هنية: إيران هي الداعم الرئيسي لخططنا الدفاعية بـ70 مليون دولار

إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قال "إن دولا مختلفة تشارك في تمويل الحركة، لكن إيران كانت داعما رئيسيا لخطة الدفاع الشاملة عن غزة بمبلغ 70 مليون دولار".

إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قال "إن دولا مختلفة تشارك في تمويل الحركة، لكن إيران كانت داعما رئيسيا لخطة الدفاع الشاملة عن غزة بمبلغ 70 مليون دولار".

بعثت وزارة الاتصالات الإيرانية برسالة إلى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا (فيسبوك)، طالبته فيها بإعادة الحسابات والمنشورات المحذوفة أو التي تم تعليقها بسبب نشر محتوى يتعلق بقاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري.
ووصفت الرسالة التي نشرتها وزارة الاتصالات الإيرانية، اليوم الاثنين 3 يناير (كانون الثاني)، سليماني بأنه "بطل المعركة ضد الإرهاب"، وجاء فيها أنه "من المتوقع أن يحترم مديرو إنستغرام ملايين المستخدمين المحبين لسليماني وينهوا هذا التعتيم الواسع في أسرع وقت ممكن".
كما بعثت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نسخًا من الرسالة إلى آدم موسيري، رئيس "إنستغرام"، وجيسيكا روزنوورسيل، رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية.
وطالبت الرسالة بتقديم "تفسيرات كافية حول المنطق الحاكم لهذه السياسة غير البناءة"، و"ضمان عدم وقوع مثل هذه الأحداث في المستقبل".
يشار إلى أنه قبل مقتل سليماني، أغلق تطبيق "إنستغرام" حسابات عدد كبير من قادة الحرس الثوري الحاليين والسابقين.
لكن غضب المسؤولين الإيرانيين اشتد على تطبيق "إنستغرام" عندما حذف صور قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، التي نشرها بعض المستخدمين بعد قتله في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية خلال العامين الماضيين مرارا عن إغلاق صفحات أو حذف محتوى على "إنستغرام" بسبب منشورات تتعلق بقتل قاسم سليماني.
وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي قد قال قبل يومين في تصريح أدلى به بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمقتل سليماني: "اليوم، حتى المستكبرون يخافون من اسمه [سليماني] . ويهابون ذكره. انظروا كيف يتعاملون مع اسمه في الفضاء الافتراضي".
وتأتي هذه التصريحات بينما يقوم تطبيق "إنستغرام" بحذف منشورات حول سليماني بناء على قوانين ضد الإرهاب.
وكانت "فيسبوك" قد أعلنت في بيان قبل بضعة أشهر أنها حذفت في سبتمبر (أيلول) الماضي، شبكة من حسابات الدعاية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني من "فيسبوك" و"إنستغرام".

تزامنًا مع دعوة جمعية أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية لإضاءة الشموع في ذكرى إسقاط الطائرة بصواريخ الحرس الثوري الإيراني، تشير التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" إلى أن الأجهزة الأمنية تضغط على العائلات لمنعهم من إقامة مراسم التأبين.
وقال مصدر مطلع، نقلاً عن بعض عائلات ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية، لـ"إيران إنترناشيونال" إنه في الأيام الأخيرة، طلب عناصر الأجهزة الأمنية وضباط يرتدون ملابس مدنية من بعض العائلات، عبر الهاتف أو شخصيًا، إحالة مهمة توفير الأمن للشرطة إذا أرادوا إقامة احتفال بالذكرى السنوية.
وأضاف المصدر أن "عناصر الأمن توجهوا بأنفسهم إلى المبنى ومنزل العائلات وحذروهم من إقامة مراسم الذكرى".
وفي العام الماضي أيضاً، تم إلغاء الذكرى السنوية للضحايا أو تقييدها بسبب مخاوف أمنية.
دعوة "أنا أيضاً سأضيء شمعة"
عشية الذكرى الثانية لإسقاط الطائرة، أصدرت رابطة أهالي ضحايا الرحلة PS 752 دعوة حثت فيها الناس أينما كانوا على إشعال شمعة ونشر صورة الدعوة على وسائل التواصل الاجتماعي مع هاشتاغ "# أنا أيضاً سأضيء شمعة".
وقال حامد إسماعيلون، الذي فقد زوجته وطفله الوحيد في حادث إسقاط الطائرة، في رسالة على حسابه في "فيسبوك"، إن الغرض من إضاءة الشمعة هو التذكير بكل الجرائم والفظائع التي ارتكبها النظام الإيراني على مدار الأربعين عامًا الماضية، وتكريم الضحايا بذكر أسماء بعضهم.
وفي إشارة إلى قتلى إسقاط الطائرة، والقتلى في مختلف الاحتجاجات الشعبية في إيران، والقتلى في عمليات القتل المتسلسلة، و"جميع ضحايا التعذيب والإعدام والسجن" والحرب والنفي، والإعدامات في الثمانينيات، وضحايا القمع الديني وقمع الأقليات العرقية، والضحايا الآخرين؛ كتب إسماعيليون: "... سأضيء شمعةً من أجل الأمهات اللواتي ليس لديهن قبر ليبكين عليه، ومن اجل الآباء الذين لم يستلموا رفات أطفالهم، ومن أجل دموع أمي اليومية، والحياة التي سلبت منا، والفرح الذي أصبح الآن ذكرى بعيدة، سأضيء شمعة تخليدًا لذكرى كل من أصيب بجرح من أكثر الناس شراً على وجه الأرض".
وشدد إسماعيليون عبر هاشتاغ "التقاضي" على أننا "نحن ضحايا النظام الإيراني في أربعة عقود من الفساد والجريمة، نقف معًا في دعوى قضائية كبيرة".
وكتب جواد سليماني، من عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية، في منشور على حسابه في "إنستغرام": "من الصعب بالنسبة لي أن أقول #سأضيء شمعة، لأنني يبدو أنه يجب أن أعترف بأن الأمر انتهى".
الترحيب بالدعوة
وفي الأثناء، رحب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بدعوة أسر ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية.
كما انضم العديد من عائلات القتلى في مختلف الاحتجاجات الشعبية في إيران في السنوات الأخيرة إلى الحملة، من خلال نشر صور لأقاربهم الذين قُتلوا.
على سبيل المثال، كتبت عائلات إبراهيم كتابدار، وجواد بابائي زاده، وجواد شيازي، وعلي رضا استوان، ضحايا احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، على حسابهم في "إنستغرام": "نحن نقف مع عائلات ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية".

في كلمة بمناسبة الذكرى الثانية لمقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن دونالد ترامب "يجب محاكمته والقصاص منه". وأضاف: "إذا لم يتم توفير آلية لمحاكمة ترامب وبومبيو"، فإن "الانتقام" سيكون من جانب "الشعب".

موقع "رويداد 24" كتب أن نحو 190 شخصًا من المتورطين في تسريب الملف الصوتي لوزير الخارجية السابق، جواد ظريف، والذي نشرته "إيران إنترناشيونال"، تم إدراجهم في قائمة المتهمين والشهود، وبينهم: ظريف، ومحمد قوجاني، وحسام الدين آشنا، وسعيد ليلاز، وعباس عبدي.

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة مسجلة في ليبيريا ساعدت فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في بيع النفط.
يشار إلى أن شركة "برتوري" المسجلة في ليبيريا، والتي تتخذ من دبي مقراً لها، كانت قد خضعت لما يسمى عقوبات "إس دي إن".
وهذه الشركة مملوكة لمحمود رشيد عمر الحبسي، وهو عماني الجنسية. وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أدرجت في السابق هذا الوكيل اللبناني في قائمة العقوبات كواحد من عدة أفراد وكيانات متورطة في "شبكة تهريب نفط دولية".
هذا وقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الحبسي وبالتعاون مع الحرس الثوري يبيع النفط الإيراني ويرسله إلى عملاء أجانب عبر شركاته.
وبحسب ما أعلنته الولايات المتحدة، فإن شركات مرتبطة بالحبسي، بالتعاون مع مسؤولي فيلق القدس بالحرس الثوري، بمن فيهم رستم قاسمي، وزير الطرق والتنمية العمرانية الحالي في حكومة إبراهيم رئيسي، توسطت في بيع النفط الإيراني.
يشار إلى أن العديد من الشركات المسجلة في ليبيريا تعرضت، حتى الآن، لعقوبات أميركية مختلفة تتعلق بإيران وفنزويلا وقانون "ماغنيستكي".
