

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن التصريحات الخاصة بالإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة لا أساس لها من الصحة. ولكن وكالات الأنباء المقربة من الحرس الثوري أكدت صحة هذه الأنباء ووصفت الرد الأميركي بأنه "حرب نفسية".
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني، مهدي صفري، قد قال، أمس الخميس، إنه تم الإفراج مؤخرًا عن 3.5 مليار دولار من الأموال الإيرانية في إحدى الدول، دون تسمية دولة معينة، كما رفض الخوض في المزيد من التفاصيل.
وفي المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أمس الخميس، ردا على سؤال بهذا الخصوص، إنه "لم يتم الإفراج عن أي أموال إيرانية مجمدة، في الأشهر الـ11 الماضية".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" المقربة من الحرس الثوري عن "مسؤول مطلع" لم تكشف عن اسمه، قوله إن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية "حرب نفسية"، وكتبت: "يتزامن هذا التصريح مع بدء جولة جديدة من محادثات فيينا النووية وتهدف إلى خلق حرب نفسية طبيعية، لكن ليس لها تأثير على ما حدث بالفعل".
وكان المسؤولون الإيرانيون قد أعلنوا عن تجميد أموال إيرانية بمليارات الدولارات في دول مثل كوريا الجنوبية والصين واليابان والعراق، وأنه لا يمكن الوصول إليها بسبب العقوبات الأميركية.