مغردون يعتبرون صلاة رئيسي بالكرملين "بيعا" لإيران وآخرون يرفضون فتح المدارس لطلاب الحوزات

Thursday, 01/20/2022

التقى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بعد وصوله إلى موسكو، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كما أدى رئيسي الصلاة في مبنى الكرملين.

وفي شأن آخر قال مجتبى ذو النوري، عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، عن الاتفاقية الإيرانية الصينية التي مدتها 25 عامًا، إن طهران لا ترغب حاليًا بإعطاء تفاصيل عن الاتفاقية.

وفي سياق آخر شدد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، على ضرورة فتح المجال أكثر أمام طلبة الحوزات العلمية للدخول إلى المدارس والتواصل مع التلاميذ الصغار، موضحا أنه ينبغي السماح لكي يكون الطلبة على اتصال بالتلاميذ، وأن يكونوا لهم بمثابة الأصدقاء والمربين والمساعدين في المدارس.

وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

الرئيس الإيراني يلتقي نظير الروسي ويصلي في الكرملين

التقى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بعد وصوله إلى موسكو، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كما أدى رئيسي الصلاة في مبنى الكرملين.

ونشرت وكالة "تسنيم" الإيرانية عبر صفحتها على "تويتر"، صورة تظهر الرئيس الإيراني وهو يؤدي الصلاة على سجادة صلاة خاصة في مبنى الكرملين.

واتهم مغردون النظام الإيراني وشخص رئيس الجمهورية بالتهاون في سيادة البلاد، والعمل على فتح المجال لروسيا لمزيد من السيطرة والهيمنة على القرار السياسي لإيران وواقعها الاقتصادي من خلال الاتفاقية المقرر عقدها مع روسيا. كما وصفوا صلاة رئيسي في الكرملين بأنها لا تجوز من الناحية الشرعية، كونها تقع في مقر من مقار "الكفار" كما يؤمن الملالي أنفسهم.

وقال "أبو القاسم قيصري" تعليقا على الموضوع: "لا أحد أكثر رياء من هؤلاء سوى أنفسهم! ظهرَ يصلي خلال زيارته التي يقوم بها إلى موسكو من أجل بيع إيران إلى روسيا، بمَن يؤمن هؤلاء؟، لو كان لهم ذرة عقل وأدركوا حجم الضرر الذي يلحقونه بإيران بهذه الاتفاقية لهاموا في الصحاري والعراء".

وكتب "أمير" قائلا: "لا يمكن تخيل تكلفة هذه الصلاة، فقط بوتين نفسه يعرف كم هي التكلفة التي يجب أن ندفعها نحن من أجلها.. هذا الأحمق (رئيسي) لا يفهم شيئا على الاطلاق"، وقال "صاحب حساب "آزاد": "كم نحن بسطاء عندما كنا نعتقد أن قبلة المسلمين هي في المملكة العربية السعودية جاهلين أن قبلة الملالي المجرمين هي في موسكو".

برلماني إيراني: في الوقت الحالي لا نرغب في الإعلان عن تفاصيل الاتفاقية الإيرانية الصينية

قال مجتبى ذو النوري، نائب مدینة "قم" في البرلمان الإيراني، حول الاتفاقية الإيرانية الصينية التي تبلغ مدتها 25 عامًا: "في مثل هذه الاتفاقيات، عادة ما يكون الأمر متروكًا للطرفين لتحديد حجم المعلومات التي يتم نشرها وفي الوقت الحالي، لا ترغب إيران بإعطاء التفاصيل".

وعلق "حبيب الله زواره"، على كلام البرلماني الإيراني وقال: "ليس لديكم ما تقولونه أساسا! لقد نفد كذبكم ولم تعودوا تملكون ما تقدمونه من تبرير. منذ اليوم الأول وأنتم تكذبون. طبيعتكم تختلف عن طبيعة الإيرانيين. نظام مستعد لبيع البلد، قاتل لشعبه، خائن، لص، مرائي. هذه هي صورتكم عند معظم الإيرانيين. بالمناسبة سوف نرمي بالصينين خارج البلاد قريبا".

وكتب "مجيد عباسي جيلاني": "البلد ليست ملكا للحكومة لكي تتعامل وفق رغبتها في ذكر التفاصيل والشفافية مع الشعب، إدارة البلاد لا تتم وفق الرغبات!".

وقال "جواد": "لماذا لا ينبغي أن يعرف الشعب الإيراني ما هو المقابل الذي بيعت من أجله إيران؟ منذ متى بات لا يحق للإيرانيين معرفة ما يخصهم؟ إلى متى استمرار هذا الكذب والافتراء والخيانة وفقدان الغيرة من أجل البقاء في الحكم"، وقال "سهيل محمودي": "لم ترغبوا أم الصينيون لم يسمحوا لكم بذلك"، في إشارة منه إلى اشتراط الصين، حسب ما ذكرت المصادر المطلعة، على إيران عدم البوح بتفاصيل هذه الاتفاقية.

وزير الداخلية يدعو إلى فتح المجال أمام طلاب الحوزات لتعليم تلاميذ المدارس وتربيتهم

شن مغردون هجوما عنيفا على وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، بعد دعوته إلى فتح المجال أكثر أمام طلاب الحوزات العلمية للدخول إلى المدارس والتواصل مع التلاميذ الصغار بهدف تربيتهم وتعليمهم ومساعدتهم.

وكتب المغرد" مصطفى" ورد على كلام الوزير قائلا: "إذا أصبح هؤلاء التافهون مدرسين على أبنائنا في المدارس فسوف يقومون بعملية غسيل دماغ لهؤلاء الأطفال الصغار"، وقال صاحب حساب "مردم نجيب": "ليجري وزير الداخلية استطلاع رأي من التلاميذ ومدى موافقتهم لحضور طلاب الحوزات العملية إلى المدارس! لو بلغت نسبة الموافقة 5 في المائة فقط فليطبق الوزير هذه الفكرة وينفذها عمليا"، وقال "مهر إيران": "هذه لن تكون مدرسة إذن وإنما هي حوزة علمية! المدارس هي مكان لكسب العلوم والمعارف، أما الحوزات فهي بؤرة الخرافات والتوهمات الدينية".

وغرد "دماوند" وقال: "إذا فعلا حدث ذلك فلن يرسل أحد أولاده إلى المدرسة لأن الجميع بات ينفر من الأفكار القذرة للملالي".

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها