رسميًا: وفاة 87 إيرانيًا بكورونا في يوم واحد.. ودخول 22 مدينة يحتاج "تصريح مرور"

أفادت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم السبت 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بوفاة 87 شخصًا بسبب فيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

أفادت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم السبت 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بوفاة 87 شخصًا بسبب فيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفقًا للتقرير نفسه، فقد تم خلال هذه الفترة تحديد أكثر من 3 آلاف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 في البلاد.
وبحسب وزارة الصحة، فقد بلغ إجمالي عدد وفيات كورونا في إيران 129.549 حالة، وبلغ العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس 6105101 شخص.
كما زعمت وزارة الصحة الإيرانية، أن وفيات كورونا في 10 محافظات بالبلاد خلال الـ24 ساعة الماضية كانت صفرًا أو شخصاً واحداً.
ويأتي إعلان وزارة الصحة الإيرانية عن الإحصائيات الرسمية لكورونا يوميا، فيما سبق أن أعلن مسؤولو منظمة النظام الطبي أن الإحصائيات الحقيقية أعلى من هذا الرقم بثلاثة إلى أربعة أضعاف.
كما تظهر آخر إحصائيات منظمة الأحوال المدنية أنه في أول 35 أسبوعًا من هذه السنة الشمسية (ما يعادل 8 أشهر تقريبًا) بلغ إجمالي معدل الوفيات في البلاد حوالي 383 ألف شخص، أي بزيادة بنحو 134 ألف شخص مقارنة بنفس الفترة في السنوات السابقة.
وقد جاء الإعلان عن هذه الإحصائية فيما كانت وزارة الصحة الإيرانية قد زعمت سابقًا وفاة 66 ألف شخص بفيروس كورونا في نفس الفترة، وأن العدد الإجمالي للوفيات جراء فيروس كورونا كان أقل من 130 ألفًا منذ بداية العام الشمسي الماضي.
وفي غضون ذلك، أعلن مكتب قائمقام طهران، اليوم السبت، أن حركة المرور إلى 22 مدينة برتقالية (حالة خطرة) يحتاج إلى الحصول على "تصريح مرور" من مكتب القائمقام.

نظم عدد من مصابي الحرب الإيرانية- العراقية، اليوم السبت 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تجمعات أمام مؤسسة الشهيد في طهران، احتجاجا على أوضاعهم المعيشية وعدم دفع رواتبهم ومستحقاتهم.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع لهذه التجمعات تظهر مشاركة المئات من مصابي الحرب في هذه التجمعات. وطالب ممثل المحتجين رئيس مؤسسة الشهيد الإيرانية، أمير حسين قاضي زاده، بترك منصبه في حال عدم تلبية مطالبهم، مضيفا أن المحتجين المشاركين في هذه التجمعات "ليسوا ضمن أية أحزاب ليعيشوا حياة ريعية ومرفهة".
وحمل بعض المتظاهرين في التجمعات لافتات ومخطوطات أكد المحتجون خلالها على ضرورة حل مشاكلهم المعيشية.
وكتب على اللافتات: "كفاكم ما بنيتم من قوة على حساب الشهداء، وخوض مجال السياسة محظور على مجاهدي الحرب، كفاكم استغلال أشلاء الشهداء، وانفوا ما قلتموه حول المجاهدين للناس".
يشار إلى أن هذا هو ثاني تجمع احتجاجي لجرحى الحرب الإيرانية العراقية في الأشهر الأخيرة احتجاجا على مطالبهم المالية.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد أن قام أحد أبناء الشهداء في الحرب الإيرانية العراقية، يوم 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بإضرام النار في نفسه وتوفي، أمام مؤسسة الشهيد في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، جنوب غربي إيران، احتجاجا على أوضاعه المعيشية والبطالة.
وأعلنت مؤسسة الشهداء في إيران أن الحرب المذكورة أسفرت عن إصابة 399 ألفا و174 شخصا.

أكد قائد شرطة أصفهان، اعتقال وإصابة مجموعة من المتظاهرين في المدينة يوم أمس الجمعة، دون الخوض في التفاصيل. فيما أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، اعتقال أكثر من 120 متظاهرا.
وقد استمرت الاحتجاجات في أصفهان مساء الجمعة، وتم نشر مقاطع فيديو للاحتجاجات وكانت الشعارات الليلية: "الموت للديكتاتور".
وبحسب مقاطع الفيديو المنشورة، فقد اشتبك عدد من أهالي قرية "رحيم آباد" في ناحية "زيار" شرقي أصفهان مع عناصر الأمن، مساء أمس الجمعة، بسبب إعادة نقل المياه إلى يزد، وأصيب عدد منهم.
وفي أحد مقاطع الفيديو، قال مواطنون إن مستشفى زيار لا يستقبل مواطنين أصيبوا بالرصاص.
يشار إلى أنه في يوم أول من أمس الخميس، وبعد ساعات من قيام رجال الأمن بمهاجمة المحتجين وإشعال النار في خيامهم على مجرى نهر زاينده رود، تم نشر مقاطع فيديو لتدمير خط أنابيب نقل المياه شرقي أصفهان.
وبحسب مسؤولين في محافظة يزد، فقد أعيد توصيل خط الأنابيب في الساعة الواحدة من صباح يوم السبت.
المعتقلون والجرحى
ذكرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أنه تم اعتقال أكثر من 120 شخصًا ونقلهم إلى سجن دستكرد خلال الاحتجاجات في أصفهان يوم أمس الجمعة.
وبحسب التقرير، فقد كان من بين المعتقلين رجال مسنون ونساء وشباب تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
وبحسب المنظمة، فقد تم نقل ثلاثة من المعتقلين بواسطة سيارة إسعاف مباشرة إلى جناح "الطب والمشرحة" في السجن، ومن المحتمل أن يكونوا قد قتلوا.
وفي الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها خلال احتجاجات أمس الجمعة في أصفهان يمكن رؤية رجل وامرأة على الأقل مستلقين على الأرض بلا حراك.
كما يظهر في أحد المقاطع شاب على نقالة يُحمل إلى سيارة إسعاف، ويقول المعلق على الفيديو إنه توفي.
كما نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لامرأة في منتصف العمر يسيل منها الدم وهي ملقاة على الأرض.
وفي غضون ذلك، أكد محمد رضا ميرحيدري، قائد شرطة محافظة أصفهان، اعتقال عدد من المتظاهرين في أصفهان.
وقال ميرحيدري، مساء أمس الجمعة، في مقابلة له مع قناة "خبر" الإيرانية: "أدرنا العملية بأقل تكلفة على النظام والشعب"، لكن عددًا من الأشخاص أصيبوا، مؤكدًا أن الإرادة الجماعية بين الأجهزة الأمنية هي اتخاذ نهج حاسم في هذا الصدد.
ومن ناحية أخرى، انقطع يوم أمس الجمعة، الإنترنت عبر الهاتف المحمول في أصفهان والإنترنت المنزلي في بعض أجزاء المدينة، وكانت هناك تقارير عن استمرار انقطاع الإنترنت طوال الليل وصباح السبت.
وتعطلت إمكانية إجراء مكالمات الهاتف المحمول يوم أمس الجمعة في بعض مناطق أصفهان.
من جانبها، أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود" انقطاع الإنترنت لمنع تغطية الاحتجاجات الشعبية في أصفهان.
ووصفت صحيفة "كيهان"، اليوم السبت، متظاهري أصفهان بأنهم "أبطال من قطن"، و"بلطجية"، و"عناصر انتهازية ومعادية للثورة".
ووصفت الصحيفة التي يديرها ممثل خامنئي، احتجاجات أصفهان بأنها تذكير باحتجاجات عام 2019 وكتبت: "تفعيل هؤلاء المشاغبين مرة أخرى يتطلب معاملة تأديبية وقضائية أكثر حزما".
كما أرجع موقع نادي الصحافيين الشباب التابع للإذاعة والتلفزيون، أرجع الاحتجاجات إلى دول غربية، قائلاً إنها تعمل على إحداث "اضطراب داخلي" في الفترة التي تسبق محادثات فيينا للاستشهاد بها كمؤشر على "فعالية العقوبات".
وفي المقابل، كتبت صحيفة "جمهوري إسلامي" في أحد مقالاتها، أن التعامل مع احتجاجات أصفهان "يعقد الوضع". وشددت الصحيفة على أن "التعامل مع الناس ثم اللجوء إلى الحيل الدعائية لمحاولة عكس ما حدث يقوض ثقة الناس في وسائل الإعلام".

تواصلت احتجاجات المزارعين والأهالي في أصفهان، وسط إيران، وبحسب مقاطع الفيديو المنشورة، فقد هاجمت قوات الأمن، صباح أمس الجمعة، المعتصمين في نهر "زاينده رود" وأطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم. وأظهر مقطع فيديو من احتجاجات أصفهان، مقتل أحد المتظاهرين برصاص قوات الأمن الإيرانية.
واهتمت بعض الصحف الصادرة اليوم السبت 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، بهذا الموضوع مكتفية بما أودرته وكالة "فارس" و"الإذاعة والتلفزيون" عن هذه الأحداث، دون أن تبادر هي نفسها بإجراء المقابلات وكتابة التقارير المستقلة.
ومن بين الصحف التي أشارت إلى موضوع الاحتجاجات نجد صحيفة "ستاره صبح" التي عنونت في صفحتها الأولى بالقول "استمرار الاحتجاجات على شح المياه"، كما كتبت "اعتماد" حول الموضوع وأشارت إلى حدوث "أعمال عنف" في احتجاجات شح المياه في مدينة أصفهان. واستخدمت صحيفة "مستقل" عنوان: "جمعة غير هادئة في أصفهان".
أما الصحف الأصولية فحاولت تخوين المحتجين واتهامهم بالعمالة ومعاداة الثورة، فهذه صحيفة "سياست روز" تصف المحتجين بـ"أعداء الثورة" وأنهم يحاولون استغلال الاحتجاجات السلمية في محافظة أصفهان، مؤكدة أن قوات الأمن تعاملت بضبط النفس عند تفريق المتظاهرين، دون الإشارة إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى والمصابين. كما وصفت "كيهان" المحتجين بـ"الأراذل" و"المرتزقة"، الذين افتعلوا أعمال العنف في الاحتجاجات.
وأضافت صحيفة "كيهان" الإيرانية المقربة من المرشد علي خامنئي، في مقال الیوم السبت، واصفة متظاهري أصفهان بـ"أبطال من ورق"، و"بلطجية مستأجرين"، و"عناصر انتهازية ومعادية للثورة"، وأشارت إلى أن الاحتجاجات تذكر باحتجاجات نوفمبر 2019، وكتبت: "عودة نشاط هؤلاء المشاغبين يتطلب نهجًا تأديبيًّا وقضائيًّا أكثر حسمًا".
وانتقدت "صداي اصلاحات" مثل هذه المواقف التي تصنف المحتجين ضمن قائمة "أعداء الثورة"، وقالت إن المحتجين ليسوا أعداء للثورة وإن إطلاقهم لشعارات حادة يأتي بسبب غضبهم ولا ينبغي أن نعتبرهم أعداء للثورة حسب تعبير الصحيفة.
في شأن آخر، نوهت بعض الصحف إلى موضوع المفاوضات النووية المرتقبة، وتساءلت ما إذا كانت المفاوضات مقبلة على فشل وهزيمة أم إن احتمالية النجاح لا تزال قائمة، لا سيما بعد مواقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أعلنت عن فشل زيارة رئيسها إلى طهران قبل أيام.
وعلقت صحيفة "ابتكار" حول المفاوضات، وقالت: "هل إحياء الاتفاق النووي سيفشل؟"، فيما كتبت "ستاره صبح": "تأثير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مجلس الحكام ومجلس الأمن"، معربة عن مخاوفها من انعكاس موقف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مواقف مجلس الحكام التابع للوكالة وكذلك مجلس الأمن الدولي.
فيما اتهمت الصحف الأصولية مثل "رسالت" مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"الكذب"، وكتبت معنونة في الصفحة الأولى "غروسي يكذب رسميا"، موضحة أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يستمر في مهمته غير المعلنة والمتمثلة بالضغط على إيران سلبيا في المفاوضات النووية المرتقبة. كما عنونت "كيهان": "تقديم الضمانات وإلغاء كافة العقوبات شرط ضروري لنجاح المفاوضات".
