أميركا تعتقل مواطنًا إيرانيًّا أميركيًّا لإرساله معدات إلى البنك المركزي الإيراني

أعلنت وزارة العدل الأميركية عن اعتقال مواطن إيراني أميركي في شيكاغو بتهمة التآمر لتصدير معدات وتكنولوجيا أميركية بشكل غير قانوني إلى البنك المركزي الإيراني.

أعلنت وزارة العدل الأميركية عن اعتقال مواطن إيراني أميركي في شيكاغو بتهمة التآمر لتصدير معدات وتكنولوجيا أميركية بشكل غير قانوني إلى البنك المركزي الإيراني.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة العدل الأميركية، فإن هذا المواطن الإيراني الأميركي، الذي يدعی كامبيز عطار كاشاني، كان يصدر بصورة غير مشروعة بضائع وتكنولوجيا أميركية إلى البنك المركزي الإيراني من خلال شركتين في دولة الإمارات العربية المتحدة.وأشار البيان إلى أنه تم رفع دعوى قضائية ضد عطار كاشاني في محكمة اتحادية في بروكلين.وأضافت وزارة العدل الأميركية أن كاشاني ساعد في "تعزيز اقتصاد أكبر راعٍ لإرهاب الدولة في العالم" من خلال خداع الشركات الأميركية والالتفاف على العقوبات التي تهدف إلى حماية الأمن القومي للولايات المتحدة.


قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي يزور بكين، بعد لقائه مع نظيره الصيني، إن البلدين اتفقا على إعلان تنفيذ اتفاق الـ 25 عاما بين البلدين اعتبارا من اليوم.
وصرح عبداللهيان لمراسل التلفزيون الإيراني يوم الجمعة ١٤ يناير "قمنا بترتيبات للإعلان اليوم عن بدء تنفيذ اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين".
وأضاف عبد اللهيان أيضا أنه حمل خلال الزيارة رسالة خطية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الرئيس الصيني بخصوص محادثات فيينا واتفاقية الـ 25 عاما.
ووقع وزيرا خارجية إيران السابق، محمد جواد ظريف ووانغ يي، وزير خارجية الصين، على الاتفاقية ومدتها 25 عاما، في حفل أقيم بطهران في السابع والعشرين من العام الماضي.
وبحسب وثيقة نشرتها سابقًا قناة "إيران إنترناشيونال"، فإن الاتفاقية تشمل بنودًا مثل ضمان شراء الصين للنفط الإيراني مقابل حضورها في إيران، وتطوير الموانئ والجزر، والتعاون في إنشاء وسائل للتواصل الاجتماعي، وتوفير المعدات العسكرية، والنهوض بالصناعة العسكرية.
وقد ووجه الاتفاق بين طهران وبكين بردود فعل واسعة، ورفض المسؤولون في الجمهورية الإسلامية نشر النص الكامل ومرفقات الاتفاقية.
ووافقت حكومة إبراهيم رئيسي 29 من ديسمبر، على إصدار تصريح لفتح قنصلية صينية عامة في بندر عباس جنوبي إيران.
وفي أعقاب هذا القرار، أشار محمد حسين ملائك، سفير إيران السابق في بكين، وماجد رضا حريري، رئيس غرفة التجارة المشتركة بين البلدين، إلى وجود آلاف الصينيين في الوحدات الصناعية الإيرانية جنوب شرق إيران وتحدثا عن خطط بشأن مساهمة صينية كبيرة في تطوير مكران جنوبی البلاد.
وأضاف عبد اللهيان يوم الجمعة أنه أجرى "محادثات مفصلة" مع نظيره الصيني بشأن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي.
وقال إن ممثلي الصين وروسيا في فيينا "يلعبان دورا إيجابيا في دعم الحقوق النووية لإيران" حسب تعبيره.

تزامنًا مع محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا، دعا وزير الخارجية الروسي إيران إلى التحلي بالواقعية، مشيرًا إلى التقدم المحرز في هذه المحادثات.
وفي الوقت نفسه انتقد وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو الاتفاق المحتمل، قائلاً إن إدارة بايدن تقدم أموالاً إلى اللصوص الحاكمين باسم الدين في إيران.
وأشار بومبيو في تصريحه لقناة "فوكس نيوز" إلى أنه شاهد الرسوم المتحركة لموقع خامنئي وتهديده هو وترامب بالقتل، قائلا: لا أستطيع أن أفهم لماذا نجلس في فيينا على طاولة مع نظام يهاجم دبلوماسيينا في العراق ويهدد مسؤولينا السابقين".
وأكد أن هدف طهران من المفاوضات هو توفير الأموال والمعدات لمواصلة بناء شبكتها الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، وأردف: "نحن (في إدارة ترامب) دعمنا الشعب الإيراني، لكن هذه الإدارة تمول نظام اللصوص ورجال الدين الذين يحكمون إيران اليوم".
ووصف بومبيو الاتفاق المحتمل مع إيران بـ "الخطأ الكبير" الذي يهدد الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جينيفر ساكي، أمس الخميس، إن خروج ترامب من الاتفاق النووي عزز قدرات إيران والإجراءات التي تتخذها طهران اليوم حول العالم.
وردًّا على تصريحاتها هذه، قال بومبيو اليوم: "إنها تعيش في عالم خيالي وبعيدة عن هذه الحقيقة بأن الاتفاق النووي مهد الطريق فقط لإيران لامتلاك سلاح نووي، مع تأخير طفيف".
وشدد على أن حكومة بايدن "تتوسل إيران" للعودة إلى اتفاق سينتهي خلال سنوات قليلة.
وأكد بومبیو أنه مع انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، واجه المرشد الإيراني قرارًا صعبًا إما بتعريض حكمه للخطر أو التوقيع على اتفاق جديد مع إدارة ترامب يمنع تخصيب اليورانيوم وينهي تهديد إسرائيل والولايات المتحدة.

