بريطانيا وإسرائيل: سنعمل على مدار الساعة لضمان ألا تصبح إيران قوة نووية

كتب وزيرا الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ونظيرته البريطانية ليز تيراس، في مقال مشترك في "تلغراف" أن بلديهما سبعملان "ليل نهار" لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية.

كتب وزيرا الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ونظيرته البريطانية ليز تيراس، في مقال مشترك في "تلغراف" أن بلديهما سبعملان "ليل نهار" لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية.
ووصل لابيد إلى لندن يوم الأحد 27 ديسمبر ، أي قبل يوم من استئناف المحادثات النووية بين القوى العالمية وإيران في فيينا، في زيارة تستغرق يومين للتشاور مع المسؤولين الفرنسيين والبريطانيين بشأن الملف الإيراني.
أفادت القناة 13 الإسرائيلية أن أحد الأهداف الرئيسية للابيد في اجتماعه المرتقبة مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو ضمان استمرار العقوبات المصرفية ضد إيران.
وبحسب المقال، ستوقع إسرائيل وبريطانيا يوم الإثنين اتفاقية تجارة ودفاع مدتها 10 سنوات، تتعهدان فيها بالعمل معًا في قضايا مثل الأمن السيبراني والالتزام المشترك بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
ومن المقرر أن يجتمع لابيد مع نظيرته البريطانية ليز تيراس يوم الاثنين ثم يلتقي بوريس جونسون. وسيلقي المسؤولان بعد ذلك كلمات حول نتائج الاجتماعات.
بعد ذلك، سيتوجه لابيد إلى باريس ويلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء.

عشية استئناف مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، بعد 6 أشهر تقريبا من مماطلة طهران، أفادت التقارير الواردة بأن هناك شكوكا متزايدة حول استعداد المتفاوضين الإيرانيين للتوصل إلى اتفاق سريع في هذه الجولة من المفاوضات التي ستنعقد غدا الاثنين 29 نوفمبر (تشرين الثاني) في فيينا.
وأفادت قناة "سي إن إن" في تقرير لها، اليوم الأحد، بأن التوقف الذي دام 6 أشهر في المحادثات النووية الإيرانية أتاح فرصة للعثور على الأسباب الأساسية للموانع الجديدة في المحادثات.
كما أحرزت إيران خلال هذه الفترة مزيدًا من التقدم في تخصيب اليورانيوم لكي تستأنف المفاوضات بركيزة ضغوط جديدة.
وبينما دعت القوى العالمية إيران إلى استئناف محادثات فيينا من حيث توقفت، فقد نقلت "سي إن إن" عن مصادر أوروبية قولها إن فريق التفاوض الإيراني الجديد قد يتعامل على الأرجح مع الجولة الجديدة على أنها "الجولة الأولى" من المحادثات.
وأضافت هذه القناة الأميركية أن المسؤولين الأميركيين أعربوا أيضا عن مخاوف مماثلة.
كما نقلت "سي إن إن" عن مسؤولين مطلعين قولهم إن الأطراف المتفاوضة مع إيران قد شهدت عن كثب فشل الزيارة الأخيرة التي أجراها المدير العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي لإيران، واعتبروها علامة على نهج إيران في المحادثات الجديدة في فيينا.
وكتب علي باقري، رئيس فريق التفاوض الإيراني، في مقال نشرته صحيفة "فايننشيال تايمز" حول هدف إيران في محادثات فيينا، كتب: "في الوقت الحالي، العمل أهم من الكلام. يجب أن يتم اقتراح آلية شفافة وواضحة لنا لضمان رفع العقوبات".
كما أكدت "رويترز"، أليوم الأحد، في تقرير لها على "خفض مستوى التوقعات من المحادثات النووية" الإيرانية، ونقلت عن دبلوماسيين أوروبيين اثنين قولهما يبدو أن إيران تحاول ببساطة تجميع المزيد من المواد النووية والخبرة النووية.
ونقلت "رويترز" عن الدبلوماسيين الغربيين أنهم سيُقبلون على محادثات يوم غد الاثنين مفترضين أنهم يستأنفون المحادثات من حيث توقفت في يونيو (حزيران) الماضي، وحذروا من أنه إذا استمرت إيران في مغالاتها وأخفقت في إعادة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فسيتعين عليهم إجراء مراجعة سريعة لخياراتهم.
وكتب السفير الإيراني لدى البرازيل حسين قريبي، ردا على تقرير "رويترز" هذا: "أمر مشروع ومنطقي أن تطالب إيران بإجراءات وضمانات واضحة ودقيقة".
ومن جهة ثانية، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن قلق بلاده من الاستعداد لرفع العقوبات عن إيران، مقابل فرض قيود غير كافية على برنامجها النووي.
وأشار بينيت إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، سيمرر هذه الرسالة إلى نظرائه الغربيين في اللقاءات التي سيعقدها في لندن وباريس هذا الأسبوع.
وكانت طهران قد دعت سابقا إلى رفع جميع العقوبات الأميركية، بل إن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، قال إن الولايات المتحدة يجب أن تفرج عن 10 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة لاستئناف المحادثات النووية.
لكن المسؤولين الأميركيين قالوا إن البلاد ليس لديها أية خطط لتحفيز إيران على استئناف المحادثات.

