عشية مباحثات فيينا.. مسؤولون من إيران وزيمبابوي يبحثون "تحييد العقوبات" على طهران

أعلن حامد فروزان، المدير العام للشؤون الدولية في وزارة العمل الإيرانية، عن اجتماع بين كبار المسؤولين الإيرانيين والزيمبابويين ركز على "تحييد العقوبات".

أعلن حامد فروزان، المدير العام للشؤون الدولية في وزارة العمل الإيرانية، عن اجتماع بين كبار المسؤولين الإيرانيين والزيمبابويين ركز على "تحييد العقوبات".
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع توسيع وتطوير العلاقات بين البلدين في مجالات التبغ والذهب والتكنولوجيا والهندسة والطاقة الشمسية والصناعات الدوائية والبتروكيماوية.
يأتي الأمل في تحييد العقوبات بالتعاون مع زيمبابوي، في حين بلغت صادرات إيران إلى زيمبابوي خلال السبعة أشهر الأولى من هذا العام 16 ألفا و625 دولارًا، بحسب إحصائيات منظمة تنمية التجارة الإيرانية. وفي العام الماضي، بلغ إجمالي صادرات إيران إلى زيمبابوي 900 ألف دولار، والواردات من زيمبابوي 6.7 مليون دولار. فيما بلغت واردات إيران من هذا البلد خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 1.8 مليون دولار.
تعد زيمبابوي، إلى جانب إيران، واحدة من 6 دول لديها أعلى معدلات تضخم في العالم. وفقًا لصندوق النقد الدولي، ومن المتوقع أن يبلغ معدل التضخم في إيران 39.5 في المائة هذا العام و92.5 في المائة في زيمبابوي.
يذكر أن الدول التي يزيد فيها معدل التضخم عما هو في إيران هي: اليمن وفنزويلا والسودان وسورينام ولبنان بالإضافة إلى زيمبابوي.

وصف فريدون عباسي، النائب الحالي في البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وصف محسن فخري زاده بأنه هو من أنشأ "نظام" امتلاك الأسلحة النووية لإيران، وللقوات التي تعمل بالوكالة عن طهران في المنطقة.
وقال في حديث لصحيفة "إيران"، إنه بحسب فتوى المرشد، فإن الأسلحة النووية ممنوعة، لكن محسن فخري زاده "أنشأ هذا النظام".
وعن هدف فخري زاده في هذا الصدد، أضاف عباسي: "قضيته لم تكن فقط الدفاع عن وطننا، لأن بلادنا تدعم جبهة المقاومة".
تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين في النظام الإيراني يشيرون إلى القوات التي تعمل بالوكالة عن طهران في المنطقة باسم "المقاومة".
وأشار عباسي إلى أن فخري زاده جند بعض نشطاء البرنامج النووي، بمن فيهم مجيد شهرياري، وقال إن شهرياري قبل اغتياله، كان قد صمم برمجيات حاسوبية لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة.
وقد تعرض فريدون عباسي في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 لمحاولة اغتيال، في نفس الوقت الذي اغتيل فيه مجيد شهرياري، وفي يوم 15 فبراير (شباط) 2011، عينه محمود أحمدي نجاد رئيسًا لمنظمة الطاقة الذرية.
كما قال عباسي في مقابلة مع صحيفة "إيران"، إنه خلال فترة عمله كرئيس لمنظمة الطاقة الذرية، تم إنتاج عبوات الوقود بنسبة تخصيب 20 في المائة بمساعدة فخري زاده.
كما قال عباسي عن اغتيال فخري زاده إنه لم ينشر مقالاً، وبالتالي كان يعتبر"صندوقا أسود" بالنسبة للقتلة.
يذكر أن محسن فخري زاده، مساعد وزير الدفاع وأحد المتورطين في البرنامج النووي والصاروخي للنظام الإيراني تم اغتياله يوم 27 نوفمبر 2020.