والآن يمكننا أن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"کیهان": لا ينبغي أن نتوقع حصول حدث خاص في المفاوضات خلال 2021
توقعت صحیفة "كيهان" المقربة من المرشد علي خامنئي أن الجولة القادمة من المفاوضات في فيينا ستكون جولة صعبة ولن يقع حدث خاص بالنسبة للمفاوضات في عام 2021 ، ويجب انتظار عام 2022، مضيفة: "إن الاتفاق النووي الذي يسعون إلى إحيائه لن يظل حيا سوى عام واحد".
وهاجمت الصحيفة الرئيس الأميركي جو بايدن واتهمته بأنه يسعى إلى إفشال الاتفاق النووي بعد أن أدرك أن إيران أصبحت في موقع قوة ردعية، وكذلك في موقف قوي من الناحية الدبلوماسية والسياسية والدفاعية، منوهة إلى أن الرئيس الأميركي يحاول من خلال إفشال المفاوضات النووية الاستمرار بعقوبات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
"فرهيختكان": دعوة للحصول على "ملحق اقتصادي" بدل شروط ضمان عدم الخروج من الاتفاق النووي
على الرغم من رفع المطالب والشروط من قبل إيران في قضية المفاوضات إلا أن الشواهد والأدلة تظهر أن الفريق التفاوضي لإيران يحاول الحصول على طريق للوصول إلى اتفاق، فصحيفة "فرهيختكان" تنقل عن أحد الخبراء الاقتصاديين مقترحا ينص على أنه وبدلا من إطلاق الشروط حول تقديم واشنطن لضمانات فيما يتعلق بمسألة عدم خروجها من الاتفاق النووي مرة أخرى، من الأفضل أن يتم الحصول على "ملحق اقتصادي".
واقترح مجيد شاكري الخبير الاقتصادي على الحكومة أن تركز في مفاوضات 29 نوفمبر الجاري على اتفاق مؤقت بدل الإصرار على رفع العقوبات بشكل كامل، مؤكدا أن واشنطن لن تقبل بهذا الشرط على الإطلاق.
وأضاف شاكري: "هدف الولايات المتحدة الأميركية في المرحلة الراهنة هو عودة إيران إلى سوق الطاقة من جديد إلا أن المشكلة هي أن إيران لا تدري ما الذي تريده بالتحديد"، مؤكدا على ضرورة أن يتم قبول فكرة أن الاتفاق القادم يجب أن يكون أوسع من الاتفاق النووي.
"جمهوري إسلامي": قلب الحقائق في موضوع الاحتجاجات أسوأ من قمع المحتجين
أشارت صحيفة "جمهوري إسلامي" إلى احتجاجات أصفهان، وقالت إن الأهم من المفاوضات النووية الآن هو أحداث أصفهان، منتقدة طريقة تعامل قوات الأمن مع المحتجين، وأوضحت أن هذا التعامل من قبل حكومة رئيسي التي ترفع شعارات شعبية كان مستبعدا، وشددت على ضرورة أن يتم التعامل بسلمية مع المتظاهرين الذين يرفعون شعارات ومطالب سلمية مشروعة.
وأضافت الصحيفة: "الأسوأ من المعاملة القهرية هو قلب الحقائق حيث تم وبحيلٍ إعلامية تصوير الموضوع على هيئة أخرى"، مؤكدة أن هذه التصرفات ستمس بثقة الناس في السلطات، وذكرت أن الغضب المشاهد في سلوك الناس هو نتيجة لعدم الصدق لدى المسؤولين في البلاد.
"جهان صنعت": إغلاق المعابر البرية والبحرية لمنع دخول السلالة الجديدة من كورونا إلى البلاد
بالتزامن مع ظهور سلالة كورونا الجديدة، أطلق الخبراء والمختصون كما نقلت صحيفة "جهان صنعت" تحذيراتهم للحكومة الإيرانية، طالبوا فيها الجهات المعنية في بلادهم باقتفاء أثر الدول الأوروبية في إغلاق المعابر وحدود البلاد، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية الجديدة لمنع وصول السلالة الجديدة إلى البلاد.
ودعا علي رضا ناجي رئيس مركز البحوث الوبائية في جامعة "بهشتي" إلى أغلاق المنافذ البرية والجوية بعد أن وصلت سلالة كورونا الجديدة من أفريقيا إلى الدول الآسيوية.
كما طالب ناجي بأن يتم استيراد لقاحات معتبرة وفاعلة لأن لقاح سينوفارم الذي تستخدمه إيران في تطعيم فئات الشعب ليس له الفاعلية المطلوبة لاسيما للفئات العمرية ما فوق سن 60 عاما.

قبل 3 أيام من استئناف مفاوضات فيينا، أدلى خطباء الجمعة وممثلو المرشد الإيراني، اليوم الجمعة 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، بتصريحات واحدة في خطب صلاة الجمعة، حيث وجهوا تهديدات إلى أميركا وأوروربا، كما تطرقوا إلى فشل المفاوضات في حال عدم رفع العقوبات.
وأشاد خطباء الجمعة في الوقت نفسه بـ"قوة" حكومة إبراهيم رئيسي في المفاوضات.
ودعا محمد حسن أبو ترابي فرد، إمام الجمعة في طهران، دعا الدول الأوروبية إلى عدم "التضحية بمصالح" شعوبها من أجل "مصالح" أميركا وإسرائيل.
كما أشار محمد علي نكونام، ممثل المرشد في مدينة شهركرد، جنوب غربي إيران، إلى أنهم "يسعون إلى التستر على خسائر الاتفاق النووي"، وقال: "الباسيج في يقظة أمام هذه الحيل ولن يسمح بتكرار القضايا السابقة للبلاد".
من جهته، أكد محمود حسيني، ممثل المرشد في سيرجان أن "الطريقة الوحيدة المتبقية هي الصمود على المواقف أمام العدو"، وقال: "إن الحكومة ستقف بالتأكيد أمام جشع العدو الذي يسعى إلى تقويض مصالح الشعب".
فيما شدد عدد من خطباء الجمعة بمن فيهم ممثل المرشد في ساري، على أن "فترة المفاوضات المهينة قد ولت"، وقالوا: "المسؤولون لن ينصاعوا للشروط الذليلة حول العقوبات".
كما أكد محمد علي نكونام، ممثل المرشد في محافظة جهارمحال وبختياري، جنوب غربي إيران، أكد "أننا لن نسمح بتكرار قضايا سابقة"، مضيفا: "نواجه اليوم كل أنواع العداء في الداخل والخارج، والبعض يسعى للتستر على خسائر الاتفاق النووي".
يشار إلى أن مفاوضات الاتفاق النووي التي عقدت 6 جولات منها في فيينا، توقفت بعد تسلم إبراهيم رئيسي السلطة في إيران، وبعد شهور من المماطلة وافقت حكومته على استئناف المحادثات يوم الاثنين المقبل.

قال ياكوف أميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إن المحادثات النووية لن تنجح دون ضغط عسكري على إيران.
وفي تصريح أدلى به خلال مؤتمر بجامعة "رايش من" في تل أبيب، أضاف أميدرور أن إسرائيل يجب أن تكون مستعدة لاحتمال أن تقوم وحدها بهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وأن الولايات المتحدة لن تنفذ حتى مهمة واحدة في هذا الخصوص.
وشدد أميدرور على أن الدول الأخرى لن تتخذ أدنى خطوة في التعاون مع إسرائيل، و"لن تحرك ساكنا".
وأعرب المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق عن أمله في أن لا تنتهي التوترات بين إيران وإسرائيل إلى صراع، لكنه قال إنه يعتقد أنه في النهاية لن يكون أمام إسرائيل سوى اللجوء إلى الخيار العسكري.
كما قال تامير باردو رئيس الموساد الأسبق، إن إسرائيل قد أوقفت بالفعل سابقا البرامج النووية في العراق وسوريا عبر اتخاذ إجراءات عسكرية، لكن تم استهداف موقع واحد فقط في كلا البلدين، بينما يجب مهاجمة 10 أهداف في إيران.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم الأحد الماضي أن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من أن هجماتها على برنامج إيران النووي ستأتي بنتائج عكسية وستمنح طهران فرصة لإعادة بناء نظام التخصيب بشكل أكثر كفاءة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، ردا على تقرير هذه الصحيفة: "بشكل عام نقول إننا على اتصال منتظم ودائم مع حلفائنا الإسرائيليين".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت إن بلاده لن تلتزم باتفاق إيراني جديد محتمل مع القوى العالمية.
