نائب وزير الصحة الإيراني عن "وثائق مسربة من MI6": العدو يعمل على خفض عدد السكان

كمال حيدري، نائب وزير الصحة الإيراني: "تظهر وثائق مسربة من MI6 (جهاز المخابرات البريطاني) أن العدو يعمل على خفض عدد السكان وتدمير بلدنا".

كمال حيدري، نائب وزير الصحة الإيراني: "تظهر وثائق مسربة من MI6 (جهاز المخابرات البريطاني) أن العدو يعمل على خفض عدد السكان وتدمير بلدنا".

اعتبرت مجلة "سبكتيتر" البريطانية، في مقال حول محادثات إحياء الاتفاق النووي منذ بداية إدارة بايدن حتى الآن، أن هذه المحادثات أحد أكبر إخفاقات السياسة الخارجية الغربية في عام 2021، والتي أطال أمدها موقف إيران.
وكتب جاك واليس سيمونز، أحد محرري "جويش كرونيكل"، في هذا المقال بعنوان "تحليل لمحادثات جو بايدن المأساوية مع إيران"، والذي نُشر أمس السبت 1 يناير (كانون الثاني)، أنه بعد أن ناقش مع عدد من المصادر الدبلوماسية الجوانب المختلفة للمفاوضات في الأسابيع الأخيرة، من الصعب عليه أن لا يستنتج أن عملية التفاوض كانت "تفتقر إلى الكفاءة".
وشدد المقال على أن الغرب لم يفشل فقط في الحصول على نقاط من طهران في المحادثات، بل أصبح وقف تقدم إيران نحو القنبلة الذرية بعيد المنال وأن المفاوضين الغربيين انخرطوا في "الصراع الداخلي والتنافس والتوتر".
وقد انتقدت"اسبكتيتر" النهج الأميركي منذ بداية المفاوضات النووية وكتبت أن واشنطن، مصرة على أن هذه هي الفرصة الوحيدة لإحياء الاتفاق النووي، ولكنها لم تتخذ أي إجراء لدعم سياستها هذه، مثل مغادرة طاولة المفاوضات أو القيام بإجراءات عقابية. ولهذا السبب أخذت إيران تطالب بالمزيد من التنازلات واستمرت في مطالبها، حيث تلاشى أي شعور حقيقي بالضغط.
هذا ووصف كاتب المقال، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جاك سوليفان، بأنه "صوت أكثر منطقية" في فريق التفاوض الأميركي، ومضى يقول، لكن سوليفان تم تهميشه دائمًا من قبل مالي، وتمكن مالي من تقديم نسخته من المحادثات عند تقديم تقرير إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وبالتالي فإن "الأبعاد الحقيقية للفضيحة مخفية عن البيت الأبيض".
وبحسب ما ذكره كاتب المقال، فإن السياسة البريطانية تجاه إيران "أكثر تماسكاً" وعلى الرغم من بعض الاختلافات، فإن موقف لندن "أكثر حسماً" والآن "بريطانيا أكثر تعاطفاً مع إسرائيل من الولايات المتحدة".
ومع ذلك، شدد على أن الدبلوماسيين البريطانيين يشاركون في وقت واحد في اثنتين من المحادثات: المحادثات النووية في فيينا، والمحادثات المنفصلة حول الرعايا الأجانب المسجونين في طهران، وقد غابت المحادثات الأخيرة عن اهتمام وسائل الإعلام إلى حد كبير.
وكتب الصحافي أن هويات ثلاثة أشخاص مزدوجي الجنسية، بمن فيهم نازنين زاغري، الذين تم القبض عليهم بتهمة التجسس في إيران، تم الإبلاغ عنها في وسائل الإعلام ، لكن وزارة الخارجية البريطانية تتفاوض بشأن ثلاثة أشخاص آخرين لم يتم الكشف عن هوياتهم، وأفراد أسرهم لا يرغبون في ذلك.
وأضاف: "الأسوأ من ذلك، هناك عدد غير معروف من المعتقلين البريطانيين الآخرين من مزدوجي الجنسية، الذين رفضت عائلاتهم حتى إبلاغ لندن باعتقالهم".
وأشار المقال إلى أنه إذا تم سداد ديون بريطانيا البالغة 400 مليون إسترليني لإيران، فإن هذه الأموال "ستستخدم فقط لتمويل الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة"، قائلا: "بالإضافة إلى ذلك، وفي ظروف العقوبات، لا توجد آليات مصرفية دولية لدفع مثل هذا المبلغ لإيران".
ومع ذلك، كتب المؤلف أن المسؤولين في إيران قد قللوا، من قبل، من آثار العقوبات الغربية من خلال اللجوء إلى الصين وروسيا، ويميلون الآن نحو دول الخليج.
وذكر المقال أن المسؤولين الإسرائيليين يجرون محادثات مكثفة مع الولايات المتحدة لطرح خيار عسكري موثوق به على الطاولة.
وفي إشارة إلى أن المنشآت النووية الإيرانية تقع في أعماق الأرض في عدة مواقع بجميع أنحاء البلاد، وكثير منها في مناطق مدنية، كتب المؤلف أن الخيار العسكري ضد إيران يكون ناجحاً فقط في حالة حدوث غزو بري على غرار غزو العراق أو على شكل أكبر عملية جوية منذ الحرب العالمية الثانية، وكلاهما لا يمكن القيام به إلا من قبل الولايات المتحدة، وهو أمر غير مرجح في الظروف الحالية.
إلى ذلك، قد يتم تنشيط الميليشيات العميلة لإيران في جميع أنحاء المنطقة لمهاجمة أهداف متعددة في وقت واحد، وقد تغلق طهران مضيق هرمز.
وفي نهاية مقالته، يجيب جاك واليس سيمونز على سؤال: "هل هناك نافذة أمل؟"، قائلاً إن المسؤولين الأميركيين يميلون تقليديًا إلى السماح لمفاوضيهم وممثليهم بمواصلة العمل لأطول فترة ممكنة واستبدالهم عندما يفشلون.
وأضاف أن هناك شعورًا الآن في الأوساط الدبلوماسية بأن وقت روبرت مالي يقترب من نهايته. إوذا تم طرده، فقد تكون المحادثات في فوضى مؤقتة، وتأجيل استئنافها في مصلحة إيران.
وخلص كاتب المقال إلى أن عدم وجود مالي قد يسمح لشخص أكثر جدية بقيادة الوفد الأميركي، و"هذا أفضل ما يمكن أن نأمله الآن".

كتب موقع "نور نيوز" الإخباري، المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني، في تقرير له أن الأنباء التي تفيد بأن "روسيا والصين أقنعتا إيران بالتخلي عن بعض مطالبها الأساسية [في محادثات فيينا] صحيحة".
وتابع الموقع أن هذا النهج لا يعني "الرضوخ المطلق" لوجهات نظر روسيا والصين، بل إن إيران عدلت مقترحاتها "بالتشاور مع روسيا والصين". كما اتهم الموقع بعض وسائل الإعلام بإعطاء "روايات مغلوطة" للمحادثات، لإظهار أن المفاوضين الإيرانيين تقودهم روسيا والصين.
هذا وكتب ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا في محادثات فيينا، في مجلة "فورين بوليسي" يوم 29 ديسمبر (كانون الأول)، أن روسيا والصين أجبرتا إيران على التخلي عن بعض مطالبها القصوى وبدء محادثات فيينا على أساس مسودة تم التوصل إليها في 6 جولات من المحادثات مع حكومة روحاني.
يذكر أن مسؤولي حكومة إبراهيم رئيسي صرحوا مرارًا وتكرارًا في الأسابيع الأخيرة بأن لديهم مقترحات جديدة للمفاوضات وإحياء الاتفاق النووي، والتي تركز بشكل أكبر على رفع العقوبات، وبالتالي طالبوا بإلغاء المسودة السابقة، المعروفة باسم مسودة يونيو (حزيران).
وبالإضافة إلى المقال، نشر أوليانوف صورة مثيرة للجدل للقاء مع روبرت مالي، كبير المفاوضين الأميركيين والذي يشارك بشكل غير مباشر في المحادثات، أثناء التفاوض بشأن الاتفاق النووي.
واعتبر عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه الصورة تذكر بالصورة الشهيرة لستالين وروزفلت وتشرشل في طهران عام 1941، حيث لم تتم دعوة شاه إيران إلى الاجتماع، لذا أصبحت الصورة رمزًا للإذلال القومي للعديد من الإيرانيين، واعتبر المستخدمون صورة أوليانوف ومالي مشابهة لتلك الصورة.
وفي إشارة إلى زيارة إبراهيم رئيسي المرتقبة لروسيا، والتي ستتم قريبًا، انتقد حسين علائي، القائد السابق للحرس الثوري، في مقال نشرته صحيفة "جمهوري إسلامي'' أمس، نهج روسيا تجاه إيران، بما في ذلك في القضية النووية، قائلاً: "لقد استخدمت روسيا دائمًا الورقة الإيرانية في حل مشكلاتها مع الولايات المتحدة ولم تعتبر إيران أبدًا حليفًا استراتيجيًا".
وقد توقفت الجولة الثامنة من محادثات إحياء الاتفاق النووي، التي كانت تعقد في فيينا، لمدة ثلاثة أيام ظهر الخميس 30 ديسمبر الماضي، بسبب عطلة نهاية العام، ومن المقرر أن تستأنف غدا الاثنين 2 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وفي الأيام الأخيرة، وصفت الدول المشاركة في المفاوضات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي، وضع المحادثات بأنه "طارئ". وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوقت "مبكر" للحديث عن تقدم في المحادثات، لكن رئيس الوفد الإيراني، علي باقري، وصف المحادثات بأنها "إيجابية".
غير أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، قال إنه تم إحراز بعض التقدم في الجولة الأخيرة من المحادثات، لكن هذا التقدم "أبطأ بكثير" من خطوات إيران النووية المتسارعة

حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني: "أعداؤنا في طريقهم للاستسلام لكورونا، ونراهم اليوم على قائمة الضحايا. ونحن استطعنا محاربة كورونا بفضل الإسلام والمرشد والحكمة والإيمان".

أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيراني، علي رضا رشيديان، عن "تسجيل 75 شخصًا للسفر إلى سوريا حتى الآن، وسيتم إرسالهم إلى دمشق لمدة 5 أيام على شكل قوافل تتسع لـ25 شخصًا بسعر 10 ملايين و500 ألف تومان".

علي أكبر صالحي، وزير خارجية #إيران الأسبق، قال لموقع "جماران"، إن "ما تنفقه إيران في لبنان قليل جدا"، رافضا الكشف عن المبلغ المحدد للمساعدات الإيرانية للبنان. وأضاف أنه كان ينوي ذات مرة إضافة مليون دولار إلى مبلغ المساعدة، لكن نصر الله رفض ذلك.
