برلماني إيراني يزور ملعب سانتياغو برنابيو بإسبانيا بعد رحلة عمل

نشر البرلماني الإيراني أحمد نادري صورة له على "تويتر"، في ملعب سانتياغو برنابيو بإسبانيا.

نشر البرلماني الإيراني أحمد نادري صورة له على "تويتر"، في ملعب سانتياغو برنابيو بإسبانيا.
وكتب نادري تعليقا على الصورة: "أتمنى لو أتيحت لي الفرصة للقيام بالإثنوغرافيا الخاصة بجماهير ريال مدريد".
يشار إلى أن أحمد نادري كان قد سافر مؤخرا إلى إسبانيا برفقة وفد برلماني إيراني لحضور اجتماعات الاتحاد الدولي للبرلمانات.


جاء اليوم الموعود، يوم استئناف مفاوضات فيينا، بعد شهور من التلكؤ والتردد الإيراني بعد مجيء حكومة إبراهيم رئيسي الأصولية، التيار الذي عارض باستمرار فكرة التفاوض والحوار مع الولايات المتحدة الأميركية والغرب عموما،
وأعتقد أنه لا خير يأتي من المفاوضات مع أميركا وحلفائها. لكن بعد تزايد الضغوط الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على النظام الإيراني رضخ أخيرا وجمع حقائب وفده التفاوضي بقيادة علي باقري كني لتمثيل إيران في العاصمة النمساوية فيينا.
وانطلاقا من هذا الموقف المبدئي للحكومة من الاتفاق النووي وفكرة التفاوض أعرب كثير من الخبراء عن مخاوفهم إزاء ما ينتظر هذه المفاوضات المقرر استئنافها، اليوم الاثنين.
كما رأت الصحف الصادرة اليوم والتي خصص معظمها جزءا مهما للحديث عن موضوع المفاوضات، أن الوصول إلى اتفاق بين الأطراف المتفاوضة يحتاج إلى "مفاجأة" كبيرة، كما رأت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية.
وذكرت صحف كثيرة أن الأسواق الإيرانية المضطربة منذ خروج الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي وفرض العقوبات الاقتصادية على طهران، استيقظت اليوم وهي في انتظار ما يصل من فيينا من أخبار ونتائج.
وكتبت "ستاره صبح"، و"مردم سالاري"، عن حال الأسواق، قبيل ساعات من بدء المفاوضات النووية، وعنونت "مردم سالاري": "عيون الأسواق تحدق نحو فندق كوبورغ" وهو محل اجتماع أطراف الاتفاق النووي.
أما الموضوع الثاني الذي اهتمت به صحف إيران اليوم الاثنين 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، فهو قمة التعاون الاقتصادي (إيكو) في تركمانستان التي شارك فيها الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، والتقى على هامشها بعدد من زعماء الدول المشاركة وعلى رأسهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف.
وأشادت صحف أصولية بما تسميه إنجازات حكومة رئيسي منذ وصوله إلى الحكم. وكتبت "وطن امروز": "توافق الشمال نتيجة قمة عشق آباد"، مشيرة إلى توقيع اتفاقية بين الأطراف المشاركة في القمة في مجال الغاز، وكتبت "فرهيختكان": "توافق إقليمي كبير دون مزعجين".
كما تناولت صحف أخرى أزمة متحور كورونا الجديد والمخاوف من وصوله إلى إيران، واعتبرت "بيام عسلويه" أن احتمالية وصول المتحور الجديد لكورونا (أوميكرون) باتت حقيقية.
وقالت "سياست روز" إن نسب الإصابة بالمتحور الجديد ستكون أعلى من نسب الإصابة بالسلالات السابقة وحذرت من دخول هذا المتحور إلى إيران.
