إصابات أوميكرون تتضاعف خمس مرات في إيران.. ووزير الصحة يدعو للجرعة الثالثة

أفاد مسؤولو الشبكة الصحية في الأهواز، جنوب غربي إيران، وقم بوجود اتجاه تصاعدي في عدوى الإصابة بمتحور أوميكرون وتضاعف أعداد المرضى المصابين بكورونا في المدينتين.

أفاد مسؤولو الشبكة الصحية في الأهواز، جنوب غربي إيران، وقم بوجود اتجاه تصاعدي في عدوى الإصابة بمتحور أوميكرون وتضاعف أعداد المرضى المصابين بكورونا في المدينتين.
وقال أمر الله مرداني، رئيس مركز شرق الأهواز الصحي، إن انتشار سلالة أوميكرون لفيروس كورونا مرتفع، وسيزداد عدد المرضى إلى مرتين أو ثلاثة أضعاف في فترة زمنية قصيرة، مضيفًا أن عدد مرضى كورونا في شرق الأهواز زاد بنسبة خمسة أضعاف مقارنة بالأسبوع الماضي.
في غضون ذلك، أفاد رضا نفر، الخبير المسؤول عن الأمراض المعدية في محافظة قم، أن معدل الإصابة بسلالة أوميكرون في قم كان منخفضًا، الأسبوع الماضي، ثم زاد تدريجيًا، والآن هو آخذ في الارتفاع.
وأضاف رئيس مركز الأمراض المعدية في قم، أن 30 في المائة من أهالي محافظة قم لم يتلقوا بعد الجرعة الأولى من لقاح كورونا، وبلغت نسبة حقن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا في هذه المحافظة حوالي 10 في المائة وهي نسبة منخفضة للغاية، وهذا الأمر زاد من مخاطر الإصابة بالاوميكرون في قم.
من ناحية أخرى، أشار مهرداد بابائي المتحدث باسم مقر مكافحة كورونا في محافظة البرز، غرب طهران، إلى نحو 700 مريض بكورونا يترددون يوميا على العيادات الخارجية بهذه المحافظة، قائلًا إن الاتجاه المتراجع للإصابة بكورونا في محافظة البرز قد توقف.
من جهته دعا وزير الصحة، بهرام عين اللهي، المواطنين إلى حقن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، مضيفا أننا لم نعد نريد أن نرى موجة عدوى ووفيات في البلاد.
وأضاف وزير الصحة أن نحو 90 في المائة من السكان المستهدفين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، ونحو 80 في المائة تلقوا الجرعة الثانية من لقاح كورونا، لكنه قال إن إجمالي عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالثة من لقاح كورونا 11 مليون شخص.
وأشار عين اللهي إلى أن الشيء الوحيد الذي قد يكون مهمًا لمكافحة سلالة أوميكرون، بالإضافة إلى تشديد البروتوكولات، هو حقن جرعة ثالثة من لقاح كورونا.


بينما يقول المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إنه ليس على علم بأي تطورات جديدة بشأن محادثات فيينا، ما عدا "التقدم الطفيف" الذي تم إحرازه في الأيام الأخيرة، حذر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، من أن المفاوضات بطيئة للغاية.
وقال برايس في مؤتمره الصحافي: "ليس لدي معلومات جديدة خاصة. كما تعلمون، الجولة الحالية مستمرة. لقد تحدثنا عن التقدم الضئيل الذي تم إحرازه في الأيام الأخيرة".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن التقدم الضئيل غير كاف وأنه يجب إحراز المزيد من التقدم لإنقاذ الاتفاق النووي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية: إن البرنامج النووي الإيراني ينمو بسرعة منذ أن انسحبت الإدارة الأميركية السابقة من الاتفاق النووي. من ناحية أخرى، لم تكبح سياسة الضغط الأقصى للحكومة السابقة تصرفات إيران الإقليمية.
في غضون ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في جلسة برلمانية بشأن محادثات فيينا: "كان هناك بعض التقدم في نهاية ديسمبر لكننا ما زلنا بعيدين جدًّا عن حسمها".
وأضاف لودريان: "المفاوضات مستمرة. العملية بطيئة، بطيئة للغاية بحيث نشأ فراغ يهدد إمكانية إيجاد طريقة تراعي مصالح جميع الأطراف.
ومع ذلك، صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لوكالة أنباء "تاس" الروسية بأن محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي قد تسارعت وترى موسكو أن "فرص التوصل إلى اتفاق في إطار المحادثات السابقة، خاصة الجولات الست، قد زادت".
وقال ريابكوف إن جميع الأطراف مستعدة لإيجاد حل وهذا شيء إيجابي.
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن محادثات فيينا، إن الولايات المتحدة ذكرت في المحادثات أنه في أحسن الأحوال، سيتم إلغاء تلك العقوبات التي تعود إلى عهد ترامب وتحرم إيران من فوائد الاتفاق النووي فقط.