قال مسؤولان أميركيان لصحيفة "نيويورك تايمز" إن إسرائيل هي التي نفذت الهجوم الإلكتروني ضد محطات الوقود في إيران.
وأضاف مسؤول كبير في وزارة البترول الإيرانية، وتاجر نفط، للصحيفة: "إيران قلقة من أن المتسللين ربما يكونون قد تمكنوا من الوصول إلى بيانات مبيعات النفط".
يذكر أنه في يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول)، عشية الذكرى الثانية للاحتجاجات الدموية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، عقب الهجمات الإلكترونية، تم تعطيل شبكة الوقود الإيرانية واختراق بعض اللوحات الإعلانية الرقمية في أصفهان، حيث ظهرت عليها عبارة "يا خامنئي أين بنزيننا؟"، و"البنزين مجاني في محطة بنزين جماران".
وقد عمل الهجوم على تعطيل النظام الذكي المخصص لتشغيل مضخات المحطات، وهو النظام الذي يعمل باستخدام بطاقات إلكترونية. وتتيح هذه البطاقات الحصول على حصة شهرية من الوقود المدعوم، على أن يتم دفع ثمن الكمية المعبّأة (مدعومة كانت أم بالسعر العادي) ببطاقات مصرفية.

قال روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص بالشأن الإيراني، إنه إذا كان نهج طهران هو تسريع تقدم برنامجها النووي مقابل إضاعة الوقت، فسترد الولايات المتحدة، وقد يزداد الضغط على النظام الإيراني.
وأضاف مالي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "إذا زاد الضغط على إيران، فلا ينبغي لأحد أن يتفاجأ".
وتابع: "إذا اعتقدت إيران أن بإمكانها استغلال هذا الوقت لممارسة مزيد من الضغط ثم تقول إنها تريد شيئًا أفضل، فلن يكون الأمر كذلك. لن نقبل نحن وشركاؤنا بمثل هذا الشيء".
وأشار المبعوث الأميركي الخاص بالشأن الإيراني إلى أن الغرض المحتمل من زيادة الضغط على إيران هو أن نظهر للنظام الإيراني أنه اختار المسار الخطأ، في حين كانت أمامه خيارات أخرى.
وشدد مالي على أن الطريق المفتوح أمامنا لن يكون دائمًا، لأن البرنامج النووي الإيراني قد عرّض "جوهر الاتفاق النووي" للخطر.
وفي مقابلة أخرى مع الإذاعة الأميركية، انتقد مالي مسؤولي النظام الإيراني لإصرارهم على إجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا، قائلاً: "سنكون في غرفة الفندق ننتظر سماع تقارير من آخرين توافق إيران على التحدث إليهم".
وفي غضون ذلك، نقلت "بوليتيكو" عن مسؤول رفيع في الحكومة الأميركية قوله إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تسعى بنشاط إلى اتفاق نووي "مؤقت" مع إيران، لكن من المرجح أن يثار هذا الخيار في المفاوضات من قبل "طرف ثالث"، ورفض ذلك يمكن أن يكون "خطأ دبلوماسيا".
من ناحية أخرى، غرد ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية، في إشارة إلى بدء المشاورات الثنائية غير الرسمية في فيينا، بأن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي ستبدأ يوم غد الاثنين وأن التوصل إلى اتفاق سيتطلب الكثير من الجهد.
وعشية محادثات فيينا أفاد بعض الصحافيين الغربيين بأن الوفد الإيراني كبير جدًا ويضم حوالي 40 شخصًا.
كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أمس السبت، أن علي باقري المساعد السياسي لوزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين وصل إلى فيينا.
ومن ناحية أخرى، كتب داني دانون، سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، على "تويتر": "المحادثات النووية مع إيران من المقرر أن تستأنف، غدا الاثنين. والصور الوحشية للاحتجاجات ضد شح المياه في أصفهان تذكرنا بمدى خطورة هذا النظام".
وأضاف السفير الإسرائيلي السابق لدى الامم المتحدة: "يجب على الغرب إبداء القوة والعزيمة ضد النظام الإيراني، وإلا فسنفيق جميعا في السنوات القليلة المقبلة على حقيقة إيران المجرمة ذات القدرات النووية".

أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن قلقه من قمع الاحتجاجات ضد شح المياه في أصفهان، وشدد على حق الشعب الإيراني في محاسبة مسؤولي النظام الإيراني.
وكتب برايس على "تويتر": "من حق الشعب الإيراني التعبير عن إحباطه ومحاسبة حكومته"، معربًا عن قلقه العميق إزاء "القمع العنيف ضد المتظاهرين السلميين" في أصفهان.
وفي غضون ذلك، غرد داني دانون، سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، في إشارة إلى قمع الاحتجاجات الشعبية في أصفهان: " من المقرر أن تستأنف المحادثات النووية مع إيران، يوم غد الاثنين. الصور الوحشية للاحتجاجات ضد شح المياه في أصفهان تذكرنا بمدى خطورة هذا النظام".
واضاف السفير الإسرائيلي السابق لدى الامم المتحدة: "يجب على الغرب إظهار القوة والعزيمة ضد النظام الإيراني، وإلا فسنفيق جميعا في السنوات القليلة المقبلة على حقيقة إيران المجرمة ذات القدرات النووية".

قال محسن رضائي، المساعد السياسي للرئيس الإيراني: "لدينا نظام قوي تحت قيادة المرشد". وأضاف: "لقد اجتازت إيران أصعب اختبار، وهي جاهزة لقفزة اقتصادية كبيرة، واليوم اكتسبنا القوة في السياسة والأمن والدفاع".
وفي شأن آخر، وصف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري، احتجاجات نوفمبر 2019 بـ"الفتنة"، وقال: "لقد تعاملت قوات الأمن بضبط النفس مع الأحداث، وأطفأت نار الفتنة من خلال إظهارها لضبط النفس وتحمل الضربات بالصخور والعصي".
وفي موضوع آخر، كشف عدد من الصحافيين اللبنانيين، الجمعة، عن وثيقة رسمية من حزب الله اللبناني بتوقيع اللجنة التنفيذية التابعة للحزب تظهر أن زينب سليماني بنت قاسم سليماني قدمت مبلغ مليوني دولار أميركي كمساعدة لزواج الفتيات اللبنانيات وأطلقت على هذه المبادرة تسمية "هدية السيدة زينب قاسم سليماني".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
المساعد السياسي للرئيس الإيراني: طهران تجاوزت الاختبار وأصبحت جاهزة لقفزة اقتصادية كبيرة
قال محسن رضائي، المساعد السياسي للرئيس الإيراني: "لدينا نظام قوي تحت قيادة المرشد". وأضاف: "لقد اجتازت إيران أصعب اختبار، وهي جاهزة لقفزة اقتصادية كبيرة، واليوم اكتسبنا القوة في السياسة والأمن والدفاع".
وعلق مغردون إيرانيون على تصريحات المساعد السياسي للرئيس الإيراني، وهاجموه بشدة، واصفين تصريحاته بأنها نموذج للسياسي "الجاهل" وغير العارف بعالم السياسة والاقتصاد وإدارة البلد، مؤكدين أن البلد في ظل إدارة الحكومة الحالية ومستشاريها أمثال محسن رضائي تسير بسرعة نحول الإفلاس والانهيار وأن تسونامي السقوط قادم لا محالة.
