عقب لقائه الرئيس الإيراني.. أمير قطر يدعو لاتفاق عادل في فيينا وحل قضايا الإقليم بالحوار

Thursday, 05/12/2022

شدد أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارته لطهران اليوم الخميس 12 مايو (أيار)، على أهمية حل النزاعات الإقليمية من خلال الحوار، داعيا إلى بذل جهود للتوصل إلى اتفاق نووي عادل في فيينا.

وقال أمير قطر في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: "ندعو جميع الأطراف إلى المضي قدما للتوصل إلى اتفاق عادل للجميع في محادثات فيينا".

وأضاف: "كانت لدينا دائما نظرة إيجابية لمحادثات فيينا لأننا نعتقد أن الحوار هو الحل لهذه القضية".
وتأتي زيارة أمير قطر إلى إيران بعد يوم من زيارة مساعد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، إلى طهران.

وكتبت وكالة أنباء "فارس"، المقربة من الحرس الثوري، أن أمير قطر من المقرر أن يلعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن، والذي كان في السابق تقوم به سلطنة عمان.

يشار إلى أن زيارة إنريكي مورا لطهران هي الثانية له خلال شهرين، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأربعاء، أن مور ينقل رسائل بين طهران وواشنطن.

وقد توقفت محادثات فيينا منذ 11 مارس (آذار)، ويقال إن الخلاف الرئيسي يدور حول بقاء الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية.

وفي الولايات المتحدة، حذر عدد من الشخصيات السياسية من ضرورة إزالة الحرس الثوري من القائمة.
كما دعا قرار لمجلس الشيوخ الأميركي، يوم الأربعاء، إدارة بايدن إلى إبقاء الحرس الثوري على قائمة وزارة الخارجية للمنظمات الإرهابية، إذا عادت واشنطن إلى الاتفاق النووي.

وقال أمير قطر في مؤتمر صحافي مع إبراهيم رئيسي إنه بحث معه "أهمية حل نزاعات المنطقة من خلال الحوار والسياسة".

وأضاف أننا "بحثنا القضايا الإقليمية وعلى رأسها فلسطين واليمن وسوريا والعراق".

وفي إشارة إلى محادثاته مع أمير قطر حول القضايا الإقليمية، دعا إبراهيم رئيسي مرة أخرى إلى "حل مشاكل المنطقة دون تدخل غربي".

في وقت سابق، تكهنت بعض وسائل الإعلام بأن أمير قطر سيولي اهتمامًا خاصًا لقضيتي الاتفاق النووي، وكذلك العلاقات الإيرانية السعودية، خلال زيارته لطهران.

وقد عقدت الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية السعودية في بغداد في أواخر أبريل (نيسان)، وبعدها قال إيرج مسجدي، السفير الإيراني في بغداد آنذاك، إن البلدين اتفقا على خارطة طريق للمستقبل، وأن إعادة فتح السفارتين سيعتمد على المحادثات المقبلة.

مزيد من الأخبار

جهان‌نما
تیتر اول
جهان‌نما
چشم‌انداز

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها