الحكومة الإيرانية: الاتفاق المؤقت ليس على أجندة طهران وفريق التفاوض يركز على رفع العقوبات

قال علي بهادري جهرمي، المتحدث باسم حكومة إبراهيم رئيسي، إن موضوع الاتفاق المؤقت ليس على جدول أعمال إيران في المفاوضات الجارية لإحياء الاتفاق النووي في فيينا.

قال علي بهادري جهرمي، المتحدث باسم حكومة إبراهيم رئيسي، إن موضوع الاتفاق المؤقت ليس على جدول أعمال إيران في المفاوضات الجارية لإحياء الاتفاق النووي في فيينا.
وأوضح جهرمي في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء 25 يناير (كانون الثاني)، أن قضية الاتفاق المؤقت ليست على جدول أعمال إيران، كما قيل مرارا، وأن فريق التفاوض يركز على رفع العقوبات "بطريقة مستقرة وآمنة".
وفي إشارة إلى زيارة رئيسي الأخيرة لموسكو، أضاف بهادري: "لم يجر بحث اتفاق مؤقت خلال الزيارة لروسيا. في هذه الرحلة تم التأكيد على عودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي والرفع الفعال لجميع العقوبات".
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر مقربة من إيران أن فريق التفاوض الإيراني في فيينا رفض عرض روسيا باتفاق مؤقت.
وسبق وذكرت "إن بي سي نيوز"، نقلًا عن عدة مصادر استخباراتية أميركية، أن روسيا عرضت على طهران اتفاقًا مؤقتًا في الأسابيع الأخيرة لتخفيف بعض العقوبات مقابل فرض بعض القيود على برنامج إيران النووي. وبحسب التقرير، كانت الولايات المتحدة على علم بالاقتراح.
لكن النائب الجمهوري مايكل ماكول، قال لموقع "واشنطن فري بيكن" ردًا على تقارير عن اتفاق مؤقت في فيينا، إن إدارة بايدن لم تبلغ الكونغرس الأميركي بتفاصيل "الاتفاق السري" مع إيران.
كما قال المتحدث باسم حكومة رئيسي عن بيع النفط في الوضع الحالي: "في سياق الحرب الاقتصادية، لا يمكن الإفصاح عن تفاصيل البيع، لكني أؤكد أن الحكومة لم تسمح ولن تسمح للعقوبات بمنع بيع النفط".
وشدد على أن "مبيعات النفط وعائدات العملة مقبولة، وهناك أيضًا نظام "نيما"، ويمكن ملاحظة عودة العملة بسهولة".
وذكرت وكالة "بلومبرغ" أنه في عام 2021، ضاعفت الصين مشترياتها من النفط الرخيص من الدول الخاضعة للعقوبات الأميركية، إيران وفنزويلا، مقارنة بالعام السابق.
وبحسب التقرير، بلغت واردات الصين النفطية من البلدين 324 مليون برميل، وهو أعلى مستوى في السنوات الثلاث الماضية.

قال مصدر غربي مطلع لـ"إيران إنترناشونال" إن احتمال إجراء محادثات مباشرة بين ممثلي إيران والولايات المتحدة في فيينا في ظل الوضع الراهن "ضعيف للغاية".
وعن تصريحات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن إيران تدرس إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، أضاف المصدر الغربي، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن هذه التصريحات إذا كانت تعبر عن نهج جديد للسلطات الإيرانية فقد تمهد الطريق لمحادثات مباشرة بين طهران وواشنطن إذا لزم الأمر".
وبشأن انسحاب ثلاثة من أعضاء فريق التفاوض الأميركي في فيينا، قال إن هذا الانسحاب لا يعني بالضرورة تغييرا في نهج واشنطن للمحادثات المباشرة مع طهران.
هذا وأعلنت مصادر مقربة من فريق التفاوض الأميركي عن تغييرات في الفريق، قائلة إنه بعد ريتشارد نيفو، مساعد الممثل الأميركي الخاص لإيران، غادر اثنان آخران فريق التفاوض الأميركي في فيينا؛ للاحتجاج على "استرضاء" روبرت مالي لإيران.
وفي وقت سابق، انتقد الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي تباطؤ المحادثات بسبب الاتصالات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، يوم الاثنين، إن بلاده مستعدة للاجتماع مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي، واصفا إياه بأنه "بناء أكثر بكثير".
وبينما استبعدت طهران حتى الآن إجراء أي محادثات مباشرة مع مبعوثين أميركيين في فيينا بسبب الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، قال وزير الخارجية الإيراني، يوم الاثنين، إن إيران قد تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا لزم الأمر.
