رئيس الموساد الإسرائيلي يسافر إلى واشنطن لمناقشة برنامج إيران النووي

Sunday, 12/05/2021

يتوجه رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بيرناي، إلى واشنطن، اليوم الأحد 5 ديسمبر (كانون الأول) لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين حول إيران.

وتأتي الزيارة بعد أيام فقط من انتهاء جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية في فيينا دون نتيجة.

وقال بيرناي، يوم الخميس الماضي، إن إبرام اتفاق نووي سيئ مع إيران "لا يطاق" بالنسبة لإسرائيل.

وجدد التأكيد على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن رئيس الموساد، الذي سيلعب دور المبعوث الخاص لرئيس الوزراء، نفتالي بينيت، سيحقق هدفين في اجتماعه مع المسؤولين الأميركيين. أولاً، يسعى إلى إقناع المسؤولين الأميركيين بعدم الدخول في اتفاق مؤقت مع إيران لا يشمل عودة طهران إلى جميع الالتزامات النووية، وبدلاً من ذلك، دعم الضغط المكثف على طهران. وثانياً، سيزود الأميركيين بمعلومات جديدة عن برنامج إيران النووي.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن رئيس الموساد، الذي سيلعب دور المبعوث الخاص لرئيس الوزراء، نفتالي بينيت، سيحاول تحقيق هدفين في اجتماعه مع المسؤولين الأميركيين: أولاً، إقناع المسؤولين الأميركيين بعدم الدخول في اتفاق مؤقت مع إيران لا يشمل عودة طهران إلى جميع الالتزامات النووية، وبدلاً من ذلك، دعم الضغط المكثف على طهران. وثانياً، سيزود الأميركيين بمعلومات جديدة عن برنامج إيران النووي.

بالإضافة إلى بيرناي، فمن المقرر أن يزور وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الولايات المتحدة في الأيام المقبلة. وبحسب ما ورد، فإنه خلال زيارة غانتس، ستكون قضية إيران أيضا محور محادثاته مع المسؤولين الأميركيين.

وفي غضون ذلك، بعد أن قال مسؤول أميركي كبير للصحافيين، الليلة الماضية، إن واشنطن تستعد لعالم دون اتفاق نووي مع إيران، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن البيت الأبيض يقترب من موقف يتعين عليه أن يقرر فيه ما يجب فعله إذا فشلت المحادثات النووية.

كما اتهم المسؤول الأميركي الإدارة الإسرائيلية السابقة بتشجيع إدارة ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي وانتقد بشدة الإدارة الإسرائيلية السابقة.

ووفقًا للقناة 11 الإسرائيلية، يشعر المسؤولون في البلاد بالقلق من أنه في حال فشلت المحادثات النووية، فسيرغب البيت الأبيض في الاكتفاء باتفاق مؤقت مع إيران، يتم بموجبه رفع بعض العقوبات المفروضة عليها مقابل تخفيض جزئي لأنشطة طهران النووية.

مزيد من الأخبار

جهان‌نما
خبرها
تیتر اول
خبرها

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها