قطر تحتضن محادثات إحياء الاتفاق النووي.. وفرنسا تدعو إيران وفنزويلا لدخول سوق النفط

Monday, 06/27/2022

بعد شهور من الجمود في محادثات فيينا، أكد محمد مرندي، المستشار الإعلامي لفريق التفاوض الإيراني في فيينا، أنباء اختيار قطر مقرا جديدا للمفاوضات، لاسيما المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن. كما قامت باريس بدعوة إيران وفنزويلا للعودة إلى سوق النفط.

وأضاف مرندي، اليوم الاثنين 27 يونيو (حزيران)، أن "إيران اختارت قطر لتكون الدولة المضيفة للمحادثات لأنها صديقتنا".

وتابع أن "استئناف المحادثات النووية لا يعني الاقتراب من إحياء الاتفاق النووي"، وأن "الأميركيين لم يتخذوا القرارات اللازمة حتى الآن".

يذكر أن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في فيينا توقفت يوم 11 مارس (آذار) 2022، بسبب عرقلة روسيا. وبعد ذلك حالت الخلافات حول شطب الحرس الثوري من القائمة الأميركية للجماعات الإرهابية دون التوصل إلى اتفاق.

ونقلت "رويترز" عن مصادر مطلعة قولها إن المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، سيصل الدوحة اليوم الاثنين 27 يونيو، وأن علي باقري كني، كبير المفاوضيين الإيرانيين سيكون في العاصمة القطرية يوم غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قد أكد سابقا أنه "لن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة.. وأن المفاوضات ستكون غير مباشرة وبتسهيل الاتحاد الاوروبي".

وشدد على أنه "ما لم يتم الاتفاق على كل شيء، فلن يتم إبرام اتفاق. كل الخطوات التي قامت بها إيران يمكن التراجع عنها بشرط أن يمتثل الطرف الآخر بالتزاماته".

ويأتي اختيار قطر الحاضنة الجديدة للمحادثات النووية بعد أيام على زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إلى طهران.

ورفض مرندي التعليق على أسباب رضوخ إيران لاستئناف المحادثات، ولكنه قال: "الأميركيون، وكذلك الأوروبيون، يعرفون أن وضعهم أصبح أكثر صعوبة بسبب حرب أوكرانيا، لذا فإن التوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة أميركا".

وفي الوقت نفسه، دعت فرنسا، اليوم الاثنين، على هامش قمة مجموعة السبع في ألمانيا، دعت الدول المنتجة للنفط إلى زيادة الإنتاج "بشكل استثنائي" لاحتواء ارتفاع أسعار النفط بعد حرب أوكرانيا.

كما دعت الرئاسة الفرنسية إلى "تنويع إمدادات الطاقة" من قبل إيران وفنزويلا لتخفيف ضغط انخفاض النفط الروسي.

ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الاثنين، إن بلاده ستتعاون مع القوى العالمية للتأثير على أي اتفاق قد يتم التوصل إليه في المحادثات النووية الإيرانية.

وبعد نشر تقرير في إحدى الصحف الإسرائيلية عن آراء بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران ومعارضة "الموساد" لهذه القضية، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي من أن القرار متروك للحكومة.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها