مسؤولان أميركيان: الهجوم الإلكتروني على محطات الوقود في إيران نفذته إسرائيل

قال مسؤولان أميركيان لصحيفة "نيويورك تايمز" إن إسرائيل هي التي نفذت الهجوم الإلكتروني ضد محطات الوقود في إيران.

قال مسؤولان أميركيان لصحيفة "نيويورك تايمز" إن إسرائيل هي التي نفذت الهجوم الإلكتروني ضد محطات الوقود في إيران.
وأضاف مسؤول كبير في وزارة البترول الإيرانية، وتاجر نفط، للصحيفة: "إيران قلقة من أن المتسللين ربما يكونون قد تمكنوا من الوصول إلى بيانات مبيعات النفط".
يذكر أنه في يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول)، عشية الذكرى الثانية للاحتجاجات الدموية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، عقب الهجمات الإلكترونية، تم تعطيل شبكة الوقود الإيرانية واختراق بعض اللوحات الإعلانية الرقمية في أصفهان، حيث ظهرت عليها عبارة "يا خامنئي أين بنزيننا؟"، و"البنزين مجاني في محطة بنزين جماران".
وقد عمل الهجوم على تعطيل النظام الذكي المخصص لتشغيل مضخات المحطات، وهو النظام الذي يعمل باستخدام بطاقات إلكترونية. وتتيح هذه البطاقات الحصول على حصة شهرية من الوقود المدعوم، على أن يتم دفع ثمن الكمية المعبّأة (مدعومة كانت أم بالسعر العادي) ببطاقات مصرفية.


قال روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص بالشأن الإيراني، إنه إذا كان نهج طهران هو تسريع تقدم برنامجها النووي مقابل إضاعة الوقت، فسترد الولايات المتحدة، وقد يزداد الضغط على النظام الإيراني.
وأضاف مالي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "إذا زاد الضغط على إيران، فلا ينبغي لأحد أن يتفاجأ".
وتابع: "إذا اعتقدت إيران أن بإمكانها استغلال هذا الوقت لممارسة مزيد من الضغط ثم تقول إنها تريد شيئًا أفضل، فلن يكون الأمر كذلك. لن نقبل نحن وشركاؤنا بمثل هذا الشيء".
وأشار المبعوث الأميركي الخاص بالشأن الإيراني إلى أن الغرض المحتمل من زيادة الضغط على إيران هو أن نظهر للنظام الإيراني أنه اختار المسار الخطأ، في حين كانت أمامه خيارات أخرى.
وشدد مالي على أن الطريق المفتوح أمامنا لن يكون دائمًا، لأن البرنامج النووي الإيراني قد عرّض "جوهر الاتفاق النووي" للخطر.
وفي مقابلة أخرى مع الإذاعة الأميركية، انتقد مالي مسؤولي النظام الإيراني لإصرارهم على إجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا، قائلاً: "سنكون في غرفة الفندق ننتظر سماع تقارير من آخرين توافق إيران على التحدث إليهم".
وفي غضون ذلك، نقلت "بوليتيكو" عن مسؤول رفيع في الحكومة الأميركية قوله إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تسعى بنشاط إلى اتفاق نووي "مؤقت" مع إيران، لكن من المرجح أن يثار هذا الخيار في المفاوضات من قبل "طرف ثالث"، ورفض ذلك يمكن أن يكون "خطأ دبلوماسيا".
من ناحية أخرى، غرد ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية، في إشارة إلى بدء المشاورات الثنائية غير الرسمية في فيينا، بأن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي ستبدأ يوم غد الاثنين وأن التوصل إلى اتفاق سيتطلب الكثير من الجهد.
وعشية محادثات فيينا أفاد بعض الصحافيين الغربيين بأن الوفد الإيراني كبير جدًا ويضم حوالي 40 شخصًا.
كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أمس السبت، أن علي باقري المساعد السياسي لوزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين وصل إلى فيينا.
ومن ناحية أخرى، كتب داني دانون، سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، على "تويتر": "المحادثات النووية مع إيران من المقرر أن تستأنف، غدا الاثنين. والصور الوحشية للاحتجاجات ضد شح المياه في أصفهان تذكرنا بمدى خطورة هذا النظام".
وأضاف السفير الإسرائيلي السابق لدى الامم المتحدة: "يجب على الغرب إبداء القوة والعزيمة ضد النظام الإيراني، وإلا فسنفيق جميعا في السنوات القليلة المقبلة على حقيقة إيران المجرمة ذات القدرات النووية".

أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن قلقه من قمع الاحتجاجات ضد شح المياه في أصفهان، وشدد على حق الشعب الإيراني في محاسبة مسؤولي النظام الإيراني.
وكتب برايس على "تويتر": "من حق الشعب الإيراني التعبير عن إحباطه ومحاسبة حكومته"، معربًا عن قلقه العميق إزاء "القمع العنيف ضد المتظاهرين السلميين" في أصفهان.
وفي غضون ذلك، غرد داني دانون، سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، في إشارة إلى قمع الاحتجاجات الشعبية في أصفهان: " من المقرر أن تستأنف المحادثات النووية مع إيران، يوم غد الاثنين. الصور الوحشية للاحتجاجات ضد شح المياه في أصفهان تذكرنا بمدى خطورة هذا النظام".
واضاف السفير الإسرائيلي السابق لدى الامم المتحدة: "يجب على الغرب إظهار القوة والعزيمة ضد النظام الإيراني، وإلا فسنفيق جميعا في السنوات القليلة المقبلة على حقيقة إيران المجرمة ذات القدرات النووية".

قال محسن رضائي، المساعد السياسي للرئيس الإيراني: "لدينا نظام قوي تحت قيادة المرشد". وأضاف: "لقد اجتازت إيران أصعب اختبار، وهي جاهزة لقفزة اقتصادية كبيرة، واليوم اكتسبنا القوة في السياسة والأمن والدفاع".
وفي شأن آخر، وصف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري، احتجاجات نوفمبر 2019 بـ"الفتنة"، وقال: "لقد تعاملت قوات الأمن بضبط النفس مع الأحداث، وأطفأت نار الفتنة من خلال إظهارها لضبط النفس وتحمل الضربات بالصخور والعصي".
وفي موضوع آخر، كشف عدد من الصحافيين اللبنانيين، الجمعة، عن وثيقة رسمية من حزب الله اللبناني بتوقيع اللجنة التنفيذية التابعة للحزب تظهر أن زينب سليماني بنت قاسم سليماني قدمت مبلغ مليوني دولار أميركي كمساعدة لزواج الفتيات اللبنانيات وأطلقت على هذه المبادرة تسمية "هدية السيدة زينب قاسم سليماني".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
المساعد السياسي للرئيس الإيراني: طهران تجاوزت الاختبار وأصبحت جاهزة لقفزة اقتصادية كبيرة
قال محسن رضائي، المساعد السياسي للرئيس الإيراني: "لدينا نظام قوي تحت قيادة المرشد". وأضاف: "لقد اجتازت إيران أصعب اختبار، وهي جاهزة لقفزة اقتصادية كبيرة، واليوم اكتسبنا القوة في السياسة والأمن والدفاع".
وعلق مغردون إيرانيون على تصريحات المساعد السياسي للرئيس الإيراني، وهاجموه بشدة، واصفين تصريحاته بأنها نموذج للسياسي "الجاهل" وغير العارف بعالم السياسة والاقتصاد وإدارة البلد، مؤكدين أن البلد في ظل إدارة الحكومة الحالية ومستشاريها أمثال محسن رضائي تسير بسرعة نحول الإفلاس والانهيار وأن تسونامي السقوط قادم لا محالة.
وكتب المغرد "عمران" قائلا: "على أي أساس يتكلم عديم الشرف بهذا الكلام؟ لقد حملتم السلاح في المجال السياسي وأصبح أبناء شعبكم أعداء لكم! وفي مجال الأمن أيضا تبين أن رئيس قسم مكافحة التجسس يعمل جاسوسا.. وفي مجال الدفاع أيضا باتت إسرائيل تقصفكم يوميا دون أن تستطيعوا فعل شيء!"، وقال صاحب حساب "Ro1369": "إن هدوء هؤلاء العسكريين هو أغرب الظواهر في هذا القرن! لقد أوصلوا إيران البلد الغني والعامر إلى حافة الهاوية والآن يتكلمون بكل أريحية ويتبنون هذه الأكاذيب الصارخة!"، وقال "هادي نيل": "يا عديم الشرف.. أنت متخصص في عمليات الغش والخداع.. أنت وحدك الذي استطعت أن تقتل آلاف الأفراد في ليلة واحدة، قادر على أن تتبنى مثل هذه الأوهام والخرافات"، مشيرا إلى عملية من العمليات في فترة الحرب العراقية الإيرانية، حيث قتل في هذه المعركة آلاف الجنود الإيرانيين أثناء قيادة محسن رضائي للحرس الثوري آنذاك حيث كان المخطط لتلك المعركة، وكتبت المغردة "جاله" قائلة: "لقد شاهدنا قفزات اقتصادية كثيرة خلال هذه الفترة! قفزة كبيرة إلى الأسفل شبيهة بالسقوط الحر!".
برلماني إيراني: احتجاجات نوفمبر 2019 فتنة
وصف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري، احتجاجات نوفمبر 2019 بـ"الفتنة"، وقال: "لقد تعاملت قوات الأمن بضبط النفس مع الأحداث، وأطفأوا نار الفتنة من خلال إظهارهم لضبط النفس وتحمل الضربات بالصخور والعصي".
وهاجم مغردون عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري بعد إطلاقه هذه التصريحات، حيث كتب "سعيد": "ضبط النفس؟! كل هؤلاء الضحايا الأبرياء سقطوا ثم يقولون ضبط النفس؟! حقا إن هذا النظام بلغ قمة الوقاحة لكي يطلق قادته مثل هذه التصريحات! هذا النظام لا يفهم سوى لغة القوة! بالاحتجاجات السلمية لن يتحقق مطلوب"، وكتبت "ميترا": "ضبط النفس يعني قتل 5 آلاف شخص بريء! تبا للجمهورية الإسلامية"، وقال "أمير": "لا أحد يتوقع من أمثال هذا الشخص كلاما غير هذا! إذا قال شيئا غير هذا الكلام كان ذلك محل استغراب!، وعلّق "عمران" بالقول: "التاريخ يعيد نفسه بالنسبة للحكومات الدكتاتورية، ليتنا نشاهد ذلك اليوم عندما يُعلق الملالي من الأسفل!".
بنت قاسم سليماني تهدي مليوني دولار إلى لبنان لتزويج الفتيات اللبنانيات
كشف عدد من الصحافيين اللبنانيين الجمعة عن وثيقة رسمية من حزب الله اللبناني بتوقيع اللجنة التنفيذية التابعة للحزب تظهر أن زينب بنت قاسم سليماني قدمت مبلغ مليوني دولار أميركي كمساعدة لزواج الفتيات اللبنانيات وأطلقت على هذه المبادرة تسمية "هدية السيدة زينب قاسم سليماني".
وعلق مغردون إيرانيون على هذا الخبر، فكتب "شهريا آدميت": "من أين لبنت قاسم سليماني بمبلغ مليوني دولار لكي تريد أن تهبها للآخرين؟، وكتب "ماسو" قائلا: "أبوها كان يرسل الأموال بالصناديق.. وهي لا زالت في بداية المشوار! تهب الأموال التي ورثتها من أبيها المجرم"، وقال "بهلبد": "الفتيات الإيرانيات يبحثن في سلة النفايات عن الطعام وهذه المرأة تنفق أموال الإيرانيين إلى الفتيات اللبنانيات؟!"، وقال "كينك": "56 مليار تومان (نحو مليوني دولار) هو حق الشعب الإيراني.. حق الفقراء والمساكين والمدينين.. لسنا راضين عن هذه التصرفات.. لا تسرقوا".

