رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية یحذر من نشاط قوارب "الأعداء" المسيّرة

قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، إن "الأعداء" من خلال إطلاق قوارب تجسسية صغيرة مُسيّرة، يعرضون سلامة الملاحة للخطر.

قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، إن "الأعداء" من خلال إطلاق قوارب تجسسية صغيرة مُسيّرة، يعرضون سلامة الملاحة للخطر.
وأضاف: "بواسطة الطرق الدولية ورفع شكوى إلى المنظمة البحرية الدولية عبر المسار الدبلوماسي، نعلن أن سفننا لن تتسامح مع مثل هذه الوحدات على طريقها وسيتم التعامل معها كما حدث".
وقد أعلن الجيش الإيراني، الجمعة، أن مدمرة جماران التابعة له واجهت عدة قوارب مسيّرة أثناء قيامها بمهمة في البحر الأحمر فاحتجزت قاربين وأطلق سراحهما بعد "التأكد من سلامة الملاحة".
وكان الأسطول الخامس للبحرية الأميركية في سلطنة عمان قد أكد ضبط قاربي استكشاف أميركيين مسيّرين دون الإشارة إلى تفاصيل الحادث.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الجمعة، نقلاً عن مسؤول أميركي، اختفاء كاميرات القاربين المسيرين، اللذين استولی عليهما الجيش الإيراني في البداية ثم أفرج عنهما بعد ساعات.
وحاولت القوات الإيرانية في البداية تغطية القاربين بقماش مشمع لإنكار الاستيلاء عليهما.


نشرت مجموعة قرصنة، يقال إنها مرتبطة بإيران، صورا شخصية وسجلات طبية لرئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنياع، على قناتها النشطة في تطبيق تلغرام، وذلك عشية زيارته إلى أميركا.
وعرضت هذه المجموعة صورة لبارنياع في قسم الجمهور ببطولة الجودو الأوروبية لعام 2016 في تل أبيب، وعلقت عليها، متسائلة: "حسنًا ديفيد! هل أنت مستعد للهدية التالية؟".
ونشرت هذه المجموعة بعد ذلك نتائج فحوص طبية لرئيس الموساد، بما في ذلك نتائج فحص القلب والأوعية الدموية والسمع والنظر.
كما عرض القراصنة وثيقة أخرى زاعمين أنها نتيجة فحص دم بارنياع.
وقد تم نشر هذه المعلومات الخاصة برئيس الموساد في حين أعلنت مجموعة قرصنة مؤيدة لإسرائيل يوم السبت أنها عطلت مؤقتًا مواقع شركة النفط في المناطق المركزية بإيران من خلال مهاجمتها.
كما شاركت المجموعة التي نشرت معلومات رئيس الموساد صورة لموعد بارنياع لطبيب الأسنان الأسبوع الماضي.
وفي أوائل عام 2022، عرضت المجموعة نفسها عددًا من الوثائق الأخرى لرئيس الموساد، بما في ذلك بطاقة هويته. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى هذه المعلومات من خلال هاتف زوجة بارنياع.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، يوم الأحد، عشية زيارة رئيس الموساد إلى الولايات المتحدة للتباحث مع المسؤولين الأميركيين حول تهديدات إيران ومخاطر الاتفاق النووي، أن إسرائيل تقود حملة مكثفة لمنع توقيع هذا الاتفاق.
وأضاف: "إسرائيل ستواصل الضغط على الولايات المتحدة حتى لا تنضم إلى الاتفاق النووي الإيراني، لكن ليس إلى حد التسبب بأزمة في العلاقات".
وقال لابيد: "الاعتبارات التي طرحناها مع الحكومة الأميركية أخذت بعين الاعتبار. تحدثنا أيضًا إلى شركاء آخرين ورفعنا المطالب التي يجب أن يطلبوها من الإيرانيين، لا يمكننا أن نقول كل شيء".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، أن رئيس جهاز الموساد سيلتقي بمسؤولي البيت الأبيض، ووكالة المخابرات المركزية، وهيئة الأركان المشتركة، ووزارة الدفاع، ووزارة الخارجية ومنظمات أخرى خلال زيارته إلى واشنطن.
وكان موقع "أكسيوس" قد أعلن الأسبوع الماضي أن رئيس الموساد سيشرح موقف إسرائيل من الاتفاق النووي مع إيران للمشرعين في الاجتماعات السرية للجان الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ.