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"كيهان": اليد الطولى لإيران في المفاوضات المرتقبة
رأت صحيفة "كيهان" الأصولية أن موقف إيران في المفاوضات النووية سيكون الأقوى من بين الأطراف الأخرى، مشيرة إلى ورقتي زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم، وزيادة نسبة تصدير النفط، حيث إن الدول الأخرى أصبحت لا تخشى الولايات المتحدة الأميركية عند شرائها للنفط الإيراني وهو ما يجعل سياسة الضغط القصوى التي تتبعها واشنطن دون أثر وفائدة.
ونوهت الصحيفة إلى أنه وبالرغم من محاولات بعض الإصلاحيين إرسال رسائل ضعف وانفعال إلى أطراف الاتفاق النووي الأخرى إلا أن صلابة الموقف الدبلوماسي لإيران والانفراجة الأخيرة في أسعار العملات، وزيادة نسبة التخصيب وزيادة نسبة الصادرات النفطية وغير النفطية لإيران تجعل من إيران صاحبة يد طولى في هذه المفاوضات.
"مستقل": قبول الاتفاق النووي أفضل الحلول أمام إيران في ظل اقتصاد سيئ وتهديدات أمنية متزايدة
قالت صحيفة "مستقل" إن إيران اليوم باتت أمام اختبار تاريخي، مؤكدة أن الوضع الاقتصادي السيئ وزيادة التهديدات الأمنية على إيران جعلت البلد أمام ظرف خاص، وإن قبول الاتفاق النووي هو أفضل خيار من بين الخيارات المتاحة أمام طهران.
وقال المحلل السياسي، علي بيكدلي، للصحيفة إن مشكلة إيران الأساسية الآن هي فقدان استراتيجية منطقية ومدونة للسير وفق هذه الاستراتيجية في المفاوضات النووية، كما أن الطيف المعارض للاتفاق النووي سابقا بات اليوم هو الذي يقود المفاوضات من جانب إيران، وأن الوفد الذي اختارته طهران يجهل الكثير من طبيعة المحافل الدولية.
"آفتاب يزد": لا مؤشرات على تحسن وضع العملة الإيرانية مقابل العملات الصعبة
استبعدت صحيفة "آفتاب يزد" حصول اتفاق حقيقي بين إيران وأطراف الاتفاق النووي بعد شهور من توقف عملية التفاوض، متوقعة حدوث صدمة في الأسعار إذا لم تحصل نتائج إيجابية في المفاوضات المرتقبة.
ونقلت الصحيفة كلام المحلل الاقتصادي والرئيس الأسبق لمركز الصيارفة، أصغر سميعي، الذي ذكر أنه لا يتوقع تراجع أسعار العملات الصعبة مقابل العملة الإيرانية، وقال في هذا الخصوص: "مع الأسف الشديد لا يوجد أي دليل واقعي أو منطقي في الاقتصاد يجعلنا نعتقد بتحسن وضع العملة الوطنية، فلا تراجع في مؤشرات التضخم ولا استثمارات حقيقية في الاقتصاد ولا محاولات جادة في تقليل حجم السيولة".
وأضاف سميعي: "أعتقد حتى لو حصل تراجع لأسعار العملات الصعبة مقابل التومان فإن ذلك سيكون مصطنعا، وستعود أسعار العملات الصعبة بعد فترة قصيرة إلى الارتفاع من جديد".
"جهان صنعت": عيون الإيرانيين نحو فندق كوبورغ على أمل المصالحة والتطبيع
قالت صحيفة "جهان صنعت" إن الإيرانيين اليوم باتوا يصوبون أنظارهم نحو فندوق كوبورغ على أمل حصول مصالحة وتطبيع مع الأطراف الأخرى، مشيرة إلى أن الإيرانيين اليوم ورغم صبرهم وتحملهم إلا أنهم باتوا يراقبون المشهد بظهور منحنية أمام عبء التضخم.
وأضافت الصحيفة أن أزمة الملف النووي التي تعيشها إيران منذ قرابة العقدين من الزمن قد أرهقت الإيرانيين، وأصبحوا اليوم في انتظار فرج من المفاوضات في فيينا. وفي حال حصل خلاف ذلك واستمرت الأطراف في التصعيد، فإن آفاق المستقبل أمام الشاب الإيراني ستزداد سوادا وظلمة وينبغي علينا حينها انتظار تبعات هذا الوضع.
"شرق": هجرة النخب دليل على فشل الجهاز الإداري في البلاد
قال الخبير الاجتماعي، سعيد مدني، لصحيفة "شرق" إن اعتبار هجرة النخب والعقول من إيران إلى الخارج "مؤامرة" من الآخرين، هو خطأ كبير؛ لأن السبب الرئيسي لهذه الهجرة هو الجهاز الإداري الفاشل الذي يدفع بالنخب والأدمغة إلى الهجرة بسبب السياسات الخاطئة وتراكم الأزمات والفشل.
يذكر أن المرشد علي خامنئي اعتبر قبل أيام أن تشجيع النخب على الهجرة من البلد هو خيانة، واعتبرت صحيفة "جوان" في تقرير لها نشرته اليوم أن المسؤول عن هجرة النخب هم أساتذة الجامعات والمؤسسات التي تتولى إدارة هذه المجالات مثل "مؤسسة النخب" متجاهلة العوامل الاقتصادية والثقافية التي تؤثر بشكل كبير على هجرة النخب ومغادرة البلاد.

كتب وزيرا الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ونظيرته البريطانية ليز تيراس، في مقال مشترك في "تلغراف" أن بلديهما سبعملان "ليل نهار" لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية.
ووصل لابيد إلى لندن يوم الأحد 27 ديسمبر ، أي قبل يوم من استئناف المحادثات النووية بين القوى العالمية وإيران في فيينا، في زيارة تستغرق يومين للتشاور مع المسؤولين الفرنسيين والبريطانيين بشأن الملف الإيراني.
أفادت القناة 13 الإسرائيلية أن أحد الأهداف الرئيسية للابيد في اجتماعه المرتقبة مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو ضمان استمرار العقوبات المصرفية ضد إيران.
وبحسب المقال، ستوقع إسرائيل وبريطانيا يوم الإثنين اتفاقية تجارة ودفاع مدتها 10 سنوات، تتعهدان فيها بالعمل معًا في قضايا مثل الأمن السيبراني والالتزام المشترك بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
ومن المقرر أن يجتمع لابيد مع نظيرته البريطانية ليز تيراس يوم الاثنين ثم يلتقي بوريس جونسون. وسيلقي المسؤولان بعد ذلك كلمات حول نتائج الاجتماعات.
بعد ذلك، سيتوجه لابيد إلى باريس ويلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء.

عشية استئناف مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، بعد 6 أشهر تقريبا من مماطلة طهران، أفادت التقارير الواردة بأن هناك شكوكا متزايدة حول استعداد المتفاوضين الإيرانيين للتوصل إلى اتفاق سريع في هذه الجولة من المفاوضات التي ستنعقد غدا الاثنين 29 نوفمبر (تشرين الثاني) في فيينا.
وأفادت قناة "سي إن إن" في تقرير لها، اليوم الأحد، بأن التوقف الذي دام 6 أشهر في المحادثات النووية الإيرانية أتاح فرصة للعثور على الأسباب الأساسية للموانع الجديدة في المحادثات.
كما أحرزت إيران خلال هذه الفترة مزيدًا من التقدم في تخصيب اليورانيوم لكي تستأنف المفاوضات بركيزة ضغوط جديدة.
وبينما دعت القوى العالمية إيران إلى استئناف محادثات فيينا من حيث توقفت، فقد نقلت "سي إن إن" عن مصادر أوروبية قولها إن فريق التفاوض الإيراني الجديد قد يتعامل على الأرجح مع الجولة الجديدة على أنها "الجولة الأولى" من المحادثات.
وأضافت هذه القناة الأميركية أن المسؤولين الأميركيين أعربوا أيضا عن مخاوف مماثلة.
كما نقلت "سي إن إن" عن مسؤولين مطلعين قولهم إن الأطراف المتفاوضة مع إيران قد شهدت عن كثب فشل الزيارة الأخيرة التي أجراها المدير العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي لإيران، واعتبروها علامة على نهج إيران في المحادثات الجديدة في فيينا.
وكتب علي باقري، رئيس فريق التفاوض الإيراني، في مقال نشرته صحيفة "فايننشيال تايمز" حول هدف إيران في محادثات فيينا، كتب: "في الوقت الحالي، العمل أهم من الكلام. يجب أن يتم اقتراح آلية شفافة وواضحة لنا لضمان رفع العقوبات".
كما أكدت "رويترز"، أليوم الأحد، في تقرير لها على "خفض مستوى التوقعات من المحادثات النووية" الإيرانية، ونقلت عن دبلوماسيين أوروبيين اثنين قولهما يبدو أن إيران تحاول ببساطة تجميع المزيد من المواد النووية والخبرة النووية.
ونقلت "رويترز" عن الدبلوماسيين الغربيين أنهم سيُقبلون على محادثات يوم غد الاثنين مفترضين أنهم يستأنفون المحادثات من حيث توقفت في يونيو (حزيران) الماضي، وحذروا من أنه إذا استمرت إيران في مغالاتها وأخفقت في إعادة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فسيتعين عليهم إجراء مراجعة سريعة لخياراتهم.
وكتب السفير الإيراني لدى البرازيل حسين قريبي، ردا على تقرير "رويترز" هذا: "أمر مشروع ومنطقي أن تطالب إيران بإجراءات وضمانات واضحة ودقيقة".
ومن جهة ثانية، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن قلق بلاده من الاستعداد لرفع العقوبات عن إيران، مقابل فرض قيود غير كافية على برنامجها النووي.
وأشار بينيت إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، سيمرر هذه الرسالة إلى نظرائه الغربيين في اللقاءات التي سيعقدها في لندن وباريس هذا الأسبوع.
وكانت طهران قد دعت سابقا إلى رفع جميع العقوبات الأميركية، بل إن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، قال إن الولايات المتحدة يجب أن تفرج عن 10 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة لاستئناف المحادثات النووية.
لكن المسؤولين الأميركيين قالوا إن البلاد ليس لديها أية خطط لتحفيز إيران على استئناف المحادثات.

للأسبوع الثاني على التوالي، تجمع أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية أمام مكتب المدعي العسكري في طهران، احتجاجا على "المحكمة الصورية وغير القانونية" في هذه القضية، وطالبوا بمحاكمة الجناة الرئيسيين ومن أمروا بإطلاق صواريخ الحرس الثوري على هذه الطائرة.
وقد رفع الأهالي صور القتلى ووصفوا إطلاق الصاروخ بأنه "جريمة مع سبق الإصرار" وألقوا باللوم على مرشد النظام الإيراني والحرس الثوري في هذه الجريمة.
وبينما كان رجال الشرطة يحاصرون المحتجين، ردد المحتجون هتافات مثل "عار على المجرمين، والموت للحرس الثوري، والحقيقة.. العدالة، والموت لحاجي زاده، والموت لسلامي، والموت لعلى باقري".
وكان أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية قد تجمعوا أمام المحكمة، الأحد الماضي، بالتزامن مع الجلسة الأولى للمحكمة العسكرية في قضية إسقاط الطائرة الأوكرانية في طهران.
وفي هذا اليوم، عُقدت الجلسة الأولى لمحاكمة 10 متهمين في قضية إطلاق الحرس الثوري للصواريخ على الطائرة الأوكرانية، وبحسب القضاء، فقد تمت قراءة لائحة الاتهام في هذه الجلسة.
وفي وقت سابق، ذكرت رابطة عائلات الضحايا أن المحاكمة شملت فقط الرتب الصغيرة من الحرس الثوري، في حين أن كبار القادة، بمن فيهم أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو بالحرس الثوري، هم المسؤولون.
