جندي إيراني يقتل 4 من رفاقه بسبب عدم منحه عطلة في عيد النوروز
نقلت وكالة "مهر" للأنباء عن مصدر مطلع قوله إن جنديا في ثكنة عسكرية بمحافظة بوشهر، جنوبي إيران، قتل 4 من رفاقه بسبب عدم السماح له بالإجازة.
نقلت وكالة "مهر" للأنباء عن مصدر مطلع قوله إن جنديا في ثكنة عسكرية بمحافظة بوشهر، جنوبي إيران، قتل 4 من رفاقه بسبب عدم السماح له بالإجازة.


أصدر علي رضا تنكسيري، قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني تهديدات جديدة ضد من وصفهم بـ"الأعداء"، فيما تقول واشنطن إنها تدرس رفع العقوبات المفروضة على هذه القوات العسكرية المثيرة للجدل.
وأشارت تقارير إعلامية في الأيام الأخيرة إلى أن إدارة بايدن تتفاوض مع إيران لرفع اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية مقابل وعد من إيران بالحد من أنشطتها الخبيثة في المنطقة.
ونقل موقع "سباه نيوز" الإخباري التابع للحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، عن علي رضا تنكسيري قوله خلال تجمع للضباط إن الحرس "سيتعامل مع أي تهديد من الأعداء بمهاجمة مصدر التهديد".
وقال تنكسيري إن الحرس الثوري الإيراني يراقب سلوك "الأعداء" باستمرار. وأوضح أن "نظامنا الدفاعي سيدمر أي تهديد من مصدره".
وكرر تنكسيري تصريحات المسؤولين الإيرانيين بأن "الأعداء يخططون للفتن ومستعدون دائماً لتوجيه ضربات ضد إيران". وأضاف أنه نتيجة لذلك، يحتاج الحرس الثوري الإيراني إلى رفع جاهزيته القتالية واستعداده العسكري للدفاع عن نظام الجمهورية الإسلامية.
وفي السنوات الماضية، لا سيما عام 2019، هدد الحرس الثوري الإيراني الملاحة التجارية، كما هاجم ناقلات نفط وسفن بحرية بالقرب من عمان والإمارات العربية المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي، استهدف الحرس الثوري الإيراني مبنى في أربيل بدعوى أنه كان مستخدما من قبل عملاء إسرائيليين دبروا مؤامرات ضد إيران.
يذكر أن طهران تعرضت لاحقًا لانتقادات من جانب أوروبا والولايات المتحدة لإطلاقها صواريخ باليستية على مناطق مدنية.
وقد تم استدعاء سفيرها في بغداد إلى وزارة الخارجية العراقية لشرح أسباب انتهاك حكومته لأمن العراق. ومع ذلك، هدد مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني في وقت لاحق بأن إيران ستهاجم مكانين مشابهين في العراق إذا استمرت التهديدات الإسرائيلية المزعومة.

اقتحمت قوات الوحدة الخاصة احتفال أهالي أوشنويه، شمال غربي إيران، بعيد النوروز ليلة الأحد ومنعت إقامته، کما واجهت احتجاج المواطنين علی هذه الخطوة بالغاز المسيل للدموع.
وبحسب التقارير، هاجمت القوات الخاصة احتفال النوروز الذي أقيم بحضور مجموعة من أهالي أوشنويه، مساء الأحد في الساعات الأولى من العام الجديد.
وخلال الاشتباك ضربت القوات الخاصة عددا من الحاضرين والمنظمين بالهراوات وحاولت منع احتفال النوروز.
بعد هذا الهجوم، احتج عدد من المتواجدين في موقع مراسم الاحتفال على تصرفات القوات الخاصة، وفي المقابل أطلقت القوات الخاصة الغاز المسيل للدموع على المواطنين الحاضرين في الحفل.
حتى الآن، لم يقدم مسؤولو أوشنويه أي تفسير لهجوم القوات الخاصة على حفل نوروز هناك.
وعقب هجوم القوات الخاصة، ظل احتفال النوروز في أوشنويه غير مكتمل، وخرجت احتجاجات متفرقة في المدينة لعدة ساعات، ولكن مع التصدي الشديد من قبل الشرطة وقوات الأمن والقوات الخاصة، تفرق المتظاهرون في نهاية المطاف.
وقالت منظمة هنغاو لحقوق الإنسان إن قوات الأمن استخدمت أيضا "الغاز المسيل للدموع والخرطوش" ضد المتظاهرين.

أدان مستشار الأمن القومي الأميركي "الهجمات الإرهابية للحوثيين" بمساعدة إيران، للبنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية، قائلا "إن طهران تزوّد الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة والتدريب العسكري في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يحظر شحن الأسلحة إلى اليمن".
وأضاف جيك سوليفان في بيان أن الولايات المتحدة تدين هجمات الحوثيين على البنية التحتية المدنية في السعودية خلال الـ 48 ساعة الماضية، وقال: "إن الهجمات استهدفت محطات تحلية المياه والبنية التحتية للنفط والغاز الطبيعي".
جاء البيان الصادر عن مستشار الأمن القومي الأميركي بعد ساعات من إصدار التحالف العسكري بقيادة السعودية بيانا يوم الأحد جاء فيه: في وقت متأخر من السبت وصباح الأحد، أطلق الحوثيون صواريخ كروز إيرانية الصنع على محطة لمعالجة المياه في مدينة الشقيق بجازان، وهي منشأة تابعة لشركة أرامكو النفطية في المحافظة.
وقال سوليفان إن "مليشيات الحوثي تنفذ هذه الهجمات الإرهابية بمعاونة إيران التي تقدم تدريبات صاروخية وقطع غيار للصواريخ والطائرات المسيرة، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر شحن الأسلحة إلى اليمن".
وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي إلى أن المملكة العربية السعودية والحكومة الشرعية في اليمن وافقتا على طلبات الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار وتخفيف التوترات خلال العام الماضي، مضيفًا: رفضت مليشيات الحوثي المطالب وردت بهجمات وأعمال إرهابية جديدة مثل هجوم ليلة السبت على السعودية.
وأضاف سوليفان أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب في اليمن، لكن ذلك لن يحدث إلا إذا قبل الحوثيون التعاون مع الأمم المتحدة وممثلها كعملية تدريجية للحد من الصراع.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي معربًا عن دعم الولايات المتحدة الكامل لجهود الأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن: سنواصل دعم شركائنا بشكل كامل في الدفاع عن أراضيهم ضد هجمات مليشيات الحوثي، وندعو المجتمع الدولي إلى أن يحذو حذونا.

بارك الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكين، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، في رسائل عيد النوروز، وفي الوقت نفسه دعا ممثل الرئيس الأميركي الخاص بشؤون الرهائن إلى إطلاق سراح أربعة مواطنين أميركيين مسجونين في إيران.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن في رسالته بمناسبة النوروز: "أنا وجيل- زوجته- نود أن نتقدم بأطيب تمنياتنا لجميع الذين يحتفلون بالنوروز في جميع أنحاء العالم. عيد النوروز يعني التجمع حول مائدة النوروز لتقديم الشكر للأحباء والتفكير في بركاتكم وكذلك الترحيب بكل احتمالات الموسم الجديد. "نوروز سعيد".
كما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين في رسالة تهنئة: "تهانينا لجميع أصدقائنا حول العالم الذين يحتفلون بهذا العيد القديم لاستقبال الربيع. أتمنى لكم جميعًا عامًا جديدًا مليئًا بالصحة والسعادة والأمل والتجدد في المستقبل".
وأضاف وزير الخارجية في رسالة بالفيديو أنه يبارك النوروز على المجتمعات التي يجلس فيها الناس بجانب مائدة العيد ويستمتعون بتناول سبع فواكه وبقلاوة وحمص مع العائلة والأصدقاء.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو في رسالة: "عام جديد سعيد لجميع أصدقائي في جميع أنحاء العالم الذين يحتفلون بهذا اليوم. أدعو الرب ألا يكون "اليوم الجديد" بعيدًا عن الشعب الإيراني.
في الوقت نفسه، أشار المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون الرهائن، روجر كارستينز، إلى سجن أربعة مواطنين أميركيين في إيران وقال: "نتذكر باقر وسيامك نمازي وعماد شرقي ومراد طاهباز الذين ينبغي أن يكونوا قادرين على الاحتفال بعيد النوروز بحرية ومع أحبائهم".
من ناحية أخرى بارك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في رسالة عيد النوروز لكل من يحتفل به حول العالم. وأضاف أنه يهنئ الأصدقاء الأفغان الذين يحتفلون بأول نوروز لهم في بريطانيا بهذا اليوم.
کما هنأ عمدة لندن صادق خان عيد النوروز في رسالة على تويتر.
وقال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو في رسالة تبريكه عيد النوروز، إن أكثر من 300 مليون شخص حول العالم، بما في ذلك المجتمعات الإيرانية والأفغانية والكردية والزرادشتية والبهائية وآسيا الوسطى والإسماعيلية، يحتفلون بعيد النوروز.
كما بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت برسالة فيديو باللغة الإنجليزية إلى "إيران إنترناشيونال" يهنئ فيها الشعب الإيراني بالعام الجديد، وفي إشارة إلى أن "اليهود والإيرانيين لهم تاريخ طويل للغاية يمتد لآلاف السنين"، أعرب عن تفاؤله بأن "العلاقات الجيدة بين البلدين ستعود في المستقبل القريب جدا".
وقال بينيت في هذه الرسالة: "في حين أن النظام الإيراني الحالي هو نظام فظيع وسلطوي، فإننا في إسرائيل نعلم جيدًا أن الشعب الإيراني شعب طيب".
وأضاف رئيس وزراء إسرائيل: "نحن نبحث عن السلام. ونأمل ونتمنى للشعب الإيراني السعادة وحياة كريمة ومستقبلا جيدا لأبنائه".
في الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هناك الكثير من الأمور المشتركة بين شعب إسرائيل وإيران، وتمنى للشعب الإيراني ربيعًا جديدًا مليئًا بالأمل والاحترام، مضيفًا: "الصواريخ والطائرات المسيرة لا تحل أزمة المياه الحادة في إيران".
كما هنأ عدد من المسؤولين الدوليين بالنوروز في رسائل، من بينهم رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، خلال تصريحاته بمناسبة العام الإيراني الجديد والذي أطلق عليه اسم "عام الإنتاج المعرفي وخلق فرص العمل"، قال إنه لا يمكن توقع حل المشاكل الاقتصادية على المدى القصير.
كما أعرب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال كلمته بمناسبة العام الجديد، بأن يكون القرن الجديد (حسب التقويم الشمسي) قرن ظهور "الإمام المهدي"، و"إعتلاء الحضارة الإيرانية الاسلامية".
ووصف علي خامنئي الانتخابات الرئاسية بأنها إحدى "القمم العديدة"، و"والإنجازات الحلوة" لإيران في العام الماضي، ووصف حكومة إبراهيم رئيسي بأنها "حكومة شعبية ذات طريق منفصل عن الحكومة السابقة".
تأتي هذه التصريحات رغم أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران سجلت أقل نسبة مشاركة في تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما احتلت الأصوات الباطلة في هذه الانتخابات المرتبة الثانية من بين الأصوات.
وقال خامنئي: "إن نقطة الذُّروة الأخرى تحقّقت في مجالِ التقدم العلمي والتِّقْني، خاصةً مع إنتاج عدة أنواع من اللقاحات في البلاد التي حظي بعضها أيضاً بشهادات عالمية".
وكان المرشد الإيراني قد أمر في 19 يناير (كانون الثاني) 2021 بمنع استيراد "اللقاحات الأميركية والبريطانية" لكورونا، وقال إنه لا يثق في فرنسا أيضا.
ولكن بعد عجز لجنة تنفيذ أمر الإمام بإنتاج 50 مليون جرعة من لقاح بركت المحلي، كما وعدت، اضطرت الحكومة بالتالي إلى استيراد اللقاحات الأجنبية.
وأعرب خامنئي في تصريحاته اليوم عن أمله في أن يتم حل بعض المشاكل الاقتصادية في العام الإيراني الجديد، مضيفا: "المشاكل الاقتصادية لن تحل دفعة واحدة، بل ستحل تدريجياً. ومن غير الواقعي أن يتعجل الشخص ويصر على حلها بسرعة".
وتابع أن "هذه الحكومة ستتطور إن شاء الله بفضل فعالية رئيس الجمهورية وزملائه".
كما سجل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تصريحاته بمناسبة رأس السنة الإيرانية، في مسجد جامع المحمرة (خرمشهر)، جنوب غربي إيران، وأشار في تصريحاته إلى الحرب الإيرانية العراقية، قائلا: "في الوقت الراهن، يتنافس شرق وغرب العالم على التعامل مع إيران".
وختم رئيسي بأن الأرقام الرسمية تظهر نموا اقتصاديا بأكثر من 5 في المائة في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.