وأشار إلى برنامج ميخك (الإدارة الموحدة للخدمات القنصلية) والذي يمكن المواطنين في الخارج من التأكد من وضعهم القضائي والقانوني في البلاد قبل قرار العودة إلى الداخل.
وفي موضوع آخر، قال مجتبى ذو النوري، عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني إن: "أوميكرون يفتك بأوروبا والولايات المتحدة، لكن كورونا في إيران في أفضل حالاته خلال العشرين شهرًا الماضية". وأضاف: "في الحكومة السابقة، كان استيراد اللقاح مرتبطًا بالعقوبات، لكن حكومة رئيسي وفرت اللقاحات الكافية".
وفي شأن آخر، دعا مرجع التقليد المقرب من النظام في إيران، لطف الله صافي كلبايكاني إلى ضرورة "بذل الجهود الكافية لرفع المشاكل المعيشية الحالية لطلبة الحوزات لكي يستطيعوا القيام بمهامهم وأعمالهم دون قلق أو هواجس".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
وزير الخارجية الإيراني: نؤكد لمواطنينا في الخارج أنه بإمكانهم الاطمئنان عند العودة إلى البلاد
أبدى مغردون إيرانيون استغرابهم من فجاجة تصريحات وزير الخارجية، حسين عبداللهيان حول عودة المواطنين الإيرانيين في الخارج إلى البلاد والحديث عن توفير الظروف القانونية والقضائية المناسبة للنظر في ملفات هؤلاء المواطنين، واستهجن المغردون هذه التصريحات، مؤكدين أن كل إيراني يستقر في دولة أخرى من المستحيل أن يعود إلى البلاد أو يفكر في العودة جراء ما تعانيه إيران تحت حكم الجمهورية الإسلامية من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان، قد قال في تصريحات له حول موضوع المواطنين الإيرانيين في الخارج: "وفق الاتصالات التي أجريناها مع الأجهزة الأمنية والسلطة القضائية فإن ردود وزارة الخارجية الإيرانية على الإيرانيين المقيمين في الخارج من أجل تيسير تنقلهم داخل وخارج إيران تدعو إلى الارتياح والاطمئنان". وأشار إلى برنامج ميخك (الإدارة الموحدة للخدمات القنصلية) والتي تمكن المواطنين في الخارج من التأكد من وضعهم القضائي والقانوني في البلاد قبل قرار العودة.
يذكر أن المسؤولين الإيرانيين أطلقوا مؤخرا تصريحات متزايدة حول توفير الظروف المناسبة لعودة المواطنين الذين هاجروا من إيران ويريدون العودة إلى الداخل، وهي تصريحات كثيرا ما تلاقي سخرية واسعة من الإيرانيين في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار المغرد "كافكا" إلى استمرار السلطات الإيرانية باعتقال عدد من المواطنين الإيرانيين الذين قاموا بزيارة لإيران أمثال المواطنة الإيرانية- البريطانية نازنين زاغري ليجدوا أنفسهم في غياهب السجون ويُستخدموا كورقة ضغط في الخلافات السياسية مع الغرب، وقال المغرد في هذا الخصوص: "في الحد الأدنى أطلقوا سراح نازنين زاغري أولا ثم طالبوا الآخرين بالعودة إلى الداخل"، وكتب "أبو القاسم" معلقا على كلام الوزير: "هذه خدعة جديدة من الملالي.. أولا قوموا بإطلاق سراح مزدوجي الجنسية ثم حدثونا عن الحرية.. إن استخدام المواطنين كرهائن هو أسلوبكم المعروف"، وغرد "محسن تنها" ساخرا ومتحدثا على لسان الخارجية الإيرانية نفسها: "لكن ليس لدينا سيطرة على الحرس الثوري.. إذا قاموا باعتقالكم فإننا لا نستطيع فعل شيء!"، وكتب "شاهين": "نعم ليس هناك مشكلة في دخولهم إلى البلاد لكن خروجهم يصبح مستحيلا إلى الأبد".
برلماني إيراني: أوميكرون يفتك بأوروبا وأميركا.. وعندنا في أفضل حالاته خلال الـ20 شهرًا الماضية
قال مجتبى ذو النوري، عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني إن: "أوميكرون يفتك بأوروبا والولايات المتحدة، ويقطع نسلهم، ولكن كورونا في إيران في أفضل حالاته خلال العشرين شهرًا الماضية". وأضاف: "في الحكومة السابقة، كان استيراد اللقاح مرتبطًا بالعقوبات، لكن حكومة رئيسي وفرت اللقاحات الكافية".
وعلق مغردون على كلام النائب البرلماني، فكتبت "زري": "عندما ظهرت كورونا، فإن خامنئي كان هو من منع دخول اللقاحات إلى البلد وليس روحاني الأحمق"، وقالت "ميترا": "نتمنى أن يتم الفتك بكم أنتم ويقطع نسلكم لكي لا تنجبوا لنا أغبياء أمثالكم"، وكتب "رضا فرهادي" قائلا: "ليت أوميكرون هذا يصيب الملالي فقط وينتشر بينهم لكي يقطع نسلهم إلى الأبد ويخلص العالم منهم"، وقال "حميد تنها": "عذرا! أيها الأحمق المدعو مجتبى ذوالنوري! ما فعلتموه بالاقتصاد وإيران والإيرانيين لم يفعله أحد! لقد جعلتم الشباب لا يجرأون على التفكير في الزواج. لقد قطعتم نسل الشعب بكل ما تعني الكلمة من معنى".
مرجع مقرب من النظام يطالب بحل مشاكل طلاب الحوزات حتى يقوموا بمهامهم "دون هواجس"
قال مرجع التقليد المقرب من النظام في إيران، لطف الله صافي كلبايكاني: "يجب بذل الجهود الكافية لرفع المشاكل المعيشية الحالية لطلبة الحوزات لكي يستطيعوا القيام بمهامهم وأعمالهم دون قلق أو هواجس".
ورد مغردون على كلام كلبايكاني، حيث كتبت "مستانه" وقالت: "تلك الميزانيات التي تقدر بالمليارات لم تملأ عيونهم.. لا زالوا يطالبون بالمزيد"، مشيرة إلى الميزانيات الهائلة التي تخصصها السلطات للحوزات العلمية والمراكز الثقافية للنظام"، وقال "شيروند": "ليقل أحدكم لهذا الأبله: "أية مهام هذه التي تتحدث عنها؟ ماذا قدم هؤلاء التافهون للبلد والشعب؟"، وكتب "فرنك": "الملالي الجبناء ماذا يفعلون سوى احتساء دماء الشعب؟ ماذا يفعلون سوى نشر الأكاذيب والافتراءات والخرافات والعنف والتدخل في حياة الناس وسلب الاستقرار منهم ودعم النظام الفاسد للجمهورية الإسلامية"، وكتب "علي" قائلا: "لعن الله أولئك الذين قاموا بالثورة وجاءوا بهؤلاء التافهينبدلا من ذلك الرجل العظيم (الشاه السابق)".