الموساد: توقيع إحياء الاتفاق النووي مع إيران "قريبًا".. ومطالبات بتكثيف "حرب الظلال"

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن تقدير استخباري لـ"الموساد"، بأن توقيع اتفاق نووي محتمل بين إيران والدول الغربية سيتم خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن هذا الإطار الزمني يملي استراتيجية جديدة على إسرائيل تشمل زيادة وتكثيف "حرب الظلال" ومنع تقدم البرنامج النووي الإيراني.
كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال رحلته إلى أميركا، أن إيران أحرزت مؤخرًا تقدمًا كبيرًا من حيث قربها من صنع أسلحة نووية.
وذكر موقع "إيلاف"، الأسبوع الماضي، أن مقاتلات الشبح الإسرائيلية من طراز F-35 اخترقت المجال الجوي الإيراني عدة مرات في الشهرين الماضيين.
وبحسب هذا التقرير، أجرت إسرائيل والولايات المتحدة أيضًا مناورات سرية فوق البحر الأحمر لمحاكاة هجوم بحري وجوي على إيران والاستيلاء على سفن حربية إيرانية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 14 فبراير (شباط) من العام الماضي أن مقاتلات إسرائيل من طراز F-15 رافقت قاذفة أميركية من طراز B-52 في سماء إسرائيل آتية من فوق المياه الخليجية.
وفي غضون ذلك، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوم أمس الجمعة، في اجتماع مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أنه حتى إذا تم إحياء الاتفاق النووي، فيجب أن يكون لدى الولايات المتحدة خيار عسكري قابل للتطبيق ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن البيت الأبيض استجاب لهذا الطلب.
وقد أكدت إسرائيل عدة مرات أن الاتفاق المحتمل لإحياء الاتفاق النووي لن يخلق التزامًا عليها، وأنها سوف تتخذ أي إجراء تراه ضروريًا لمنع إيران من أن تصبح دولة نووية.
من ناحية أخرى، أفادت "بلومبرغ"، نقلاً عن مسؤولين مطلعين، أن إيران والولايات المتحدة لا تزالان مختلفتين حول التفاصيل الرئيسية لإحياء الاتفاق النووي، وأن حل هذه الخلافات قد يستغرق عدة أسابيع.
وبحسب هذا التقرير، فإن الخلافات بين إيران والولايات المتحدة بشأن مطالب إيران بوقف تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المواقع الإيرانية المشبوهة والحصول على ضمانات اقتصادية في حال انسحاب الحكومات الأميركية المستقبلية من الاتفاق المحتمل لا تزال مستمرة.