دعوات لتجمع احتجاجي أمام السفارة الروسية في طهران دعما لأوكرانيا

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في إيران الإعلان عن حملة لتجمع المواطنين أمام السفارة الأوكرانية في طهران، في الساعة 7 مساء اليوم السبت، احتجاجا على الغزو الروسي.

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في إيران الإعلان عن حملة لتجمع المواطنين أمام السفارة الأوكرانية في طهران، في الساعة 7 مساء اليوم السبت، احتجاجا على الغزو الروسي.

أفادت تقارير تلقتها "إيران إنترناشيونال"، بأن الاجتماعات التي عقدت في إيران للرد على الجانب الغربي في محادثات فيينا كانت غير مثمرة، وأن الولايات المتحدة الأميركية حددت موعدًا نهائيًا لإيران.
وفي غضون ذلك، أخبرت مصادر دبلوماسية غربية "إيران إنترناشيونال" بأنه إذا لم يتم حل القضايا المتبقية ولم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، فإن وفاة الاتفاق النووي ستكون نهائية.
وبحسب التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فإن الاجتماعات التي عُقدت بعد عودة علي باقري كني إلى إيران كانت هي الأخرى غير مثمرة، وطهران لم تتخذ قرارًا في هذا الصدد حتى الآن.
وفي هذه الأثناء، أبلغت مصادر في وزارة الخارجية الإيرانية "إيران إنترناشيونال" أن الولايات المتحدة حددت مهلة فورية لطهران للرد على مقترحات الغرب في محادثات فيينا.
وبحسب هذه المصادر، في اجتماع مجلس الأمن القومي الإيراني، الذي عقد أمس الجمعة بحضور المرشد علي خامنئي، لم يتوصل الأعضاء إلى نتيجة وتم تعليق القرار بشأن رفض مسودة فيينا أو قبولها.
كما أن مسألة الضمانات التي طلبها المرشد خامنئي- بحسب المصادر نفسها- لم تقبلها الولايات المتحدة والأطراف الغربية في الاتفاق النووي.
ووفقاً للتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد طالب المسؤولون الإيرانيون برفع جميع العقوبات، وتقديم ضمانات موثوقة وإغلاق ملف المواقع النووية غير المعلن عنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هذا وقد أُعلن يوم الأربعاء الماضي أن علي باقري، رئيس فريق التفاوض الإيراني، قد عاد إلى طهران، لكن المحادثات مستمرة في فيينا، وأن بهروز كمالوندي، مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ذهب إلى فيينا لإجراء بعض المحادثات.
وفي وقت سابق، قال المستشار الألماني ومسؤولون أوروبيون إن إيران يجب أن تتخذ قرارات جوهرية وأنه لم يتبق الكثير من الوقت للتوصل إلى اتفاق أو إعلان نهاية فاشلة للمفاوضات.
وفي غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، يوم الأربعاء الماضي، إنه تم إحراز تقدم كبير في محادثات فيينا، وإننا على وشك التوصل إلى اتفاق محتمل.
وبعد يوم واحد، وصف علي شمخاني، الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، وعلي باقري كني، وصفا محادثات فيينا بأنها "على خط النهاية"، وأن التوصل إلى الاتفاق أمر "ممكن". لكنهما في الوقت نفسه، أعلنا أن "القرار السياسي للغرب لحل قضايا مهمة للغاية لم يتخذ حتى الآن".

أفادت مصادر إعلامية مقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي بأن إقالة السفير الإيراني في لندن جاءت بسبب رد فعل المتشددين الإيرانيين على "وجود نساء غير محجبات" في مراسم أقيمت في السفارة الإيرانية لدى بريطانيا، قبل أسبوعين، بمناسبة ذكرى الثورة الإيرانية.
كما أعلنت صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد خامنئي، السبت 26 فبراير (شباط)، أن سبب استدعاء محسن بهاروند، سفير إيران في لندن، وإقالته، هو إقامة "حفل غير معتاد" في السفارة الإيرانية.
وقد قوبل إحياء ذكرى الثورة الإيرانية في 11 فبراير (شباط) الحالي داخل السفارة الإيرانية في لندن بانتقادات من المتشددين في إيران بعد نشر صور ومقاطع فيديو تظهر بعض الضيوف من النساء لا يرتدون الحجاب الرسمي للنظام الإيراني.
وفي هذا الصد وصف الباسيج الطلابي لكلية العلاقات الدولية بوزارة الخارجية، في رسالة إلى وزير الخارجية يوم 13 فبراير، نشر الصور المتعلقة بهذه المراسم، والتي "لم تتم فيها مراعاة المبادئ الأولية للأعراف الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية"، بأنها "أزعجت الشعب الثوري ومسؤولي الجهاز الدبلوماسي في البلاد"، ودعا الباسيج الطلابي إلى "تأديب المسؤولين المتورطين في هذه القضية واعتماد تدابير سياسية مناسبة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال في الجهاز الدبلوماسي للبلاد".
كما وصفت وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، في 16 فبراير الحالي، "الحفل المختلط" في السفارة الإيرانية في بريطانيا بأنه "لا ينسجم مع قيم الثورة"، داعيةً إلى التعامل مع "المخالفين".
وفي مقالها الأخير، وصفت صحيفة "كيهان" حضور الضيوف الذين "انتهكوا البروتوكولات الأساسية للأماكن الدبلوماسية الإيرانية (بما في ذلك ارتداء الحجاب)" بأنه عمل "مخالف للمعايير"، وقد أثار "موجة من السخط العام، واحتجاجات واسعة النطاق".
هذا ولم ترد أنباء عن "غضب عام" أو "احتجاج واسع النطاق" من إيران خلال هذه الفترة.
وفي وقت سابق أيضاً، قوبل وجود عدة نساء بلا حجاب رسمي في حفل إعادة افتتاح السفارة الإيرانية في لندن عام 2015 برد فعل قوي من قبل الجماعات المتشددة في إيران.
يذكر أن محسن بهاروند، السفير الإيراني المعزول في لندن، كان مساعداً قانونياً لمحمد جواد ظريف، والذي حل محل حميد بعيدي نجاد في لندن في الأيام الأخيرة من حكومة روحاني.

قال البرلماني الإيراني، محمود نبويان، اليوم السبت 26 فبراير (شباط)، إن "الاتفاق الذي من المرجح أن يتم التوقيع عليه في الأيام القليلة المقبلة، لا يتضمن تحقيق إرادة البرلمانيين الإيرانيين".
وأضاف عضو اللجنة الرقابیة في البرلمان الإيراني: "كان من المقرر أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات، وبعد التحقق من الرفع يردنا تقرير، لكن لم يتم عمل أي من هذا"، مؤكدا: بدلاً من تقديم ضمانات أميركية بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي، أخذوا هم ضمانات منّا".
وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية قد قال إن المفاوضين حققوا تقدمًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة بشأن إحياء الاتفاق النووي مع إيران، لكن لا تزال هناك قضايا صعبة للغاية.
وصرح المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم نشر اسمه، للصحافيين، أمس الجمعة، بأنه يأمل في عودة علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين، إلى المحادثات في الأيام المقبلة "بنظرة إيجابية".
وتابع أنه حتى لو عاد كبير المفاوضين الإيرانيين إلى فيينا بنظرة إيجابية، فهناك قضايا صعبة مطروحة على الطاولة.
وبحسب المسؤول: "كان هناك تقدم كبير في الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين، ولكن في الوقت نفسه من المهم أن نلاحظ أن القضايا الجدية جدا لا تزال قائمة".
وأشار المسؤول الأميركي إلى أنه إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق، فسيتم اتباع شروط الاتفاق الأولية بشأن مستويات تخصيب اليورانيوم، واحتياطيات اليورانيوم المخصب التي قد تكون لدى إيران، وعدد أجهزة الطرد المركزي التي قد تعمل.
وأشار هذا المسؤول في إدارة بايدن إلى أنه "لا تزال هناك خلافات على الطاولة لا يوجد لها حل"، قائلا: "نأمل أنه عندما تعود إيران، ستكون مستعدة لحل هذه المشكلة بسرعة".
يأتي هذا على الرغم من التقارير عن عودة إيران للتخصيب بأقل من 5 في المائة في اتفاق محتمل مع الدول الغربية، وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن التخصيب بنسبة 20 في المائة سيستمر.
وفي الأيام الأخيرة، وصف مسؤولون إيرانيون محادثات فيينا بأنها عند "خط النهاية" وتحدثوا عن إمكانية التوصل إلى اتفاق.

تصدرت الأزمة الأوكرانية عناوين الصحف الإيرانية الصادرة اليوم السبت 26 فبراير (شباط) بعد أن كانت صحف حكومية وأصولية كثيرة تدعي سابقا أن الحديث عن هجوم روسي على أوكرانيا هو مجرد دعاية أميركية وغربية، وأن الرئيس الروسي لا ينوي القيام بشن هجوم على أوكرانيا.
أما اليوم وبعد أن حدث هذا الهجوم بالفعل فقد بدأت الصحف الإيرانية لاسيما الحكومية والأصولية منها تبرير هذا العدوان الروسي ومحاولة تحميل الولايات المتحدة الأميركية والناتو مسؤولية ذلك.
وكانت "كيهان"، و"وطن امروز"، و"جوان"، و"إيران"، و"صداي إيرانيان"، هي الصحف التي أيدت في تغطيتها الهجوم الروسي وحاولت تبريره، وذلك من خلال اتهام الحكومة الأوكرانية والغرب عموما بالتسبب في ذلك من خلال استفزاز روسيا.
كما انتقدت هذه الصحف حكومة كييف وليس روسيا، واتهمتها بأنها سلمت أمرها للحكومات الغربية ووثقت بها وهي بالتالي تدفع الآن فاتورة هذه الثقة بالغرب.
وعنونت صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد علي خامنئي في هذا الاتجاه، وكتبت: "أميركا تتخلى عن حليفها.. ليعتبر المستغربون"، في إشارة إلى معارضي نهج الصحيفة من الإصلاحيين والمعتدلين الذين تصفهم بأنهم أصحاب هوى غربي.
أما الصحف الإصلاحية فسلكت طريقين في التعاطي مع الأزمة الأوكرانية؛ الأول "ضرورة التزام الحياد" وعدم دعم روسيا في هذا الهجوم، والطريق الثاني هو "التأكيد على أهمية أن تستغل طهران الأزمة الأوكرانية" لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.
فصحیفة "آرمان ملي" مثلا تعنون وتقول: "إحياء الاتفاق النووي وفرصة تاريخية لتغيير لعبة الطاقة"، مشيرة إلى أن طهران الآن أصبحت أمام فرصة تاريخية لإحياء سريع للاتفاق النووي، وكذلك استغلال أزمة الغاز ومنافسة روسيا في هذا القطاع. كما كتبت "آسيا" الاقتصادية: "أوكرانيا وفرصة إيران".
إلى ذلك، ذكر المقال الافتتاحي لصحيفة "ابتكار" أن أزمة أوكرانيا على المدى القريب لن يكون لها تأثير على المفاوضات النووية لأن هذه الأزمة أكبر وأهم من أن تتأثر بورقة المفاوضات مع إيران، لكن على المدى البعيد فإن هذه الأزمة يمكن أن تخلق متنفسا لإيران من خلال تراجع اهتمام الدول الغربية بالنزاع من إيران وبالتالي تراجع حماسهم للعقوبات الاقتصادية على إيران، وفي المقابل زيادة الرغبة في التوصل إلى اتفاق مع طهران.
كما يوضح المقال أن غياب الطاقة الروسية سيزيد من حاجة الغرب للطاقة الإيرانية، لاسيما إذا طال أمد الأزمة الأوكرانية وهو المتوقع كما يوحي بذلك مسار الأحداث والتطورات.
والآن يمكننا مطالعة تفاصيل بعض ما جاء في صحف اليوم..
"اعتماد": تعلموا الحياد من طالبان على الأقل
انتقد الباحث والمحلل السياسي، فياض زاهد، في مقال له بصحيفة "اعتماد" طريقة تعاطي الإعلام الرسمي الإيراني مع الأزمة الأوكرانية، حيث يحاول الإعلام تبرير العدوان الروسي على كييف، وطالب الحكومة بأن تتعلم الحياد من طالبان التي لم تسارع بدعم وتأييد أحد أطراف النزاع.
وتابع الكاتب أن "الإعلام الرسمي الإيراني يغطي أحداث الحرب في أوكرانيا بطريقة توحي بأن الحوثيين أو (المقاومة) هم الذين يحتلون أوكرانيا"، معربا عن أسفه من تصريحات وزير الخارجية عبداللهيان وتضامنه مع روسيا، وأوضح أن هذا الموقف الداعم لروسيا سيكون له تأثير سلبي على ملف المفاوضات النووية".
"آرمان ملي": فرصة لإيران لأخذ مكان روسيا في توفير الغاز إلى أوروبا
كما دعت صحيفة "آرمان ملي" الإصلاحية حكومة بلادها بالتزام الحياد في الأزمة الأوكرانية، وكتبت أن "سياسة الحياد ودعوة الطرفين إلى ضبط النفس يمكنهما خلق فرصة ثمينة أمام إيران تتمثل في أن تحتل إيران مكان روسيا في توفير الغاز إلى أوروبا".
"كيهان": دروس أوكرانيا للإيرانيين: عدم الثقة بوعود أميركا وضرورة تعزيز القوة العسكرية والاستعداد للحرب
دافعت صحيفة "كيهان" المتشددة، بشكل صريح عن حق روسيا بالاعتداء على أوكرانيا واتهمت الولايات المتحدة الأميركية والناتو بأنهما جعلا من أوكرانيا ألعوبة بيدهم وتخليا عنها في اليوم العصيب.
وذكرت الصحيفة أن الدرس الذي يمكن أن يتعلمه الإيرانيون من أحداث أوكرانيا هو أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال الوثوق بأميركا ووعودها، وأما الدرس الآخر حسب الصحيفة أنه ينبغي العمل دائما وباستمرار على تعزيز القوة والاستعداد للحرب.
وفي مقال آخر لرئيس تحرير الصحيفة حسين شريعتمداري نراه يهاجم بشدة الذين يدافعون عن فكرة المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية ووقف التصعيد مع الغرب، واصفا هؤلاء بـ"المستغربين" و"الجواسيس" و"العملاء لأميركا".
"نقش اقتصاد": إيران الخاسر الوحيد بين أطراف الاتفاق النووي في أزمة أوكرانيا
قال النائب البرلماني السابق والمحلل السياسي، حشمت فلاحت بيشه، لصحيفة "نقش اقتصاد"، إن الأزمة الأوكرانية سوف تلقي بظلالها على المفاوضات النووية الإيرانية وستكون طهران هي الخاسر الوحيد من بين أطراف الاتفاق النووي، موضحا أن الروس كانوا يعلمون بأنه وفي حال التوصل إلى اتفاق نووي مع الغرب فإن إيران ستكون مستعدة وبقوة لتصدير الغاز والنفط إلى أوروبا، لهذا نرى أن موسكو حاولت الإمساك بزمام المفاوضات واستخدامها ورقة رابحة في تعاملها مع الغرب.
كما انتقد فلاحت بيشه موقف الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، من العدوان الروسي على أوكرانيا واصفا هذا الموقف بأنه من أسوأ المواقف في تاريخ الدبلوماسية الإيرانية وأنه لا فائدة من ورائه لإيران وشعبها.
"صداي اصلاحات": اعتراف روسيا بالانفصاليين يحرض القوميات في الشرق الأوسط على القيام بمشاريع انفصالية
قال الكاتب والمحلل السياسي، جلال خوش جهره، في مقال نشرته صحيفة "صداي اصلاحات" إن اعتراف روسيا بمنطقتين انفصاليتين في أوكرانيا يعد تهديدا خطيرا على دول المنطقة، لاسيما تلك الدول التي تتمتع بتنوع عرقي مثل إيران، وهو ما يفرض ضرورة عدم دعم هذه الدول وتأييدها لما قامت به روسيا، مضيفا أن خطوة روسيا فيها حث وتحريض للقوميات المختلفة للعمل على مشاريع انفصالية.

على الرغم من التقارير التي تفيد بعودة إيران إلى نسبة التخصيب دون 5% في الاتفاق المحتمل في فيينا، قال محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: إنَّ التخصيب بنسبة 20% سيستمر حتى بعد إحياء الاتفاق النووي.
وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن "إسلامي" قال في كلمة -أدلى بها في محافظة أصفهان وسط إيران- إن نسبة التخصيب 60 % جعل "الغربيين يهرعون للتفاوض".
وأضاف أنه في حال إبرام اتفاق؛ سوف يستمر التخصيب "بنسبتي 20% و5%".
ونقلت "رويترز"، الخميس 17 فبراير الجاري، عن بعض الدبلوماسيين قولهم: إن عودة تخصيب إيران لليورانيوم إلى أقل من 5%، والإفراج عن السجناء الغربيين، والإفراج عن نحو 7 مليارات دولار من الأموال المجمدة في كوريا الجنوبية، جزء من المسودة النهائية لاتفاقية إحياء الاتفاق النووي.
وكان مسؤولون إيرانيون قد وصفوا سابقًا محادثات "فيينا" بأنها "خط النهاية"، وتحدثوا عن احتمال التوصُّل إلى اتفاق.
بينما صرَّح مسؤولون غربيون سابقًا بأنه يجب على طهران اتخاذ قرارات أساسية للتوصل إلى اتفاق مع إيران، دعا المسؤولون الإيرانيون، المسؤولين الغربيين إلى اتخاذ "قرارات سياسية".
يُذكر أن علي باقري، رئيس فريق التفاوض النووي الإيراني، قد عاد إلى طهران مساء الأربعاء، لكن المحادثات مستمرة في فيينا.
من جهته، كتب ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا في المحادثات، على تويتر، أنه التقى، اليوم الجمعة، بهروز كمالوندي، مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ورضا نجفي، مساعد وزير الخارجية الإيراني.
كما تطرق خطباء الجمعة وممثلو المرشد في إيران إلى محادثات فيينا، بمَن فيهم: أحمد خاتمي، خطيب الجمعة في طهران؛ حيث قال: إنه "إذا لم تُرفع العقوبات المصرفية والتجارية، يبدو الأمر كما لو أنه لم يتم إجراء محادثات".
