إيران تفقد حق التصويت في الأمم المتحدة بسبب عدم سدادها الديون المترتبة عليها
ثماني دول، بما فيها إيران وفنزويلا، تفقد حق التصويت في الأمم المتحدة بسبب عدم سدادها الديون المترتبة عليها.
ثماني دول، بما فيها إيران وفنزويلا، تفقد حق التصويت في الأمم المتحدة بسبب عدم سدادها الديون المترتبة عليها.

أعلن رئيس منظمة التخطيط والميزانية الإيرانية، مسعود ميركاظمي، أمس الثلاثاء 11 يناير (كانون الثاني)، عن خطة حكومة إبراهيم رئيسي لتوزيع الخبز ببطاقات خاصة بعد إلغاء التسعير الحكومي للدولار (4200 تومان مقابل الدولار).
وأضاف ميركاظمي أنه في حال تنفيذ إلغاء تخصيص الدعم الحكومي، سيكون الدواء والخبز الحلقة الأخيرة من خطة الإلغاء، وسيتم تسليم بطاقة خاصة لشراء الخبز للمواطنين.
وأوضح أنه بعد إلغاء الدعم الحكومي، سوف يشتري الناس الخبز بالسعر الحالي وستدفع الحكومة للخباز مقابل الفرق، "كما يتم منح المواطنين دعما ماليا للأدوية عبر شركات التأمين"، وأكد أن الخطة قيد الدراسة لكنها ليست مطروحة في ميزانية العام المقبل (يبدأ في 21 مارس/آذار المقبل).
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تريد فيها إيران منح الناس بطاقة خاصة لشراء الخبز، والتي تعتبر في الأصل "قسيمة إلكترونية". علما أن الخبز في إيران لم يتم توزيعه بقسيمة حتى خلال الحرب العراقية - الإيرانية.
وكانت الحكومة الإيرانية قد اعتبرت تسعير الدولار بـ4200 تومان بأنه إجراء "يؤدي إلى الفساد"، وقالت إنه في حال إلغاء هذا التسعير، سيتقاضى كل مواطن دعمًا ماليا بقيمة 110 آلاف تومان إضافيا.
من جهته، قال إحسان أركاني، عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني، أمس الثلاثاء، إن الحكومة ستحقق ربحًا قدره 400 ألف مليار تومان من خلال إلغاء العملة المفضلة (تخصيص عملة بسعر حكومي 4200 تومان)، والتي تعادل 550 ألف تومان من دعم شهر واحد لكل مواطن إيراني، لكن الحكومة تريد زيادة الدعم إلى 110 آلاف تومان؛ بينما يخضع جزء كبير من المواد الغذائية الذي تستهلكه الأسر للعملة المدعمة.
الجدير بالذكر أن الخلاف بين سعر العمل في نظام "نيما" في إيران والعملة المفضلة يصل إلى خمسة أضعاف، وأن إلغاء العملة المفضلة لن يؤدي فحسب إلى زيادة أسعار السلع الأساسية المستوردة 5 مرات على الأقل، بل سيؤدي منح الدعم بقيمة 110 آلاف تومان شهريًا لكل مواطن، إلى ارتفاع حجم السيولة في إيران بمقدار 110 ألف مليار تومان. هذا بينما تعتبر السيولة أهم أسباب التضخم وستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات بسرعة.
ووفقا للإحصاءات الرسمية، يعيش 60 في المائة من سكان إيران تحت خط الفقر، ونظرا لاستمرار التضخم الجامح في البلاد، لا يستطيع الناس تحمل الضغوط الناجمة عن إلغاء العملة الحكومية.
كما تخطط الحكومة الإيرانية لتنفيذ خطة "البنزين للجميع"، مبررة أنه ينبغي ألا يستفيد أصحاب السيارات فقط من دعم البنزين.
وبحسب الخطة، سيحصل كل مواطن إيراني على 15 لترًا من البنزين شهريًا (نصف لتر من البنزين يوميًا بقيمة 1500 تومان)، مما يعني عرض 41 مليون لتر بقيمة 1500 تومان يوميًا وبيع باقي البنزين الذي تستهلكه الدولة بسعر (18 ألف تومان).
ويأتي هذا بينما تستهلك السيارات في إيران حاليًا 60 مليون لتر بنزين يوميا، بقيمة 1500 تومان و35 مليون لتر بقيمة 3000 تومان يوميًا.
وبتعبير آخر فإن الحكومة الإيرانية تحقق في الوقت الحالي أرباحا بمقدار 60 مليار تومان سنويًا من بيع البنزين للسيارات، ولكن مع تنفيذ خطة "البنزين للجميع"، ستحصل على 320 مليار تومان سنويًا.
ومع ذلك، تؤكد الحكومة الإيرانية على أن الخطط تهدف فقط إلى "تقديم الدعم والعملة الحكومية لجميع شرائح المجتمع ومحاربة الفساد".

أعلن بهروز محبي نجم آبادي، عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني اليوم، الأربعاء 12 يناير (كانون الثاني)، أن ما يقرب من 20 مليون مواطن في البلاد "ليسوا في وضع جيد، وهؤلاء هم حوالي 3 ملايين أسرة تعيش في فقر مدقع".
وفي مقابلة مع وكالة أنباء "إيلنا"، قال النائب إن مصدر هذه الإحصائية هو موقع "نظام الرفاه". وفقًا للإحصاءات الرسمية، يعيش 60 في المائة من سكان البلاد حاليًا تحت خط الفقر.
وبحسب ما قاله هذا العضو في البرلمان: يعود سبب هذا الوضع إلى المشاكل في المجالات الثلاثة "التوظيف والإنتاج والتصدير"، ولكن إذا لم يتم "توفير السلع الأساسية" بعد إلغاء دعم الحكومة لسعر الدولار (4200 تومان للدولار الواحد)، "سيكون من الصعب بكثير على الفئات قليلة الدخل توفير مستلزمات الحياة".
وفي هذا الصدد، أعلن رئيس منظمة التخطيط والميزانية، أمس، عن خطة حكومة إبراهيم رئيسي لتوزيع الخبز ببطاقة خاصة بعد إلغاء الدعم الحكومي.
وفي الأسابيع الأخيرة، وصفت الحكومة العملة المدعومة بأنها تتسبب في "الفساد"، وقالت إنه في حالة إزالة هذه العملة، سيتلقى كل مواطن دعمًا بقيمة 110.000 تومان إضافي.
في غضون ذلك، قال إحسان أركاني، عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان إن الحكومة ستحقق ربحًا قدره 400 ألف مليار تومان من خلال إلغاء الدعم الحكومي للدولار، أي ما يعادل 550 ألف تومان شهريًا كإعانات لكل مواطن إيراني، لكن الحكومة تريد منح110.000 تومان فقط كإعانات؛ بينما يرتبط جزء كبير من المواد الغذائية التي تستهلكها الأسر بالعملة المدعومة.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، يعيش 60 في المائة من سكان البلاد تحت خط الفقر، ونظرًا للتضخم المستمر الجامح في البلاد، يقول الخبراء إن الناس لا يمكنهم تحمل الضغط الناتج عن الدعم الحكومي لسعر الدولار.

قال أمير علي حاج زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، أنه قيل للرئيس الإيراني السابق حسن روحاني في اجتماع معه خلال ولايته الثانية مع قادة الحرس بحضور قاسم سليماني إن النظام والمرشد "خط أحمر" للحرس، و"أنهم لا يستطيعون الصمت أمام التشويه الذي يمارسه دائمًا".
وفي مقابلة مع صحيفة "كيهان" نُشرت اليوم، الأربعاء 12 يناير (كانون الثاني)، قال حاجي زاده عن أسباب هذا الاجتماع: "إذا كنتم تتذكرون، كان المرشد يتحدث وفي الأسبوع التالي، يتخذ روحاني موقفًا، ويشوه الحرس الثوري الإيراني، ويهاجم الموالين للنظام كل يوم".
في24 يوليو (تموز) 2017، قبل أيام قليلة من حفل تنصيب حسن روحاني في ولايته الرئاسية الثانية، التقى روحاني بقادة رفيعي المستوى في الحرس الثوري، بمن فيهم محمد علي جعفري، القائد العام للحرس الثوري آنذاك، وقاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ولم يتم الإفصاح عن تفاصيل الاجتماع في ذلك الوقت، لكن الاجتماع جاء بعد تصاعد التوترات الكلامية بين روحاني والحرس الثوري.
