وهؤلاء المعلمون العشرة المسجونون في سجن سقز الذين أضربوا عن الطعام هم: خالد عبداللهي، وسلیمان عبدي، وأحمد قادري، وآمانج أميني، وزاهد مرادي، وإسماعيل ریحاني، وحسام خاکبور، وحسن رحیمیان، وطاهر حامدي، ومحسن شكوهي.
كما نشر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين صورا تفيد بأن مجموعة من المعلمين والنشطاء النقابيين في كردستان التقوا بأسر هؤلاء المعلمين المسجونين وأعربوا عن دعمهم لزملائهم المسجونين.
وقد طالبت جمعية المعلمين في كردستان (سقز وزيويه) بالإفراج الفوري عن زملائهم المسجونين، مؤكدة في بيان: "صوت حقوق المعلمين لا يخنقه القمع والتهديد
والاعتقالات والترهيب وصوت طائرات الهليكوبتر العسكرية".
وأضاف البيان: "هل الشكوى من أزمة المعيشة جريمة؟ هل يعتبر الصراخ لمعاناة الطلاب والعدالة التربوية جريمة؟ إذا قال المعلمون إن انعدام الأمن في الفضاء الاجتماعي هو نتيجة لنظام تعليمي غير فعال، فهل ارتكبوا جريمة؟".
في غضون ذلك، نشر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين أسماء بعض المعلمين المعتقلين في محافظات أخرى.
وبحسب المجلس، فإن ستة من نشطاء نقابة المعلمين على الأقل في کيلان، بمن فيهم محمود صديق بور، وعزيز قاسم زاده، وجواد سعيدي، وأنوش عادلي، والسيد نهالي، والسيد لاجوردي، ما زالوا رهن الاعتقال.
وتمّ اعتقال غياث نعمتي ومحمد رضا مرادي وصلاح حاجي ميرزائي وبهزاد قوامى في سنندج، وهيوا قريشي، وكاوه محمد زاده، وأميد شاه محمدي، وبرويز أحسني في ديوانداره بكردستان.
وبحسب هذا التقرير، فقد تم في محافظة بوشهر اعتقال ما لا يقل عن ناشطين نقابيين هما محسن عمراني ومحمود ملاكي، وفي محافظة فارس، ما لا يقل عن خمسة من المعلمين والناشطين هم زهراء أسفندياري، وحسام الدين مظلومي، ومراد نوشادي، ومرتضى رشيدي، ورمضان أبو نصري.
وانعقد التجمع العام الجديد للمعلمين في مدن مختلفة بإيران يوم الخميس 16 يونيو، وسط أجواء أمنيّة، للاحتجاج على اعتقال المعلمين، وكذلك عدم تنفيذ قانون تصنيفهم ومساواة الرواتب، وقد ألقت القوات الأمنيّة القبض على أكثر من 100 معلم.
من ناحية أخرى، هناك تقارير بإضراب عن الطعام قام به ناشط نقابي في سجن إيفين.
ووفقا لنقابة شركة حافلات طهران وضواحيها، اتصل رضا شهابي مساء الأحد وأعلن أنه يواصل إضرابه عن الطعام بحالة من الضعف الجسدي الشديد، وأنه يتعرض لضغوط شديدة من محققه طوال اليومين الماضيين.
وبحسب زوجة هذا الناشط النقابي، قال إنه تعرض لضغوط شديدة من المحقق وبشأن اللقاء مع مدرسَين فرنسيين، قال إنه كان اجتماعًا عاديًّا للغاية ولم يكن هناك حديث خاص غير القضايا النقابية، و"هل لدينا وصول إلى وثائق السرية حتی تضغطوا علي كثيرًا؟".
وكان رضا شهابي مضربًا عن الطعام منذ الأسبوع الماضي احتجاجًا على ضغط المحقق وإهاناته، فضلاً عن عدم حصوله على العلاج والخدمات الطبية.