وأضاف برايس: "نتطلع إلى حوار أكثر تفصيلاً مع إنريكي مورا حول زيارته إلى إيران. فلا تزال هناك مسافة مع الاتفاق النهائي، وحان دور طهران لتقرر على الفور ما إذا کانت تريد للاتفاق أن یصبح نهائيا".
من ناحية أخرى، وبعد يوم من زيارة أمير قطر لطهران، أجرى وزير الخارجية القطري محادثات مع الممثل الأميركي الخاص لإيران، روبرت مالي، ورئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، حول آخر تطورات محادثات فيينا والقضايا الثنائية.
ونقلت الصحافية الأميركية، لورا روزين، عن دبلوماسي كبير بالاتحاد الأوروبي أن محادثات مجلس الاتفاق النووي لا تزال تواجه عقبات صعبة، لكن محادثات إنريكي مورا مع الجانب الإيراني أظهرت أن طهران تسعی لحل هذه القضايا.
بدوره أشاد جوزيف بوريل بالزيارة الأخيرة لمساعده، إنريكي مورا، إلى طهران، قائلا: "هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق نهائي".
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "المفاوضات متوقفة منذ شهرين بسبب الخلاف على موضوع الحرس الثوري". وقد ذهب مورا إلى إيران برسالة واضحة مني، وكان الرد إيجابيا لدرجة أننا نعتقد أنه يمكننا استئناف العمل بين الطرفين".
وقد أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية عن أمله في أن تمتنع إيران عن متابعة مطالب تتجاوز الاتفاق، قائلا: "هناك اقتراح مطروح على الطاولة سيكون عادلا لجميع الأطراف".
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عقب زيارة إنريكي مورا لطهران: "هناك اتفاق جيد وموثوق به، إذا اتخذت الولايات المتحدة قرارها السياسي والتزمت بتعهداتها".
وقال سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني: "لا يمكن حل عقدة محادثات "فيينا" إلا بالتزام الجانب الآخر بحلول إيران المنطقية والمبدئية. لقد دمرت الولايات المتحدة وأوروبا فرصة التمتع بحسن نية طهران المؤكدة".
في غضون ذلك، قال ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا في محادثات فيينا: "إن موسكو في ظروف مختلفة، كان بإمكانها أن تساعد الجانبين على إتمام الاتفاق النووي، لكن في الوضع الحالي لا يمكن ذلك".