فرنسا: وفاة طالب لجوء إيراني بحادث غرق في بحر المانش

قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن 26 من طالبي اللجوء الـ27 الذين غرقوا مؤخرًا في بحر المانش وتوفوا تم التعرف عليهم، أحدهم رجل كردي إيراني.

قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن 26 من طالبي اللجوء الـ27 الذين غرقوا مؤخرًا في بحر المانش وتوفوا تم التعرف عليهم، أحدهم رجل كردي إيراني.
وكانت مصادر حقوقية قد أعلنت في وقت سابق اسم طالب اللجوء الإيراني ويدعى سيرفان عليبور "23 عامًا"، من سكان مدينة سردشت.
يشار إلى أن قاربًا مطاطيًا غرق قبل ثلاثة أسابيع في المياه بالقرب من مدينة غراند سانت الساحلية شمال فرنسا، وبحسب أحد الناجين من الحادث، كان على متنه 33 شخصًا.وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن رجلين فقط، عراقي وسوداني، قد نجيا من الحادث.


بعد أيام من احتجاجات المعلمين المستمرة في عدد من المدن الإيرانية أقر البرلمان الإيراني، اليوم الأربعاء 15 ديسمبر (كانون الأول)، زيادة رواتب المعلمين؛ لكنه ربطها بـ"توفر التمويل"
ووافق البرلمان في جلسة اليوم على المادة 6 من مشروع قانون "تصنيف المعلمين"، وتم تحديد مقدار الزيادة في رواتبهم ومزاياهم.
وتمت الموافقة على هذه المادة بعد احتجاجات مستمرة للمعلمين على مستوى البلاد في إيران.
لكن السؤال هل تلبي هذه المادة توقعات المعلمين؟
بحسب هذا المادة، تراوحت الزيادة في الرواتب بين 10 في المائة و15 في المائة حسب فئة التدريس والشهادات.
كما أن الفقرة 3 من المادة 6 من هذا القانون جعلت التنفيذ الكامل لزيادة الرواتب مشروطا بتوفر التمويل، مما يعني أنه إذا لم يتم توفير الميزانية اللازمة فلن يكون من الممكن تطبيق هذه الزيادة وسيواجه تنفيذ هذا القانون مشاكل، خاصة وأن الحكومة لديها عجز كبير في الميزانية في مشروع قانون الموازنة المقدم إلى البرلمان.
وكان رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، قد أعلن في وقت سابق أن الحكومة خصصت 25 ألف مليار تومان سنويًا لتنفيذ القانون، وأن البرلمان لا يمكنه إضافة هذا المبلغ.
كما أكد نائب رئيس البرلمان، علي نكزاد، أنه بسبب "الوضع المالي للحكومة، وما تبقى من ديون الحكومة السابقة"، فإن الميزانية المتوقعة لتنفيذ هذه الخطة لهذا العام هي 12.5 مليار تومان، كما ذكر أن البرلمان لا يمكنه زيادة هذا المبلغ.
وكان مشروع القانون هذا تم تقديمه إلى البرلمان في 15 مارس (آذار) الماضي، ورغم إقراره بكامله في 8 يونيو (حزيران) من العام الجاري، فقد تأجلت الموافقة التفصيلية عليه بسبب المناقشات حول الميزانية المطلوبة.
من ناحية أخرى، أعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانية في بيان أن أمام النواب مهلة حتى الأحد 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، للمصادقة على التصنيف والمعادلة الفعلية والإفراج عن المعلمين المسجونين؛ بمن فيهم رسول بداقي وإلا سيواصل المعلمون احتجاجاتهم ابتداء من الثلاثاء المقبل.
وفي السياق ذاته، قال حسين عرب أسدي مساعد شؤون التوظيف في إيران حول قانون تصنيف المعلمين الجديد: "الحكومة لم تدرج في الميزانية الأموال لتصنيف المعلمين في العام الحالي، لكن منذ بداية عام 1401 الإيراني (يبدأ 21 مارس/ آذار 2022)، تم تخصيص حوالي 25000 مليار تومان".

قال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن "الخلافات بشأن القضايا الثنائية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تضاءلت، ومن المتوقع أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق قريبا".
وأوضح زاده، في تصريح لشبكة "برس تي في" التابعة لإذاعة وتلفزيون إيران، أن "المفاوضات بين محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ورافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد تقدمت".
وامتنع عن الإدلاء بتفاصيل قائلا: "اتوقع أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق قريبا".
في غضون ذلك، قال غروسي يوم الثلاثاء 14 ديسمبر (كانون الأول)، إن القيود التي يواجهها مفتشو الوكالة في إيران تهدد العالم بـ"صورة غامضة للغاية" عن أنشطة التخصيب الإيرانية.
وأشار في مقابلة له مع "أسوشيتيد برس" إلى أنه إذا أرادت إيران أن تكون "دولة محترمة في المجتمع الدولي"، فلا سبيل لـ"التحايل" على عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي وقت سابق، وصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى منشأة "كرج" بأنه "خروج من الضمانات". وأضاف: "نتصرف في إطار الضمانات ومعاهدة عدم الانتشار ولا نقبل أي شيء آخر".
وصرح لوكالة أنباء "إيسنا": "الاتفاق النووي معاهدة، والدول الأطراف لديها التزامات متبادلة، وعندما لم يوفوا بالتزاماتهم وفرضوا عقوبات، فلا يوجد سبب لفرض التزامات الاتفاق النووي علينا".
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسعى لإعادة كاميرات المراقبة الخاصة بها، التي تضررت في هجوم على منشأة "كرج" النووية مؤخرًا.

نبدأ قراءتنا للصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء 15 ديسمبر (كانون الأول)، بالجدل القائم حول ما أثاره أحد البرلمانيين بتصريحاته حول "حظر استيراد الآلات الموسيقية والنظارات الشمسية إلى البلاد"، ودعوته الأشخاص غير الراضين إلى مغادرة إيران.
وقال البرلماني في هذا الخصوص "إن وجود السلعتين أو عدم وجودهما لا يُحدث أي فرق في حياة الناس، وإن الأشخاص غير الراضين يمكن أن يغادروا إيران".
"أنتم ارحلوا؛ نحن نعمّر إيران"، بذا عنونت "آرمان ملي" أحد تقاريرها، وكتبت عن ردود فعل المواطنين في وسائل التواصل حول هذه التصريحات، وتأكيدهم أن دعوة الناس إلى مغادرة البلاد لا تليق بكرامة المواطنين الإيرانيين.
وجاء في صدر الصفحة الأولى من صحيفة "اعتماد": "إيران لأي نوع من الإيرانيين؟"، واعتبرت الصحيفة أن هذه الطريقة في تعامل هذا البرلماني تؤكد نظرته "الإقصائية" وتعريفه الخاص لمفهوم "الشعب" و"المواطنة"، حيث يتعامل بمنطق الإقصاء والحذف لكل من يعارضه في الانتماء والتوجه السياسي.
على صعيد المفاوضات الجارية في فيينا نقرأ في صحيفة "آفتاب يزد" عن مواقف روسيا من البرنامج النووي الإيراني، حيث ترى الصحيفة أن الروس يسعون "إلى تعليق الطاقة النووية الإيرانية"، مشيرة إلى تصريحات مبعوث روسيا في اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، الذي تحدث عن تدمير أجهزة الطرد المركزي الإيرانية أو نقلها إلى الخارج أو إغلاقها.
وعن الخلاف المتصاعد بين إيران والدول الأوروبية واتهام بعضهما البعض، كتبت "اعتماد": "المفاوضات في طريق ذات اتجاه واحد"، ونوهت إلى أن إيران والترويكا الأوروبية كل منهما يتهم الآخر بالتقصير في بطئ سير المفاوضات.
وقال المحلل السياسي محمد صادق جوادي حصار لصحيفة "ستاره صبح" بأن المفاوضين في فيينا غير جادين، وأن الطرفين الإيراني والأوروبي لا يزالان حتى الآن في مرحلة تقييم مواقف الطرف الآخر.
أما صحيفة "كيهان" الأصولية فقد اتهمت الغرب و"المستغربين" بأنهم يحاولون تصوير إيران بأنها المسؤولة عن سير المفاوضات البطيء والغامض.
و"المستغربون" هو وصف تطلقه الصحيفة المقربة من المرشد علي خامنئي على كل من يدعو إلى ضرورة إنهاء العزلة الدولية التي تعيشها إيران، من خلال التوصل إلى اتفاق نهائي مع الغرب والولايات المتحدة، وتعتبر الصحيفة هؤلاء الأطراف بأنهم أياد أميركية في الداخل الإيراني، وكثيرا ما تطالب السلطات بضرورة التعامل معهم بصرامة وشدة.
وتعليقًا على احتجاجات المعلمين العامة، كتبت صحيفة كيهان: "الغرض الرئيسي من التحريض على التجمعات والاحتجاجات تحت غطاء المطالب للنقابات المختلفة، الحقة في الغالب، هو ضرب الشعب الإيراني نفسه".
"أزمة شح الدواء" هي من المواضيع الأخرى التي أثارت اهتمام الصحف الإيرانية فكتبت "آفتاب يزد" في عنوانها الرئيس: "انعكاس شح الدواء.. مَن المتهم؟ العقوبات أم المافيا؟"، أما مانشيت "ابتكار" فكان: "السوق غير المستقر للدواء"، وذكرت أن جميع الفئات العمرية والشرائح المجتمعية التي تحتاج إلى الدواء تواجه أزمة وصعوبة في الحصول عليه بسبب شحه وفراغ الصيدليات منه.
أما موضوع "ميزانية العام القادم" فلا يزال حديثا ساخنا للصحف الإيرانية، التي انقسمت ما بين مؤيد ومعارض لهذه الميزانية، حيث ترى الصحف المعارضة أن شكل الميزانية هذا سيضاعف من حجم البطالة والتمييز، كما أنها تستبعد إمكانية تفعيل هذه الميزانية على أرض الواقع دون التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية.
الصحف الموالية للحكومة ترى أن هذه الميزانية هي "المنقذ" للاقتصاد الإيراني الذي يتطلب إجراء عملية جراحية موسعة، مبررة ما قد يتحمله المواطنون من ضغوط اقتصادية في العام القادم، وتؤكد أنها ميزانية لابد منها في هذه المرحلة الصعبة.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"إيران": فروق بين الوفد الإيراني الحالي ووفد حكومة روحاني
وجهت صحيفة "إيران" الحكومية نقدا لأداء حكومة روحاني ووفدها التفاوضي، محاولة الدفاع عن أداء الوفد الحالي الذي يمثل طهران في فيينا، حيث ذكرت أن من الفروق الأساسية بين الوفد الحالي والوفد السابق هي أن الوفد الجديد لم يسمح بأي شكل من الأشكال للولايات المتحدة الأميركية بإدخال قضايا خارجة عن الاتفاق النووي ضمن مباحثات فيينا، في حين كانت واشنطن تتابع بجدية القضايا الأخرى وتحاول طرحها في طاولة المفاوضات في عهد حكومة روحاني، لكن الوفد الإيراني الحالي لا يسمح لواشنطن بتحقيق استراتيجياتها الأساسية المتمثلة بالوصول إلى اتفاقيات أخرى على غرار الاتفاق النووي.
كما ذكرت الصحيفة أن الوفد التفاوضي الحالي لإيران يحاول إصلاح تقصير الوفد السابق المتمثل بعدم تنظيم الاتفاق النووي، وتجاهل انتهاكات الولايات المتحدة الأميركية لتعهداتها، موضحة أن الوفد الحالي يعمل على إجبار واشنطن على الوفاء بما تعهدت به.
"خراسان": إيراني واحد من بين كل 3 إيرانيين يرغب في الهجرة من البلاد
كتبت صحيفة "خراسان" الأصولية في تقرير لها عن رغبة الإيرانيين في الهجرة ومغادرة البلاد للعيش في الخارج، وقالت إن من بين كل ثلاثة إيرانيين هناك إيراني واحد يرغب في الهجرة لو أتيحت لو الفرصة، حيث إن نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه مركز "كيو" للإحصاء أظهر أن 33 في المائة من الإيرانيين يرغبون في الهجرة إما بشكل مؤقت أو دائم.
وتحاول الصحيفة قدر الإمكان التقليل من حجم الأزمة، حيث تؤكد تقارير أخرى أن نسبة عالية ربما تتجاوز 70 في المائة من الإيرانيين لا سيما الشباب منهم يرغبون في مغادرة البلاد؛ بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية.
كما ذكرت الصحيفة في تقريرها أن 80 في المائة من هؤلاء الذين يرغبون في الهجرة من البلاد؛ تشكل العوامل الاقتصادية السبب الرئيس في قرارهم هذا.
"ستاره صبح": النمو الاقتصادي في العام القادم حلم أم واقع؟
قال الخبير الاقتصادي، مهدي بازوكي، لصحيفة "ستاره صبح" إن ميزانية العام الإيراني القادم قد صيغت بنظرة تفاؤلية إزاء مستقبل المفاوضات النووية الجارية في العاصمة النمساوية فيينا، منوها إلى أن توقعات الحكومة بحصول نمو اقتصادي بنسبة 8 في المائة في العام القادم هي توقعات غير واقعية، ولا يمكن لها أن تتحقق على أرض الواقع.
وذكرت الصحيفة في تقرير آخر أن تحقيق هذا النمو هو حلم لا يتحقق، اللهم إلا إذا استطاعت إيران الوصول إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية حيث يترتب عليه حدوث أمرين: الأول هو تحرير 50 إلى 60 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج، والثاني السماح لطهران ببيع النفط ومشتقاته، الأمر الذي يساعد على دخول العملات الأجنبية إلى الاقتصاد الإيراني.

في تقريره لاجتماع مجلس الأمن حول تنفيذ الاتفاق النووي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أسفه إزاء الإجراءات الإيرانية التي تنتهك الاتفاق النووي، ودعا إيران للعودة إلى التزاماتها بالاتفاق النووي.
وقالت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، إنها مع الأمين العام للأمم المتحدة، غوتيريش، طلبا من الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على إيران وفقًا للاتفاق النووي.
كما دعت ديكارلو إيران إلى وقف الأعمال التي تنتهك التزاماتها بالاتفاق النووي.
وطلبت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة من أميركا تمديد الإعفاءات من العقوبات المتعلقة بتجارة البترول مع إيران وكذلك الأنشطة النووية المدنية في محطة بوشهر للطاقة النووية ومنشأة فوردو ومفاعل أراك.
وقالت إن تمديد الإعفاءات ضروري أيضا لنقل اليورانيوم المخصب من إيران.
کما صرّحت ليندا توماس غرينفيلد ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة: لا يمكن السماح لإيران بالتزامن مع تسريع برنامجها النووي تضییع الوقت في الدبلوماسية النووية. وعدم اتخاذ إيران إجراءات فورية في محادثات فيينا یقوض فوائد العودة المتبادلة لالتزامات الاتفاق النووي.
وفي إشارة إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي، قالت ممثلة الولايات المتحدة: مع هذا صاحبت إيران استئناف المفاوضات بالتدابير النووية الاستفزازية الجديدة والمواقف الغامضة وغير الواقعية والأقصى وغير البناءة بشأن المسألة النووية والعقوبات.
وفي سياق متصل قال ممثل إیران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي بعد اجتماع مجلس الأمن في تجمع للصحافيين: "حالما يعود الطرف الآخر للوفاء بجميع التزاماته بطريقة يمكن التحقق منها، ستوقف إيران جميع خطواتها التي لا تتسق مع الاتفاق النووي".
وأضاف روانجي: محادثات فيينا لا يمكن أن تنجح إلا من خلال الإرادة السياسية الحقيقية والنوايا الحسنة، فإلقاء اللوم على الآخرين أو التظاهر بأن صبر أطراف أخرى قد نفد ليس بالأمر البناء.

أصدرت رابطة الكتاب الإيرانیین بيانا دعمت فيه احتجاجات المعلمين، وأکّدت على عدم تراجعهم عن مطالبهم، کما أدانت الهجوم الذي شنته قوات الأمن على التجمعات الاحتجاجية لهم مطالبة بالإفراج عن المعلمين المسجونين وغيرهم من السجناء السياسيين والعقائديين والناشطين المدنيين والنقابيين.
وقالت الرابطة إن المعلمين "لن يتراجعوا عن مطالبهم قيد أنملة"، داعية إلى تنفيذ مشروع "تصنيف المعلمين ومساواة رواتب المتقاعدين".
كما احتجت رابطة الكتاب الإيرانیین على الهجوم الذي شنته قوات الأمن على تجمع المعلمين يوم الإثنين، مضيفة: "شهدنا في الأيام الأخيرة هجوما من قوات الأمن على تجمع المعلمين الكبير أمام البرلمان للاحتجاج على مشروع قانون بعيد كل البعد عن مطالبهم، واعتقال وسجن رسول بداقي، مفتش نقابة المعلمين في طهران".
وأشار البيان إلى أنه "نظرا للاعتصام العام وتجمع المعلمين في مدن مختلفة، فقد أظهروا أنهم لن يتراجعوا قيد أنملة عن مطالبهم".
وأضافت رابطة الكتاب في إشارة إلى طلبات المعلمين بالإفراج عن زملائهم المسجونين، أن المعلمين في مسيراتهم وتجمعاتهم، بالإضافة إلى المطالب النقابية لهم في البلاد، طالبوا بالإفراج عن جميع زملائهم المسجونين وغيرهم من السجناء السياسيين.