الرئيس الإيراني: أثبتنا أننا صديق الأيام الصعبة لجيراننا

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال لقاء مع الرئيس الأذربيجاني على هامش قمة بحر قزوين، إن إيران "أثبتت أنها صديقة الأيام الصعبة لجيرانها". وأضاف أن "وجود إسرائيل في أي مكان يقوض الأمن فيه".

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال لقاء مع الرئيس الأذربيجاني على هامش قمة بحر قزوين، إن إيران "أثبتت أنها صديقة الأيام الصعبة لجيرانها". وأضاف أن "وجود إسرائيل في أي مكان يقوض الأمن فيه".

قال الناشط الإعلامي الإيراني وحيد أشتري، الذي كشف عن زيارة عائلة رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إلى تركيا، إن استمرار حياة قاليباف السياسية، على الرغم من قضايا الفساد المرتبطة به، كان بسبب علاقته بحسين طائب، الذي تم إقالته من منصب رئيس استخبارات الحرس الثوري مؤخرا.
وقال أشتري في مقابلة مع موقع "ديده بان إيران" إن 25 عامًا من أموال الحرس الثوري الإيراني والدعاية الإعلامية تم إنفاقها على قاليباف، الذي كان فاسدًا في جميع المناصب، مشددا على أن سجل حسين طائب سلبي للغاية.
وأضاف أن مهدي طائب أمي ودرجته العلمية في مستوى إمام مسجد عادي، ولكن تم منحه هذه المكانة بسبب أخيه.
ويشغل مهدى طائب منصب رئيس مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو شقيق حسين طائب الذي تم إقالته من منصب رئيس استخبارات الحرس الثوري مؤخرا.
وبحسب أشتري، فإن الملف الصوتي المنشور من مهدي طائب يتعلق بخطابه أمام جمع "أنصار المهدي" في الحرس الثوري المكلف بحماية سلطات النظام.
وبحسب هذا الملف الصوتي المُسرب الذي نُشر على قناة "إيران إنترناشيونال" في 6 مايو (أيار) الماضي، أكد مهدي طائب في لقاء خاص أن محمد باقر قاليباف سبق أن سافر إلى تركيا مع عائلته، وزعم أن تلك الرحلات مرتبطة بدعم قاسم سليماني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وعزا مهدي طائب الكشف عن رحلة عائلة قاليباف إلى تركيا إلى ميثم نيلي، صهر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ولكن بعد أن هدد نيلي برفع دعوى قضائية، قال طائب إن كلامه كان مقطوعًا، واعتذر له.
وقال وحيد أشتري في المقابلة إن تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حول "الجراحة الاقتصادية" لا تختلف عن تصريحات أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس الإيراني في التسعينيات.

تضاربت المواقف الإيرانية بشأن سير المفاوضات النووية في قطر، ففيما نقلت وكالة "تسنيم" للأنباء، التابعة للحرس الثوري الإيراني، عن مصادر "مطلعة" قولها "إن هذه المفاوضات لم تُؤثّر على الخروج من المأزق، وأن المفاوضات لم تأت بنتائج"، قالت الخارجية الإيرانية إن المباحثات لم تنته بعد.
وعزت "تسنيم" ذلك، في تقريرها اليوم الأربعاء 29 يونيو (حزيران)، إلى "إصرار" الجانب الأميركي على النص السابق المقترح.
وكتبت هذه الوكالة أن الاجتماع بين رئيس فريق التفاوض الإيراني، علي باقري، ونائب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، في قطر قد انتهى.
وجرت هذه الجولة من المفاوضات بشكل غير مباشر بين إيران والولايات المتحدة، حيث قام الاتحاد الأوروبي بدور الوسيط ونقل الرسائل.
وكتبت "تسنيم" أنه بسبب "إصرار" الولايات المتحدة على مواقفها لم يكن لاجتماع الدوحة أيضا أي تأثير على الخروج من المأزق.
وفي أعقاب تقرير وكالة أنباء "تسنيم"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، حول "فشل" المحادثات النووية في قطر، نقلت وكالة أنباء الحكومة الإيرانية عن مصدر مطلع قوله إن محادثات الدوحة مستمرة في اليوم الثاني ولم تنته بعد.
كما صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن المحادثات النووية في قطر لم تنته بعد، وسيعقد لقاء آخر بين علي باقري وإنريكي مورا مساء اليوم.
ويبدو أن إيران تريد "ضمانات" لا ترغب واشنطن في تقديمها.
وبحسب "تسنيم"، تصر الولايات المتحدة على نص اقتراحها في مفاوضات فيينا 7، والذي لا يشمل "ضمانات لمنافع إيران الاقتصادية".
وفي الأشهر الأخيرة، كان سبب الجمود في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي هو إصرار إيران على إزالة الحرس الثوري من القائمة الأميركية للجماعات الإرهابية.
لكن مسؤولا حكوميا أميركيا قال قبل المفاوضات في قطر إن موضوع إزالة الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية رُفع من طاولة المفاوضات.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قد قال في وقت سابق إن الاتفاق مطروح على الطاولة، وإنه سيتعين على إيران أن تقرر ما إذا كانت ستقبله أم لا.
كما أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا أعربت فيه عن أملها في أن تسفر المفاوضات عن نتائج إيجابية.
واستؤنفت المفاوضات النووية بعد زيارة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إلى طهران.
وعقب الزيارة التي قام بها أمير قطر ونائب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، إلى طهران في مايو (أيار)، كتبت وكالة أنباء "فارس"، المقربة من الحرس الثوري، أن أمير قطر من المقرر أن يلعب دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة، والذي كان في السابق من مسؤولية سلطان عمان.

احتجت منظمة العفو الدولية، في رسالة إلى رئيس السلطة القضائية الإيرانية، على "تعذيب وسوء معاملة" الناشطة الإيرانية، نرجس محمدي في السجن، وطالبت بالإفراج الفوري عنها.
وأكدت المنظمة، في رسالتها إلى غلام حسين محسني إيجه إي، أن محمدي تتعرض "للتعذيب وسوء المعاملة" في سجن "قرتشك ورامين"، ويتم حرمانها عمدًا من الخدمات الصحية والعلاجية بما في ذلك الأدوية الضرورية.
وشددت "العفو الدولية" على أنه يجب الإفراج عن الناشطة الحقوقية فورًا ودون قيد أو شرط، ويجب أيضًا أن تتلقى "رعاية صحية مناسبة وجميع الأدوية التي تحتاجها" في السجن.
ودعت المنظمة محسني إيجه إي إلى الامتناع عن "المزيد من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة" بحق نرجس محمدي، البالغة من العمر 50 عامًا، وإجراء "تحقيق سريع ومستقل وفعال ونزيه" في مزاعمها.
وطلبت منظمة العفو الدولية من رئيس القضاء الإيراني "تقديم المسؤولين عن هذه الأعمال الإجرامية إلى العدالة"، إذا ثبت رسميًا تعرض محمدي للتعذيب.
وقال تقي رحماني، زوج نرجس محمدي، إنها نُقلت إلى مستشفى خارج السجن في 23 من يونيو (حزيران) الجاري بسبب ضيق التنفس وعدم انتظام ضربات القلب.
وبحسب ما ذكره رحماني، فعلى الرغم من أن الطبيب المختص بالمستشفى وصف أدوية خاصة لمحمدي لـ"مرض الرئة والقلب الخطيرين، إلا أن عملاء وزارة المخابرات ومسؤولي السجن، بما في ذلك وحدة الحماية والمخابرات منعوا بعض الأدوية التي تحتاجها نرجس محمدي، منذ عودتها إلى السجن".
وبحسب التقرير، رفض مسؤولو السجن في السابق تقديم الرعاية الطبية والأدوية لنرجس محمدي.
في غضون ذلك، خضعت الناشطة الحقوقية لعملية قلب في المستشفى، في 16 فبراير (شباط) الماضي، بعد عدة نوبات قلبية.
وتم الحكم على نرجس محمدي في قضيتين منفصلتين ناجمتين عن أنشطتها في مجال حقوق الإنسان، بالسجن 10 سنوات و8 أشهر و154 جلدة.
وسبق أن اعتقلت في ذكرى أحد ضحايا الاحتجاجات الأخيرة وحكم عليها بالسجن لأكثر من 8 سنوات.

اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، يوم الأربعاء 29 يونيو (حزيران)، حزب الله اللبناني بـ"اختراق" قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، من خلال هجمات إلكترونية بهدف تعطيل مهمتها.
وبحسب ما ذكره غانتس، فإن الأجهزة الأمنية الإيرانية تقف، في هذا الاختراق الإلكتروني، وراء كواليس التعاون مع حزب الله اللبناني.
وتتمركز قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، المعروفة باسم "يونيفيل"، في الجزء الجنوبي من الحدود اللبنانية منذ 42 عامًا في مهمة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وأصبحت مهمة هذه القوات أكثر أهمية بعد الحرب العنيفة قبل 16 عامًا بين إسرائيل وحزب الله. وتمدد الأمم المتحدة مهمة "يونيفيل" مرتين في السنة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، الأربعاء، إن "قوات الأمن الإيرانية، بالتعاون مع حزب الله، شنت (مؤخرًا) هجمات إلكترونية تهدف إلى سرقة محتويات تتعلق بأنشطة ونشر قوات "يونيفيل" في المنطقة، لاستخدام هذه المعلومات لصالح حزب الله".
وعلى الرغم من انتشار مئات من جنود القوات الدولية من عدة دول في هذه المنطقة المتوترة، فإن حزب الله لم يقلل من قوته ومقراته في جنوب لبنان من ناحية، ومن ناحية أخرى لا تزال الطائرات الإسرائيلية تحلق فوق لبنان بشكل أساسي من أجل إطلاق الصواريخ من الأجواء اللبنانية باتجاه سوريا، وتنتهك المجال الجوي لجارتها الشمالية.
يذكر أن اتهام بني غانتس لحزب الله بسرقة معلومات "يونيفيل" عبر قرصنة إلكترونية بمساعدة الأجهزة الأمنية في إيران، لم يلق ردًا من الحزب أو إيران أو الحكومة اللبنانية.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت تصاعدت فيه التوترات وحروب الظل بشكل حاد بين إسرائيل وإيران في الآونة الأخيرة.
وأضاف بني غانتس، في ما وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ"الكشف العلني الأول" عن الحادث، أن وحدة إلكترونية تابعة للحرس الثوري تُدعى "شهيد كاوه" قامت بدراسات من أجل "إلحاق الضرر بالسفن ومحطات الوقود والمنشآت الصناعية في إسرائيل وعدة دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وذكر غانتس أن "بلاده تعرف هؤلاء العملاء وقادتهم، ولا تراهم في الفضاء الإلكتروني فحسب، بل في الفضاء الحقيقي أيضًا". وأضاف: "هناك ردود فعل مختلفة على الهجمات الإلكترونية داخل وخارج المجال السيبراني".
ووصفت "رويترز" تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه "تهديد ضمني" للانتقام المادي من "قراصنة العدو".
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد قال الثلاثاء 28 يونيو (حزيران): "إذا هاجمت إيران إسرائيل في المجال السيبراني، فإنها ستدفع الثمن".
وفي حديثه عشية سلسلة من الهجمات الإلكترونية على مصانع الصلب الإيرانية، أكد بينيت على "تشكيل رادع إلكتروني" ضد إيران.
ومع ذلك، قال جابي بورتنوي، رئيس الوكالة الوطنية الإسرائيلية للإلكترونيات، في 28 يونيو، إن إيران أصبحت "المنافس السيبراني الرئيسي" لإسرائيل.

أظهرت مؤشرات تلوث الهواء أن العديد من المدن الإيرانية، بما فيها العاصمة طهران، تعاني من تزايد معدلات تلوث الهواء بشكل ملحوظ.
ووفقًا لشركة مراقبة جودة الهواء يبلغ مؤشر تلوث الهواء في العاصمة حاليًا 112، مما يجعل طقسها "غير صحي".
وقالت شركة مراقبة جودة الهواء، أن العاصمة الإيرانية شهدت 49 يومًا من الطقس المقبول، و3 أيام من الطقس غير الصحي (لجميع الأشخاص)، و17 يومًا من الطقس غير الصحي (المجموعات الحساسة)، ويومين من الطقس الخطير ويومين من الطقس النظيف منذ بداية العام.
ويأتي ذلك في حين أن طهران قد شهدت يومين من الهواء النظيف، و 86 يومًا من الهواء المقبول، و12 يومًا من الهواء غير الصحي للمجموعات الحساسة في نفس الفترة من العام الماضي.
وكان مؤشر جودة الهواء في مدينة أصفهان يوم الأربعاء 29 يونيو (حزيران) قد بلغ 105، مما يشير إلى طقس غير صحي (برتقالي) للمجموعات الحساسة.
وبلغ جهاز قياس جودة الهواء في مدينة أصفهان بمحطة جي مؤشر 174، ويظهر حالة هواء غير صحي لعامة الناس (أحمر).
وقال مدير عام حماية البيئة في خراسان رضوي، مهدي الله بور، لوكالة أنباء "إرنا"، اليوم الأربعاء 29 يونيو (حزيران): "إن مؤشر جودة الهواء الحالي في مشهد يبلغ 121، ويشير إلى وجود هواء غير صحي ووضع تحذيري.
وكتبت وكالة أنباء "إرنا" أن أكثر من مليون مركبة تتنقل يوميًا في مدينة مشهد التي يبلغ تعداد سكانها 3.5 مليون نسمة.
وفي الماضي، كان تلوث الهواء يزداد، خاصة في طهران، في الخريف والشتاء، لكن يزداد الآن في الربيع والصيف أيضا، وأصبحت الأحوال الجوية في المدن الإيرانية الرئيسية "غير صحية".
يشار إلى أن مؤشر الجودة يعتبر أن الهواء من صفر إلى 50 هواء نظيف (أخضر)، ومن 51 إلى 100 هواء صحي (أصفر)، ومن 101 إلى 150 غير صحي للمجموعات الحساسة (برتقالي)، ومن 151 إلى 200 غير صحي للعامة (أحمر)، ومن 201 إلى 300 غير صحي جدًا ( أرجواني) ومن 301 إلى 500 أمر خطير للغاية.
كما توقعت وكالة الأرصاد الجوية الإيرانية عودة الغبار إلى بعض المحافظات الإيرانية، بما في ذلك طهران.
وأبلغت المنظمة عن رياح قوية نسبيًا إلى قوية واحتمال إثارة الغبار والأتربة خاصة في ساعات المساء، من الأربعاء إلى السبت 2 يوليو (تموز) في النصف الجنوبي من محافظة طهران.
وقال خبير الأرصاد الجوية في إيلام، ساسان رستمي، لوكالة "مهر" للأنباء: "خلال هذه الأيام ستكون لدينا رياح قوية في المناطق الحدودية مثل مهران، والتي ستجلب الغبار إلى هذه المناطق".