وقال عبد اللهيان: "إذا وصلنا إلى مرحلة في عملية التفاوض يتطلب فيها التوصل إلى اتفاق جيد عالي الضمان، ويتطلب ذلك أيضا مستوى معين من الحوار مع الأميركيين، فسيكون ذلك جزءًا من جدول أعمالنا للتفاوض بشأن رفع العقوبات".
لكن علي شمخاني، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، غرد اليوم الثلاثاء، 25 يناير (كانون الثاني): "حتى الآن، تم الاتصال بالوفد الأميركي في فيينا من خلال التبادلات غير الرسمية ولن تكون هناك حاجة للمزيد".
وتابع في تغريدته: "لا يمكن استبدال طريقة الاتصال هذه بأساليب أخرى إلا عند توفر اتفاق جيد".
يذكر أن محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي تجري في الوقت الذي قال فيه متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن الفرص المتبقية للمحادثات إنه "مع الوتيرة الحالية للتقدم في برنامج إيران النووي، ليس لدينا وقت تقريبا".

لم تخف صحيفة "كيهان" الأصولية حفاوتها بالأعمال الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، حيث خصصت الصحيفة مانشيت اليوم، الثلاثاء 25 يناير، للإشادة باستهداف الحوثي للإمارات، وكتبت بالخط العريض: "الليلة الثانية من فقدان الأمن في دبي وأبوظبي.. إسرائيل على قائمة الانتظار".
وكانت "كيهان"، المقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، قد عنونت قبل يومين في المانشيت كذلك: "اخلوا أبراج الإمارات التجارية، صواريخ أنصار الله في الطريق"، متجاهلة الإدانات الدولية والاستنكار الواسع لهذه العمليات التي تهدّد أمن المنطقة واستقرارها.
ولا تزال انعكاسات زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى روسيا تحظى باهتمام الصحف الإيرانية، حيث عنونت صحيفة "صداي إصلاحات" في صفحتها الأولى وقالت: "دبلوماسية الإساءة والتحقير على طريقة بوتين!"، وقالت إن طريقة استقبال بوتين لرئيسي توحي بوجود نظرة استعلائية يتعامل بها الرئيس الروسي تجاه نظيره الإيراني، وكأن الزيارة كانت عبارة عن استدعاء رئيسي لموسكو لإملاء القرارات على إيران، حسب تعبير الصحيفة.
اقتصاديا كتبت صحيفة "اسكناس" عن الاقتصاد الإيراني وحالة الانتظار التي يعيشها مترقبا تطورات المفاوضات النووية والمآلات المستقبلية للاتفاق النووي، موضحة أن حالة التذبذب التي يشهدها الاقتصاد الإيراني خلال الفترة الأخيرة هي بسبب عدم حسم الملف النووي من جانب، واستمرار أزمة التضخم والسيولة من جانب آخر.
كما علقت صحيفة "صداي إصلاحات" عن موضوع إلغاء الدعم الحكومي لسعر الدولار، وحذرت من خطورة هذا القرار، وانعكاسات ذلك على الشارع الإيراني، وعنونت بالقول: "التمردات الاجتماعية الكبرى في الطريق".
وربط محللون ومراقبون للشأن الإيراني بين هذه الأحداث والمفاوضات النووية، حيث نقلت صحيفة "مردم سالاري" في تقرير لها أن هناك مَن يتهم إيران بتحريك هذه الجماعة في الوقت الحالي لكسب الامتيازات في المفاوضات النووية الجارية في فيينا، واستعمالها كورقة ضغط على الأطراف الأخرى.
ولا تزال انعكاسات زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى روسيا تحظى باهتمام الصحف الإيرانية، حيث عنونت صحيفة "صداي إصلاحات" في صفحتها الأولى وقالت: "دبلوماسية الإساءة والتحقير على طريقة بوتين!"، وقالت إن طريقة استقبال بوتين لرئيسي توحي بوجود نظرة استعلائية يتعامل بها الرئيس الروسي تجاه نظيره الإيراني، وكأن الزيارة كانت عبارة عن استدعاء رئيسي لموسكو لإملاء القرارات على إيران، حسب تعبير الصحيفة.
اقتصاديا كتبت صحيفة "اسكناس" عن الاقتصاد الإيراني وحالة الانتظار التي يعيشها مترقبا تطورات المفاوضات النووية والمآلات المستقبلية للاتفاق النووي، موضحة أن حالة التذبذب التي يشهدها الاقتصاد الإيراني خلال الفترة الأخيرة هي بسبب عدم حسم الملف النووي من جانب، واستمرار أزمة التضخم والسيولة من جانب آخر.
كما علقت صحيفة "صداي إصلاحات" عن موضوع إلغاء الدعم الحكومي لسعر الدولار، وحذرت من خطورة هذا القرار، وانعكاسات ذلك على الشارع الإيراني، وعنونت بالقول: "التمردات الاجتماعية الكبرى في الطريق".
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"آرمان ملي": أيام حاسمة في انتظار مفاوضات فيينا
قال المحلل السياسي الإيراني، حسن بهشتي بور، في مقال له بصحيفة "آرمان ملي" إن أياما صعبة وحاسمة ستكون في انتظار المفاوضات النووية الجارية في فيينا، موضحا أنه وما دام الطرفان الإيراني والأميركي مصرين على مواقفهما السابقة ولا يقبلان تقديم التنازلات فإن حصول اتفاق يبقى أمرا مستبعدا.
ونوه الكاتب إلى أن إيران ستكون هي المتضرر الوحيد من إطالة أمد المفاوضات، لأنها تعيش تحت ضغط اقتصادي كبير، في حين أن الأطراف الأخرى تكتفي بالتعبير عن قلقها إزاء استمرار طهران في تخصيب اليورانيوم، دون أن يتضرر اقتصادها كما هو الحال بالنسبة لإيران.
"جهان صنعت": واشنطن أقنعت روسيا بفكرة الاتفاق المؤقت
في صعيد متصل أجرت صحيفة "جهان صنعت" مقابلة مع الدبلوماسي السابق والخبير السياسي، جاويد قربان أوغلي، ذهب فيها إلى أن الولايات المتحدة الأميركية استطاعت إقناع روسيا لتبني موقفها السابق حول فكرة الاتفاق المؤقت، واصفا هذا الاتفاق بأنه "قشرة موز" يراد وضعها تحت أقدام إيران.
وعن احتمالية دخول إيران في مفاوضات مباشرة مع أميركا قال قربان أوغلي: "بعد تصريحات المرشد حول "المفاوضات مع العدو" وعدم اعتبار ذلك استسلاما وخضوعا يمكن لنا أن نفهم أنه ضوء أخضر للدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية".
ورأى الكاتب أن الطريقة المثلى التي يجب على إيران القيام بها في هذه المرحلة هي الدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية، وإرباك المعادلة الحالية، وإعادة الكرة إلى ملعب الولايات المتحدة بعد أن أصبحت الآن في الملعب الإيراني بسبب تعلل طهران في العودة السريعة إلى المفاوضات النووية.
وعن احتمالية دخول إيران في مفاوضات مباشرة مع أميركا قال قربان أوغلي: "بعد تصريحات المرشد حول "المفاوضات مع العدو" وعدم اعتبار ذلك استسلاما وخضوعا يمكن لنا أن نفهم أنه ضوء أخضر للدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية".
"صداي اصلاحات": اتهام الأجانب بالوقوف وراء الاحتجاجات فكرة لم تعد تجدي نفعا
نقلت صحيفة "صداي اصلاحات" ما جاء في مقابلة صحفية مع الناشط السياسي الإصلاحي، صادق زيبا كلام، تعليقا على الاحتجاجات التي تشهدها العديد من القطاعات في إيران بعد تفاقم الوضع الاقتصادي، حيث ذكر زيبا كلام أن الاحتجاجات في إيران قبل احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2019 كانت ذات طابع سياسي، لكن بعد ذلك تغير الوضع حيث أصبحنا نشاهد مختلف القطاعات تحتج وتتظاهر تنديدا بالوضع الاقتصادي السيء والمتردي، وفشل الحكومة في حل الأزمة الاقتصادية.
وتابع الكاتب قائلا إن النظام الإيراني بات يدرك أيضا أن فكرة اتهام الأجانب بالوقوف وراء التظاهرات والاحتجاجات لم تعد تجدي نفعا.
ونوّه زيبا كلام إلى أن السلطات الإيرانية اليوم باتت تدرك أن سبب الاحتجاجات المتكررة هي الأزمة الاقتصادية، ولو كانت هذه الاحتجاجات سياسية لما ترددت السلطات في قمعها والتصدي، والنظام الإيراني اليوم- حسب زيبا كلام- بات أمام مفترق طرق؛ فهو إما يتصدى لهذه الاحتجاجات ويقمعها، أو أن يجد حلا للأزمة الاقتصادية، وفي حال اختار الخيار الأول فإنه يكون بذلك مساهما في تحول هذه الاحتجاجات إلى احتجاجات سياسية واجتماعية، وليست احتجاجات اقتصادية كما هو الحال الآن.
وتابع الكاتب قائلا إن النظام الإيراني بات يدرك أيضا أن فكرة اتهام الأجانب بالوقوف وراء التظاهرات والاحتجاجات لم تعد تجدي نفعا.
"اقتصاد بويا": المهندسون والأطباء والأساتذة والنخب يهاجرون بسبب "غموض المستقبل" في إيران
سلطت صحيفة "اقتصاد بويا" الضوء على ظاهرة الهجرة المتزايدة بين النخب الإيرانية من أساتذة ومهندسين وأطباء، في ظل استمرار حالة الغموض الاقتصادية، واتساع الحالة السوداوية، وفقدان الأمل في تحسن الاوضاع في البلاد لدى كافة الشرائح والطبقات المجتمعية في إيران.
وقال الخبير الاجتماعي، أمان الله قرائي مقدم، للصحيفة إن هذه الحالة تجعل الشاب الإيراني يفقد الأمل باستمرار، ويفكر هو الآخر بالهجرة من البلاد بشتى السبل والوسائل، مؤكدا أن هذه الحالة سوف تستمر في الاتساع إلى أن يجد المسؤولون حلولا ترضي الشباب، وتجعلهم يأمنون على مستقبلهم الاقتصادي والمعيشي.
كما قال الناشط الاجتماعي، محمد رضا محبوب فر، للصحيفة إن التلاميذ أيضا باتوا يفكرون بالهجرة من البلاد، بعد أن فقدوا الأمل في إمكانية العيش في داخل البلد.

أدانت "مراسلون بلا حدود" نقل ثلاثة سجناء سياسيين في إيران من سجن إيفين إلى أماكن نائية، وقالت إن "نفي" السجناء السياسيين إجراء اتخذه النظام الإيراني "لكسر مقاومة السجناء".
كيوان صميمي، ونرجس محمدي، وعالية مطلب زاده هم ثلاثة سجناء سياسيين تم نقلهم إلى سجون رجائي شهر في كرج وقرشك في ورامين خلال الأيام الأخيرة.
في غضون ذلك، کان كيوان صميمي، وهو سجين وناشط مدني وسياسي يبلغ من العمر 73 عامًا، قال في مكالمة من الحجر الصحي بسجن كرج المركزي، نقلاً عن نائب مدير السجن، إنه سيتم نقله إلى العنبر 1، وهو مركز احتجاز القتلة.
وأصدرت رابطة الكتاب الإيرانيين، في الأيام الأخيرة، بيانا جاء فيه أن سبب نفي صميمي هو رسالة أصدرها عقب وفاة بكتاش آبتين، عضو رابطة الكتاب والسجين السياسي، واصفا الحادث بـ "القتل شبه العمد".
وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان لها إنها قلقة على صحة وحياة صميمي وكذلك عالية مطلب زاده ونرجس محمدي.
وتؤكد هذه المنظمة أن سجني رجائي شهر وقرشك معروفان بنقص المرافق الصحية وإساءة معاملة السجناء.
وفي جزء آخر من بيانها، أفادت "مراسلون بلا حدود" أنه في قضية نقل هؤلاء السجناء الثلاثة إلى سجني رجائي شهر وقرشك، كان المسؤول القضائي الذي لعب الدور الأهم هو أمين وزيري مساعد المدعي العام والمحامي الخاص لشؤون السجناء السياسيين في سجن إيفين.
وبحسب "مراسلون بلا حدود"، فإن أمين وزيري، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا، مقرب لرئيس القضاء الإيراني، غلام حسين محسني إجه إي، و"مهمته قمع الاستقرار في السجن من خلال نفي السجناء إلى سجون بعيدة عن أماكن إقامتهم ومعاقبة ذويهم".
ونُقلت نرجس محمدي، الناشطة المدنية والمتحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان بإيران، إلى سجن قرشك في ورامين في 18 يناير، بعد شهرين من الاستجواب والاحتجاز بالحبس الانفرادي في العنبر 209 التابع لوزارة المخابرات.
كما تم نفي عالية مطلب زاده، نائبة رئيس جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، مؤخرًا إلى سجن قرشك أيضا. وكتبت "مراسلون بلا حدود" أن جريمتها إقامة حفل تأبين لبكتاش آبتين.
وبكتاش آبتين، عضو رابطة الكتاب الإيرانيين الذي حُكم عليه بالسجن بتهم أمنية، توفي في مستشفى ساسان في طهران في 8 يناير، بعد إصابته بكورونا مرتين والتأخير في عملية علاجه، ما أثار موجة من الاحتجاجات ضد النظام الإيراني.

أعلنت مصادر مقربة من فريق التفاوض الأميركي عن تغييرات في الفريق، قائلة إنه بعد ريتشارد نيفو، نائب الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، انسحب اثنان آخران من فريق التفاوض الأميركي في فيينا احتجاجًا على مواقف روبرت مالي لاسترضاء إيران.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصادر مقربة من الوفد الأميركي في فيينا، أنه مع وصول المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي مع إيران إلى منعطف حاسم، تصاعدت الخلافات داخل فريق التفاوض الأميركي مع طهران.
وعقب ورود أنباء عن انسحاب ريتشارد نيفو، مساعد الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، من فريق التفاوض في فيينا، أكد مسؤولو حكومة بايدن النبأ خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ونشرت شبكة "إن بي سي" خبر الخلافات والتغييرات في فريق التفاوض الأميركي وانسحاب ريتشارد نيفو عنه لأول مرة الأسبوع الماضي.
وفي إشارة إلى تغييرات كبيرة في فريق التفاوض الأميركي في فيينا، نقلت الشبكة عن مصدرين مطلعين قولهما إن ريتشارد نيفو ترك الفريق بسبب خلاف مع روبرت مالي، الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، وسوف يتولى منصبًا آخر في وزارة الخارجية الأميركية.
نيفو، الذي كان مهندس العقوبات الأميركية ضد إيران خلال رئاسة باراك أوباما، تم تعيينه في إدارة جو بايدن بعنوان مساعد روبرت مالي، الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، وكان شخصية رئيسية في فريق التفاوض الأميركي في فيينا.
ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد دعا نيفو إلى اتباع نهج أكثر صرامة من قبل فريق التفاوض الأميركي بشأن إيران، لكنه لم يحضر المحادثات منذ أوائل ديسمبر بعد الخلاف مع روبرت مالي.
ولم يعلق نيفو رسميا بعد على استقالته، لكنه في نهاية الأسبوع، أزال العنوان "مساعد الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران" من حسابه على تويتر.
في غضون ذلك نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الإثنين، عن مصادر مقربة من فريق التفاوض الأميركي، أنه بالإضافة إلى ريتشارد نيفو، انسحب عضوان من فريق التفاوض أيضًا بعد إصرارهما على نهج أكثر صرامة تجاه برنامج إيران النووي.
كما يسرد التقرير الاختلافات في فريق التفاوض الأميركي. من بينها اختلاف أعضاء فريق التفاوض حول تعليق أو استئناف المحادثات في أوائل سبتمبر عندما عاد فريق التفاوض الإيراني الجديد إلى فيينا وتخلوا عن نتائج الجولات الست السابقة من المحادثات.
وكانت كيفية فرض العقوبات المشددة، بما في ذلك ضد الصين وما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة إدانة إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية العام الماضي، كانت نقطة خلاف أخرى داخل الفريق الأميركي.
في غضون ذلك، أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقريرها إلى أن هذه الاختلافات ليست كلها على مستوى فريق روبرت مالي، وأن بعض القرارات المتعلقة بإيران التي لا يرضى عنها الرأي العام الأميركي قد اتخذت على أعلى مستويات إدارة بايدن.
وأشار التقرير إلى أن الكشف عن الخلافات الداخلية داخل فريق التفاوض الأميركي من شأنه أن ينشر المخاوف من أن حكومة بايدن لم تكن صارمة بما فيه الكفاية مع إيران.

أعلن مغني الراب الإيراني المعارض "توماج صالحي" أن المحكمة أصدرت حكما بالغرامة وستة أشهر من السجن مع وقف التنفيذ، بتهمة إهانة المرشد والدعاية ضد النظام.
وفي تغريدة نشرها بهذا الصدد، لم يدل بمزيد من التفاصيل عن عقوبته، لكنه كتب أن عقوبته السجن ستة أشهر، مع وقف التنفيذ لمدة عام.
وكان صالحي قد اعتقل في 12 سبتمبر الماضي بعد مداهمة قوات الأمن لمنزله، وأفرج عنه بكفالة بعد أيام قليلة.
وفي اثنين من أعماله، اعترض توماج صالحي على سياسات النظام الإيراني وبعض مؤيديه، وحظيت مقاطع الفيديو الخاصة به بترحيب على نطاق واسع من قبل المستخدمين الإيرانيين.
واحتجت منظمة العفو الدولية في 17 سبتمبر، على اعتقال صالحي "لممارسته حقه في حرية التعبير" وللتصدي لـ "القمع والفساد والفقر".