أدانت نقابة المعلمين جنوب إيران بما سمته صمت وزارة التربية والتعليم إزاء وحشية رجال الأمن مع المعلمين واصفة اياه بالأمر مخزي يعد إحتجاجات المعلمين في عموم إيران.
و أصدرت نقابة المعلين في محافظة فارس جنوب إيران، اليوم الجمعة 14 يناير (كانون الثاني) بيانا أدانت خلاله تعامل القوات الأمنية الإيرانية مع المعلمين، ووصفت صمت وزارة التربية والتعليم بهذا الخصوص بأنه "مخز للغاية ولا يطاق"، كما نشرت اليوم الجمعة تقارير حول المعلمين المعتقلين في احتجاجات أمس الخميس.
ونددت النقابة في بيانها بـ"إهانات" و"التعامل الفضيع والوحشي" للقوات الأمنية الإيرانية باللباس المدني وقوات الشرطة مع المعلمين في تجمعهم أمس الخميس وطالبت القوات الأمنية بالاعتذار.
كما أشار المعلمون إلى صمت المدير العام الجديد لدائرة التربية والتعليم بمحافظة فارس خليل عسكري، إزاء التعامل مع المعلمين وكتبت أن هذا التعامل يأتي "فيما تعرض زملائه للإهانة أمام مكتبه"، واصفين هذا الصمت بـ "المخزي للغاية ولا يطاق".
وتعرض عدد من المعلمين في مختلف المدن الإيرانية بما فيها شيراز للضرب والإهانة خلال رابع تجمعهم خلال الشهرين الماضيين، والذي تم تنظيمه أمس الخميس احتجاجا على عدم تنفيذ مشروع زيادة رواتبهم.
وأعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعليمن أن 3 من المعلمين المعتقلين في محافظة فارس باسماء مراد نوشادي، وحميد عباسي، وصادق بارسائي، واثنين من المعتقلين في بوشهر بأسماء محسن عمراني ومحمود ملاكي، تم الافراج عنهم جميعا بعد 3 ساعات من اعتقالهم.
وأفادت التقارير الواردة أن أحد المعلمين المعتقلين في مشهد شمال شرقي إيران يدعى كلزاريان لا يزال رهن الاعتقال، وقد نظم عدد من المعلمين اليوم الجمعة تجمعا في ساحة دائرة التربية والتعليم بالمدينة احتجاجا على استمرار احتجاز زميلهم.

ممثل المرشد الإيراني في محافظة خراسان أحمد علم الهدى قال إن الفضاء الافتراضي مليء بالإهانات للمسؤولين الإيرانيين واظهار مشاكل النظام، معبرا اياهم ب"الملوثين للفضاء الافتراضي بانتقاد مسؤولي النظام" وأداة في يد "العدو يرشق حكومة الرسول والإسلام بالحجارة".

قال مسؤول طبي بمحافظة مركزي وسط إيران إن نصف المصابين بكورونا في المحافظة مصابين بسلالة المتحور أوميكرون ،كما أعلن مسؤول طبي آخر أن عدد المصابين بأميكرون في الاهواز جنوب غربي إيران يصل إلى نحو ألف شخص.
وقال مسعود يونسيان، عضو اللجنة العلمية الوطنية لكورونا، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، اليوم الجمعة 14 يناير، إن أوميكرون لم يصبح بعد السلالة السائدة في البلاد، لكن الإصابة به تتزايد يوما بعد يوم .
وأضاف أن ثلث أو ربع حالات الإصابة بكورونا تكون من هذه السلالة .
من جهته قال محمد جماليان، رئيس جامعة أراك للعلوم الطبية، إن 55% من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بمرض كورونا كانوا مصابين بأميكرون.
وتابع جماليان أن عدد حالات الحجز في المستشفى والوفيات بسبب كورونا آخذ في الانخفاض، لكن من المتوقع أن تتفشى موجة أخرى في مارس المقبل وسيزداد عدد المصابين.
وكان يونس بناهي، المساعد بوزارة الصحة الإيرانية في شؤون الأبحاث، قد قال أمس الخميس، إن تفشي أوميكرون في إيران ارتفع بشكل حاد في الأيام الأخيرة.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية يوم أمس الأربعاء 12 يناير أن عدد المصابين بكورونا في إيران 733 شخصا.
ولكن المسؤوليين الصحيين في مختلف المحافظات الإيرانية أعلنوا أنه لم يخضع جميع المصابين بكورونا لتحاليل سلالة أميكرون وقد تكون إحصاءات المصابين بهذه السلالة أكثر.
فيما قال محمد علوي، المساعد الصحي في جامعة الأهواز للعلوم الطبية إن 1% فقط من المصابين بكورونا يخضعون لتحاليل تشخيص سلالة أميكرون.
وأعلن علوي أن عدد المصابين المحتملين بهذه السلالة في خوزستان يزيد عن ألف مصاب.
من جهته، قال بيام طبرسي، عضو اللجنة العلمية الوطنية لمكافحة كورونا في إيران، إن عدد المصابين بأوميكرون بالتأكيد أعلى من الرقم المعلن رسميا.
وكان نادر توكلي، المساعد العلاجي في مقر مكافحة كورونا بمحافظة طهران، قد قال الأسبوع الماضي إنه بسبب قلة عدد الفحوصات، ليس لدينا العدد الفعلي للمصابين بسلالة أميكرون في طهران.