تناولت وسائل إعلام إيرانية وإسرائيلية وجود مراسل قناة "إيران إنترناشيونال" في إحدى مقار القبة الحديدية للدفاع الجوي في إسرائيل، وإعداد تقرير عن المنظومة وبثه باللغة الفارسية. كما وصفت الخارجية الإسرائيلية هذه التغطية بأنها حدث غير مسبوق.
وكتب موقع اخبار "واي نت" الإسرائيلي أن إيفاد مراسل "إيران إنترناشيونال" إلى مقر القبة الحديدية يعتبر "رسالة إلى إيران". وأضاف: "لأول مرة، سمح الجيش الإسرائيلي لقناة تلفزيونية ناطقة بالفارسية بدخول مقر القبة الحديدية".
من جهتها، أعادت صفحة الخارجية الإسرائيلية على "تويتر" باللغة الفارسية، نشر تقرير "إيران إنترناشيونال". وكتبت: "هذا تقرير إيران إنترناشيونال الخاص من قاعدة نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي في إسرائيل وتسجيل مقابلات مع الجنود الذين تقع على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن سماء البلاد".
وتابعت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "هذه هي المرة الأولى التي يسمح فيها الجيش الإسرائيلي لوسيلة إعلام ناطقة بالفارسية بإعداد تقرير من هذه القاعدة".
وفي إيران، قام موقع "مشرق نيوز" التابع للحرس الثوري الإيراني بإعادة نشر هذا التقرير الذي أعده مراسل "إيران إنترناشيونال" في إسرائيل، بابك إسحاقي.
يذكر أنه قبل يومين، نشرت "إيران إنترناشيونال" تقرير إسحاقي من داخل إحدى قواعد القبة الحديدية بالقرب من حدود غزة.

عشية زيارة رئيس الموساد الإسرائيلي إلى أميركا لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأميركيين حول تهديدات إيران ومخاطر الاتفاق النووي مع طهران، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد أن بلاده تقود حملة مكثفة لمنع إبرام مثل هذا الاتفاق.
وأضاف لابيد، اليوم الأحد 4 سبتمبر (أيلول)، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "نقود حاليا حملة مكثفة لمنع توقيع اتفاق نووي خطير بين إيران والقوى العالمية".
وتابع: "إسرائيل ستستمر في الضغط على الولايات المتحدة حتى لا تنضم إلى الاتفاق النووي مع إيران، لكن ليس إلى حد يتسبب في قطيعة بين البلدين".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي أن رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، سيتوجه إلى واشنطن في إطار مساعي إسرائيل "لتأطير" الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.
وعقب ذلك، أعلن موقع "أكسيوس" أن رئيس الموساد شرح موقف إسرائيل من الاتفاق النووي مع إيران للمشرعين خلال الاجتماعات السرية التي عقدها مع لجان الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ.
كما أكد لابيد، اليوم الأحد، أن رئيس الموساد سيتوجه إلى واشنطن غدا الاثنين، لشرح مخاطر الاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف لابيد: "السياسة الصحيحة هي تلك التي كنا نقودها في العام الماضي: مواصلة الضغط، دون التسبب في قطيعة، لتقديم معلومات استخباراتية موثوقة، لتكون جزءًا من العملية دون تدمير العلاقة المميزة مع الولايات المتحدة".
وأشار لابيد إلى انتقاد المعارضة داخل إسرائيل لسياسة الحكومة تجاه برنامج إيران النووي. وقال إن من يقول إننا لا نسعى بما فيه الكفاية أو ليس لدينا الشفافية الكافية، يجب أن يعرفوا أن نتنياهو وقت إبرام الاتفاق النووي كان في هزيمة مؤكدة عندما كان يصر على أن المواجهة غير ضرورية مع أميركا.
وقال لابيد: "الملاحظات التي طرحناها مع الحكومة الأميركية أخذت بعين الاعتبار. تحدثنا أيضًا إلى شركاء آخرين وطرحنا بعض المطالب التي يجب أن يطلبوها من الإيرانيين. لا يمكننا أن نقول كل شيء".
وبعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن رئيس الموساد سيلتقي في زيارته إلى واشنطن بمسؤولي البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية وهيئة الأركان المشتركة ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية ومنظمات أخرى.
وأضاف البيان أن زيارة رئيس الموساد إلى أميركا ستركز على تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي.
وكان رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين قد أكد مؤخرا أن "الموساد حقق نجاحات عديدة في الحرب ضد برنامج إيران النووي"، مضيفا: "لقد عملنا في جميع أنحاء العالم وفي الأراضي الإيرانية. عملنا في قلب بلاط الملالي"، رافضا الخوض في المزيد من التفاصيل في هذا الخصوص.

بلغ إجمالي الضرائب التي دفعتها مؤسسات المرشد الإيراني، علي خامنئي، ومراكز الثورة (مؤسسة آستان قدس الرضوي) في الأشهر الـ5 الأولى من العام الإيراني الحالي (بدأ يوم 21 مارس/ آذار الماضي) 118 مليار تومان، أي ما يعادل 0.06 في المائة من إجمالي عائدات الضرائب الحكومية.
وبحسب تقرير نشرته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، نقلاً عن خزانة البلاد، فقد تلقت الحكومة أكثر من 185 ألف مليار تومان كضرائب من مختلف قطاعات الاقتصاد الإيراني في الأشهر الخمسة الماضية.
ودفعت المؤسسات التابعة للمرشد ومراكز الثورة في إيران، 65 مليار تومان فقط كضرائب، فيما دفعت الشركات التابعة لـ"مؤسسة آستان قدس الرضوي" 53 مليار تومان خلال الأشهر الخمسة الماضية.
ياتي هذا بينما دفعت الشركات غير الحكومية أكثر من 66 ألف مليار تومان كضرائب خلال هذه الفترة ووفرت أكثر من ثلث عائدات الضرائب الحكومية في الخمسة أشهر الماضية. كما بلغت ضرائب الدخل التي دفعتها المراكز التجارية والأعمال أكثر من 11 ألف مليار تومان.
ووصلت مبالغ الضرائب التي دفعها موظفو الحكومة والقطاع العام في الأشهر الخمسة الماضية، إلى أكثر من 7 آلاف مليار تومان، وبلغت ضرائب موظفي القطاع الخاص أكثر من 10 آلاف مليار تومان.
وأظهرت مقارنة الإحصائيات المنشورة في هذا التقرير أن الضريبة المستلمة من رواتب موظفي الحكومة أكثر من 60 ضعف ضريبة مؤسسات النظام، فيما تصل الضريبة المستلمة من رواتب موظفي القطاع الخاص إلى 90 ضعف هذا الرقم.
وجنت الحكومة خلال هذه الفترة أكثر من 47 ألف مليار تومان من ضريبة القيمة المضافة، وهو ما يعادل ربع إجمالي العوائد الضريبية.

أعلن المتحدث باسم مقر الأمر بالمعروف الإيراني، علي خانم حمدي، عن تحديد واعتقال "عصابات تحارب العفة والحجاب" من قبل وزارة المخابرات، قائلاً: "تم اعتقال 300 من قادة العصابات الذين كانوا يناهضون الحجاب بأساليب مختلفة".
وترافق تنفيذ السياسات الصارمة في مجال الحجاب الإجباري تحت عنوان "قانون العفة والحجاب" في الأشهر الأخيرة مع ضغوط أوسع على المرأة الإيرانية.
ووصفت وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري تنفيذ قانون العفة والحجاب في الدوائر والمؤسسات الحكومية بـ"بداية الطريق"، وقالت إنه من المفترض تطبيق هذا القانون والمزيد من التضييق والضغوط على المرأة في الإدارات الأخرى.
وقد أكد علي خان محمدي، المتحدث باسم مقر الأمر بالمعروف، في حديث مع وكالة أنباء "فارس"، على تنفيذ هذه السياسة بالتعاون مع وزارة المخابرات والمؤسسات الأمنية الأخرى.
وقال خان محمدي إن التعرف على "العصابات المناهضة للعفة والحجاب" واعتقال "300 من قادة العصابات"، يعد أحد الإجراءات التي اتخذتها وزارة المخابرات في هذا الصدد.
وفي الأيام الأخيرة، أعلن نائب المدعي العام في مشهد أنه من الآن فصاعدًا، يمكن لقوات الأمن في الحدائق العامة أن يروجوا لثقافة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع، و"اتخاذ الإجراءات اللازمة لأداء هذا الواجب الإلهي".
هذا وقد أدت المواجهات العنيفة فيما يسميه النظام "الأمر بالمعروف" إلى زيادة الاشتباكات بين الإيرانيات والداعيات إلى ارتداء الحجاب في الأشهر الأخيرة. كما أن تشجيع النظام جعل مؤيدي الحجاب الإجباري في الأماكن العامة يدعون النساء إلى الحجاب أكثر من ذي قبل ويجبرونهن على تغطية شعورهن.
وعلى سبيل المثال، وقع اشتباك في 28 أغسطس (آب) الماضي، في متجر مصطفوي في شيراز، جنوبي إيران، وأدى إلى اعتقال امرأتين تم تحذيرهما بارتداء الحجاب.
يشار إلى أن الكفالة الثقيلة البالغة 800 مليون تومان مقابل إطلاق سراح سبيده رشنو، إحدى معارضي الحجاب الإجباري، هي مثال آخر على زيادة الضغوط ضد معارضي الحجاب الإجباري.
تجدر الإشارة إلى أن رشنو راوية ومحررة رافضة للحجاب الإجباري، اعتُقلت يوم 16 يوليو (تموز) بعد أن اشتبكت معها إحدى الداعيات إلى الحجاب الإجباري، وتعرضت للتعذيب والاستجواب، وبعد فترة من انقطاع الأخبار عن وضعها، بث التلفزيون الإيراني اعترافا قسريا لها، وعقدت الجلسة الأولى لمحاكمتها، وأفرج عنه مؤقتا بكفالة.
كما أكد المتحدث الرسمي باسم مقر الأمر بالمعروف على زيادة الضغوط، يوم الأحد 4 سبتمبر (أيلول)، وقال إن الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى مواجهة الأنشطة المعارضة للحجاب الإجباري، تتعامل أيضاً مع "واردات البضائع والملابس غير المألوفة".
وأعرب خان محمدي عن تقديره للمؤسسات الأمنية والاستخباراتية قائلاً: "هذه المؤسسات أحبطت مؤامرات كثيرة لم نكن نعرف بها".