وفي صعيد آخر، دافع ممثل المرشد في محافظة خراسان رضوي، أحمد علم الهدى، عن الوضع الاقتصادي الراهن في إيران. وقال في هذا الخصوص: "عندما كان الدولار يعادل 7 آلاف تومان لم يكن بإمكان العامل شراء ما يحتاجه للغداء سوى الخبز والجبنة والعنب حتى لو أنفق ثلث راتبه لكن الآن أصبح العامل يستطيع بثلث راتبه أن يأكل الكباب في وجبة الغداء".
وفي شأن آخر، قال مساعد وزير الصحة الإيراني، كمال حيدري، "إن الوثائق المسربة من جهاز الاستخبارات البريطانية (إم آي-6) تظهر أن العدو يستثمر كثيرا في خفض عدد سكان إيران والإضرار بالبلاد في هذا الصعيد".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
قائد الحرس الثوري: الأعداء استسلموا أمام كورونا وإيران واجهت الوباء بفضل الإسلام والمرشد
أثارت تصريحات قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، حول نجاح إيران في مواجهة كورونا غضب مغردين إيرانيين على منصة التدوين المصغر "تويتر" واتهموا قادة النظام الإيراني بالتناقض بعد تصريحات سابقة لهم ادعوا فيها أن "العدو قد أوجد فيروس كورونا للإضرار بالجمهورية الإسلامية". وكان سلامي قد قال إن "الأعداء استسلموا أمام جائحة كورونا، وأصبحوا ضمن قائمة الدول الأعلى في عدد الضحايا، لكن نحن وبفضل الإسلام والمرشد (علي خامنئي) والحكمة والإيمان استطعنا مواجهة هذه الجائحة والتصدي لها".
وعلق المغرد "جوزيف": "أولى بكم في البداية أن تواجهوا نفوسكم القذرة وطباعكم النحسة، اتركوا مواجهة كورونا للمتخصصين.. للغباء حدود"، واستغرب المغرد "مهرداد ألمان" من نسبة الفضل في مكافحة كورونا للمرشد، مشيرا إلى إنه كان السبب في وفاة آلاف الأشخاص بسبب منعه استيراد اللقاحات، وقال في هذا الخصوص: "المرشد؟! ليس المرشد سوى مجرم ولص ماكر، بسبب هذا الطاغية وبعد قرار إجرامي من جانبه توفي آلاف الأبرياء الذين لولا وجوده النحس كانوا الآن بين الأحياء ومستمرين في حياتهم"، أما "كورش كيان" فاعتبر أن تصريحات قائد الحرس الثوري شعارات فارغة، قائلا: "لا يمكن الحُكم من خلال الشعارات والأراجيز، يمكن فقط من خلالها احتجاز الناس كرهائن لفترة من الوقت. إن الحكم يحتاج إلى تخطيط وإدارة. وحكومة الملالي حتى الآن استطاعت الاستمرار والبقاء بفضل حجم الأموال الهائلة من النفط التي استخدمتها في معاداة الناس لكن هذا لا يمكن له الاستمرار"، وكتب "بهنام جعفري" قائلا: "بكل تأكيد أرقام وإحصاءات كورونا في إيران لا تختلف كثيرا عن سائر البلدان، إن نسبة وفيات كورونا بالمقارنة مع نسبة السكان تؤكد هذه الحقيقة".
ممثل المرشد يدافع عن الوضع الاقتصادي الراهن.. ومغردون يهاجمون
دافع ممثل المرشد في محافظة خراسان رضوي، أحمد علم الهدى، عن الوضع الاقتصادي الراهن في إيران، وقال في هذا الخصوص: "عندما كان الدولار يعادل سبعة آلاف تومان لم يكن بإمكان العامل شراء ما يحتاجه للغداء سوى الخبز والجبنة والعنب حتى لو أنفق ثلث راتبه لكن الآن أصبح العامل يستطيع بثلث راتبه أن يأكل الكباب في وجبة الغداء".
وكتب المغرد "مهدي" تعليقا على رجل الدين المقرب من المرشد علي خامنئي: "من الجميل أن يقولوا مثل هذه الأقوال؛ لأنها تكون سببا في بغض الناس لهم ونفورهم عنهم"، وكتب "سعيد أصلاني": "هذا الرجل إما لا يدري مَن هو العامل وإما لا يدري كم هو راتبه، وإما لا يدري سعر الكباب. إن هذا الحجم الهائل من الغباء لا يبدر إلا من أحد الملالي. يا عديم الشرف، راتب العامل وفق قانون العمل هو 86 ألف تومان. كيف قمت بهذا الحساب!؟"، وقال "آرينا": "ألا يوجد مَن يقول لهذا الأحمق إن في كل العالم يستطيع العامل أن يأكل وجبة غذاء بجودة عالية بإنفاقه ثلث راتبه في الساعة الواحدة. يا جاهل كيف ينفق العامل ثلث راتبه على وجبة الغداء! وكيف يدير باقي أيام الشهر بالثلثين الآخرين؟".
مساعد وزير الصحة الإيراني يتهم بريطانيا بالعمل على خفض عدد الإيرانيين
سخر مغردون من تصريحات مساعد وزير الصحة الإيراني، كمال حيدري، التي اتهم فيها بريطانيا بالعمل على خفض عدد السكان الإيرانيين متجاهلا الوضع الاقتصادي السيئ لبلاده والذي كان وبإقرار الخبراء الاقتصاديين السبب الرئيسي في عزوف الشباب عن الزواج والإنجاب.
وعلق صاحب حساب "سينا" على كلام المسؤول الإيراني، قائلا: "الكل يستثمر في غبائكم. إن أمثالكم يكفون الآخرين مؤونة العمل على تدمير شعب من الشعوب"، وقال "أحمد عربي": "هؤلاء العصابة يعزون كل شيء إلى الخارج لكي يختفي المسببون الحقيقيون. هذه هي طريقة المرتزقة في كل زمان"، وقال "لل اشتاين": "لا حاجة لكي يعمل العدو على تدمير البلاد. الجمهورية الإسلامية سوف تقوم بالمهمة خير قيام"، أما "أبو القاسم قيصري" فغرد قائلا": "بدأوا بتحميل غبائهم وعدم جدارتهم على الآخرين. المرشد لم يسمح بدخول اللقاحات.. أنتم رفعتم الأسعار.. اللصوص ظهروا من بينكم.. إذن كيف تتوقعون أن ينجب الناس أطفالا جددا لهذا الشقاء والتعاسة؟!".