سماع دوي رهيب في مدينة قدس الإيرانية.. والحرس الثوري: تدريبات صاروخية

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران تقارير حول سماع دوي رهيب في مدينة قدس التابعة لمحافظة طهران.

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران تقارير حول سماع دوي رهيب في مدينة قدس التابعة لمحافظة طهران.
وأصدرت العلاقات العامة التابعة للحرس الثوري في محافظة البرز بيانا أعلنت فيه أن الصوت الذي سُمع في ضواحي كرج ناجم عن "إطلاق صاروخ في منطقة التدريب وكان الإجراء مدروسا" في أحد مقرات الحرس الثوري.
وجاء في البيان، الذي نشر اليوم الأربعاء 5 يناير (كانون الثاني)، أن مثل هذه التدريبات ليس بالأمر الجديد، ويوصى بتجاهل "الشائعات" التي يخلقها "الخصوم والأعداء".
وقبل هذا، نفى محسن نايبي، مساعد محافظ طهران للشؤون الأمنية، وقوع "انفجار صاروخي" في مدينة القدس، واصفا إياه بـ"الإشاعة".
يذكر أنه هذه ليست المرة الأولى في إيران التي يسمع فيها صوت دوي مهيب خلال الأشهر الماضية.
ففي نوفمبر الماضي، سُمع صوت انفجار في سماء مدينة بادرود التابعة لمدينة نطنز، وسط إيران، وأفاد بعض المواطنين أنهم شاهدوا وميضًا قويًا في السماء بالتزامن مع سماع الانفجار، لكن قائد الدفاع الجوي بالمنطقة أعلن أن "إحدى أنظمة الصواريخ تم اختبارها في المنطقة، ولا داعي للقلق".
وفي 10 يوليو الماضي، وردت تقارير عن سماع انفجار كبير حول مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في طهران، لكن إدارة الإطفاء أعلنت أنه لم يتم ملاحظة أي شيء في مكان الحادث.
وفي اليوم نفسه، أجرى التلفزيون الإيراني مقابلات مع المواطنين حيث قال بعضهم: "لقد قاموا بأعمال قذرة" و"هذه الأشياء تجعلنا أقوى".


بينما أدت ندرة ونقص وارتفاع أسعار الأدوية، لاسيما الأدوية الأجنبية في إيران، إلى تشديد مخاوف المرضى وأقاربهم في البلاد، شارك العديد من المواطنين في أجزاء مختلفة من البلاد في حملة قناة "إيران إنترناشيونال" عن أزمة الدواء.
وبعث العديد من المواطنين وثائق ومقاطع فيديو وملفات مصورة إلى القناة، شرحوا خلالها تجاربهم في هذه الأزمة التي تمر بها إيران حاليا.
وقال مواطن إيراني من مدينة سردشت في أذربيجان الغربية لـ"إيران إنترناشيونال" إن هناك 4 صيدليات في المدينة، وصيدلية واحد فقط تفتح بعد الساعة 9 مساءً.
وأكد أن الكثير من المواطنين في سردشت يعانون من أمراض الجهاز التنفسي نتيجة الهجمات الكيماوية خلال الحرب الإيرانية – العراقية، وقال: "هذا وضع سيء للغاية وخلق الكثير من المشاكل للناس".
وأردف أنه اشترى قبل شهرين حبوب مهدئة بقيمة 3500 تومان، ولكنه اشترى نفس الحبوب اليوم بقيمة 14 ألف تومان.
مواطن آخر يستخدم قطرة العين الخارجية "Hye" بسبب جفاف عينه، قال في ملف صوتي إنه لم يتمكن من استخدام هذا القطرة منذ شهر حتى الآن.
وأشار إلى أنه بحث عن هذه القطرة في أصفهان ومشهد ومدن أخرى، لكنه لم يعثر عليها. وأكد أنه اضطر بالتالي إلى استخدام قطرة إيرانية مرة واحدة في اليوم أو مرة كل يومين، بسبب الآثار الجانبية للقطرات الإيرانية.
كما بعث مواطن من مدينة كرج، غرب العاصمة طهران مقطع فيديو قال فيه إنه اشترى حبوب "دي فين هيدرامين" قبل شهر بقيمة 5000 تومان وحبوب "میناكلد" بقيمة 2000 تومان، ولكنه يشتريها الآن بقيمة 15 ألفا و7000 تومان على التوالي.
كما بعث مواطن آخر صورة من حبوب "ا-كنوترن"، وقال إن ابنته تتناول هذه الحبوب منذ عام، وعليها أن تأخذها لمدة 6 أشهر أخرى حتى تتحسن.
وأكد على نقص هذه الحبوب في البلاد، وقال إن كل شريط من هذه الحبة كان في السابق 50 ألف تومان، لكنها الآن غير متوفرة في الصيدليات، وقيل أنها موجودة في منطقة ناصر خسرو بقيمة 250 ألف تومان لكل شريط.
وشدد هذا المواطن في ملفه الصوتي الذي بعثه إلى "إيران إنترناشيونال" أن "النظام الإيراني أخذ المرضى رهائن".
كما بعثت مواطنة تعاني من مرض نادر في الدم وتعتبر مريضة خاصة ملفا صوتيا قالت خلاله إن الأدوية المتعلقة بمرضها لا يشملها التأمين.
وتابعت أنه بعد 6 أشهر من تسجيل الطلب في منظمة الغذاء والدواء والهلال الأحمر الإيراني، تم العثور على الدواء الذي تحتاجه، ولكن بسعر 31 مليون و700 ألف تومان، يعني كل حبة تعادل نصف مليون تومان.
وأكدت أن هذه الكمية من الدواء لا تكفي لمدة شهر حتى، وعليها أن تتناول حبة واحدة في اليوم بدلًا من حبتين بسبب نقص الدواء.
وقال مريض مصاب بـ"الثلاسيميا" إن حقنة "إج سي جي 5000" الأجنبية التي يحتاجها جسمه، ووصفها له الطبيب، لم يعثر عليها في أي من الصيدليات التي زارها في عدة محافظات، بما في ذلك كيلان ومازندران وخراسان الرضوية وطهران، وتتواجد النسخة الإيرانية منها فقط.
وأكد أن النسخة الإيرانية من هذه الحقنة لها آثار جانبية شديدة وتضاعف الألم.
يشار إلى أن نقص الأدوية في إيران يتفاقم على مر الأيام، فقد كتبت صحيفة "همشهري" الإيرانية، مؤخرا أن تكلفة أسبوع واحد لطفل مصاب بالسرطان ارتفعت إلى 8 ملايين تومان على الأقل، وأن بعض الأسر تخلت عن علاج أطفالها بسبب عدم قدرتها على توفير تكاليف العلاج.
وفي ظل هذه الظروف، أوقفت وزارة الصحة الإيرانية استيراد الأدوية من الدول الأوروبية بسبب القيود الناجمة عن العقوبات، واستبدلت منتجات الهند وتركيا وإيران.
وكان وزير الصحة الإيراني، بهرام عين اللهي، هدد يوم الأحد 2 يناير (كانون الثاني) الجاري، الأطباء في إيران من وصف دواء أجنبي للمرضى.
وقال عين اللهي للصحافيين: "الأطباء، وخاصة أعضاء الهيئة العلمية [بالجامعات]، الذين يصفون الأدوية الأجنبية للمرضى، سيحصلون على نقاط أقل من وجهة نظرنا".
وبينما ربط المسؤولون الإيرانيون مرارًا وتكرارًا خلال السنوات الأخيرة نقص الأدوية في البلاد بالعقوبات الدولية ضد طهران، قال نائب رئيس اتحاد مستوردي الأدوية، مجتبى بور بور: "إن تأثير العقوبات ليس بالحجم الذي يتحدثون عنه، نحن نعاني غالبا من فرض العقوبات على أنفسنا". وشدد بور بور على أن سبب الانخفاض الكبير في واردات الدواء لإيران هو "السياسات الداخلية التي تمنع استيراد الأدوية".
وكان همايون سامه يح نجف آبادي، عضو لجنة الصحة بالبرلمان الإيراني، قد أكد في وقت سابق لموقع "ديدبان إيران" أنه نظرا لإلغاء التسعير الحكومي للدولار (4200 تومان للدولار) لاستيراد الأدوية، "فسوف تشهد أسعار الأدوية في العام المقبل ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالعام الحالي".

ارتفع سعر الأرز بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي في إيران، عقب تعليمات الحكومة بفرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 9 في المائة على بعض الواردات الأساسية للأسر، بما في ذلك الأرز.
وقال حسن تقي زاده، رئيس نقابة تجار الأرز في "بابل"، شمالي إيران، لوكالة "إيلنا، أمس الثلاثاء، إن سعر الأرز ارتفع بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 20 في المائة الأسبوع الماضي، مضيفًا أن المعروض من هذا المنتج قد انخفض أيضًا مع زيادة سعر الأرز.
ووفقًا لما قاله تقي زاده، فقد باع المنتجون والمزارعون الآن منتجاتهم، وأصبح 80 في المائة من الأرز المنتج في أيدي السماسرة والمتاجر الكبيرة.
في الوقت نفسه، قال تقي جعفريان، رئيس اتحاد مزارعي الأرز والدواجن في "مازندران" ، لوكالة أنباء "إيلنا"، إن إنتاج الأرز شهد انخفاضًا بنسبة 40 في المائة هذا العام.
وتظهر إحصاءات الجمارك الإيرانية أنه منذ بداية العام وحتى نهاية ديسمبر، تم استيراد 958 ألف طن أرز بقيمة 818 مليون دولار، بزيادة بنسبة 23 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
في غضون ذلك، قال مسيح كشاورز، سكرتير جمعية مستوردي الأرز، في إشارة إلى تأثير ضريبة القيمة المضافة على الأرز المستورد على سعر هذا المنتج، إن الاستهلاك الشهري من الأرز الأجنبي في البلاد يتراوح بين 100 ألف و 150 ألف طن.

أخذت ظاهرة نوم الفقراء في الحافلات بالعاصمة طهران حيزا كبيرا من الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء 5 يناير (كانون الثاني)، حيث انتقدت الصحف الأكثر شعبية والمستقلة مواقف المسؤولين تجاه هذه الظاهرة.
وكان المسؤولون في العاصمة طهران قد نفوا وجود فقراء ينامون في الحافلات ليلا بسبب عدم استطاعتهم دفع أجرة المنازل، لكن بعد انتشار صور ومقاطع فيديو عادوا واعترفوا بذلك، معتبرين ذلك بالموضوع "الهامشي"، وبالنهاية قاموا بمنع نوم هؤلاء الفقراء بالحافلات بدل ايجاد حل لهم، كما أنهم هاجموا القنوات الناطقة بالفارسية في الخارج بسبب إثارتها للأزمة.
صحيفة "مردم سالاري" انتقدت هذه المواقف، ونشرت صورة على صفحتها الأولى للفقراء النائمين في الحافلات تحت عنوان: "هذه قضية اجتماعية مركزية وليست هامشية".
إلغاء التسعير الحكومي للدولار كان أيضا من المواضيع التي اهتمت بها صحف اليوم، حيث أكد بعض المحللين الاقتصاديين أن إلغاء التسعير الحكومي ( الدولار الواحد مقابل 4200 تومان) سيخفض من قدرة المواطن الشرائية ويرفع من التضخم.
في شأن آخر اهتمت الصحف بقرار فتح قنصلية صينية في مدينة بندر عباس المطلة على خليج عمان، حيث اعتبرتها تعزيزا للحضور الصيني في الجنوب الإيراني. وكان وجود سفن الصيد الصينية في المياه الخليجية وبحر عمان لصيد السمك قبل عامين قد أثار احتجاجات من قبل الصيادين المحليين.
في موضوع محلي آخر، شهدت محافظات جنوبية في إيران سيولا غزيرة جراء الأمطار التي شهدتها بعض المحافظات في جنوب إيران، مثل: بندر عباس وفارس، وخوزستان، الواقعة جنوب غربي البلاد.
وانتقدت الصحف الصادرة اليوم طريقة تعاطي الجهات المعنية مع أزمة السيول، حيث لم تقم بأداء مقبول يحول دون وقوع خسائر في المعدات والارواح.
وأشارت صحيفة "آفتاب يزد" إلى ضعف أداء المسؤولين كعادتهم، وكتبت ساخرة: "المسؤولون يتفاجؤون مرة أخرى"، فيما عنونت "ابتكار" بالقول: "بيوت تحت المياه"، مشيرة إلى أن السيول الأخيرة التي شهدتها المحافظات الجنوبية أودت بحياة 10 مواطنين حتى الآن.
وعلى صعيد المفاوضات النووية نلاحظ اهتمام الصحف مثل "شرق" و"اعتماد" بموضوع "زمن المفاوضات"، حيث أكدت الصحيفتان أن أزمة الوقت تشكل تحديا أمام مسار المفاوضات النووية، كما تساءلت صحيفة "شرق" بالقول: "إلى متى تبقى نافذة المفاوضات مفتوحة؟"، ونقلت كلام المحلل السياسي، دياكو حسيني، الذي قال للصحيفة "إن الغرب يرى أن فرص نجاح الاتفاق النووي محدودة".
كما أجرت صحيفة "آرمان ملّي" مقابلة مع الدبلوماسي الإيراني، جلال ساداتيان، الذي قال إن الحصول على ضمان فيما يتعلق بالاتفاق النووي يمثل أولوية قصوى بالنسبة لإيران.
وعن مدى التقدم الذي تم إحرازه اعتبر ساداتيان صمت الأيام الأخيرة ذا مغزى، فليس من الطبيعي أن يتفاوضوا خلال ساعة واحدة فقط من الحوار في الجولة الأخيرة من المشاورات، معربا عن اعتقاده أن الوفد الإيراني قد تعرض للإهانة من قبل أطراف أخرى في الاتفاق النووي.
ويقول ساداتيان إن إيران تراجعت عن مواقفها ومطالبها القصوى، وتركز الآن فقط على رفع العقوبات المفروضة في عهد ترامب، وهو نفس موقف الحكومة السابقة.
فيما خصصت صحف أصولية مثل "كيهان" و"جوان" عدة صفحات للحديث عن الثأر لسليماني، وذكرت "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، أن مسؤولي الإدارة الأميركية السابقة الذين أعطوا الأوامر بقتل سليماني يعيشون رعبا من الانتقام.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"صداي اصلاحات": مجموعة "١+٥" حددت موعدا زمنيا لإنهاء المفاوضات النووية
شددت صحيفة "صداي إصلاحات" على ضرورة جلوس كل من إيران والولايات المتحدة الأميركية على طاولة واحدة لمناقشة القضايا الخلافية والتوصل إلى اتفاق مشترك، مؤكدة أن استمرار المفاوضات عبر الوسطاء يجعلها تستغرق وقتا أطول، كما أنه لا ضمان على أن ينقل الوسطاء الرسائل والحقائق كما هي دون تحريف أو تأويل.
ونقلت الصحيفة كلاما لدبلوماسي إيراني سابق أكد للصحيفة أن الولايات المتحدة الأميركية قد حددت نهاية يناير (كانون الثاني) الجاري أو بداية فبراير (شباط) كموعد نهائي أمام المفاوضات النووية، مشيرا إلى تصريحات المبعوث الروسي الذي ذكر أنه يتوقع حصول نتائج من المفاوضات النووية في هذا الموعد، وهو ما يعني اتفاق مجموعة دول "١+٥" على موعد زماني لإنهاء المفاوضات النووية.
صحيفة "فرهيختكان": ينبغي ألا تتراجع إيران عن مواقفها
ترى صحيفة "فرهيختكان" أنه مع الترحيب بالإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا، ينبغي ألا يعتبر حدثًا كبيرًا في محادثات فيينا، حيث سيتعين على إيران التراجع عن مواقفها السابقة مقابل هذا التنازل.
وفي حديث مع صحيفة "فرهيختكان"، قال المحلل السياسي، حسن هاني زاده، إن كوريا الجنوبية لا تريد الإفراج عن الأصول الإيرانية نقدًا، مشيرا إلى أن إيران تتوقع من الولايات المتحدة أن تقدم ضمانات لها، وصفا شكل الضمان بأن تعطي الولايات المتحدة ضمانا خطيا للأمانة العامة للأمم المتحدة بأنه في حالة التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، فلا يجوز الانسحاب، ويجب تسجيل هذا الضمان رسميا.
ويبدو أن ما قاله هاني زاده تطور جديد، لأنه قبل ذلك كانت إيران تطالب بأن يوافق الكونغرس ومجلس الشيوخ على الاتفاق، وقد تطور المطلب ووصل الآن إلى التسجيل في الأمانة العامة للأمم المتحدة.
" آرمان ملي": ضغوط الحكومة على البنوك هي السبب في زيادة حجم السيولة
قال الخبير الاقتصادي، هادي حق شناس، لصحيفة "آرمان ملي" إن الحكومة لن تستطيع كبح جماح السيولة من خلال اعتماد سياسة الأوامر والإجراءات المفروضة، موضحا أن الحكومة من جانب تأمر البنوك بوقف طباعة الأموال، لكنها ومن خلال الضغط الذي تمارسه على هذه البنوك تكون سببا في زيادة حجم السيولة التي يعاني منها اقتصاد البلد.
وعن الحلول المقترحة رأي حق شناس أنه من الأفضل للحكومة في هذه المرحلة هو أن تفتح المجال أكثر فأكثر للقطاع الخاص، وأن تقلل من حجم تدخلها في الاقتصاد.
صحيفة "همدلي": شح بعض المواد الغذائية.. عواقب الغاء التسعير الحكومي للدولار
تناولت صحيفة "همدلي" قضية احتكار البضائع قائلة إن بعض السلع الغذائية الأساسية مثل الزيت أو السكر أو منتجات البروتين أصبحت نادرة في المتاجر في عدد من المدن.
وأشارت إلى أن ندرة السلع ليست شكوى فقط من المواطنين والمستهلكين، لكن العديد من المنتجين يتحدثون عن ندرة المواد الخام أو قفزة غريبة في الأسعار في هذا السوق.
وقد ارتفعت أسعار بعض المواد الخام بنحو 40 في المائة خلال أسبوع. وتحدث عامل في سلسلة متاجر عن تخزين الأرز والزيت في مخزن هذا المتجر.
وكتبت "همدلي" أنها تلقت العديد من التقارير عن احتكار الزيت النباتي في المساجد والمدارس أو المتاجر الكبرى.

وصف وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، تهديد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بـ"الانتقام" بأنه غير مسبوق وخطير، وقال إن حكومة الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية حماية كل مواطن أميركي من التهديدات.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد أعلن يوم الاثنين، أنه ينبغي "محاكمة" مرتكبي "اغتيال" قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، و"الانتقام" منهم.
وهدد بأنه "إذا لم يتم توفير آلية محاكمة الرئيس الأسبق دونالد ترامب وبومبيو وآخرين ممن وصفهم بـ"المجرمين"، فإن "الانتقام سيخرج من الأمة".
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" يوم الثلاثاء، وصف مايك بومبيو تصريحات رئيسي بأنها "تهديد خطير وغير مسبوق"، وقال إن رئيس الدولة التي تعتبر "أكبر وأقوى داعم للإرهاب في العالم وقوية جدًا"، يحرض كل مسلم في العالم للتحرك من أجل قتل ترامب وقتلي.
وقال إن هذا يمثل مخاطرة أمنية غير مسبوقة، وإن مسؤولية الحكومة تتمثل في إنقاذ حياة كل مواطن أميركي.
وكان وزير الخارجية الأميركي السابق اتهم قاسم سليماني بالتخطيط لاغتيال مواطنين أميركيين، قائلًا إن هذه العملية كانت ضرورية لإنقاذ حياة الأميركيين، وإذا عاد الزمان إلى الوراء، فلن يغير نصيحته إلى رئيس الولايات المتحدة.
وأضاف: "من واجب حكومة الولايات المتحدة حماية مواطنيها من تهديدات إيران، كما عملت الإدارة السابقة في هذا الاتجاه للحفاظ على سلامة الشعب الأميركي".
كما انتقد بومبيو عودة حكومة جو بايدن إلى المحادثات النووية مع إيران، قائلًا: "أنا متأكد من أنه كلما ضعفت الولايات المتحدة، قدمت تنازلات أكثر".

هاجم قراصنة مجهولون مؤتمر الفيديو الصحافي للمحكمة العليا في أونتاريو بكندا، والتي أصدرت حكما بتعويض إيران عائلات ستة من ضحايا الطائرة الأوكرانية.
وقد تعرض مؤتمر الفيديو، الذي کان منعقدًا بحضور وكالات أنباء عالمية، يوم الثلاثاء 4 يناير، لهجوم من قبل مجموعة مجهولة.
بعد القرصنة، أصبح الحاسوب الخاص بمحامي القضيّة مارك آرنولد، خارجًا عن تحكمه تمامًا وعُرضت صور غير ذات صلة في مكالمة الفيديو هذه.
وبدأ الهجوم على المؤتمر بعد وقت قصير من قول مارك آرنولد، "إذا كان أي شخص من النظام الإيراني حاضرًا في مكالمة الفيديو هذه، فنحن نبحث عن أصولكم المالية".
وبعد تدخل القراصنة، اضطر منظمو المؤتمر إلى إرسال رابط جديد إلى المشاركين حتى يستمر المؤتمر الصحافي بمشاركتهم.
ونوقش في هذا المؤتمر الصحافي موضوع الضمانات التنفيذية لمصادرة أصول إيرانية في كندا ودول أخرى لدفع التعويضات لأسر الضحايا الذين قتلوا على متن الطائرة الأوكرانية.
وکانت محكمة أونتاريو في كندا قد قررت تغريم إيران بدفع 107 ملايين دولار كتعويض لأسر ستة ضحايا من ركاب الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري، بالإضافة إلى الأرباح.
وانتشر نبأ هذا القرار يوم الإثنين 3 يناير عشية الذكرى الثانية لإسقاط الحرس الثوري هذه الطائرة ومقتل 176 راكبًا.
وقال محامي القضية إنه يعرف مكان الأصول الإيرانية وأن فريقه القانوني يسعى لمصادرتها لدفع التعويضات.
وأصدرت دول بريطانيا والسويد وأوكرانيا وكندا، مؤخرًا بيانًا أمهلت فيه النظام الإيراني حتى الخامس من يناير 2022، لتحديد موضوع التعويضات، وأعلنت انتهاء صبرها في هذا الشأن.
وحذرت هذه الدول من أنه إذا لم تتصرف إيران، فإنها ستتصرف في إطار القانون الدولي.