وأضاف ريباكوف في مقابلته التي نشرت اليوم، الثلاثاء 11 يناير (كانون الثاني)، أن جميع الأطراف تعلن استعدادها لإيجاد حل، وهذا أمر إيجابي.
واعتبر في الوقت نفسه "التطور الملحوظ في أنشطة إيران النووية بمرور الوقت" بأنه أحد الصعوبات التي يواجهها المفاوضون.
وتابع: "هناك العديد من الخطط لتحقيق الهدف النهائي، وهو إحياء الاتفاق النووي في شكله الأولي، ولكن نظرًا لأن الاتفاق النووي تم تشكيله على أساس المنطق الجماعي والنهج خطوة بخطوة القائم على التعامل بالمثل، فقد تؤدي القرارات المتزامنة الآن إلى التوصل إلى اتفاق نهائي".
ورفض ريباكوف الإدلاء بمزيد من التفاصيل بخصوص النهج خطوة بخطوة، لكن إيران سبق وأعلنت رفضها مرارا الخطط القائمة على اتفاق مؤقت ومرحلي.
وبعد أن أعلنت صحيفة "رأي اليوم" يوم الأحد عن موافقة إيران وطرفي المحادثات على اتفاق لمدة عامين، قال مصدر دبلوماسي إيراني إن هذا التقرير "خاطئ ومصطنع".
وقد حذرت الأطراف الغربية في محادثات فيينا، مرارًا وتكرارًا، من أن نافذة الوقت في هذه المحادثات تقترب من الإغلاق ويجب تحديد مصيرها سريعا.
وقالت الولايات المتحدة أيضا إنها ستدرس خيارات أخرى إذا فشلت المحادثات في غضون أسابيع.
كما أعرب مساعد وزير الخارجية الروسي ريابكوف في مقابلته عن مخاوف مماثلة، قائلا إنه بمرور الوقت، يتقدم البرنامج النووي الإيراني بشكل ملحوظ و"هذا يصعب الأمر للمتفاوضين".
وأضاف أن هناك عددا من القضايا حول خفض العقوبات "يصعب حلها".