وقال السناتور الجمهوري جون كورنين لـ"إيران إنترناشيونال" في هذه المقابلة: "مفاوضات إحياء الاتفاق النووي خاطئة من الأساس، لأنها لا تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. ليس لدي ثقة في عملية التفاوض".
وأضاف: إن حكومة بايدن لا تناقش عملية المفاوضات مع إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة القلقين من دعم إيران للإرهاب وامتلاكها أسلحة نووية.
وقال السيناتور الجمهوري تومي توبرفيل، في مقابلة حصرية مع آرش أعلايي من "إيران إنترناشیونال": "لسوء الحظ، في محادثات فيينا، تتفاوض روسيا نيابة عن الولايات المتحدة. نحن في غموض ومعظم المعلومات التي نتلقاها عن المفاوضات أهميتها من الدرجة الثانية".
وأضاف: "إذا كانت إيران تبحث حقا عن اتفاق، فإن الخطوة الأخيرة من قِبل الحرس الثوري بإطلاق 12 صاروخًا بالقرب من القنصلية الأميركية في أربيل بالتزامن مع محادثات فیینا ینقل رسالة خاطئة".
وأشار تومي توبرفيل إلى أن محادثات فيينا ينبغي ألا تستمر، حيث يواصل الحرس الثوري عمله.
وتابع: "الحرس الثوري ینوي اغتيال وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو وهو يخضع للحماية على مدار 24 ساعة، لكن إدارة بايدن تريد التوصل إلى اتفاق مع إيران. مثل هذا الشيء غير ممكن".
وقال السيناتور الجمهوري جوش هاولي، في مقابلة حصرية مع "إيران إنترناشیونال": "آمل ألا يتم إحياء الاتفاق النووي مع إيران أبدًا. يجب على حكومة بايدن تعليق محادثات فيينا وإبقاء العقوبات المفروضة على إيران".
وأضاف: "بدلا من اللجوء إلى إيران وفنزويلا من أجل النفط، ينبغي على إدارة بايدن زيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة".
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أعربت فيه مجموعة من النواب الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي عن قلقها إزاء مساعي إدارة بايدن لإحياء ما وصفوه بـ "الاتفاق النووي الإيراني الناقص" وطالبوا في رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي تقديم إيضاح حول المحادثات النووية مع إيران.