أكثر من 230 ناشطا سياسيا وصحافيا في إيران ينددون بالاتهامات القضائية ضد السجناء السياسيين

أصدر أكثر من 230 ناشطا سياسيا وصحافيا في إيران بيانا أكدوا خلاله على ضرورة الإفراج عن الصحافي السجين، كيوان صميمي فورا، كما أدانوا عملية الاتهامات

أصدر أكثر من 230 ناشطا سياسيا وصحافيا في إيران بيانا أكدوا خلاله على ضرورة الإفراج عن الصحافي السجين، كيوان صميمي فورا، كما أدانوا عملية الاتهامات
وأشار البيان إلى اتهام قضائي جديد ضد صميمي، مؤكدا أن المسؤولين الأمنيين الإيرانيين فتحوا في الأيام الأخيرة ملفا قضائيا جديدا ضد هذا الصحافي بسبب نشر أفكاره وآرائه في قناته "التلغرامية" الخاصة، واتهامه بـ"الدعاية ضد النظام".
وشدد الموقعون على البيان أن شخصية مثل كيوان صميمي باعتبارها "رمزا للنضال والمقاومة والحرية والعدالة" كان سيتم احترامها في أي نظام ديمقراطي آخر، لكن "لسوء الحظ، لم يحظ صميمي في النظام المستبد الديني إلا بالسجن والحبس، وقد تم مؤخرا نفيه إلى سجن "سمنان" في عملية غير قانونية وغير إنسانية، على الرغم من معاناته من أمراض مختلفة، وبينما كان يقضي فترة إجازته من السجن لتلقي العلاج".
وكتب الصحافيون والنشطاء السياسيون في بيانهم أن صميمي هو رئيس جمعية الدفاع عن حرية الصحافة المستقلة، ويعتبر أكبر سجين سياسي في العمر، ولا يزال يؤكد على النشاط السلمي والمدني بعد 6 عقود من النشاط السياسي والمدني، وعلى الرغم من أن النظام السابق والحالي قد أخذ منه شقيقيه.
وكان صميمي قد بعث، يوم الأربعاء الماضي 8 يونيو (حزيران)، برسالة من سجن "سمنان"، شمالي إيران، تطرق خلالها إلى "فوبيا السجن"، وأكد على ضرورة دفع ثمن الاحتجاج من قبل النشطاء المدنيين.
وأكد صميمي في رسالته التي نشرها على قناته "التلغرامية" "أن التجمعات السلمية تهدف إلى استعادة حقوق الشعب الضائعة، وستؤدي إلى تغيير هيكلي. ومن الطبيعي أن يقف النظام بوجه الانتفاضات المطالبة بالتغيير، ويستهدف دائما ذراع الحركة المتمثلة في تجمع الشعب كي لا تتحول إلى حركة اجتماعية".


قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيجري من 13 إلى 16 يوليو (تموز) المقبل زيارة إلى إسرائيل والضفة الغربية والمملكة العربية السعودية، وسيناقش خلال لقائه المسؤولين السعوديين مجموعة من القضايا، بما في ذلك التهديدات الإيرانية.
وأصدر البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء 14 يونيو (حزيران)، بيانا أعلن فيه أن بايدن سيزور إسرائيل في مستهل جولته الشرق الأوسطية، وسيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين قضايا "الأمن والرفاه واندماجها المتزايد في المنطقة".
وتزامنا مع بيان البيت الأبيض، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أنه يجب على إسرائيل والدول العربية، التي لديها قلق مشترك من التهديد الإيراني، تعزيز قدراتها العسكرية بدعم واشنطن.
وأشار غانتس في تصريحاته اليوم الثلاثاء إلى العلاقات الأمنية بين بلاده والدول العربية، وقال إن هناك مساعي جارية لتوسيع هذا التعاون.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "في مواجهة عدوانية إيران، ما نحتاجه لا يقتصر على التعاون فحسب، بل نحتاج إلى قوة إقليمية بقيادة أميركا تعزز جميع الأطراف المعنية".
كما أصدرت السفارة السعودية في واشنطن بيانا اليوم الثلاثاء قالت فيه إن زيارة الرئيس الأميركي للسعودية ستعزز "الشراكة التاريخية والاستراتيجية" بين الرياض وواشنطن.

أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الثلاثاء 14 يونيو (حزيران)، أنها لم تجد حتى الآن "دليلا فنيا" على وجود جزيئات اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مواقع إيرانية غير معلنة، مشيرة إلى أن "عناصر أجنبية قد تورطت في التلوث النووي لهذه المواقع".
وأضافت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في بيان لها نشرته اليوم بشأن التقرير الأخير الذي قدمه المدير العام للوكالة رافائيل غروسي حول المواقع النووية غير المعلنة في إيران، أن طهران أوضحت، في مفاوضاتها مع الوكالة، "فرضياتها حول الأسباب المحتملة لوجود جزيئات اليورانيوم في المواقع التي أبلغت عنها الوكالة".
وقبل عام، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها عثرت على جزيئات يورانيوم مخصبة من أصل بشري في ثلاثة مواقع لم تكشف عنها إيران.
وقال غروسي مؤخرا أن هذه المواقع الثلاث هي: "تورقوزآباد"، و"ورامين"، و"مريوان".
وأشار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن "إيران لم تبلغ الوكالة بالموقع أو المواقع الحالية للمواد النووية أو المعدات الملوثة بمواد نووية تم نقلها من "تورقوز آباد" عام 2018".
لكن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية كتبت عن موقع "مريوان" التي أشار إليه تقرير الوكالة: "تم استخدام هذا الموقع منذ عقود لاستخدام تربته الحرارية بموجب عقد مع شركة أجنبية".
وبحسب الوكالة، فقد "أجرت إيران اختبار تدريع في هذا الموقع استعدادًا لاستخدام أجهزة الكشف عن النيوترونات".
وردًا على سؤال الوكالة الذي استند إلى صور الأقمار الصناعية، حول عمليات النقل بين المواقع غير معلنة في "مريوان" و"تورقوز آباد" بشاحنات مماثلة في منتصف يوليو (تموز) ومنتصف أغسطس (آب) عام 2018، قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "إيران دولة شاسعة فيها العديد من الشاحنات المماثلة التي تتحرك في جميع أنحاء البلاد".
كما نفت الذرية الإيرانية تقرير الوكالة الدولية حول "نقل الحاويات من "ورامين" إلى "تورقوز آباد" أثناء هدم المباني في "ورامين"، وأكدت أن طهران "ليست ملزمة بالإجابة على الأسئلة التي تطرحها الوكالة".
وفي وقت سابق أيضا، أعلن كاظم غريب آبادي، ممثل إيران السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن اليورانيوم الذي عثرت عليه الوكالة في أحد المواقع غير المعلنة يتعلق بـ"إحدى الدول التي تمتلك أسلحة نووية".
وأضاف غريب آبادي الذي يشغل حاليا منصب مساعد رئيس القضاء الإيراني للشؤون الدولية، أن كمية اليورانيوم المخصب من أصل بشري الذي عثرت عليه الوكالة في 3 مواقع غير معلنة "كمية قليلة جدا".
يذكر أنه بعد تعثر المفاوضات النووية في فيينا من أجل إحياء الاتفاق النووي التي توقفت منذ أشهر، أصبحت القضايا العالقة بين إيران والوكالة تحديًا أساسيًا في الملف النووي الإيراني، وقد اعتمد مجلس محافظي الوكالة مؤخرا قرارا ضد طهران لعدم تعاونها بهذا الخصوص.

في أعقاب الاحتجاجات التي عمّت البلاد في إيران، لا تزال الإضرابات والتجمعات الاحتجاجية المناهضة للنظام من قبل التجار مستمرة في مدن مختلفة، وفي الوقت نفسه، خرج المتقاعدون إلى الشوارع مرة أخرى، وواصلوا احتجاجهم على سوء الأحوال المعيشية وعدم تلبية مطالبهم.
وبحسب التقارير والصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد هتف المشاركون في المسيرات التي نظمت اليوم، الثلاثاء 14 يونيو (حزيران)، بشعارات مناهضة لمسؤولي النظام الإيراني.
ووفقًا للتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، هاجمت قوات مكافحة الشغب تجمعًا احتجاجيًا لتجار "أراك" أمام المديرية العامة للشؤون الضريبية في محافظة مركزي.
وردد التجار في سوق أراك، الذين أغلقوا متاجرهم لليوم الثالث على التوالي، هتافات مناهضة للنظام.
كما تظهر مقاطع الفيديو التي وصلت إلى "إيران إنترناشيونال" مجموعة من التجار في ميناب، تجمعوا احتجاجًا على الضرائب الباهظة.
وقد تجمع التجار المحتجون أمام مكتب ضرائب مدينة ميناب وهتفوا: "لا نريد مسؤولين غير أكفاء".
وفي الوقت نفسه، تجمعت مجموعة من التجار في بروجرد، يوم الثلاثاء، أمام إدارة الضرائب بالمدينة.
وفي مقطع فيديو تم إرساله من كرج إلى "إيران إنترناشيونال"، يروي مواطن أن قوات الأمن متواجدة بكثافة أمام منظمة الضمان الاجتماعي لمحافظة ألبرز، لمنع المتقاعدين المحتجين من التجمع.
استمرار احتجاجات المتقاعدين
كما نظم متقاعدو الضمان الاجتماعي في كرمانشاه تجمعًا احتجاجيًا مرددين شعار: "تكفي الوعود، طاولتنا فارغة".
وفي الأهواز، تجمع متقاعدو الضمان الاجتماعي أمام مكتب المحافظ احتجاجا على عدم تنفيذ قرارات مجلس العمل الأعلى، مرددين شعار "حسين حسين.. شعاركم الكذب والسرقة أفعالكم".
وفقًا للتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فإن شبكة الإنترنت عبر الهاتف المحمول في الأهواز قد تباطأت بشدة.
وفي الشوش أيضًا، تجمع متقاعدو الضمان الاجتماعي ورددوا هتافات مثل: "يا له من وعد جيد.. لكن كل هذا كان كذبة"، و"لا البرلمان ولا الحكومة يهتمان بالشعب"، و"التضخم 100%، زيادة الرواتب 10%" و"يكفي القمع، طاولتنا فارغة".
وبعد يوم من احتجاجات التجار في أجزاء من طهران، يوم الاثنين، وكذلك في أراك، انضم التجار من كازرون في محافظة فارس، وكذلك التجار في شارع "لاله زار" بطهران، إلى الاحتجاجات، وفي الوقت نفسه اتسعت احتجاجات المتقاعدين لتشمل مدنا مختلفة.
وانطلقت موجة الاحتجاجات الجديدة في إيران بعد تحرير الأسعار، وازدادت بعد انهيار مبنى "متروبول" في عبادان، جنوب غربي إيران.

قال وزير الأمن الأرجنتيني، أنيبال فرنانديز، عن أفراد طاقم الطائرة الإيرانيين الخمسة المحتجزين، إن أحدهم، وهو غلام رضا قاسمي، من أقارب وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي.
وكان وحيدي متورطا في تفجير "آميا" كقائد لفيلق القدس في ذلك الوقت، وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية.
وصرح فرنانديز لشبكة "تي إن"، الاثنين 13 يونيو (حزيران)، بأن اسم غلام رضا قاسمي يتوافق مع اسم عضو في الحرس الثوري ومدير شركة مرتبطة بفيلق القدس.
وقال إن التحقيق جار في هذا الصدد بمشاركة إدارة الهجرة وشرطة المطار.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت في وقت سابق اسم غلام رضا قاسمي مع أربعة إيرانيين آخرين من طاقم الطائرة المحتجزة في الأرجنتين.
وكتبت وكالة "فرانس برس" أن الأرجنتين لطالما كانت حساسة تجاه وجود ركاب إيرانيين على متن طائرات تهبط في البلاد، بسبب تحذيرات الإنتربول الحمراء بشأن الإيرانيين المتهمين بتفجير مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا) في عام 1994 في بوينس آيرس.
وكان تفجير آميا قد أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 85 شخصًا وإصابة 300 آخرين.
وكانت الأرجنتين قد نددت في وقت سابق بتعيين أحمد وحيدي وزيرا للداخلية الإيرانية.
يذكر أن غلام رضا قاسمي، القائد المتقاعد في الحرس الثوري وعضو سابق في مجلس إدارة شركة "قشم فارس إير"، كان قد شارك في تهريب الأسلحة من إيران إلى حزب الله في لبنان مرة واحدة على الأقل في عام 2018.
وقدمته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه طيار الطائرة المحتجزة في الأرجنتين، قائلة إنه كان عضوا في الوحدة 190 في فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
كما قال وزير الأمن الأرجنتيني إنه بعد هبوط الطائرة في الأرجنتين وردت معلومات من وكالات استخبارات بعض الدول بأن بعض أفراد الطاقم من أفراد الحرس الثوري.
وفي مقابلة مع محطة إذاعية أرجنتينية، يوم الاثنين، قال فرنانديز إنه بالإضافة إلى ذلك، حددت المسوحات الروتينية في الأرجنتين أشياء غير منطقية: "عدد أفراد طاقم الرحلة الذين تم الاعلان عن أسمائهم وتسجيلهم أقل من الذين صعدوا إلى الطائرة، وهذا أدى إلى استمرار التحقيقات".
وأضاف وزير الأمن الأرجنتيني أن الإنتربول لم يصدر بعد تحذيرًا بشأن طاقم الطائرة الإيرانية المحتجزة.
كما أمر قاض فيدرالي أرجنتيني، الاثنين، بتمديد مصادرة جوازات سفر الإيرانيين الخمسة من أفراد الطاقم على متن الطائرة المحتجزة في الأرجنتين لمدة 72 ساعة أخرى.
والإيرانيون الخمسة، المتهمون بصلاتهم بالحرس الثوري، محتجزون الآن في فندق ولهم الحق فقط في التنقل في بوينس آيرس، لكن طاقم الطائرة الفنزويليين استلموا جوازات سفرهم، وهم أحرار في المغادرة في أي وقت.
يشار إلى أن الطائرة المحتجزة هي طائرة شحن من طراز بوينج 747 وصلت إلى الأرجنتين قادمة من المكسيك يوم الاثنين الماضي، وكانت تحمل قطع غيار سيارات.
وهذه الطائرة مملوكة لشركة "امتراسور"، وهي شركة تابعة لشركة النقل الحكومية الفنزويلية "كونوياسا"، والتي تخضع لعقوبات وزارة الخزانة الأميركية.
وأكدت شركة "ماهان"، التي تخضع أيضًا لعقوبات أميركية لدعمها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أن الطائرة كانت مملوكة سابقًا للشركة.
وكانت الطائرة قد هبطت في مطار أسيسا في بوينس آيرس، الأربعاء الماضي، قبل أن تتجه إلى أوروغواي.

