"مراسلون بلا حدود" تدين المضايقات المستمرة للصحافيين الإيرانيين

أدانت "مراسلون بلا حدود" ترحيل الصحافي الإيراني سهيل عربي إلى برازجان جنوبي إيران بعد أن أمضى ثماني سنوات في السجن، واصفة خطوة المسؤولين الإيرانيين بـ "المضايقات المستمرة" للصحافيين.
وسهيل عربي، المصور السجين والمدون، مسجون منذ 5 يناير 2014، بعد ثماني سنوات من السجن، أطلق سراحه في 16 نوفمبر، لكن تم ترحيله على الفور إلى مدينة برازجان جنوبي إيران، على بعد ألف كيلومتر من منزله، لتحمُّل جزء آخر من حكم محكمة الثورة وتحمل عامين من النفي.
وبحسب "مراسلون بلا حدود"، يأتي الإفراج والترحيل الفوري لسهيل عربي بينما احتُجز 285 يومًا دون تهمة بالإضافة إلى العقوبة، وأعلن محاميه أن القاضي سيخفض هذه الأيام من وقت النفي.
وأشارت المنظمة إلى أن سهيل عربي كان ضحية مضايقات قضائية تعسفية وغير قانونية أثناء سجنه، وتم نقله مرارًا وتكرارًا إلى سجون مختلفة، حيث احتجز في الحبس الانفرادي لفترة طويلة وتعرض للتعذيب.
وأضافت "مراسلون بلا حدود" في بيانها أن فرنجيس مظلوم، والدة سهيل عربي، كانت هي الأخرى ضحية لمضايقات قضائية وتم إبلاغها في 20 أكتوبر 2021 بأنها من أجل قضاء عام من عقوبتها في السجن، يجب عليها تقديم نفسها إلى سجن إيفين.
فيما كانت الجريمة الوحيدة لفرنجيس مظلوم، والدة سهيل عربي، هي الإخبار بظروف اعتقال ابنها والاحتجاج على معاملته اللاإنسانية والقاسية.