أشار المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، إلى أن إسرائيل ما تزال تفضل عدم عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، ودعا المفاوضين الإيرانيين إلى التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة بدلاً من وساطة الأوروبيين.
كما قال مالي، الجمعة 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، أن هناك احتمالا ضئيلا أو آفاقا واعدة في نجاح محادثات فيينا هذه المرة.
وأشار إلى أن الدول العربية تعلم أنه إذا لم يتم إحياء الاتفاق النووي فسيحل محله تطوير البرنامج النووي وتوسيع نفوذ إيران العدائي في المنطقة.
وتأتي تصريحات مالي التي أدلى بها، أمس الجمعة، إلى إذاعة "إن بي آر" (الإذاعة الوطنية العامة) الأميركية قبيل استئناف المفاوضات بين إيران والدول المتبقية في الاتفاق النووي.
وفي ختام جولته الدبلوماسية التي استغرقت 10 أيام إلى إسرائيل والإمارات والبحرين والسعودية، قال إنه بينما تعارض إسرائيل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، فقد أوضحت أنها لا تريد أن تصبح خلافاتها مع الولايات المتحدة علنية.
وأضاف روبرت مالي أنه في حال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، فإن إسرائيل مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة بشأن الوضع الجديد الذي سيحدث، ولكن إذا لم تكن إيران مستعدة ولم تعد الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، فإن إسرائيل تريد العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، وهذا ما تريده الولايات المتحدة وقتها أيضا.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت رفض اللقاء مع روبرت مالي خلال زيارته الأخيرة للقدس لأنه يعتبر أن مالي هو من يشجع حكومة جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي وأن الاجتماع معه ربما كان سيعتبر نوعًا من الدعم الضمني لمساعي الولايات المتحدة للانضمام إلى الاتفاق النووي عشية المحادثات المقبلة في فيينا.
وكان مالي قد التقى بوزيري الخارجية والدفاع الإسرائيليين ومستشار الأمن القومي وأعربوا عن معارضة بلادهم لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، مؤكدين أن أميركا يجب أن لا ترفع أو تخفض العقوبات المفروضة على إيران.
وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس الجمعة، أن محادثات المسؤولين الإسرائيليين مع المبعوث الأميركي الخاص كانت "صعبة"، و"مخيبة للآمال".
وعلى الرغم من مخاوف المسؤولين الإسرائيليين بشأن إمكانية عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، قال مالي لـ"إن بي آر"، إن بعض المسؤولين الإسرائيليين السابقين في المناقشات العامة أكدوا أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي كان "خطأً كبيراً".
وبعد عدم لقائه مع روبرت مالي، صرح رئيس الوزرء الإسرائيلي، أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لن تجعل إسرائيل ملتزمة وأن الخيارات الإسرائيلية الأخرى ستتبع.

أفادت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم السبت 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بوفاة 87 شخصًا بسبب فيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفقًا للتقرير نفسه، فقد تم خلال هذه الفترة تحديد أكثر من 3 آلاف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 في البلاد.
وبحسب وزارة الصحة، فقد بلغ إجمالي عدد وفيات كورونا في إيران 129.549 حالة، وبلغ العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس 6105101 شخص.
كما زعمت وزارة الصحة الإيرانية، أن وفيات كورونا في 10 محافظات بالبلاد خلال الـ24 ساعة الماضية كانت صفرًا أو شخصاً واحداً.
ويأتي إعلان وزارة الصحة الإيرانية عن الإحصائيات الرسمية لكورونا يوميا، فيما سبق أن أعلن مسؤولو منظمة النظام الطبي أن الإحصائيات الحقيقية أعلى من هذا الرقم بثلاثة إلى أربعة أضعاف.
كما تظهر آخر إحصائيات منظمة الأحوال المدنية أنه في أول 35 أسبوعًا من هذه السنة الشمسية (ما يعادل 8 أشهر تقريبًا) بلغ إجمالي معدل الوفيات في البلاد حوالي 383 ألف شخص، أي بزيادة بنحو 134 ألف شخص مقارنة بنفس الفترة في السنوات السابقة.
وقد جاء الإعلان عن هذه الإحصائية فيما كانت وزارة الصحة الإيرانية قد زعمت سابقًا وفاة 66 ألف شخص بفيروس كورونا في نفس الفترة، وأن العدد الإجمالي للوفيات جراء فيروس كورونا كان أقل من 130 ألفًا منذ بداية العام الشمسي الماضي.
وفي غضون ذلك، أعلن مكتب قائمقام طهران، اليوم السبت، أن حركة المرور إلى 22 مدينة برتقالية (حالة خطرة) يحتاج إلى الحصول على "تصريح مرور" من مكتب القائمقام.