وقبل ذلك بشهر، احتج روحاني على تدخل الحرس الثوري في الشؤون الاقتصادية للبلاد، قائلًا: "إن الحكومة التي تمتلك السلاح تسلمت اقتصاد البلد من الحكومة التي ليس لديها سلاح، ولا أحد يجرؤ على منافستها".
وذكرت تقارير رسمية في ذلك الوقت أن الجانبين شددا على دعمهما لبعضهما البعض خلال الاجتماع، لكن حاجي زاده قدم رواية أخرى عن الاجتماع في مقابلة مع صحيفة "كيهان".
وقال إن الاجتماع كان صريحا وحادًا للغاية، وتحدث خلاله سليماني مع روحاني "بصراحة شديدة".
وبحسب ما قاله القائد في الحرس الثوري، وهو أحد المتهمين الرئيسيين في تدمير الطائرة الأوكرانية، قال قادة الحرس الثوري الإيراني لروحاني في الاجتماع: "لا ينبغي للمرء أن يجلد ذاته، لدينا القوة والفرصة، ونريد مساعدة حكومتك... المرء لا يضعف قواته؛ ما هذا الكلام الذي تتفوه به! نحن لا نستطيع تحمل هذه الأقوال!"
وأشار إلى أن روحاني كان "يعارض كل يوم"، مضيفًا أن قاسم سليماني قال لروحاني حرفيًا: "سيد روحاني! هل تريد أن تتبع طريق أحمدي نجاد؟ هل تريد أن تكون مثله؟... لماذا تجلد نفسك؟ لماذا تهاجمنا كل يوم؟"
واختلاف أحمدي نجاد وروحاني مع سليماني بشأن التدخل في المنطقة.
وأشار حاجي زاده أيضا إلى الخلافات بين قاسم سليماني وحكومة روحاني، والحكومة الثانية لمحمود أحمدي نجاد، بسبب تدخل الحرس الثوري في دول أخرى والدعم المالي والعسكري للقوات التي تعمل بالوكالة عن النظام الإيراني في المنطقة، مضيفًا: "قال كثير من الناس نتيجة الدعاية المسمومة، لماذا أخذ (قاسم سليماني) أموالنا إلى الخارج؟" لماذا يدعم ديكتاتورًا؟ لماذا نذهب إلى سوريا؟ هل نسينا شعار لا غزة ولا لبنان؟"
وتابع قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني: "في حرب الثماني سنوات مع العراق، عندما يذهب أحد إلى الجبهة، لم يقولوا لماذا تذهب؟ لم يقل أحد ذلك لأي قائد أو مقاتل... لكن في السنوات العشرين الماضية كانت الخلافات كبيرة جدًا... حتى الحكومات العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة قالت إننا لا نقبل هذه القضايا، وهذا يعني أن الموالين كانوا يهاجمون أيضا".
وأشار إلى "عبء العمل الثقيل والباهظ" للحرس الثوري في تبرير تدخل فيلق القدس في الصراع العراقي- السوري، وقال: "لم نكن نعرف إطلاقا تحت أي عنوان سنحضر شهداء الحرب العراقية السورية الأوائل ودفنهم، نقول أنهم تعرضوا لحادث في كردستان؟ ماذا حدث؟ من أين أتوا؟ في حين كنا نحمل نعوش شهداء الحرب [الإيرانية- العراقية] بفخر ونشيعهم".
ويأتي مقتل عدد من قادة وقوات الحرس الثوري في سوريا والعراق في السنوات الأخيرة، فيما نفى النظام الإيراني التدخل العسكري في تلك الدول وادعى أن وجود هذه القوات يقتصر على الاستشارة.
وأشار حاجي زاده إلى الخلافات بين الحرس الثوري والجماعات الفلسطينية المدعومة من إيران التي أصبحت معارضة لنظام بشار الأسد.
وقال: "عندما بدأت الحرب السورية، حتى بعض المجاهدين الفلسطينيين، الذين دعمناهم لسنوات عديدة، وقفوا في وجه الحكومة السورية، لقد استغرق الأمر سنوات حتى غيروا اتجاههم وعادوا".
كما أثرت الاحتجاجات والحرب السورية التي تلتها على علاقات حماس مع حكومة بشار الأسد وإيران، وغادر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس دمشق.
ومع ذلك، حسنت حماس لاحقًا علاقاتها مع النظام الإيراني، وأخبر رئيس المكتب السياسي للحركة قناة الجزيرة مؤخرًا أن دولًا مختلفة متشاركة في تمويل الجماعة، لكن إيران كانت داعمًا رئيسيًا لخطة حماس العسكرية ودعمتها بمبلغ 70 مليون دولار.

نال قرار منظمة السجون في إيران بتغيير طريقة تعامل الأمن مع السجناء ووقف التعذيب والمعاملة القاسية اهتماما ملحوظا في الصحف الإيرانية الإصلاحية والمعتدلة الصادرة اليوم، الأربعاء 12 يناير (كانون الثاني)، وأبرزته في صفحاتها الأولى.
وعلقت صحيفة "آسيا" و"شرق" على هذا القرار، كما عنونت "اعتماد" حول الموضوع في الصفحة الأولى، وكتبت بالخط العريض: "يُمنع التعذيب والإهانة".
وورد في القرار الذي جاء بعد تزايد الانتقادات حول الأوضاع غير الإنسانية في السجون الإيرانية: "يمنع منعًا باتًا ارتكاب سلوكيات مسيئة مثل القسوة، والسلوك والكلام المهين، وأي تعذيب نفسي وجسدي للسجناء والمتهمين الموقوفين".
أما صحيفة "كيهان" الأصولية فأبرزت تصريح وزير الخارجية الإيراني، حسين عبد اللهيان، والذي ذكر أن الجانب الإيراني حتى الآن لم يلمس جدية في إرادة الغربيين للحصول على نتائج في المفاوضات النووية، وإن الأطراف الغربية تسعى للحرب النفسية ومضاعفة الضغط على طهران.
أما صحيفة "جمهوري إسلامي" فانتقدت الاتجاه السائد لدى النظام الإيراني في الآونة الأخيرة في الميل الزائد نحو روسيا والصين، وأكدت أن موسكو ستضحي بالاتفاق النووي من أجل الحصول على امتيازات لها في ملف أوكرانيا، منوهة إلى أن الروس والصينيين ليسوا أصدقاء استراتيجيين لإيران كما ذهبت "كيهان"، المقربة من المرشد، في تقرير لها قبل أيام، حيث ذكرت أن روسيا والصين يعتبران أصدقاء استراتيجيين لإيران.
اقتصاديا علقت صحيفة "صداي إصلاحات" على أزمة الغلاء في البلاد واحتمالية تفاقم الوضع أكثر في العام الإيراني الجديد ( يبدأ في 21 مارس/آذار المقبل) بعد قرار الحكومة إلغاء تخصيص التسعير الحكومي للدولار (4200 تومان للدولار) للعام القادم، وقالت: "بعد إلغاء تخصيص العملة بالسعر الحكومي ستترفع أسعار الدجاج إلى أكثر من 60 ألف تومان وطبق البيض بـ90 ألف تومان".
وأضافت أن نصف سكان إيران يعيشون تحت خط الفقر وأن معيار خط الفقر هو الراتب الذي يكون أقل من 10 ملايين تومان.
في شأن آخر نوهت صحيفة "ابتكار" إلى معاناة المرضى الإيرانيين في ظل شح الأدوية للأمراض المزمنة، مشيرة إلى تصريح أحد النواب البرلمانيين الذي أكد أن بعض الأدوية التي لا توجد في الصيدليات الحكومية يمكن الحصول عليها في السوق السوداء لكن بأسعار باهظة وتكلفة مضاعفة، وينبغي على أولياء المرضى دفعها لضمان استمرار حياة أبنائهم.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"اعتماد": طريقة التعيين في حكومة رئيسي مخيبة للآمال
أشارت صحيفة "اعتماد" في تقرير لها إلى موضوع التعيينات التي تمت وتتم في حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الجديدة منذ وصولها إلى السلطة، وذكرت أن طريقة التعيين في معظم القطاعات مخيبة للآمال؛ لأنها تقوم على المحسوبية والولاء، وهي تعطي رسالة واحدة وصريحة لجيل الشباب مفادها أنه ومن أجل الحصول على منصب ليس هناك حاجة للتخصص، وكل دروسكم وتعاليمكم وتجاربكم لا فائدة لها في سبيل الحصول على المنصب والمسؤولية، وإن الطريق الوحيد هو أن تتمتعون بميزة الاتصال بالسلطة لكي تحققوا التقدم والتطور.
وأضافت الصحيفة إن ذلك لا يعني بشكل من الأشكال تأييد طريقة التعيين في الحكومات السابقة، لكن طريقة التعيين في حكومة رئيسي والحجم الكبير لإعطاء الأشخاص غير المؤهلين مناصب ومسؤوليات لا يمكن مقارنتها بالحكومات السابقة.
"كيهان": سليماني وجه انتقادات حادة لروحاني
نقلت صحيفة "كيهان" عن أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، تصريحاته لها بأن قاسم سليماني قال للرئيس الإيراني السابق حسن روحاني في اجتماع لروحاني مع قادة الحرس الثوري الإيراني: "هل تريد أن تتبع طريقة أحمدي نجاد؟ هل تريد أن تكون مثله؟ لماذا تجلد الذات؟ لا تعتقد أنه يمكنك دائمًا التشويه ونكون صامتين".
وأضاف قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني للصحيفة: في الحرب ضد "الإرهابيين" بالعراق وسوريا، كانت الدعاية ضد إيران كبيرة لدرجة أن سليماني لم يستطع استخدام القوات الإيرانية، كانت الصعوبة عالية جدا، وكان العمل مختلفًا، ولم نكن نعرف على الإطلاق تحت أي عنوان يجب أن نشيّع جنائز "شهداء" الحرب في العراق وسوريا.
"آفتاب يزد": المفاوضات الاستنزافية قد تدفع واشنطن إلى "الخطة باء"
قال الخبير في العلاقات الدولية، قاسم محبعلي، لصحيفة "آفتاب يزد"، إن الاتفاق النووي بدأ يفقد بريقه وفاعليته، مؤكدا أنه من الخطأ الاعتقاد أن جميع مشاكل المنطقة المعنية بإيران سوف تحل بمجرد التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، لكنه أشار إلى أن مشكلة الاتفاق النووي هي المعضلة الرئيسية في المنطقة، وأن حلها سيساهم في حل باقي المشاكل والأزمات.
وأضاف الكاتب إن إطالة أمد المفاوضات يجعل الاتفاق النووي يفتقد لجاذبيته السابقة، كما أن تحول المفاوضات النووية إلى مفاوضات استنزافية قد يدفع الولايات المتحدة الأميركية إلى الاعتماد على "الخطة باء" التي تقوم على فرض عقوبات مشددة، وخطط أخرى لم تفصح عنها واشنطن بعد.
"آرمان ملي": ضعف الإدارة والفساد معضلة خطوط الطيران الإيرانية
سلطت صحيفة "آرمان ملي" الضوء على حوادث الطيران في الأسابيع والسنوات الأخيرة، حيث باتت تتكرر حوادث مشابهة كلها تدل على وجود مشكلة في خطوط الطيران الإيرانية، وهي مشكلة تهدد سلامة المواطنين وحياتهم.
ونوهت الصحيفة إلى أن خطوط الطيران الإيرانية، ورغم ما تحصل عليه من أموال وتسهيلات من صندوق التنمية الوطني لتحديث طائراتها، إلا إن هذه الشركات وبدل شراء طائرات حديثة تقوم بشراء طائرات مستهلكة بأسعار أقل لتنفق باقي الأموال في مجالات وقطاعات أخرى.
ونقلت الصحيفة عن أحد الطيارين العاملين في الخطوط الجوية الإيرانية إن المشكلة الرئيسية في مجال الطيران الإيرانية هي الإدارة الضعيفة والفساد المستشري، موضحا أن بعض خطوط الطيران في إيران قد حصلت على 300 مليار تومان كقروض، لكنها قامت بشراء 3 طائرات بمبلغ يقدر بـ50 مليار تومان فيما استثمرت باقي الأموال في مجالات أخرى.
"شرق": من المستبعد إمكانية تنفيذ ما صدر من قرارات حول طريقة التعامل مع السجناء في إيران
استبعد الخبير القانوني، عبدالصمد خرمشاهي، في مقال نشره بصحيفة "شرق" إمكانية تحقيق ما صدر يوم أمس من قرار من منظمة السجون الإيرانية، موضحا أن ما تضمنه القرار هو تأكيد على قضايا سابقة لم تطبق، وبالتالي فإنه إذا لم تكن السجون قد التزمت بقرارات سابقة فكيف لها أن تلتزم الآن وتعمل وفقها.
وأشار الكاتب إلى وفاة المخرج والشاعر الإيراني بكتاش آبتين في السجن، وذكر أن وفاة آبتين حدثت بسبب قصور المسؤولين والإهمال الطبي لهذا السجين، والسؤال هو حسب الكاتب: "لماذا يتم تجاهل حقوق السجناء في ظل وجود هذه القوانين الواضحة والصريحة؟".
وختم الكاتب مقاله بالقول إنه يجب فرض رقابة قوية على أداء مسؤولي السجون ومعاقبة المقصرين والمخالفين للقوانين دون أي تساهل، مؤكدا أن وجود هذه القوانين والقرارات دون وجود رقابة على أداء القائمين عليها لا يساعد في تحسين أوضاع السجون الإيرانية.

أفاد مسؤولو الشبكة الصحية في الأهواز، جنوب غربي إيران، وقم بوجود اتجاه تصاعدي في عدوى الإصابة بمتحور أوميكرون وتضاعف أعداد المرضى المصابين بكورونا في المدينتين.
وقال أمر الله مرداني، رئيس مركز شرق الأهواز الصحي، إن انتشار سلالة أوميكرون لفيروس كورونا مرتفع، وسيزداد عدد المرضى إلى مرتين أو ثلاثة أضعاف في فترة زمنية قصيرة، مضيفًا أن عدد مرضى كورونا في شرق الأهواز زاد بنسبة خمسة أضعاف مقارنة بالأسبوع الماضي.
في غضون ذلك، أفاد رضا نفر، الخبير المسؤول عن الأمراض المعدية في محافظة قم، أن معدل الإصابة بسلالة أوميكرون في قم كان منخفضًا، الأسبوع الماضي، ثم زاد تدريجيًا، والآن هو آخذ في الارتفاع.
وأضاف رئيس مركز الأمراض المعدية في قم، أن 30 في المائة من أهالي محافظة قم لم يتلقوا بعد الجرعة الأولى من لقاح كورونا، وبلغت نسبة حقن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا في هذه المحافظة حوالي 10 في المائة وهي نسبة منخفضة للغاية، وهذا الأمر زاد من مخاطر الإصابة بالاوميكرون في قم.
من ناحية أخرى، أشار مهرداد بابائي المتحدث باسم مقر مكافحة كورونا في محافظة البرز، غرب طهران، إلى نحو 700 مريض بكورونا يترددون يوميا على العيادات الخارجية بهذه المحافظة، قائلًا إن الاتجاه المتراجع للإصابة بكورونا في محافظة البرز قد توقف.
من جهته دعا وزير الصحة، بهرام عين اللهي، المواطنين إلى حقن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، مضيفا أننا لم نعد نريد أن نرى موجة عدوى ووفيات في البلاد.
وأضاف وزير الصحة أن نحو 90 في المائة من السكان المستهدفين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، ونحو 80 في المائة تلقوا الجرعة الثانية من لقاح كورونا، لكنه قال إن إجمالي عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالثة من لقاح كورونا 11 مليون شخص.
وأشار عين اللهي إلى أن الشيء الوحيد الذي قد يكون مهمًا لمكافحة سلالة أوميكرون، بالإضافة إلى تشديد البروتوكولات، هو حقن جرعة ثالثة من لقاح كورونا.
