسهن وسلوكهن خارج المنزل. كما أضيف 5 من قادة الشرطة والباسيج إلى قائمة العقوبات البريطانية.
قالت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الاثنين 10 أکتوبر (تشرين الأول)، إنها فرضت عقوبات على "شرطة الأخلاق" وقائدها محمد رستمي جشمه كجي، وكذلك قائد فرع طهران أحمد ميرزائي.
كما أشارت بريطانيا إلى أن مقتل مهسا أميني في معتقل شرطة الأخلاق والاحتجاجات اللاحقة أثارت دهشة العالم، وأعلنت فرض عقوبات على ثلاثة مسؤولين سياسيين وأمنيين آخرين في إيران "لارتكابهم انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وهؤلاء المسؤولون الثلاثة هم: قائد منظمة الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني غلام رضا سليماني، وقائد الوحدة الخاصة في الشرطة حسن كرمي، وقائد الشرطة الإيرانية حسين أشتري.
وفي بيان نشرته بريطانيا، تم التأكيد على أن "منظمة الباسيج والوحدة الخاصة والشرطة الإيرانية على مستوى أوسع لعبت دورًا رئيسيا في قمع الاحتجاجات العامة المشتعلة منذ الأسابيع، وكذلك الاحتجاجات المتعلقة بارتفاع سعر الوقود عام 2019".
وأشار هذا البيان إلى تقارير عن استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين في إيران، وكتبت: "حوصر الطلاب من قبل رجال الأمن في جامعة شريف، وهناك تقارير أخرى عن دفن جثث القتلى المتظاهرين من قبل الأجهزة الأمنية دون علم عائلاتهم".
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "إن بريطانيا تقف إلى جانب الشعب الإيراني الذي يطالب بشجاعة بمحاسبة النظام واحترام حقوق الإنسان الأساسية".
وأضاف: "هذه العقوبات تبعث برسالة واضحة إلى السلطات الإيرانية، نحملكم مسؤولية اضطهاد النساء والفتيات والعنف المروع الذي تمارسونه على شعبكم".
وبموجب هذه العقوبات، لا يمكن للأفراد الخاضعين للعقوبات السفر إلى المملكة المتحدة وسيتم تجميد أصولهم الموجودة في المملكة المتحدة ، أو التي يحتفظ بها أفراد بريطانيون في أي مكان.
وكانت بريطانيا قد أدانت في وقت سابق القمع العنيف للاحتجاجات من قبل السلطات الإيرانية باستدعاء السفير الإيراني في لندن.
كما تم فرض عقوبات على "شرطة الأخلاق" وبعض القادة العسكريين والأمنيين الآخرين من قبل الولايات المتحدة وكندا.

بینما حذرت عدد من الدول الغربية من سفر مواطنيها إلى إيران وإلغاء بعض الرحلات السياحية إلى طهران، هدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، السياح الأجانب. وقال إن التحقيقات جارية حول "دور الأجانب في الأحداث الأخيرة".
صرّح كنعاني في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين: "على المواطنين الأجانب الذين يأتون إلی إيران لأي سبب من الأسباب في الوضع الحالي الالتزام بالقواعد والأنظمة وعدم الدخول في قضايا لا تدخل في نطاق السفر العادي للمواطنين الأجانب".
وأعلنت وكالة أنباء "تسنيم"، نقلا عن مسؤول نقابي في مجال السياحة، أمس الأحد، عن إلغاء الرحلات السياحية لبعض الدول إلى إيران بسبب الانتفاضة العامة.
ويأتي هذا في حین أن القوات الإيرانية اعتقلت مؤخرًا عددا من السياح الأجانب بتهمة المشاركة أو التحريض على الناس في الانتفاضة الجارية ضد النظام الإيراني منذ أسابیع.
وأضاف المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية: "إيران بلد آمن للسياحة ورحلات العمل لجميع المواطنين الأجانب، ولن یتعرض لهم أحد في هذا الصدد".
وخلال هذه الانتفاضة العامة، اتهمت إيران مرارًا وتكرارًا عملاء أجانب بتأجيج الاحتجاجات، وأعلنت الأسبوع الماضي أنه تم اعتقال 9 أجانب، من بينهم فرنسيون وألمان وإيطاليون وبولنديون وهولنديون.
وفي هذا الصدد ، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن المعلومات المتعلقة بالمعتقلين لا علاقة لها بمجالي، وقد تم الإعلان عنها من قبل الجهات ذات الصلة، وهذه الجهات ستتخذ الإجراءات في هذا الشأن".
وكرر مرة أخرى الاتهامات الموجهة لهؤلاء الأشخاص. وأضاف: "ما تم الإعلان عنه هو دور بعض المواطنين الأجانب في التطورات الداخلية الأخيرة لإيران وأعمال غير قانونية لم يكن عليهم أن يرتكبوها. وقد جرت وتجري تحقيقات في هذا الصدد".
كما نشر التلفزیون الإيراني، في الأيام الأخيرة، فيلمًا بعنوان "قصة مُهمّة" تظهر فیه صور جديدة لـ"اعترافات قسرية" لسيسيل كوهلر وزوجته جاك باريس، وهما مواطنان فرنسيان مسجونان في إيران.
وقد وصفت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس الماضي، بث الاعترافات القسرية لمواطنين فرنسيين اثنين مسجونين في إيران بأنه "مسرحية غير لائقة ومثيرة للاشمئزاز وغير مقبولة ومخالفة للقانون الدولي والتي تفعلها أسوأ الأنظمة الديكتاتورية".
کما طلبت فرنسا، إلى جانب بعض الدول الأخرى بما في ذلك هولندا وألمانيا وكندا، طلبت من مواطنيها عدم السفر إلى إيران بسبب خطر الاعتقال التعسفي التي يعرضون أنفسهم لها.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الیوم الاثنين، حول ما تردد عن تأجيل تأشيرات شنغن من قبل بعض السفارات الأوروبية: "إذا كان هذا صحيحًا، فهذا الإجراء التقييدي غير مقبول".

بعد العقوبات التي فرضتها بریطانيا علی "شرطة الأخلاق" الإيرانية، قال وزير الخارجية البريطاني: "هذه العقوبات تبعث برسالة واضحة إلى السلطات الإيرانية، نحملكم مسؤولية اضطهاد النساء والفتيات والعنف المروع الذي تمارسونه على شعبكم".
أعلنت الحكومة البريطانية عن فرض عقوبات على "شرطة الأخلاق". وأكدت أن "شرطة الأخلاق" الإيرانية تمارس العنف وتهدد بالاعتقال للتحكم في ملابس النساء الإيرانيات والسيطرة على سلوكهن.