هدد عضو ائتلاف "فتح" العراقي، حميد الموسوي، السنة والأكراد بسبب ما زعم بأنه عدم توافقهم لتشكيل حكومة عراقية، وقال إن "الوضع تغير تماما ونحن الكتلة الكبرى الآن".
وتوعد الموسوي إقليم كردستان بهجوم عسكري، قائلا إن هناك حاليا 4 فرق من قواتنا على الحدود مع الإقليم.
وحتى الآن، لم تستجب حكومة إقليم كردستان للتهديد.
ووصف عماد باجلان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، أمس، استقالة مقتدى الصدر من مجلس النواب العراقي بأنها "انتصار للعملية السياسية في العراق".
وفي مايو (أيار) الماضي وصف مجلس أمن إقليم كردستان العراقي "عصائب أهل الحق" و"لواء 30 في الحشد الشعبي"، المدعومين من إيران، بأنها ميليشيات إرهابية، وذلك عقب إطلاق 6 صواريخ من محافظة نينوى على مصفاة شركة "کارکروه" ومحيطها شمال أربيل، في خطوة غير مسبوقة، وحمّلهم مسؤولية الهجمات.
وأكد مجلس أمن إقليم كردستان أن هذه الجماعات الإرهابية مسؤولة عن الهجمات على منطقة خبات في أربيل، وسوف يدفعون ثمن هذا العمل.
وقال مسؤولون في إقليم كردستان، إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ وقذائف على أربيل من منطقة محددة في محافظة نينوى، وهي مقر جماعة عصائب أهل الحق ومقر اللواء 30 في الحشد الشعبي.
وفي مارس (آذار) الماضي أيضا تم استهداف محافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان بالعراق، من قبل الحرس الثوري الإيراني.
وأصدر الحرس الثوري بيانا في 13 مارس (آذار) الماضي تبنى فيه الهجوم الصاروخي على أربيل، ردًا على ما سماه "الجرائم الإسرائيلية الأخيرة"، وأعلن أنه استهدف "مركزا استراتيجيا" لإسرائيل.
لكن المسؤولين في إقليم كردستان العراق نفوا مزاعم إيران حول وجود مقار إسرائيلية في هذه المنطقة.
ووصف رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، الذي كان قد أدان سابقا الهجوم الصاروخي لإيران على أربيل، الاتهامات الإيرانية بأنها "لا أساس لها" من الصحة، معتبرا أن الهجوم الصاروخي لإيران على أربيل العراق هو محاولة من طهران لممارسة "الضغط السياسي" على التحالف الذي بدأ يتكون في العراق لتشكيل الحكومة في بغداد.
وقال باز كريم برزنجي، مدير شركة مجموعة العمل النفطية ومالك الفيلا التي تعرضت للهجوم، في وقت لاحق، إن الهجوم كان يهدف إلى قطع خط نقل الغاز من كردستان العراق إلى تركيا.
فيما أكدت لجنة تقصي الحقائق بالبرلمان العراقي في تقريرها النهائي عن الهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني على أربيل إنه مخالف للقانون الدولي، وأنه لا يوجد دليل يدعم مزاعم إيران بوجود مراكز تجسس إسرائيلية في أربيل، وأن صاحب الفيلا لديه الحق في مقاضاة طهران.