انتهاء مفاوضات فيينا.. الرئيس الفرنسي ودبلوماسيون أوروبيون: "غير ناجحة ومخيبة للآمال"

Friday, 12/03/2021

في ختام الجولة السابعة من مفاوضات فيينا، وهي أول محادثات نووية مع حكومة إبراهيم رئيسي، وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون هذه المحادثات بغير الناجحة، وقال دبلوماسيون أوروبيون إنهم أصيبوا بخيبة أمل وقلق إزاء مقترحات إيران.

وفي تصريح أدلى به إلى الصحافيين اليوم الجمعة 3 ديسمبر (كانون الأول) في دبي، أضاف ماكرون: "الجولة الحالية من المحادثات النووية مع إيران في فيينا لم تكن ناجحة على ما يبدو، والمواقف لم تتغير، ومن المحتمل أن لا تستمر هذه المحادثات على المدى القريب".

وفي الوقت نفسه، أعلن دبلوماسيون بريطانيون وألمان وفرنسيون شاركوا في محادثات فيينا، في بيان أنهم أصيبوا بخيبة أمل وقلق بعد النظر في مقترحات إيران الجديدة. لأن إيران تراجعت تقريبًا عن جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها بعد شهور من الصعوبات وتطالب بتغييرات كبيرة.

وأشار الدبلوماسيون في بيانهم إلى أن إيران علقت المحادثات لأكثر من 5 أشهر، وسرعت برنامجها النووي وأخرت التقدم الدبلوماسي.

ولم ترد حتى الآن تفاصيل بشأن مقترحات إيران، لكن دبلوماسيين تابعين لهذه الدول الأوروبية الثلاث كتبوا: "ليس من الواضح، بناءً على المسودات الإيرانية، كيف يمكن سد هذه الفجوات الجديدة في إطار زمني معقول".

وقال الدبلوماسيون إن هذا الموضوع سيتم تحديده في اجتماع الأسبوع المقبل.

ومن جهة أخرى، نقلت قناة "سكاي نيوز" العربية عن مصادر دبلوماسية قولها إن الوثيقتين اللتين اقترحتهما إيران لا تتوافقان مع الاتفاق النووي.

وأفاد مراسل قناة "إيران إنترناشيونال" بأن إيران تطالب بإلغاء جميع العقوبات التي فرضت بعد الاتفاق النووي على البلاد في مختلف المجالات.

وقال الدبلوماسيون الأوروبيون في بيانهم إن حكوماتهم "ملتزمة تماما بالمضي قدما في مسار الدبلوماسية، لكن الوقت ينتهي".

واختتمت الجولة الأولى من المحادثات النووية في حكومة إبراهيم رئيسي والجولة السابعة من محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي في فيينا، مساء اليوم الجمعة، حيث أعلن علي باقري كني، مساعد وزير الخارجية الإيراني ورئيس فريق التفاوض الإيراني أنه تقرر أن تعود وفود مجموعة 4+1 الأسبوع المقبل إلى فيينا لاستئناف المحادثات بعد النظر في المقترحين الإيرانيين في عواصم بلادهم.

وقال علي باقري كني، أمس الخميس، إنه تم تقديم مقترحي إيران في وثيقتين هما "إلغاء العقوبات"، و"القضايا النووية"، إلى الأطراف المتفاوضة، لكنه قال اليوم الجمعة إن بلاده ستقدم اقتراحا ثالثا للتحقق من إلغاء العقوبات فور موافقة القوى العالمية على المقترحين الأولين.

وذكر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، خلال اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن هدف بلاده من المشاركة في محادثات فيينا هو إنهاء "العقوبات المنتهكة للاتفاق النووي"، مضيفا أن عملية المحادثات "جيدة لكنها بطيئة".

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، قد أكد أمس الخميس أن الوقت لم يفت على إيران لتغيير مسارها والتعامل من خلال الحوار، مضيفًا أن "الإجراءات والتشدقات الإيرانية الأخيرة لم تترك مجالًا للتفاؤل".

مزيد من الأخبار

خبرها
چشم‌انداز
خبرها
گفت‌وگوی ویژه

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها