إطلاق النار علی سیارة قائد لواء "سلمان الفارسي" التابع للحرس الثوري الإيراني وقتل حارسه

في أعقاب إطلاق النار علی سیارة کان یستقلها قائد لواء "سلمان الفارسي" التابع للحرس الثوري الإيراني في زاهدان، جنوب شرق إيران، قُتل حارسه الشخصي واعتُقل المهاجمون.

في أعقاب إطلاق النار علی سیارة کان یستقلها قائد لواء "سلمان الفارسي" التابع للحرس الثوري الإيراني في زاهدان، جنوب شرق إيران، قُتل حارسه الشخصي واعتُقل المهاجمون.
وفي هذا الهجوم الذي وقع عند مدخل زاهدان، صباح اليوم السبت، لقي محمود أبسلان، الحارس الشخصي لحسين الماسي قائد لواء "سلمان الفارسي" التابع للحرس الثوري، مصرعه، ولم يصب شخص آخر.
وحسب المعلومات الواردة فإن محمود أبسالان هو نجل برويز أبسالان نائب قائد لواء "سلمان الفارسي" للحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوشستان.
ولواء "سلمان الفارسي" من أهم ألویة مقر "قدس" التابع للحرس الثوري الإيراني. ويغطي مقر "قدس" محافظة سيستان وبلوشستان. علمًا أن حسين الماسي هو ثاني أكبر قائد للحرس الثوري في المحافظة.

قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد: "حكومة بايدن ملتزمة بمحاولة منع إيران من امتلاك سلاح نووي حتى لو فشل الاتفاق".
وأضافت غرينفيلد في تصريحات لـ "العربي الجديد" يوم الجمعة أن "ملف البرنامج النووي الإيراني لم يطرح على مجلس الأمن، ولكن إذا حدث ذلك فنحن مستعدون للتصويت ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك مع دول العالم".
وأشارت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، إلى أن قضية البرنامج النووي الإيراني كانت من المجالات التي تمكنت الولايات المتحدة من التعاون الوثيق حولها مع جميع أعضاء مجلس الأمن.
وأضافت: "أعتقد أن جميع أعضاء مجلس الأمن يطالبون الولايات المتحدة بالعودة إلى الاتفاق النووي وتنفيذ هذا الاتفاق بالكامل".
وقالت غرينفيلد: "إذا أحيلت قضية البرنامج النووي الإيراني إلى مجلس الأمن، فإن ما ستسمعه إيران هو أن العالم يريد التحرك في هذا المجال، وسيحمّل إيران مسؤولية منع هذه الجهود".
وبحسب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة: "اتفقنا على أنهم إذا عادوا (إيران) إلى الالتزامات المشتركة، فسنعود إلى تلك الالتزامات. وهذا هو الجزء الرئيسي. نحن جاهزون، لكنهم ليسوا مستعدين".
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إنه لا يوجد شك في إرادة التوصل إلى اتفاق جيد وقوي ودائم.
وأضاف أمير عبد اللهيان: "يجب على الولايات المتحدة أن تضع جشعها وترددها جانبا وتتخذ خطوة نحو الواقعية والحل. ثلاث دول أوروبية، وروسيا والصين، مستعدة الآن لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية. يجب أن تتحلى الإدارة الحالية بالشجاعة لتصحيح السياسات الخاطئة الماضية للبيت الأبيض.
وشددت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، على أنه إذا أرادت إيران رفع العقوبات الخارجة عن الاتفاق النووي، فيجب عليها رفع مخاوف الولايات المتحدة التي لا یعالجها هذا الاتفاق.
وقد أصبح اقتراح إيران بإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية عقبة رئيسية في محادثات فيينا، في حين كتب 900 مواطن أميركي، ممن استُهدفوا هم أو عائلاتهم من قِبل الحرس الثوري أو الجماعات التابعة له، رسالة إلى جو بايدن يدعون فيها لإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
من ناحية أخری، أصدر 40 مسؤولاً حكوميًّا أميركيًّا سابقًا وخبيرًا غربيًّا، في منع انتشار الأسلحة، بيانًا حثوا فيه بايدن على إنهاء محادثات إحياء الاتفاق النووي بنجاح وحذروا من أن إيران أمامها أسبوع أو أسبوعان على إنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب بالدرجة اللازمة لإنتاج القنبلة.

قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد: "حكومة بايدن ملتزمة بمحاولة منع إيران من امتلاك سلاح نووي حتى لو فشل الاتفاق".

قال محمد باقر برقراري، خطيب الجمعة في مدينة "ملاير" الإيرانية: إن "الفضاء الإلكتروني في أيدي الكفرة، ووفقًا للقرآن، فمن واجبنا الخروج من سيطرة الكفار"، مضيفًا أن على المسؤولين "متابعة قضية إدارة الفضاء الإلكتروني بعناية وحذر".

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تعليقا على المشاكل الاقتصادية وطريقة التعامل معها: "لا يمكن حل المشاكل من خلال اعتماد إطلاق الأوامر والتوصيات، بل يجب أن تقود هذه الأوامر إلى إجراءات وأعمال حقيقية".
وتأتي تصريحات رئيسي في الوقت الذي ينتقده فيه الكثيرون، بمن فيهم أنصاره، بسبب اعتماده طريقة إطلاق الأوامر والتوصيات في ملفات عدة مثل ملف إحياء المصانع المعطلة، والقضاء على الفقر وحل المشاكل المعيشية.
في شأن منفصل طالب عدد من النشطاء السياسيين باستقالة رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، وكتب البعض أنه من المستحيل قبول حديثه عن دعم الإنتاج الوطني فيما يقوم بإرسال أسرته إلى تركيا للتسوق؛ وذلك تعليقًا على سفر زوجة قاليباف وابنته وصهره إلى تركيا لشراء "لوازم المولود."
في موضوع آخر أعلنت السفارة الإيرانية في بيروت خلال حفل لها عن إطلاقها "سلة رمضانية" لتوزيعها على اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية، وذلك بحضور السفير الإيراني في لبنان، جلال فيروزنيا، ومسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله اللبناني حسن حب الله.
وقد أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
الرئيس الإيراني: المشاكل الاقتصادية لا تحل عبر إطلاق الأوامر والتوصيات
سخر مغردون إيرانيون على منصة التدوين المصغر "تويتر" من تصريحات رئيس بلادهم، إبراهيم رئيسي، بعد تصريحاته حول الطريقة المثلى في التعامل وحل المشاكل المعيشية، حيث ادعى رئيسي في تصريحاته أنه لا يمكن حل المشاكل من خلال اعتماد إطلاق الأوامر والتوصيات، بل يجب أن تقود هذه الأوامر إلى إجراءات وأعمال حقيقية، حسب ما ورد في تصريحاته.
وذكر مغردون أن رئيسي وحكومته تفعل بالضبط هذا النوع من الممارسات والإجراءات في تعاطيها مع الملفات الاقتصادية والمشاكل المعيشية، حيث يكتفون بإطلاق الأوامر والتوصيات التي لن يكون لها أثر ملموس على الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ولن تغير من واقع الأمر شيئا.
وعلق المغرد"علي برويزيان" على تصريحات رئيسي بالقول: "يبدو أن سيادة رئيس الجمهورية للتو قد أدرك هذا الأمر واستوعبه!"، أما "صدرا" فقال مغردا: "المشاكل لا تحل على أيدي أشخاص يتظاهرون بالتقوى والصلاح دون أن يكونوا متخصصين وأكفاء. ما دام معيار اختيار الأشخاص وتعيينهم في المناصب هو مدى الولاء للنظام فإن المشاكل لن تحل. الطريق الوحيد للنجاح هو الاستفادة من الأشخاص المتخصصين والغيورين على تراب إيران وأرضها".
ورد "حسين" على كلام رئيسي وقال: "إذن لماذا تطلق هذا الكم من التوصيات والأوامر؟"، وقال صاحب حساب"pregabali": "إذا استمر الرئيس بهذه الوتيرة في الاكتشافات فسيدرك في العام الثاني[من حكمه] أن الأوامر والتوصيات تحتاج كذلك إلى خطة عمل، وفي العام الثالث سيكشف أنه يحتاج إلى أيدي متخصصة، وفي العام الرابع والأخير سيكتشف أنهم فشلوا في كل هذه الاشياء".
مطالب باستقالة رئيس البرلمان الإيراني
طالب عدد من النشطاء السياسيين باستقالة رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، وكتب البعض أنه من المستحيل قبول حديثه عن دعم الإنتاج الوطني وإرسال أسرته إلى تركيا للتسوق، وذلك تعليقًا على سفر زوجة قاليباف وابنته وصهره إلى تركيا لشراء "لوازم المولود".
وتفاعل مغردون مع هذه الحادثة حيث كتب المغرد "محسن كرمي": "يجتهدون بكل قوة في البرلمان لكي تبقى العقوبات مفروضة علينا ونكتفي بشراء المنتجات الإيرانية لكنهم وفي نفس الوقت يرسلون أبناءهم لشراء المنتجات والسلع من تركيا.. ليتني أشاهد سقوطكم"، وكتب "أمير طهراني" قائلا: "لقد استحوذ عدد من الأسر على إيران ودأبت في سرقة خيراتها والاستيلاء عليها. لا أحد يرفع صوته ويعترض على ذلك. تبا لأولئك الذين لا يزالون يجلسون تحت منابر هؤلاء اللصوص القذرين"، وقال "بكائيل":"هذه بكل تأكيد حرب مصالح في الداخل. مَن منا لا يعرف ماذا يحدث من فساد في الحكومة الإسلامية؟"، في إشارة إلى أن أطرافا بعينها هي من سربت هذه الصور لضرب رئيس البرلمان الذي يعد أحد اللاعبين والمنتفعين من الوضع السياسي الحالي. وقال "آرمان" ساخرا: "إن شراء لوازم المولود من تركيا لحفيد قاليباف له أجر عظيم في ليالي القدر المباركة".
السفارة الإيرانية في بيروت تقوم بتوزيع المواد الغذائية على الفلسطينيين في مخيمات لبنان
في شأن آخر علق مغردون على إعلان السفارة الإيرانية في بيروت إطلاقها مبادرة لتوزيع المواد الغذائية على اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وكتب المغرد "بنيامين" تعليقا على الخبر وقال: "الملالي يسلبون لقمة العيش من فم أبناء شعبهم ويرسلونها إلى لبنان لأنهم يعتبرون أبناء الشعب الإيراني أعداءً لهم"، وقال "أمير عزيزي" مغردا: "الفقر والجوع ينتشران في كل بقعة من إيران ثم يقوم هؤلاء السادة بتوزيع الهدايا وسلات الغذاء"، أما "ميثم فرهادي" فأشار إلى أهالي محافظة سيستان وبلوشستان الذين يعيشون أوضاعا اقتصادية سيئة للغاية، وقال: "الأخوة والأخوات في محافظة سيستان وبلوشستان نرجو منكم أن تعلنوا مدينة "زاهدان" بأنها رمز روحي لفلسطين لعل يشعر المسؤولون الفاشلون بأنكم أيضا إيرانيون ويجب أن تكونوا ضمن أولوياتهم"، وكتب "بدرام شايكان" متسائلا: "أ لا تشاهدون أطفالنا وهم منحنيون في سلة النفايات في الشوارع بحثا عن الطعام والغذاء؟".

أزالت حركة "طالبان أفغانستان" اللغة الفارسية من لافتة المحكمة العليا. وتظهر اللافتة الجديدة للمحكمة، أنها مكتوبة باللغتين (البشتونية، والإنجليزية) فقط، كما تم تغيير اسم "ستره محكمه" (المحكمة الأفغانية العليا) أيضًا إلى "السلطة القضائية".
وكانت "طالبان" قد أزالت خلال الأشهر الأخيرة اللغة الفارسية من العديد من اللافتات الأخرى، بما في ذلك جامعة "بلخ".
ومؤخرًا، أكد ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحركة، لمراسل إيراني، أن "طالبان" تعترف رسميا باللغتين (الباشتو، والفارسية). ولكن من الناحية العملية، فإن معظم الخطب والرسائل والمؤتمرات الصحفية لمسؤولي الحركة باللغة البشتونية.
ولم يُسمع من العديد من قادة طالبان حتى الآن -بمن فيهم ملا حسن ىخند، ونائبه ملا بردار- والعديد من أعضاء حكومة الحركة، أية جملة واحدة بالفارسية.
