محكمة خراسان في إيران تعلن إعدام المدان بمهاجمة ثلاثة رجال دین في "مشهد"

أعلن رئيس القضاء بمحافظة خراسان رضوي، شمال شرقي إيران، عن تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق عبد اللطيف مرادي، الذي هاجم ثلاثة رجال دين في "مشهد"، بسجن وكيل أباد صباح اليوم الإثنين.

أعلن رئيس القضاء بمحافظة خراسان رضوي، شمال شرقي إيران، عن تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق عبد اللطيف مرادي، الذي هاجم ثلاثة رجال دين في "مشهد"، بسجن وكيل أباد صباح اليوم الإثنين.


أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن استعداده لتنفيذ "الخيارات الهجومية" ضد إيران، كما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أنه ذاهب إلى أنقرة، وذلك بالتزامن مع تصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار عن وجود تهديد إرهابي إيراني ضد مواطني إسرائيل في تركيا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يوم الأحد إن تل أبيب تستعد لمهاجمة إيران إذا لزم الأمر.
وفي إشارة إلى تهديدات الجمهورية الإسلامية ضد السياح الإسرائيليين، قال للقناة 12 الإسرائيلية: "نحن على اتصال بالسلطات المعنية في تركيا، وبالطبع نحن نعد بشكل أساسي قدرات هجومية؛."عند الحاجة وعند الضرورة".
وأضاف "أحث الإيرانيين على عدم اختبار هذه القدرات".
في غضون ذلك، أعلن مكتب يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي، أن لابيد سيتوجه إلى تركيا يوم الخميس للقاء وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، بما في ذلك صحيفة تايمز الإسرائيلية، فإن محادثات لابيد في أنقرة ستركز على التهديدات الإيرانية، فضلاً عن التعاون الأمني بين البلدين.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تركيا، التي تكافح الأزمة الاقتصادية ، قلقة على السياحة، خاصة عشية الموسم السياحي المزدحم.
ويوم الأحد، شدد الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء على أن تهديد الهجمات الإرهابية من قبل إيران ضد السياح الإسرائيليين في تركيا لا يزال قائما.
وأشاد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في محادثة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بتعاون البلدين في إحباط الهجمات الإيرانية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في إشارة إلى محاولة ايران مهاجمة المواطنين الإسرائيليين: "سنستهدف أولئك الذين يرسلون هؤلاء الإرهابيين".
وبعد اغتيال حسن صياد خدائي، أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في طهران، هدد كبار المسؤولين في إيران ، بمن فيهم إبراهيم رئيسي والقائد العام للحرس الثوري، بالانتقام من إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الأخيرة، عن تعاون أجهزة المخابرات في البلاد مع جهاز المخابرات التركي والمغادرة الطارئة لعدد من السياح الإسرائيليين من إسطنبول.
ووفقًا لبعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، انخفض الآن عدد السياح الإسرائيليين في تركيا، والذي كان يقدر في السابق بـ 5000، إلى حوالي 2000 إسرائيلي.

تزامنًا مع اعتقال مجموعة من المعلمين والنشطاء النقابيين خلال تجمع المعلمين العام، وردت أنباء عن إضراب بعض هؤلاء المسجونين عن الطعام، بمن فيهم عشرة معلمين معتقلين في "سقز"؛ كما أعلنت نقابة عمال شركة حافلات طهران وضواحيها عن زيادة الضغط على الناشط رضا شهابي في سجن إيفين.
وهؤلاء المعلمون العشرة المسجونون في سجن سقز الذين أضربوا عن الطعام هم: خالد عبداللهي، وسلیمان عبدي، وأحمد قادري، وآمانج أميني، وزاهد مرادي، وإسماعيل ریحاني، وحسام خاکبور، وحسن رحیمیان، وطاهر حامدي، ومحسن شكوهي.
كما نشر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين صورا تفيد بأن مجموعة من المعلمين والنشطاء النقابيين في كردستان التقوا بأسر هؤلاء المعلمين المسجونين وأعربوا عن دعمهم لزملائهم المسجونين.
وقد طالبت جمعية المعلمين في كردستان (سقز وزيويه) بالإفراج الفوري عن زملائهم المسجونين، مؤكدة في بيان: "صوت حقوق المعلمين لا يخنقه القمع والتهديد
والاعتقالات والترهيب وصوت طائرات الهليكوبتر العسكرية".
وأضاف البيان: "هل الشكوى من أزمة المعيشة جريمة؟ هل يعتبر الصراخ لمعاناة الطلاب والعدالة التربوية جريمة؟ إذا قال المعلمون إن انعدام الأمن في الفضاء الاجتماعي هو نتيجة لنظام تعليمي غير فعال، فهل ارتكبوا جريمة؟".
في غضون ذلك، نشر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين أسماء بعض المعلمين المعتقلين في محافظات أخرى.
وبحسب المجلس، فإن ستة من نشطاء نقابة المعلمين على الأقل في کيلان، بمن فيهم محمود صديق بور، وعزيز قاسم زاده، وجواد سعيدي، وأنوش عادلي، والسيد نهالي، والسيد لاجوردي، ما زالوا رهن الاعتقال.
وتمّ اعتقال غياث نعمتي ومحمد رضا مرادي وصلاح حاجي ميرزائي وبهزاد قوامى في سنندج، وهيوا قريشي، وكاوه محمد زاده، وأميد شاه محمدي، وبرويز أحسني في ديوانداره بكردستان.
وبحسب هذا التقرير، فقد تم في محافظة بوشهر اعتقال ما لا يقل عن ناشطين نقابيين هما محسن عمراني ومحمود ملاكي، وفي محافظة فارس، ما لا يقل عن خمسة من المعلمين والناشطين هم زهراء أسفندياري، وحسام الدين مظلومي، ومراد نوشادي، ومرتضى رشيدي، ورمضان أبو نصري.
وانعقد التجمع العام الجديد للمعلمين في مدن مختلفة بإيران يوم الخميس 16 يونيو، وسط أجواء أمنيّة، للاحتجاج على اعتقال المعلمين، وكذلك عدم تنفيذ قانون تصنيفهم ومساواة الرواتب، وقد ألقت القوات الأمنيّة القبض على أكثر من 100 معلم.
من ناحية أخرى، هناك تقارير بإضراب عن الطعام قام به ناشط نقابي في سجن إيفين.
ووفقا لنقابة شركة حافلات طهران وضواحيها، اتصل رضا شهابي مساء الأحد وأعلن أنه يواصل إضرابه عن الطعام بحالة من الضعف الجسدي الشديد، وأنه يتعرض لضغوط شديدة من محققه طوال اليومين الماضيين.
وبحسب زوجة هذا الناشط النقابي، قال إنه تعرض لضغوط شديدة من المحقق وبشأن اللقاء مع مدرسَين فرنسيين، قال إنه كان اجتماعًا عاديًّا للغاية ولم يكن هناك حديث خاص غير القضايا النقابية، و"هل لدينا وصول إلى وثائق السرية حتی تضغطوا علي كثيرًا؟".
وكان رضا شهابي مضربًا عن الطعام منذ الأسبوع الماضي احتجاجًا على ضغط المحقق وإهاناته، فضلاً عن عدم حصوله على العلاج والخدمات الطبية.

قال الناشط السياسي الإيراني أبو الفضل قدياني، مشيرا إلى موجة الاعتقالات التي طالت نشطاء سياسيين ومدنيين: " المستبد، علي خامنئي، عليه أن يعلم أنّ هذه الاعتقالات لن تنفعه".وأضاف : "ما دام نظام ولي الفقيه وعلي خامنئي يحكمان البلاد ، فإن الإيرانيين لن يجدوا الأمان والسلام".

أكد الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء، نفتالي بينيت، أنه على الرغم من الجهود المبذولة لإحباط "الهجمات الإرهابية" لإيران ضد المواطنين الإسرائيليين في تركيا، فإن خطر حدوث مثل هذه الهجمات لا يزال قائمًا.
كما أجرى هرتسوغ، الیوم الأحد 19 يونيو (حزيران)، اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، رحب خلاله بتعاون البلدين لإحباط هجمات إيران ضد المواطنين الإسرائيليين.
إلى ذلك، أكد هرتسوغ في الاتصال أن التهديد ضد السياح الإسرائيليين لم ينته بعد وأن جهود مكافحة الإرهاب يجب أن تستمر، مضيفا أن التعاون بين البلدين ساعد في إعادة بناء الثقة بين تل أبيب وأنقرة.
وقبل ذلك بقليل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت في حديثه بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، اليوم الأحد: "نشهد في الوقت الراهن محاولات إيرانية للهجوم على إسرائيليين في أمكنة مختلفة خارج البلاد. تسعى الأجهزة الأمنية للحكومة الإسرائيلية إلى إحباط الهجمات قبل تنفيذها".
كما أضاف أن قوات بلاده ستستمر في ملاحقة الذين يرسلون الإرهابيين، ومن يرسل الإرهابيين سيدفع الثمن.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن حكومة بلاده حذرت المواطنين من أن يتجنبوا الزيارات غير الضرورية إلى تركيا في الوقت الراهن.
وتابع: "الخطر لا يزال كثيرا. يجب على المواطنين الإسرائيليين التحلي بالمسؤولية الشخصية عن سلامتهم".
من جهته، قال الجنرال اليعازر، القائد السابق في البحرية الإسرائيلية، إن "الحرس الثوري الإيراني أنشأ العديد من الخلايا الإرهابية في تركيا خلال السنوات الماضية، وغالبا ما يستخدمها لاستهداف معارضي النظام، لكنه يريد الآن استخدامها ضد إسرائيل".
وكتبت وسائل إعلام إسرائيلية أنه في خضم التهديدات الإرهابية الإيرانية، يوجد أكثر من ألفي إسرائيلي في إسطنبول.
وأعلنت هذه الوسائل الإعلامية أن القوات الأمنية الإسرائيلية أنقذت مؤخرا عددا من رعاياها الذين كانوا يقضون أيام العطلات في إسطنبول، من عصابة تابعة لإيران كانت تنتظرهم في الفندق.
كما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية أن وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان تحدث هاتفيا مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأحد، ولكنها رفضت الإشارة إلى تفاصيل المواضيع التي ناقشها الجانبان في اتصالهما الهاتفي.
يأتي هذا بعدما أكدت الخارجية التركية ردا على قلق المسؤولين الإسرائيليين، بالقول إن تركيا "بلد آمن".
كما نشرت الخارجية التركية بيانا قبل أيام أكدت فيه أن "المسؤولين المعنيين يقومون باتخاذ التدابير اللازمة في إطار آليات التعاون لمكافحة الإرهاب".
وأعلن مسؤول أمني إسرائيلي الأسبوع الماضي عن اعتقال عدد من الأشخاص للاشتباه في انتمائهم إلى الحرس الثوري الإيراني والتخطيط لضرب أهداف إسرائيلية.
وتزايدت المخاوف من هجمات إرهابية إيرانية ضد المواطنين الإسرائيليين في الأراضي التركية لا سيما بعد مقتل أحد القياديين بفيلق القدس التابع للحرس الثوري وسط العاصمة طهران مؤخرا.

بعث إيرج فاضل، رئيس جمعية أطباء الجراحة في إيران، برسالة إلى إبراهيم رئيسي، دعاه خلالها إلى منع التنفيذ الوشيك لحكم بتر أصابع عدد من السجناء، قائلا إن تنفيذ هذه الأحكام تؤدي إلى "ضعف الإسلام".
وأعرب فاضل في رسالته التي بعث بها إلى رئيسي ومسؤولي القضاء في إيران عن قلقه من تنفيذ مثل هذه الأحكام، داعيا إلى "إصدار الأوامر اللازمة لإلغاء هذا النوع من القرارات في أسرع وقت ممكن".
وشدد فاضل على أن تنفيذ هذه الأحكام من شأنه أن يثير "موجة من الكراهية والاشمئزاز في العالم" تجاه إيران.
وكانت منظمة العفو الدولية قد حذرت مرة أخرى من احتمال بتر أصابع 8 سجناء في إيران، وأعلنت أن القوات الأمنية الإيرانية كسرت أنف أحد هؤلاء السجناء، ويدعى هادي رستمي، ولم ترد أنباء عن أوضاعه الصحية.
وأضافت منظمة العفو الدولية أن هوية 7 أشخاص منهم محددة، وهم: هادي رستمي، ومهدي شاهيوند، ومهدي شريفيان، وأمير شيرمرد، ومرتضى جليلي، ويعقوب فاضلي كوشكي، وإبراهيم رفيعي، ولكن السجين الثامن لم تتضح هويته بعد.
وأعلن الناشط المدني الإيراني، آرش صادقي، في وقت سابق أن تنفيذ حكم بتر أصابع 7 سجناء في سجن إيفين تأجل يوم 12 يونيو (حزيران) الحالي، بعد نشوب اشتباكات بين السجناء وحرس السجن.
وعلى الرغم من مطالب الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى، المتكررة، بوقف إصدار وتنفيذ أحكام البتر في إيران، لكن القضاء الإيراني يواصل إصدار وتنفيذ مثل هذه الأحكام، إلى جانب تنفيذ أحكام مثل الجلد والرجم.