وبحسب التقارير والصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد هتف المشاركون في المسيرات التي نظمت اليوم، الثلاثاء 14 يونيو (حزيران)، بشعارات مناهضة لمسؤولي النظام الإيراني.
ووفقًا للتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، هاجمت قوات مكافحة الشغب تجمعًا احتجاجيًا لتجار "أراك" أمام المديرية العامة للشؤون الضريبية في محافظة مركزي.
وردد التجار في سوق أراك، الذين أغلقوا متاجرهم لليوم الثالث على التوالي، هتافات مناهضة للنظام.
كما تظهر مقاطع الفيديو التي وصلت إلى "إيران إنترناشيونال" مجموعة من التجار في ميناب، تجمعوا احتجاجًا على الضرائب الباهظة.
وقد تجمع التجار المحتجون أمام مكتب ضرائب مدينة ميناب وهتفوا: "لا نريد مسؤولين غير أكفاء".
وفي الوقت نفسه، تجمعت مجموعة من التجار في بروجرد، يوم الثلاثاء، أمام إدارة الضرائب بالمدينة.
وفي مقطع فيديو تم إرساله من كرج إلى "إيران إنترناشيونال"، يروي مواطن أن قوات الأمن متواجدة بكثافة أمام منظمة الضمان الاجتماعي لمحافظة ألبرز، لمنع المتقاعدين المحتجين من التجمع.
استمرار احتجاجات المتقاعدين
كما نظم متقاعدو الضمان الاجتماعي في كرمانشاه تجمعًا احتجاجيًا مرددين شعار: "تكفي الوعود، طاولتنا فارغة".
وفي الأهواز، تجمع متقاعدو الضمان الاجتماعي أمام مكتب المحافظ احتجاجا على عدم تنفيذ قرارات مجلس العمل الأعلى، مرددين شعار "حسين حسين.. شعاركم الكذب والسرقة أفعالكم".
وفقًا للتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فإن شبكة الإنترنت عبر الهاتف المحمول في الأهواز قد تباطأت بشدة.
وفي الشوش أيضًا، تجمع متقاعدو الضمان الاجتماعي ورددوا هتافات مثل: "يا له من وعد جيد.. لكن كل هذا كان كذبة"، و"لا البرلمان ولا الحكومة يهتمان بالشعب"، و"التضخم 100%، زيادة الرواتب 10%" و"يكفي القمع، طاولتنا فارغة".
وبعد يوم من احتجاجات التجار في أجزاء من طهران، يوم الاثنين، وكذلك في أراك، انضم التجار من كازرون في محافظة فارس، وكذلك التجار في شارع "لاله زار" بطهران، إلى الاحتجاجات، وفي الوقت نفسه اتسعت احتجاجات المتقاعدين لتشمل مدنا مختلفة.
وانطلقت موجة الاحتجاجات الجديدة في إيران بعد تحرير الأسعار، وازدادت بعد انهيار مبنى "متروبول" في عبادان، جنوب غربي إيران.