تفاؤل روسي بمفاوضات فيينا.. وإيران تطلب حل قضية المواقع النووية المشبوهة

Sunday, 08/07/2022

تزامنا مع استمرار مفاوضات فيينا وتفاؤل ممثل روسيا بشأن نتائجها، دعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أميرعبداللهيان، خلال اتصال هاتفي مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى حل موضوع المواقع الإيرانية التي تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في قيامها بأنشطة نووية.

وقد تواصلت المفاوضات النووية اليوم الأحد 7 أغسطس (آب) أيضا في فيينا، حيث التقى كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، مع إنريكي مورا، منسق الاتفاق النووي. وبعد هذا اللقاء، التقى مورا أيضا، مع المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي.

من جهته، أعلن الممثل الروسي في مفاوضات فيينا، ميخائيل أوليانوف، أنه لا يزال هناك اختلاف طفيف في قضايا الضمانات، ووقف الإجراءات النووية الإيرانية.

وفي رده على سؤال مراسل "إيران إنترناشيونال"، قال أوليانوف إن قضايا الضمانات لا تزال عالقة ولكن هناك تقدما في هذا الخصوص.

ورفض الممثل الروسي الرد على سؤال "إيران إنترناشيونال" بشان طلب إيران بحل قضايا الضمانات عبر المفاوضات السياسية وليس من خلال المفاوضات الفنية.

ووصف أوليانوف الأجواء العامة في المفاوضات بأنها "إيجابية"، مضيفا: "لن أتفاجأ إذا توصلنا إلى نتيجة في القريب العاجل"، مردفا: "ولكن ليس هناك ما يضمن هذا".

إلى ذلك، أكد محمد مرندي، مستشار فريق التفاوض الإيراني، أن احتمال التوصل إلى الاتفاق 50 في المائة.

وتزامنا مع استمرار المفاوضات في فيينا، دعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أميرعبداللهيان، في اتصال هاتفي مع غوتيريش، إلى حل وتسوية قضايا الضمانات من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

يشار إلى أن قضية الأنشطة الإيرانية المشبوهة في 3 مواقع هي: تورقوز آباد، ورامين، وماريوان، لا تزال عالقة. وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن "عناصر أجنبية (تخريبية) من المحتمل أنها قامت بتلويث تلك الأماكن".

وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، خلال محادثته مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن "فتوى خامنئي بتحريم استخدام السلاح النووي واضحة للجميع".

يأتي هذا بينما تطرق بعض المسؤولين الإيرانيين إلى قدرة بلادهم على صنع أسلحة نووية.

وكان كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران ومستشار المرشد علي خامنئي، قد قال يوم الأحد 17 يوليو (تموز) الماضي، في مقابلة إعلامية، إن إيران تمتلك القدرات التقنية على صنع قنبلة نووية، لكنها لا تنوي القيام بذلك.

وأضاف خرازي: "في غضون أيام قليلة رفعنا مستوى تخصيب اليورانيوم من 20 في المائة إلى 60 في المائة، ويمكن بسهولة زيادته إلى 90 في المائة".

وقبل ذلك، لم يستبعد محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، احتمال التخصيب إلى مستوى صنع قنبلة نووية، وقال إن قرار تخصيب اليورانيوم إلى 90 في المائة يعود إلى "المسؤولين المعنيين".

يشار إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، هو المسؤول عن جميع القوات المسلحة والعسكرية في إيران، وهو الذي يتخذ القرار النهائي في مجال الأنشطة النووية أيضا.

مزيد من الأخبار

گفت‌وگوی ویژه
جهان‌نما
خبر
جهان‌نما

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها