تقارير عن مقتل أحد المحتجين في مدينة فارسان الإيرانية

Saturday, 05/14/2022

تشير التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" إلى احتمال وفاة أحد المتظاهرين، إثر هجوم لقوات الأمن على المحتجين في مدينة فارسان بمحافظة جهارمحال وبختياري، مساء أمس الجمعة.

وذكرت مصادر محلية، أن المواطن حميد قاسمبور، أصيب برصاص قوات الأمن ونقل إلى وحدة العناية المركزة.

وبحسب التقارير، فقد قتل المواطن نتيجة إطلاق النار، لكن ضغوط المؤسسات الأمنية حالت دون الإعلان الرسمي عن النبأ.

وأفاد حساب "1500 صورة" على "تويتر" بأن قوات الأمن داهمت بلدة زرايي في دزفول مساء أمس الجمعة.

وذكر أحد التقارير أن المواطن "بيش علي غالبي حاجيوند أخرج رأسه من النافذة، فأطلق عناصر الأمن الرصاص على رأسه وقتلوه".

وفي غضون ذلك، نشر حساب "1500 صورة" على "تويتر" صورة لشاب يبلغ من العمر 21 عامًا قُتل برصاص مسؤولين حكوميين خلال احتجاجات في أنديمشك مساء أول من أمس الخميس. وذکر هذا الحساب في "تویتر" أن اسم هذا الشخص هو أمید سلطاني أو نوري.

هذا وقد تم نشر العديد من التقارير ومقاطع الفيديو عن قيام عناصر الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين، فضلاً عن الاعتقالات الجماعية. ويتضح من الصور إصابة بعض المتظاهرين في إطلاق النار.

استمرار الاحتجاجات رغم القمع وقطع الإنترنت

إلى ذلك، استمرت الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني، عدة ليالٍ متتالية، حتى مساء أمس الجمعة، في عدة محافظات، بما في ذلك لرستان، وجهارمحال وبختياري، وكهكيلويه وبوير أحمد، ومع استمرار الاحتجاجات، تعطلت شبكة الإنترنت في 9 محافظات على الأقل بشكل شبه كامل.

وفي مساء الخميس، وصباح الجمعة، تم قطع أو إبطاء الوصول إلى الإنترنت في ما لا يقل عن 5 محافظات، هي: جهارمحال وبختياري، وكرمانشاه، ولرستان، وكردستان، وأصفهان. وما زال الإنترنت في محافظة خوزستان مقطوعاً منذ 10 أيام.

وبحسب ما ذكره متابعو "إيران إنترناشيونال"، أطلقت وحدة مكافحة الشغب النار على المتظاهرين في مدينة فارسان بمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد. وبحسب الصور التي نشرها حساب "1500 صورة" على "تويتر"، هاجمت مجموعة من المتظاهرين في مدينة فارسان الحوزة بهذه المدينة.

كما ورد في الفيديوهات المنشورة، خلال الاحتجاجات المناهضة للنظام، مساء أمس الجمعة، في مدينة دورود بمحافظة لرستان، سماع دوي إطلاق نار متواصل من قبل قوات الأمن.

وفي غضون ذلك، قال متظاهر مناهض للنظام في مقطع فيديو حصلت عليه
"إيران إنترناشيونال" من مدينة بروجرد، وهي مدينة أخرى في محافظة لرستان: إن عناصر الأمن هاجموا الناس بالهراوات والغاز المسيل للدموع.

وتحدث أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أمس الجمعة، عن "احتجاجات محدودة من قبل بعض المواطنين القلقين".

وفيما يتعلق بتقارير الاحتجاجات، قال وزير الداخلية في حكومة رئيسي، أحمد وحيدي، إن "عدد الدعوات لتنظيم الاحتجاجات كبير جداً، الأعداء نشيطون جدا. لكن شعبنا يواجه كل الدعوات بقوة وحزم ".

وخلافا للفيديوهات المنشورة عن استمرار الاحتجاجات المناهضة للنظام في عدة محافظات في إيران، وصفت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية أجواء البلاد بـ"الهادئة"، وكتبت أمس الجمعة أن الاحتجاجات في بلدتين صغيرتين فقط، من بينهما ماسور في خرم آباد، وجليجه في فارسان، "وكانت عبارة عن تجمعات من عشرات الأشخاص" وتم تفريقهم بتدخل رجال إنفاذ القانون.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها