منظمات دولية: الحرس الثوري الإيراني يكثف قمعه للمسيحيين

Tuesday, 01/25/2022

أعلنت عدة منظمات دولية، أن 30 شخصا من معتنقي المسيحية حديثا في إيران حُكم عليهم بالسجن والنفي في عام 2021 بتهم تتعلق بالمعتقد الديني والنشاط العقائدي السلمي، مؤكدة تكثيف الحرس الثوري الإيراني قمعه للمسيحيين.

وقالت هذه المنظمات الدولية، في تقريرها السنوي حول أوضاع المسيحيين، إن النظام الإيراني سعى إلى قمع المسيحيين الناطقين باللغة الفارسية في 2021 عبر "التدخل المتزايد لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني في قمع الأنشطة المسيحية، والتركيز بشكل أكبر على الأنشطة في الفضاء الافتراضي والشبكات الاجتماعية، وتجريم التعبير عن المعتقد أو التواصل مع المسيحيين الآخرين، وفرض المزيد من القيود".

وقام بإعداد هذا التقرير السنوي حول انتهاك حقوق المسيحيين في إيران منظمة "المادة 18" بالتعاون مع 3 منظمات مسيحية دولية، هي: "الأبواب المفتوحة"، و"سي إس دبليو"، و"إم إي سي".

وأضافت هذه المنظمات أن 20 من المدانين الذين اعتنقوا المسيحية كانوا معتقلين لقضاء عقوباتهم حتى نهاية العام الماضي، بينهم 18 في السجن، وواحد في المنفى، وآخر في الإقامة الجبرية بالسوار الإلكتروني.

وأكدت أن العديد من هؤلاء المسيحيين جاءت إدانتهم القضائية في إيران العام الماضي "بسبب حضورهم في كنيسة منزلية، أو بعبارة أخرى، تجمعهم فيما بينهم من أجل الدعاء وقراءة الكتاب المقدس".

وأكد التقرير أن النظام الإيراني يغلق الكنائس الناطقة بالفارسية، ويضغط عليها ويضايق المسيحيين عبر اقتحام منازلهم وكنائسهم.

وأفاد التقرير السنوي لهذه المنظمات الدولية أن اضطهاد المسيحيين مستمر حتى بعد انتهاء عقوبة سجنهم، وواجه بعضهم، مثل ساسان خسروي، الطرد من العمل، ومُنع من الإقامة في مدينته.

ويضيف التقرير أنه على الرغم من ظروف اللاجئين الصعبة، لا يزال المعتنقون للمسيحية مجبرين على الفرار من ديارهم عقب ضغط النظام الإيراني.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها