"الخارجية" الأميركية تعرب عن قلقها العميق إزاء قمع الاحتجاجات في أصفهان

أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن قلقه من قمع الاحتجاجات ضد شح المياه في أصفهان، وشدد على حق الشعب الإيراني في محاسبة مسؤولي النظام الإيراني.

أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن قلقه من قمع الاحتجاجات ضد شح المياه في أصفهان، وشدد على حق الشعب الإيراني في محاسبة مسؤولي النظام الإيراني.
وكتب برايس على "تويتر": "من حق الشعب الإيراني التعبير عن إحباطه ومحاسبة حكومته"، معربًا عن قلقه العميق إزاء "القمع العنيف ضد المتظاهرين السلميين" في أصفهان.
وفي غضون ذلك، غرد داني دانون، سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، في إشارة إلى قمع الاحتجاجات الشعبية في أصفهان: " من المقرر أن تستأنف المحادثات النووية مع إيران، يوم غد الاثنين. الصور الوحشية للاحتجاجات ضد شح المياه في أصفهان تذكرنا بمدى خطورة هذا النظام".
واضاف السفير الإسرائيلي السابق لدى الامم المتحدة: "يجب على الغرب إظهار القوة والعزيمة ضد النظام الإيراني، وإلا فسنفيق جميعا في السنوات القليلة المقبلة على حقيقة إيران المجرمة ذات القدرات النووية".


قال محسن رضائي، المساعد السياسي للرئيس الإيراني: "لدينا نظام قوي تحت قيادة المرشد". وأضاف: "لقد اجتازت إيران أصعب اختبار، وهي جاهزة لقفزة اقتصادية كبيرة، واليوم اكتسبنا القوة في السياسة والأمن والدفاع".
وفي شأن آخر، وصف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري، احتجاجات نوفمبر 2019 بـ"الفتنة"، وقال: "لقد تعاملت قوات الأمن بضبط النفس مع الأحداث، وأطفأت نار الفتنة من خلال إظهارها لضبط النفس وتحمل الضربات بالصخور والعصي".
وفي موضوع آخر، كشف عدد من الصحافيين اللبنانيين، الجمعة، عن وثيقة رسمية من حزب الله اللبناني بتوقيع اللجنة التنفيذية التابعة للحزب تظهر أن زينب سليماني بنت قاسم سليماني قدمت مبلغ مليوني دولار أميركي كمساعدة لزواج الفتيات اللبنانيات وأطلقت على هذه المبادرة تسمية "هدية السيدة زينب قاسم سليماني".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
المساعد السياسي للرئيس الإيراني: طهران تجاوزت الاختبار وأصبحت جاهزة لقفزة اقتصادية كبيرة
قال محسن رضائي، المساعد السياسي للرئيس الإيراني: "لدينا نظام قوي تحت قيادة المرشد". وأضاف: "لقد اجتازت إيران أصعب اختبار، وهي جاهزة لقفزة اقتصادية كبيرة، واليوم اكتسبنا القوة في السياسة والأمن والدفاع".
وعلق مغردون إيرانيون على تصريحات المساعد السياسي للرئيس الإيراني، وهاجموه بشدة، واصفين تصريحاته بأنها نموذج للسياسي "الجاهل" وغير العارف بعالم السياسة والاقتصاد وإدارة البلد، مؤكدين أن البلد في ظل إدارة الحكومة الحالية ومستشاريها أمثال محسن رضائي تسير بسرعة نحول الإفلاس والانهيار وأن تسونامي السقوط قادم لا محالة.
وكتب المغرد "عمران" قائلا: "على أي أساس يتكلم عديم الشرف بهذا الكلام؟ لقد حملتم السلاح في المجال السياسي وأصبح أبناء شعبكم أعداء لكم! وفي مجال الأمن أيضا تبين أن رئيس قسم مكافحة التجسس يعمل جاسوسا.. وفي مجال الدفاع أيضا باتت إسرائيل تقصفكم يوميا دون أن تستطيعوا فعل شيء!"، وقال صاحب حساب "Ro1369": "إن هدوء هؤلاء العسكريين هو أغرب الظواهر في هذا القرن! لقد أوصلوا إيران البلد الغني والعامر إلى حافة الهاوية والآن يتكلمون بكل أريحية ويتبنون هذه الأكاذيب الصارخة!"، وقال "هادي نيل": "يا عديم الشرف.. أنت متخصص في عمليات الغش والخداع.. أنت وحدك الذي استطعت أن تقتل آلاف الأفراد في ليلة واحدة، قادر على أن تتبنى مثل هذه الأوهام والخرافات"، مشيرا إلى عملية من العمليات في فترة الحرب العراقية الإيرانية، حيث قتل في هذه المعركة آلاف الجنود الإيرانيين أثناء قيادة محسن رضائي للحرس الثوري آنذاك حيث كان المخطط لتلك المعركة، وكتبت المغردة "جاله" قائلة: "لقد شاهدنا قفزات اقتصادية كثيرة خلال هذه الفترة! قفزة كبيرة إلى الأسفل شبيهة بالسقوط الحر!".
برلماني إيراني: احتجاجات نوفمبر 2019 فتنة
وصف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري، احتجاجات نوفمبر 2019 بـ"الفتنة"، وقال: "لقد تعاملت قوات الأمن بضبط النفس مع الأحداث، وأطفأوا نار الفتنة من خلال إظهارهم لضبط النفس وتحمل الضربات بالصخور والعصي".
وهاجم مغردون عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري بعد إطلاقه هذه التصريحات، حيث كتب "سعيد": "ضبط النفس؟! كل هؤلاء الضحايا الأبرياء سقطوا ثم يقولون ضبط النفس؟! حقا إن هذا النظام بلغ قمة الوقاحة لكي يطلق قادته مثل هذه التصريحات! هذا النظام لا يفهم سوى لغة القوة! بالاحتجاجات السلمية لن يتحقق مطلوب"، وكتبت "ميترا": "ضبط النفس يعني قتل 5 آلاف شخص بريء! تبا للجمهورية الإسلامية"، وقال "أمير": "لا أحد يتوقع من أمثال هذا الشخص كلاما غير هذا! إذا قال شيئا غير هذا الكلام كان ذلك محل استغراب!، وعلّق "عمران" بالقول: "التاريخ يعيد نفسه بالنسبة للحكومات الدكتاتورية، ليتنا نشاهد ذلك اليوم عندما يُعلق الملالي من الأسفل!".
بنت قاسم سليماني تهدي مليوني دولار إلى لبنان لتزويج الفتيات اللبنانيات
كشف عدد من الصحافيين اللبنانيين الجمعة عن وثيقة رسمية من حزب الله اللبناني بتوقيع اللجنة التنفيذية التابعة للحزب تظهر أن زينب بنت قاسم سليماني قدمت مبلغ مليوني دولار أميركي كمساعدة لزواج الفتيات اللبنانيات وأطلقت على هذه المبادرة تسمية "هدية السيدة زينب قاسم سليماني".
وعلق مغردون إيرانيون على هذا الخبر، فكتب "شهريا آدميت": "من أين لبنت قاسم سليماني بمبلغ مليوني دولار لكي تريد أن تهبها للآخرين؟، وكتب "ماسو" قائلا: "أبوها كان يرسل الأموال بالصناديق.. وهي لا زالت في بداية المشوار! تهب الأموال التي ورثتها من أبيها المجرم"، وقال "بهلبد": "الفتيات الإيرانيات يبحثن في سلة النفايات عن الطعام وهذه المرأة تنفق أموال الإيرانيين إلى الفتيات اللبنانيات؟!"، وقال "كينك": "56 مليار تومان (نحو مليوني دولار) هو حق الشعب الإيراني.. حق الفقراء والمساكين والمدينين.. لسنا راضين عن هذه التصرفات.. لا تسرقوا".

أشار المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، إلى أن إسرائيل ما تزال تفضل عدم عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، ودعا المفاوضين الإيرانيين إلى التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة بدلاً من وساطة الأوروبيين.
كما قال مالي، الجمعة 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، أن هناك احتمالا ضئيلا أو آفاقا واعدة في نجاح محادثات فيينا هذه المرة.
وأشار إلى أن الدول العربية تعلم أنه إذا لم يتم إحياء الاتفاق النووي فسيحل محله تطوير البرنامج النووي وتوسيع نفوذ إيران العدائي في المنطقة.
وتأتي تصريحات مالي التي أدلى بها، أمس الجمعة، إلى إذاعة "إن بي آر" (الإذاعة الوطنية العامة) الأميركية قبيل استئناف المفاوضات بين إيران والدول المتبقية في الاتفاق النووي.
وفي ختام جولته الدبلوماسية التي استغرقت 10 أيام إلى إسرائيل والإمارات والبحرين والسعودية، قال إنه بينما تعارض إسرائيل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، فقد أوضحت أنها لا تريد أن تصبح خلافاتها مع الولايات المتحدة علنية.
وأضاف روبرت مالي أنه في حال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، فإن إسرائيل مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة بشأن الوضع الجديد الذي سيحدث، ولكن إذا لم تكن إيران مستعدة ولم تعد الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، فإن إسرائيل تريد العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، وهذا ما تريده الولايات المتحدة وقتها أيضا.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت رفض اللقاء مع روبرت مالي خلال زيارته الأخيرة للقدس لأنه يعتبر أن مالي هو من يشجع حكومة جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي وأن الاجتماع معه ربما كان سيعتبر نوعًا من الدعم الضمني لمساعي الولايات المتحدة للانضمام إلى الاتفاق النووي عشية المحادثات المقبلة في فيينا.
وكان مالي قد التقى بوزيري الخارجية والدفاع الإسرائيليين ومستشار الأمن القومي وأعربوا عن معارضة بلادهم لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، مؤكدين أن أميركا يجب أن لا ترفع أو تخفض العقوبات المفروضة على إيران.
وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس الجمعة، أن محادثات المسؤولين الإسرائيليين مع المبعوث الأميركي الخاص كانت "صعبة"، و"مخيبة للآمال".
وعلى الرغم من مخاوف المسؤولين الإسرائيليين بشأن إمكانية عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، قال مالي لـ"إن بي آر"، إن بعض المسؤولين الإسرائيليين السابقين في المناقشات العامة أكدوا أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي كان "خطأً كبيراً".
وبعد عدم لقائه مع روبرت مالي، صرح رئيس الوزرء الإسرائيلي، أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لن تجعل إسرائيل ملتزمة وأن الخيارات الإسرائيلية الأخرى ستتبع.

أفادت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم السبت 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بوفاة 87 شخصًا بسبب فيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفقًا للتقرير نفسه، فقد تم خلال هذه الفترة تحديد أكثر من 3 آلاف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 في البلاد.
وبحسب وزارة الصحة، فقد بلغ إجمالي عدد وفيات كورونا في إيران 129.549 حالة، وبلغ العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس 6105101 شخص.
كما زعمت وزارة الصحة الإيرانية، أن وفيات كورونا في 10 محافظات بالبلاد خلال الـ24 ساعة الماضية كانت صفرًا أو شخصاً واحداً.
ويأتي إعلان وزارة الصحة الإيرانية عن الإحصائيات الرسمية لكورونا يوميا، فيما سبق أن أعلن مسؤولو منظمة النظام الطبي أن الإحصائيات الحقيقية أعلى من هذا الرقم بثلاثة إلى أربعة أضعاف.
كما تظهر آخر إحصائيات منظمة الأحوال المدنية أنه في أول 35 أسبوعًا من هذه السنة الشمسية (ما يعادل 8 أشهر تقريبًا) بلغ إجمالي معدل الوفيات في البلاد حوالي 383 ألف شخص، أي بزيادة بنحو 134 ألف شخص مقارنة بنفس الفترة في السنوات السابقة.
وقد جاء الإعلان عن هذه الإحصائية فيما كانت وزارة الصحة الإيرانية قد زعمت سابقًا وفاة 66 ألف شخص بفيروس كورونا في نفس الفترة، وأن العدد الإجمالي للوفيات جراء فيروس كورونا كان أقل من 130 ألفًا منذ بداية العام الشمسي الماضي.
وفي غضون ذلك، أعلن مكتب قائمقام طهران، اليوم السبت، أن حركة المرور إلى 22 مدينة برتقالية (حالة خطرة) يحتاج إلى الحصول على "تصريح مرور" من مكتب القائمقام.

نظم عدد من مصابي الحرب الإيرانية- العراقية، اليوم السبت 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تجمعات أمام مؤسسة الشهيد في طهران، احتجاجا على أوضاعهم المعيشية وعدم دفع رواتبهم ومستحقاتهم.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع لهذه التجمعات تظهر مشاركة المئات من مصابي الحرب في هذه التجمعات. وطالب ممثل المحتجين رئيس مؤسسة الشهيد الإيرانية، أمير حسين قاضي زاده، بترك منصبه في حال عدم تلبية مطالبهم، مضيفا أن المحتجين المشاركين في هذه التجمعات "ليسوا ضمن أية أحزاب ليعيشوا حياة ريعية ومرفهة".
وحمل بعض المتظاهرين في التجمعات لافتات ومخطوطات أكد المحتجون خلالها على ضرورة حل مشاكلهم المعيشية.
وكتب على اللافتات: "كفاكم ما بنيتم من قوة على حساب الشهداء، وخوض مجال السياسة محظور على مجاهدي الحرب، كفاكم استغلال أشلاء الشهداء، وانفوا ما قلتموه حول المجاهدين للناس".
يشار إلى أن هذا هو ثاني تجمع احتجاجي لجرحى الحرب الإيرانية العراقية في الأشهر الأخيرة احتجاجا على مطالبهم المالية.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد أن قام أحد أبناء الشهداء في الحرب الإيرانية العراقية، يوم 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بإضرام النار في نفسه وتوفي، أمام مؤسسة الشهيد في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، جنوب غربي إيران، احتجاجا على أوضاعه المعيشية والبطالة.
وأعلنت مؤسسة الشهداء في إيران أن الحرب المذكورة أسفرت عن إصابة 399 ألفا و174 شخصا.

أكد قائد شرطة أصفهان، اعتقال وإصابة مجموعة من المتظاهرين في المدينة يوم أمس الجمعة، دون الخوض في التفاصيل. فيما أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، اعتقال أكثر من 120 متظاهرا.
وقد استمرت الاحتجاجات في أصفهان مساء الجمعة، وتم نشر مقاطع فيديو للاحتجاجات وكانت الشعارات الليلية: "الموت للديكتاتور".
وبحسب مقاطع الفيديو المنشورة، فقد اشتبك عدد من أهالي قرية "رحيم آباد" في ناحية "زيار" شرقي أصفهان مع عناصر الأمن، مساء أمس الجمعة، بسبب إعادة نقل المياه إلى يزد، وأصيب عدد منهم.
وفي أحد مقاطع الفيديو، قال مواطنون إن مستشفى زيار لا يستقبل مواطنين أصيبوا بالرصاص.
يشار إلى أنه في يوم أول من أمس الخميس، وبعد ساعات من قيام رجال الأمن بمهاجمة المحتجين وإشعال النار في خيامهم على مجرى نهر زاينده رود، تم نشر مقاطع فيديو لتدمير خط أنابيب نقل المياه شرقي أصفهان.
وبحسب مسؤولين في محافظة يزد، فقد أعيد توصيل خط الأنابيب في الساعة الواحدة من صباح يوم السبت.
المعتقلون والجرحى
ذكرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أنه تم اعتقال أكثر من 120 شخصًا ونقلهم إلى سجن دستكرد خلال الاحتجاجات في أصفهان يوم أمس الجمعة.
وبحسب التقرير، فقد كان من بين المعتقلين رجال مسنون ونساء وشباب تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
وبحسب المنظمة، فقد تم نقل ثلاثة من المعتقلين بواسطة سيارة إسعاف مباشرة إلى جناح "الطب والمشرحة" في السجن، ومن المحتمل أن يكونوا قد قتلوا.
وفي الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها خلال احتجاجات أمس الجمعة في أصفهان يمكن رؤية رجل وامرأة على الأقل مستلقين على الأرض بلا حراك.
كما يظهر في أحد المقاطع شاب على نقالة يُحمل إلى سيارة إسعاف، ويقول المعلق على الفيديو إنه توفي.
كما نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لامرأة في منتصف العمر يسيل منها الدم وهي ملقاة على الأرض.
وفي غضون ذلك، أكد محمد رضا ميرحيدري، قائد شرطة محافظة أصفهان، اعتقال عدد من المتظاهرين في أصفهان.
وقال ميرحيدري، مساء أمس الجمعة، في مقابلة له مع قناة "خبر" الإيرانية: "أدرنا العملية بأقل تكلفة على النظام والشعب"، لكن عددًا من الأشخاص أصيبوا، مؤكدًا أن الإرادة الجماعية بين الأجهزة الأمنية هي اتخاذ نهج حاسم في هذا الصدد.
ومن ناحية أخرى، انقطع يوم أمس الجمعة، الإنترنت عبر الهاتف المحمول في أصفهان والإنترنت المنزلي في بعض أجزاء المدينة، وكانت هناك تقارير عن استمرار انقطاع الإنترنت طوال الليل وصباح السبت.
وتعطلت إمكانية إجراء مكالمات الهاتف المحمول يوم أمس الجمعة في بعض مناطق أصفهان.
من جانبها، أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود" انقطاع الإنترنت لمنع تغطية الاحتجاجات الشعبية في أصفهان.
ووصفت صحيفة "كيهان"، اليوم السبت، متظاهري أصفهان بأنهم "أبطال من قطن"، و"بلطجية"، و"عناصر انتهازية ومعادية للثورة".
ووصفت الصحيفة التي يديرها ممثل خامنئي، احتجاجات أصفهان بأنها تذكير باحتجاجات عام 2019 وكتبت: "تفعيل هؤلاء المشاغبين مرة أخرى يتطلب معاملة تأديبية وقضائية أكثر حزما".
كما أرجع موقع نادي الصحافيين الشباب التابع للإذاعة والتلفزيون، أرجع الاحتجاجات إلى دول غربية، قائلاً إنها تعمل على إحداث "اضطراب داخلي" في الفترة التي تسبق محادثات فيينا للاستشهاد بها كمؤشر على "فعالية العقوبات".
وفي المقابل، كتبت صحيفة "جمهوري إسلامي" في أحد مقالاتها، أن التعامل مع احتجاجات أصفهان "يعقد الوضع". وشددت الصحيفة على أن "التعامل مع الناس ثم اللجوء إلى الحيل الدعائية لمحاولة عكس ما حدث يقوض ثقة الناس في وسائل الإعلام".