للأسبوع الثاني على التوالي، تجمع أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية أمام مكتب المدعي العسكري في طهران، احتجاجا على "المحكمة الصورية وغير القانونية" في هذه القضية، وطالبوا بمحاكمة الجناة الرئيسيين ومن أمروا بإطلاق صواريخ الحرس الثوري على هذه الطائرة.
وقد رفع الأهالي صور القتلى ووصفوا إطلاق الصاروخ بأنه "جريمة مع سبق الإصرار" وألقوا باللوم على مرشد النظام الإيراني والحرس الثوري في هذه الجريمة.
وبينما كان رجال الشرطة يحاصرون المحتجين، ردد المحتجون هتافات مثل "عار على المجرمين، والموت للحرس الثوري، والحقيقة.. العدالة، والموت لحاجي زاده، والموت لسلامي، والموت لعلى باقري".
وكان أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية قد تجمعوا أمام المحكمة، الأحد الماضي، بالتزامن مع الجلسة الأولى للمحكمة العسكرية في قضية إسقاط الطائرة الأوكرانية في طهران.
وفي هذا اليوم، عُقدت الجلسة الأولى لمحاكمة 10 متهمين في قضية إطلاق الحرس الثوري للصواريخ على الطائرة الأوكرانية، وبحسب القضاء، فقد تمت قراءة لائحة الاتهام في هذه الجلسة.
وفي وقت سابق، ذكرت رابطة عائلات الضحايا أن المحاكمة شملت فقط الرتب الصغيرة من الحرس الثوري، في حين أن كبار القادة، بمن فيهم أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو بالحرس الثوري، هم المسؤولون.
في غضون ذلك، قال محمود علي زاده طباطبائي، محامي أسر بعض ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية، إن أهالي الضحايا قدموا شكوى أيضًا ضد مسؤولين آخرين، ومع ذلك، فإن شكواهم "لم يتم النظر فيها أو صدر فيها قرار بعدم الملاحقة، ولم يتم إخطارنا بقرار عدم الملاحقة".
كما أفاد بأنه لم يتم إخطار المحامين بتقرير الخبراء حول إطلاق صاروخ الحرس الثوري على الطائرة.
وعُقد مساء يوم 23 نوفمبر (تشرين الثاني) اجتماع "التقاضي دون دعم" بحضور بعض أعضاء جمعية أهالي الضحايا وخبراء في مجال الأمن العسكري وأمن الطيران، وتم تقديم تقرير يؤكد تعمد ذلك الهجوم.
وأشارت رابطة العائلات في تقريرها حول أسباب إسقاط الطائرة، إلى تعمد فتح الأجواء الإيرانية ليلة الهجوم على قاعدة عين الأسد، مؤكدة أن هذا الإجراء جاء بهدف خلق درع بشرية.
وفي إشارة إلى أن مشغل الدفاع الفردي لديه خبرة في التعرف على الصواريخ قصيرة المدى، جاء في فقرة أخرى من التقرير أن الخلط بين طائرة الركاب والصاروخ لا أساس له من الصحة.
هذا وقد وصفت كندا وأوكرانيا التقرير الرسمي للنظام الإيراني حول الطائرة الأوكرانية بأنه محاولة لإخفاء الحقيقة وشددت على أن التقرير لم يرد على الأسئلة الموجودة ولا يمكن أن يقدم أي حقيقة أو دليل قوي.
في غضون ذلك، قضت المحكمة العليا في أونتاريو بكندا، أواخر مايو (أيار) الماضي، بأن إطلاق الصواريخ على الطائرة الأوكرانية كان "متعمدًا"، و"إرهابيًا". وفي يوليو (تموز)، أعلن وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كولبا أن كييف مستعدة لرفع الأمر إلى المحاكم الدولية إذا فشلت المفاوضات مع طهران.
يذكر أن الطائرة الأوكرانية تم تدميرها يوم 8 يناير (كانون الثاني) 2020 بصواريخ أطلقها الحرس الثوري، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا.

قال عباس هاشمي، سكرتير جمعية صناعة الأجهزة المنزلية، إنه على الرغم من استثمارات شركات صناعة السيارات الإيرانية في سوريا، فقد حظرت دمشق استيراد قطع غيار السيارات الإيرانية.
وأضاف هاشمي أنه من المقرر أن يزور وزير الصناعة الإيراني دمشق لحل هذه المشكلة. علما أن شركتي سايبا، وإيران خودرو للسيارات، لديهما مصانع في سوريا.
وحذر من أنه في حال عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، فقد تتعرقل بعض علاقات إيران التجارية مع دمشق.
تأتي هذه الأحداث بينما من المقرر افتتاح معرض "قدرات إيران في سوريا" في دمشق اعتبارا من يوم غد الاثنين 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 3 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بحضور رضا فاطمي أمين، وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني، وأعلن مسؤولون إيرانيون أنه ستتم مناقشة المشاكل التجارية بين البلدين خلال الزيارة.
وكان علي رضا بيمان باك، رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية، قد أكد يوم 21 نوفمبر الحالي، أن سوريا منعت دخول قطع الغيار إلى البلاد في الأشهر الأخيرة.
وأضاف بيمان باك أن سوريا تسعى للتصدير مقابل الاستيراد بسبب نقص العملة.
كما قال كيوان كاشفي، رئيس غرفة التجارة الإيرانية السورية المشتركة، إن دمشق حظرت استيراد السيارات من جميع الدول من أجل دعم الإنتاج المحلي، وإن ذلك تسبب في مشاكل لمصنع سايبا للسيارات في البلاد.
يشار إلى أن شركة "إيران خودرو" للسيارات الإيرانية أنشأت مصانع لها في سوريا ولكن لم تبدأ بالإنتاج بعد.

قبيل استئناف المحادثات النووية مع إيران، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد 28 نوفمبر (تشرني الثاني)، عن قلق بلاده من الاستعداد لرفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود غير كافية على برنامجها النووي.
وأضاف بينيت خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية أن بلاده "قلقة جدًا من الاستعداد لرفع العقوبات عن إيران والسماح بضخ المليارات من الدولارات إليها مقابل فرض قيود غير كافية على برنامجها النووي".
وتابع: "ننقل هذه الرسالة بشتى الوسائل إلى الطرف الأميركي وأيضًا إلى الدول الأخرى التي تفاوض إيران".
وأشار بينيت إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد سيمرر هذه الرسالة إلى النظراء الغربيين في اللقاءات التي سيعقدها في لندن وباريس هذا الأسبوع.
ويأتي القلق الإسرائيلي بشأن محادثات فيينا، بعدما عززت طهران من سرعة ونسبة تخصيب اليورانيوم واحتياطياتها من اليورانيوم المخصب في الأشهر الأخيرة بعد تأجيل المحادثات.
وبينما تقول طهران إن برنامجها النووي سلمي، فإن وكالة "أسوشييتد برس" كتبت اليوم الأحد أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن طهران أقرب إلى بناء سلاح نووي أكثر من أي وقت مضى.
ومن المقرر أن تستأنف الجولة السابعة من محادثات فيينا غدا الاثنين.

قال وزير الصحة الإيراني، بهرام عين اللهي، إنه "رغم كل الاحتياطات"، فإن هناك احتمالا بأن تدخل السلالة الجديدة من كورونا (أوميكرون) إلى إيران.
وقال عين اللهي، اليوم الأحد: "يجب أن نستمر في توخي اليقظة وعدم التفكير في انتهاء المرض مع أخذ اللقاح"، مشيرًا إلى أن "هذه السلالة الجديدة يتم رصدها في البلاد".
كما زار وزير الصحة الإيراني مطار الخميني في طهران، مساء السبت. وكتبت وكالة أنباء "إرنا" أنه خلال الزيارة تمت مراجعة "كيفية اتباع البروتوكولات وفحص الركاب عند وصولهم إلى البلاد".
وفي وقت سابق، أصدرت سفارة إيران في بريتوريا، عاصمة جنوب أفريقيا، بيانًا حثت فيه المواطنين الإيرانيين الذين يعيشون في 6 دول في جنوب قارة أفريقيا على اتباع الإرشادات الصحية للوقاية من مرض كورونا.
وتشمل هذه البلدان: جنوب أفريقيا وزيمبابوي وناميبيا وبوتسوانا وليسوتو وسواتيني.
هذا وقال محمد مهدي كويا، رئيس مركز إدارة الأمراض المعدية بوزارة الصحة الإيرانية، في برنامج تلفزيوني يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني): "لقد اتخذنا إجراءات مختلفة للتعامل مع هذه السلالة من الفيروس".
ودعا الراغبين في السفر إلى هذه الدول إلى تأجيل سفرهم.
وأضاف كويا: "حاليا ليس لدينا أي رحلات مباشرة من أفريقيا، ولكن فيما يتعلق بالرحلات الجوية غير المباشرة، ومعظمها من دبي وقطر، فلن يكون لدينا مسافرون جدد إذا تم الإعلان عن القواعد الجديدة".
ومع ذلك، وفقًا لهذا المسؤول في وزارة الصحة، لا يوجد حاليًا أي حظر على دخول المسافرين من مختلف البلدان.
