نائب رئيس القضاء الإيراني: هل أبكي كي يصدق أعضاء البرلمان أننا بحاجة للمال؟

النائب الأول لرئيس القضاء الإيراني، محمد مصدق: "لا أدري هل أبكي على تدني ميزانية القضاء أم اتحدث؟ لا أعرف ماذا أقول للبرلمان حتى يصدقوا أننا بحاجة للمال؟".

النائب الأول لرئيس القضاء الإيراني، محمد مصدق: "لا أدري هل أبكي على تدني ميزانية القضاء أم اتحدث؟ لا أعرف ماذا أقول للبرلمان حتى يصدقوا أننا بحاجة للمال؟".

تعلیقًا على العقوبات الأميركية الجديدة ضد شخصين وتسع شركات مرتبطة بشبكة مبيعات البتروكيماويات الإيرانية، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، إن هذه العقوبات لن تسبب أي مشاكل في عملية بيع المنتجات البتروكيماوية، فكل يوم يمكن إنشاء شركات مختلفة ومتابعة العمل.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الخميس، أنها فرضت عقوبات على فردين وثلاث شركات في إيران، وشركتين صينيتين مقرهما هونغ كونغ، وأربع شركات مقرها الإمارات العربية المتحدة مرتبطة بشبكة مبيعات صناعة البتروكيماويات الإيرانية.
وردًّا على العقوبات، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية "مهدي صفري"، في برنامج تلفزيوني مساء الخميس: "إن مشتقاتنا وبتروكمياوياتنا خاضعة للحظر، ولكن في العادة استمرت أعمال مبيعاتنا وستستمر بطرق مختلفة ولن تسبب العقوبات أي مشاكل في سير عملنا".
وأضاف مساعد وزير الخارجية الإيراني: بالطبع يضع الأميركيون أشخاصا على قائمة عقوباتهم كل يوم تحت ذرائع مختلفة، لكن لن تكون هناك مشكلة في عملية بيع مشتقاتنا ومنتجاتنا البتروكيماوية وستستمر هذه العملية بشكل طبيعي.
وقال صفري إنَّ إيران تخضع للعقوبات منذ 40 عامًا ولديها طرقها الخاصة للاكتفاء الذاتي والصادرات والمبيعات والواردات، وهذه قضايا كانت دائمًا واضحة وستستمر كما كانت من قبل.
ووفقًا لمدير التخطيط والتطوير في الشركة الوطنية للبتروكيماويات، حسن عباس زاده، بلغت عائدات تصدير صناعة البتروكيماويات الإيرانية 23 مليار دولار العام الماضي، ومن المقرر أن ترتفع إلى 27 مليار دولار في عام 2022.
وتُلزم الحكومة الإيرانية شركات البتروكيماويات بتحويل جزء كبير من أرباح النقد الأجنبي، وتعرضه في سوق العملة الإيراني (نظام نيما) للسيطرة على سعر الدولار.
وقال محسن رضائي المساعد الاقتصادي للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في مارس الماضي: "صناعة البتروكيماويات قدمت خدمة عظيمة في فشل العقوبات الاقتصادية. أولئك الذين كانوا يعملون في البتروكيماويات والبنوك التي دعمت البتروكيماويات يجب أن يُمنحوا وسام "فشل العقوبات الاقتصادية".
كما وصفت وزارة الخزانة الأميركية شركة "خارك" للبتروكيماويات، و"فن آوران إيران"، و"مارون" في إيران، إلى جانب ست شركات مسجلة في الإمارات والصين وشخصين معاقبين يوم الخميس، بأنها جزء من شبكة البتروكيماويات الإيرانية للتحايل على العقوبات وبيع المنتجات البتروكيماوية للعملاء في الصين وشرق آسيا.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين بشأن العقوبات الجديدة ضد شبكة البتروكيماويات الإيرانية: "لقد كنا صادقين وثابتين في اتباع مسار دبلوماسي هادف، ولكن في حالة الخلاف، للحد من صادرات النفط الإيرانية من العقوبات".
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين عن العقوبات الجديدة ضد الشبكة المرتبطة مع صناعة البتروكيماويات الإيرانية: "لقد كنا صادقين وثابتين في اتباع مسار دبلوماسي هادف لإحياء الاتفاق النووي، لكن إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسنستخدم العقوبات للحد من صادرات النفط الإيرانية".

قال رئيس القضاء الإيراني، غلام حسين محسني إجه إي، نحن في القضاء أیضا، مثل الشعب، نواجه مشاكل مالية، مضيفًا أن التضخم والغلاء ليسا فقط في إيران بل يعاني العديد من الدول هذا الموضوع. وأضاف أنه لم يتم بذل أي جهد لحل مشاكل الناس المعيشية مثل الذي یبذل اليوم.

قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي إنه بعد عدة أشهر من المفاوضات، تلقت إيران 1.6 مليار دولار عن السنوات السابقة لصادرات الغاز إلى العراق. وكانت شركة الغاز الإيرانية قد ذكرت سابقا أن إيران تدين العراق بمبلغ 6 مليارات دولار، وتم إنفاق جزء منها على استيراد البضائع من بغداد.

أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الأربعاء 15 يونيو (حزيران)، أنه مع دخول عائدات مصدري البتروكيماويات من النقد الأجنبي إلى السوق للسيطرة على أسعار العملات الأجنبية في إيران أصبح للدولار الأميركي 6 أسعار مختلفة في البلاد.
وطلب البنك المركزي الإيراني من شركات البتروكيماويات بيع عملتها في السوق المصرفية.
وقال أحمد مهدوي أبهري، رئيس نقابة أصحاب العمل في البتروكيماويات، إن الدولار سيباع بسعر 25 ألف تومان.
لكن موقع "اقتصاد نيوز" الإيراني كتب أنه تم بيع دولارات البتروكيماويات إلى مكاتب الصرافة في السوق، أمس الثلاثاء، بسعر 31500 تومان.
وأضاف "اقتصاد نيور" أنه مع دخول دولارات مصدري شركات البتروكيماويات إلى السوق، والتي اشتهرت بـ"السعر التوافقي"، أصبح للدولار الآن 6 أسعار في إيران.
وأضاف التقرير أن أسعار الدولار الستة هي: الدولار الحكومي بسعر 4200 تومان، ودولار نظام نيما، والدولار المتشكل، والدولار الحصة، والدولار التوافقي، والدولار الحر.
وأضاف موقع "تجارت نيوز" الإيراني أنه مع زيادة تقلبات سوق العملة الأجنبية، يسعى البنك المركزي إلى دخول عوائد صناعة البتروكيماويات باعتبارها منقذة لهذه السوق.
وأصدر البنك المركزي الإيراني في الأسبوع الحالي تعليمات إلى محال الصيرفة المرخصة بشراء الأوراق النقدية للمصدرين بسعر توافقي، وبيعه للمشترين.
وعقد البنك أمس اجتماعا آخر مع نشطاء صناعة البتروكيماويات وطلب منهم عرض عملتهم في السوق.
وارتفع سعر الدولار الأميركي يوم السبت الماضي في السوق الحرة في إيران إلى 32800 تومان، مسجلا رقمه التاريخي في البلاد، ولا تزال أسعار الدولار تواصل الارتفاع.
وتكهنت وسائل الإعلام بارتفاع سعر الدولار في إيران إلى هذا المستوى بعد اعتماد قرار ضد طهران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكتبت وسائل إعلام إيرانية سابقا أن تحديات جديدة ستعرقل عملية إحياء الاتفاق النووي، وأضافت أن التقرير الجديد للوكالة حول ارتفاع مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران سيؤثر على أسواق الدولار والذهب.

أفادت شركات تتبع ناقلات الشحن بأن صادرات إيران من النفط الخام والغاز المكثف تراجعت إلى النصف بسبب المنافسة مع روسيا في الأسواق الآسيوية.
وقالت شركة البيانات "كبلر"، التي تقدم أيضًا خدمات تتبع الناقلات، إن التقديرات الأولية تظهر أن النفط الخام الإيراني ومكثفات الغاز التي تم تحميلها في مايو (أيار) الماضي كانت نحو 400 ألف برميل يوميًا. فيما كان 820 ألف برميل في أبريل (نيسان) و908 آلاف برميل في مارس (آذار).
وقد تراجعت صادرات النفط الروسية إلى الغرب منذ بداية مارس بسبب العقوبات المفروضة على غزوها العسكري لأوكرانيا، وزادت موسكو صادراتها إلى أسواق شرقي آسيا لتعويض تلك الصادرات.
وذكرت "رويترز" في وقت سابق أن روسيا تعرض خصم 30 دولارًا للبرميل في الأسواق الآسيوية، بزيادة 10 دولارات عما تقدمه إيران للعملاء الآسيويين، وخاصة الصين.
كما أفادت "رويترز" بانخفاض صادرات النفط الإيرانية، حيث تقطعت السبل بنحو 40 مليون برميل من النفط الإيراني في المياه الشرقية، ولا سيما سنغافورة، من مارس إلى منتصف مايو الماضيين، في انتظار العثور على عملاء.
وهكذا، تُرك ما يزيد على نصف النفط الذي شحنته إيران في مارس وأبريل بلا عملاء.