قال قائد الحرس الثوري الإيراني في خطاب له إن "الأعداء استسلموا أمام جائحة كورونا، ونلاحظ كيف أصبحوا ضمن قائمة الدول الأعلى في عدد الضحايا لكن نحن وبفضل الإسلام والمرشد (علي خامنئي) والحكمة والإيمان استطعنا مواجهة هذه الجائحة والتصدي لها".
وفي صعيد آخر، دافع ممثل المرشد في محافظة خراسان رضوي، أحمد علم الهدى، عن الوضع الاقتصادي الراهن في إيران. وقال في هذا الخصوص: "عندما كان الدولار يعادل 7 آلاف تومان لم يكن بإمكان العامل شراء ما يحتاجه للغداء سوى الخبز والجبنة والعنب حتى لو أنفق ثلث راتبه لكن الآن أصبح العامل يستطيع بثلث راتبه أن يأكل الكباب في وجبة الغداء".
وفي شأن آخر، قال مساعد وزير الصحة الإيراني، كمال حيدري، "إن الوثائق المسربة من جهاز الاستخبارات البريطانية (إم آي-6) تظهر أن العدو يستثمر كثيرا في خفض عدد سكان إيران والإضرار بالبلاد في هذا الصعيد".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
قائد الحرس الثوري: الأعداء استسلموا أمام كورونا وإيران واجهت الوباء بفضل الإسلام والمرشد
أثارت تصريحات قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، حول نجاح إيران في مواجهة كورونا غضب مغردين إيرانيين على منصة التدوين المصغر "تويتر" واتهموا قادة النظام الإيراني بالتناقض بعد تصريحات سابقة لهم ادعوا فيها أن "العدو قد أوجد فيروس كورونا للإضرار بالجمهورية الإسلامية". وكان سلامي قد قال إن "الأعداء استسلموا أمام جائحة كورونا، وأصبحوا ضمن قائمة الدول الأعلى في عدد الضحايا، لكن نحن وبفضل الإسلام والمرشد (علي خامنئي) والحكمة والإيمان استطعنا مواجهة هذه الجائحة والتصدي لها".
وعلق المغرد "جوزيف": "أولى بكم في البداية أن تواجهوا نفوسكم القذرة وطباعكم النحسة، اتركوا مواجهة كورونا للمتخصصين.. للغباء حدود"، واستغرب المغرد "مهرداد ألمان" من نسبة الفضل في مكافحة كورونا للمرشد، مشيرا إلى إنه كان السبب في وفاة آلاف الأشخاص بسبب منعه استيراد اللقاحات، وقال في هذا الخصوص: "المرشد؟! ليس المرشد سوى مجرم ولص ماكر، بسبب هذا الطاغية وبعد قرار إجرامي من جانبه توفي آلاف الأبرياء الذين لولا وجوده النحس كانوا الآن بين الأحياء ومستمرين في حياتهم"، أما "كورش كيان" فاعتبر أن تصريحات قائد الحرس الثوري شعارات فارغة، قائلا: "لا يمكن الحُكم من خلال الشعارات والأراجيز، يمكن فقط من خلالها احتجاز الناس كرهائن لفترة من الوقت. إن الحكم يحتاج إلى تخطيط وإدارة. وحكومة الملالي حتى الآن استطاعت الاستمرار والبقاء بفضل حجم الأموال الهائلة من النفط التي استخدمتها في معاداة الناس لكن هذا لا يمكن له الاستمرار"، وكتب "بهنام جعفري" قائلا: "بكل تأكيد أرقام وإحصاءات كورونا في إيران لا تختلف كثيرا عن سائر البلدان، إن نسبة وفيات كورونا بالمقارنة مع نسبة السكان تؤكد هذه الحقيقة".
ممثل المرشد يدافع عن الوضع الاقتصادي الراهن.. ومغردون يهاجمون
دافع ممثل المرشد في محافظة خراسان رضوي، أحمد علم الهدى، عن الوضع الاقتصادي الراهن في إيران، وقال في هذا الخصوص: "عندما كان الدولار يعادل سبعة آلاف تومان لم يكن بإمكان العامل شراء ما يحتاجه للغداء سوى الخبز والجبنة والعنب حتى لو أنفق ثلث راتبه لكن الآن أصبح العامل يستطيع بثلث راتبه أن يأكل الكباب في وجبة الغداء".
وكتب المغرد "مهدي" تعليقا على رجل الدين المقرب من المرشد علي خامنئي: "من الجميل أن يقولوا مثل هذه الأقوال؛ لأنها تكون سببا في بغض الناس لهم ونفورهم عنهم"، وكتب "سعيد أصلاني": "هذا الرجل إما لا يدري مَن هو العامل وإما لا يدري كم هو راتبه، وإما لا يدري سعر الكباب. إن هذا الحجم الهائل من الغباء لا يبدر إلا من أحد الملالي. يا عديم الشرف، راتب العامل وفق قانون العمل هو 86 ألف تومان. كيف قمت بهذا الحساب!؟"، وقال "آرينا": "ألا يوجد مَن يقول لهذا الأحمق إن في كل العالم يستطيع العامل أن يأكل وجبة غذاء بجودة عالية بإنفاقه ثلث راتبه في الساعة الواحدة. يا جاهل كيف ينفق العامل ثلث راتبه على وجبة الغداء! وكيف يدير باقي أيام الشهر بالثلثين الآخرين؟".
مساعد وزير الصحة الإيراني يتهم بريطانيا بالعمل على خفض عدد الإيرانيين
سخر مغردون من تصريحات مساعد وزير الصحة الإيراني، كمال حيدري، التي اتهم فيها بريطانيا بالعمل على خفض عدد السكان الإيرانيين متجاهلا الوضع الاقتصادي السيئ لبلاده والذي كان وبإقرار الخبراء الاقتصاديين السبب الرئيسي في عزوف الشباب عن الزواج والإنجاب.
وعلق صاحب حساب "سينا" على كلام المسؤول الإيراني، قائلا: "الكل يستثمر في غبائكم. إن أمثالكم يكفون الآخرين مؤونة العمل على تدمير شعب من الشعوب"، وقال "أحمد عربي": "هؤلاء العصابة يعزون كل شيء إلى الخارج لكي يختفي المسببون الحقيقيون. هذه هي طريقة المرتزقة في كل زمان"، وقال "لل اشتاين": "لا حاجة لكي يعمل العدو على تدمير البلاد. الجمهورية الإسلامية سوف تقوم بالمهمة خير قيام"، أما "أبو القاسم قيصري" فغرد قائلا": "بدأوا بتحميل غبائهم وعدم جدارتهم على الآخرين. المرشد لم يسمح بدخول اللقاحات.. أنتم رفعتم الأسعار.. اللصوص ظهروا من بينكم.. إذن كيف تتوقعون أن ينجب الناس أطفالا جددا لهذا الشقاء والتعاسة؟!".

قال مساعد وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، لوكالة أنباء "تاس" الروسية، إن محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي تسارعت، وأن موسكو تعتقد أن "فرص التوصل إلى اتفاق في إطار المحادثات السابقة، خاصة الجولات الست السابقة قبل توقفها الطويل منذ 20 يونيو (حزيران) الماضي، ارتفعت".
وأضاف ريباكوف في مقابلته التي نشرت اليوم، الثلاثاء 11 يناير (كانون الثاني)، أن جميع الأطراف تعلن استعدادها لإيجاد حل، وهذا أمر إيجابي.
واعتبر في الوقت نفسه "التطور الملحوظ في أنشطة إيران النووية بمرور الوقت" بأنه أحد الصعوبات التي يواجهها المفاوضون.
وتابع: "هناك العديد من الخطط لتحقيق الهدف النهائي، وهو إحياء الاتفاق النووي في شكله الأولي، ولكن نظرًا لأن الاتفاق النووي تم تشكيله على أساس المنطق الجماعي والنهج خطوة بخطوة القائم على التعامل بالمثل، فقد تؤدي القرارات المتزامنة الآن إلى التوصل إلى اتفاق نهائي".
ورفض ريباكوف الإدلاء بمزيد من التفاصيل بخصوص النهج خطوة بخطوة، لكن إيران سبق وأعلنت رفضها مرارا الخطط القائمة على اتفاق مؤقت ومرحلي.
وبعد أن أعلنت صحيفة "رأي اليوم" يوم الأحد عن موافقة إيران وطرفي المحادثات على اتفاق لمدة عامين، قال مصدر دبلوماسي إيراني إن هذا التقرير "خاطئ ومصطنع".
وقد حذرت الأطراف الغربية في محادثات فيينا، مرارًا وتكرارًا، من أن نافذة الوقت في هذه المحادثات تقترب من الإغلاق ويجب تحديد مصيرها سريعا.
وقالت الولايات المتحدة أيضا إنها ستدرس خيارات أخرى إذا فشلت المحادثات في غضون أسابيع.
كما أعرب مساعد وزير الخارجية الروسي ريابكوف في مقابلته عن مخاوف مماثلة، قائلا إنه بمرور الوقت، يتقدم البرنامج النووي الإيراني بشكل ملحوظ و"هذا يصعب الأمر للمتفاوضين".
وأضاف أن هناك عددا من القضايا حول خفض العقوبات "يصعب حلها".