وكتب المغرد "عمران" قائلا: "على أي أساس يتكلم عديم الشرف بهذا الكلام؟ لقد حملتم السلاح في المجال السياسي وأصبح أبناء شعبكم أعداء لكم! وفي مجال الأمن أيضا تبين أن رئيس قسم مكافحة التجسس يعمل جاسوسا.. وفي مجال الدفاع أيضا باتت إسرائيل تقصفكم يوميا دون أن تستطيعوا فعل شيء!"، وقال صاحب حساب "Ro1369": "إن هدوء هؤلاء العسكريين هو أغرب الظواهر في هذا القرن! لقد أوصلوا إيران البلد الغني والعامر إلى حافة الهاوية والآن يتكلمون بكل أريحية ويتبنون هذه الأكاذيب الصارخة!"، وقال "هادي نيل": "يا عديم الشرف.. أنت متخصص في عمليات الغش والخداع.. أنت وحدك الذي استطعت أن تقتل آلاف الأفراد في ليلة واحدة، قادر على أن تتبنى مثل هذه الأوهام والخرافات"، مشيرا إلى عملية من العمليات في فترة الحرب العراقية الإيرانية، حيث قتل في هذه المعركة آلاف الجنود الإيرانيين أثناء قيادة محسن رضائي للحرس الثوري آنذاك حيث كان المخطط لتلك المعركة، وكتبت المغردة "جاله" قائلة: "لقد شاهدنا قفزات اقتصادية كثيرة خلال هذه الفترة! قفزة كبيرة إلى الأسفل شبيهة بالسقوط الحر!".
برلماني إيراني: احتجاجات نوفمبر 2019 فتنة
وصف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري، احتجاجات نوفمبر 2019 بـ"الفتنة"، وقال: "لقد تعاملت قوات الأمن بضبط النفس مع الأحداث، وأطفأوا نار الفتنة من خلال إظهارهم لضبط النفس وتحمل الضربات بالصخور والعصي".
وهاجم مغردون عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري بعد إطلاقه هذه التصريحات، حيث كتب "سعيد": "ضبط النفس؟! كل هؤلاء الضحايا الأبرياء سقطوا ثم يقولون ضبط النفس؟! حقا إن هذا النظام بلغ قمة الوقاحة لكي يطلق قادته مثل هذه التصريحات! هذا النظام لا يفهم سوى لغة القوة! بالاحتجاجات السلمية لن يتحقق مطلوب"، وكتبت "ميترا": "ضبط النفس يعني قتل 5 آلاف شخص بريء! تبا للجمهورية الإسلامية"، وقال "أمير": "لا أحد يتوقع من أمثال هذا الشخص كلاما غير هذا! إذا قال شيئا غير هذا الكلام كان ذلك محل استغراب!، وعلّق "عمران" بالقول: "التاريخ يعيد نفسه بالنسبة للحكومات الدكتاتورية، ليتنا نشاهد ذلك اليوم عندما يُعلق الملالي من الأسفل!".
بنت قاسم سليماني تهدي مليوني دولار إلى لبنان لتزويج الفتيات اللبنانيات
كشف عدد من الصحافيين اللبنانيين الجمعة عن وثيقة رسمية من حزب الله اللبناني بتوقيع اللجنة التنفيذية التابعة للحزب تظهر أن زينب بنت قاسم سليماني قدمت مبلغ مليوني دولار أميركي كمساعدة لزواج الفتيات اللبنانيات وأطلقت على هذه المبادرة تسمية "هدية السيدة زينب قاسم سليماني".
وعلق مغردون إيرانيون على هذا الخبر، فكتب "شهريا آدميت": "من أين لبنت قاسم سليماني بمبلغ مليوني دولار لكي تريد أن تهبها للآخرين؟، وكتب "ماسو" قائلا: "أبوها كان يرسل الأموال بالصناديق.. وهي لا زالت في بداية المشوار! تهب الأموال التي ورثتها من أبيها المجرم"، وقال "بهلبد": "الفتيات الإيرانيات يبحثن في سلة النفايات عن الطعام وهذه المرأة تنفق أموال الإيرانيين إلى الفتيات اللبنانيات؟!"، وقال "كينك": "56 مليار تومان (نحو مليوني دولار) هو حق الشعب الإيراني.. حق الفقراء والمساكين والمدينين.. لسنا راضين عن هذه التصرفات.. لا تسرقوا".