في غضون ذلك، قال محمود علي زاده طباطبائي، محامي أسر بعض ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية، إن أهالي الضحايا قدموا شكوى أيضًا ضد مسؤولين آخرين، ومع ذلك، فإن شكواهم "لم يتم النظر فيها أو صدر فيها قرار بعدم الملاحقة، ولم يتم إخطارنا بقرار عدم الملاحقة".
كما أفاد بأنه لم يتم إخطار المحامين بتقرير الخبراء حول إطلاق صاروخ الحرس الثوري على الطائرة.
وعُقد مساء يوم 23 نوفمبر (تشرين الثاني) اجتماع "التقاضي دون دعم" بحضور بعض أعضاء جمعية أهالي الضحايا وخبراء في مجال الأمن العسكري وأمن الطيران، وتم تقديم تقرير يؤكد تعمد ذلك الهجوم.
وأشارت رابطة العائلات في تقريرها حول أسباب إسقاط الطائرة، إلى تعمد فتح الأجواء الإيرانية ليلة الهجوم على قاعدة عين الأسد، مؤكدة أن هذا الإجراء جاء بهدف خلق درع بشرية.
وفي إشارة إلى أن مشغل الدفاع الفردي لديه خبرة في التعرف على الصواريخ قصيرة المدى، جاء في فقرة أخرى من التقرير أن الخلط بين طائرة الركاب والصاروخ لا أساس له من الصحة.
هذا وقد وصفت كندا وأوكرانيا التقرير الرسمي للنظام الإيراني حول الطائرة الأوكرانية بأنه محاولة لإخفاء الحقيقة وشددت على أن التقرير لم يرد على الأسئلة الموجودة ولا يمكن أن يقدم أي حقيقة أو دليل قوي.
في غضون ذلك، قضت المحكمة العليا في أونتاريو بكندا، أواخر مايو (أيار) الماضي، بأن إطلاق الصواريخ على الطائرة الأوكرانية كان "متعمدًا"، و"إرهابيًا". وفي يوليو (تموز)، أعلن وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كولبا أن كييف مستعدة لرفع الأمر إلى المحاكم الدولية إذا فشلت المفاوضات مع طهران.
يذكر أن الطائرة الأوكرانية تم تدميرها يوم 8 يناير (كانون الثاني) 2020 بصواريخ أطلقها الحرس الثوري، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا.

قال عباس هاشمي، سكرتير جمعية صناعة الأجهزة المنزلية، إنه على الرغم من استثمارات شركات صناعة السيارات الإيرانية في سوريا، فقد حظرت دمشق استيراد قطع غيار السيارات الإيرانية.
وأضاف هاشمي أنه من المقرر أن يزور وزير الصناعة الإيراني دمشق لحل هذه المشكلة. علما أن شركتي سايبا، وإيران خودرو للسيارات، لديهما مصانع في سوريا.
وحذر من أنه في حال عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، فقد تتعرقل بعض علاقات إيران التجارية مع دمشق.
تأتي هذه الأحداث بينما من المقرر افتتاح معرض "قدرات إيران في سوريا" في دمشق اعتبارا من يوم غد الاثنين 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 3 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بحضور رضا فاطمي أمين، وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني، وأعلن مسؤولون إيرانيون أنه ستتم مناقشة المشاكل التجارية بين البلدين خلال الزيارة.
وكان علي رضا بيمان باك، رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية، قد أكد يوم 21 نوفمبر الحالي، أن سوريا منعت دخول قطع الغيار إلى البلاد في الأشهر الأخيرة.
وأضاف بيمان باك أن سوريا تسعى للتصدير مقابل الاستيراد بسبب نقص العملة.
كما قال كيوان كاشفي، رئيس غرفة التجارة الإيرانية السورية المشتركة، إن دمشق حظرت استيراد السيارات من جميع الدول من أجل دعم الإنتاج المحلي، وإن ذلك تسبب في مشاكل لمصنع سايبا للسيارات في البلاد.
يشار إلى أن شركة "إيران خودرو" للسيارات الإيرانية أنشأت مصانع لها في سوريا ولكن لم تبدأ بالإنتاج بعد.