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن الولايات المتحدة أعلنت في محادثات فيينا أنه في أحسن الأحوال سيتم فقط رفع الجزء من العقوبات الذي فرضه ترامب والذي يحرم إيران من المصالح الاقتصادية للاتفاق النووي.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى الخلافات بين إيران والولايات المتحدة حول رفع العقوبات، معتبرا إياها بـ"إحدى عقبات المفاوضات".
وأضاف، في مقابلة مع قناة "الجزيرة": "نعتقد أنه يجب رفع أي عقوبات فُرضت بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي".
يذكر أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، فرضت إدارة ترامب عقوبات أيضًا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في إيران ودعم الإرهاب، وقد أصر المسؤولون في حكومة إبراهيم رئيسي على رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران.
وقال وزير الخارجية الإيراني: "نعتقد أن الهدف هو العودة الكاملة إلى الاتفاق النووي واجتياز عقوبات ترامب، وقد أعلن المسؤولون الأميركيون مرارًا، حتى جو بايدن، في بعض الأحيان، بانهم لم يؤيدوا سلوك ترامب بشأن قضية الاتفاق النووي".
وشدد أمير عبد اللهيان أنه "في هذه المرحلة، نحن نسعى في محادثات فيينا الحالية لرفع العقوبات، وفي المستقبل حتى، سننظر بالتأكيد في الرفع الكامل للعقوبات".
وتجري هذه الجولة من محادثات فيينا بينما لم يتم حتى الآن نشر أي تفاصيل عن اتفاقات محتملة.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قال اليوم الثلاثاء إن خططًا مختلفة لإحياء الاتفاق النووي ممكنة، وأنه من المحتمل استخدام "نهج قائم على التعامل المتقابل خطوة بخطوة" للوصول إلى هذا الهدف.

بينما تجري في فيينا المحادثات النووية لإحياء الاتفاق النووي، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن وزراء خارجية العديد من الدول الخليجية، وإيران وتركيا، زاروا أو سيزورون بكين بشكل منفصل لإجراء محادثات مع المسؤولين الصينيين.
وأضافت الخارجية الصينية أن زيارة وزراء خارجية السعودية والكويت وعمان والبحرين والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى بكين بدأت منذ أمس الاثنين وتستمر حتى يوم الجمعة.
كما من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية التركي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الجمعة إلى الصين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ ونبين، اليوم الثلاثاء 11 يناير (كانون الثاني)، للصحافيين إن "الصين وإيران تدعمان بعضهما البعض بقوة في القضايا الرئيسية".
كما كتبت وزارة الخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية أمير عبد اللهيان سيناقش خلال هذه الزيارة وثيقة التعاون التي تبلغ مدتها 25 عاما بين البلدين.
وأفادت "رويترز" أن الصين أصبحت "حلقة نجاة" للاقتصاد الإيراني بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018.
فيما التقى وزير الخارجية الصيني يومي الاثنين والثلاثاء مع وزيري البحرين والسعودية وناقش معهما محادثات إيران النووية.
وتابعت "رويترز" أن الدول الخليجية ليست أطرافا في محادثات فيينا، لكنها أعربت عن قلقها بشأن طموحات إيران النووية وبرنامجها الصاروخي وقواتها النيابية التي تنشط في المنطقة.
وأضافت "رويترز" أن وزير الخارجية الصيني قال لنظيره السعودي إنه يجب الحفاظ على النظام العالمي لعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، ويجب النظر في "المخاوف الصحيحة والمعقولة" لدول المنطقة.