وأفادت التقارير الواردة على وسائل الإعلام الإيرانية بأن زلزالين متتاليين بينهما دقيقة واحدة، الأول بقوة 6.3 على مقياس ريختر، والثاني بقوة 6.4 على مقياس ريختر، ضربا أمس 14 نوفمبر (تشرين الثاني) بندرعباس في الساعة 15:36 بالتوقيت المحلي، بعمق 18 كلم من سطح الأرض، وكان مركزه جزيرة قشم.
ونوهت صحيفة "آرمان ملي"، اليوم الاثنين 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، 2021 إلى هذا الزلزال ووصفته بـ"غير المسبوق" في جنوب إيران"، وعنونت "جهان صنعت" بالقول: "رعب في هرمزكان"، وقالت "اطلاعات" إن القلق من تكرار الزلزال دفع بالمواطنين في محافظة بندر عباس إلى المبيت خارج البيوت وفي الأماكن المفتوحة.
وفي شأن آخر، علقت صحف عدة مثل "همدلي"، و"آرمان ملي"، على قضية محكمة نوفمبر الشعبية الدولية حيث شهدت، يوم أمس الأحد، الاستماع إلى الشهادات وفحص التقارير والتحقيقات في القمع المميت لاحتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
وفي غضون ذلك، قال حسن نوروزي، نائب رئيس اللجنة القضائية في البرلمان، لموقع "ديده بان" الإيراني ردا على انعقاد محكمة نوفمبر الشعبية الدولية: "كنت من الذين أطلقوا النار على الناس وقتلناهم. الآن من يريد أن يحكامنا؟! هناك شخص أشعل النار في البنك وقتلناه. من تريدون أن تحاكموا؟". ووفقاً لما كتبه موقع "ديده بان إيران"، في نهاية المقابلة قال النائب: "كنت أمزح" وأغلق الهاتف.
وانتقدت "همدلي" هذه التصريحات من نائب رئيس اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني، وكتبت عنها: "ملح على جراح نوفمبر"، وأكدت أن مثل هذه التصريحات تحمّل النظام تكاليف باهظة بالإضافة إلى أنها تجرح مشاعر أهالي ضحايا الاحتجاجات، كما استخدمت "آرمان ملي" عنوانا مقتضبا من تصريح نوروزي وقالت: "أنا من أطلق النار.. تعالوا وحاكموني!"، وقالت إن قضايا احتجاجات نوفمبر 2019 ليست محلا للسخرية والمزاح لا سيما وأن كثيرا من أبعادها لا يزال غير متضح على الرغم من مرور عامين على وقوعها.
في صعيد آخر لفتت صحف مختلفة إلى المفاوضات النووية المزمع عقدها في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وأجرت الصحف مقابلات مع محللين سياسيين أعربوا عن مخاوفهم من وصول الاتفاق النووي إلى طريق مسدود بسبب تعنت طرفي الاتفاق.
وقال قاسم محب علي لصحيفة "ستاره صبح" إن الاتفاق النووي ستنتهي صلاحيته عام 2023 وفي حال لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق خلال الشهرين أو الثلاثة القادمة فالاتفاق النووي سيكون ميتا عمليا.
وعلى صعيد آخر، أشادت صحيفة "كيهان" بإنجازات الحكومة الأصولية التي يقودها إبراهيم رئيسي، واعتبرت أن السيطرة على موجة وفيات كورونا هو أهم إنجاز للحكومة خلال المائة يوم الأولى من عمرها.
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في بعض صحف اليوم:
"اقتصاد بويا": لا أمل في إحياء الاتفاق النووي وعلينا أن نتوقع استمرار العقوبات
قال الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي، فريدون مجلسي لصحيفة "اقتصاد بويا" إن شروط إيران للمفاوضات النووية هي السبب في عرقلة إحياء الاتفاق النووي، معتقدا أنه لا أمل في إحياء الاتفاق النووي عبر المفاوضات النووية وعلينا ان نتوقع استمرار العقوبات.
وقال مجلسي إن العقوبات أصبحت بلاء فادحا بالنسبة للمواطنين الإيرانيين مشيرا إلى تساهل حكومة أحمدي نجاد قبل عقد من الزمن، حيث كانت السبب في إدانة إيران من كافة دول العالم، وأضاف: "حتى يومنا هذا لا يزال الناس يعيشون تحت وطأة التضخم والمشاكل الاقتصادية والفقر والبؤس الذي خلفته تلك الحكومة بسياساتها".
"آرمان ملي": على إيران التخلي عن شروطها ومطالبها من أجل إحياء الاتفاق النووي
انتقد المحلل السياسي، حسن بهشتي، لصحيفة "آرمان ملي" سياسات الحكومة إزاء ملف المفاوضات النووية وشدد بالقول إن المفاوضات لا تعني إعلان المواقف فحسب، بل هي كذلك تعني تغيير وإصلاح المواقف أيضا، مضيفا: "على إيران أن تتنازل عن بعض مطالبها وشروطها".
كما أشار بهشتي إلى الجولات السابقة من المفاوضات. وأكد على ضرورة أن تنطلق المفاوضات القادمة مما انتهت إليه الجولات السابقة من التفاوض بين أطراف الاتفاق النووي وأن تبدأ الأطراف الآن في التفاوض على القضايا الخلافية الأخرى.
"جوان": اتفاق مصغر مع إيران في حال موت الاتفاق النووي
قالت صحيفة "جوان" الأصولية إن الولايات المتحدة الأميركية تخطط مع حلفائها لإبرام اتفاق مصغر مع إيران في حال موت الاتفاق النووي الحالي، موضحة أن توجه واشنطن تجاه ملف إيران قد تغير عن السابق وأن إدارة بايدن تفكر في التوصل مع إيران إلى اتفاق قد يكون أصغر من الاتفاق النووي.
وأشارت الصحيفة إلى وجود خلافات بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل حول التعامل مع إيران وطريقة تعاطي واشنطن مع الملف النووي الإيراني، ونقلت عن مصادر "مطلعة" أن الاتجاه الجديد للولايات المتحدة الأميركية ينطلق من واقع جديد وهو زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم لدى إيران، بحيث جعل ذلك البرنامج النووي الإيراني غير قابل لما كان عليه في السابق.
وذكرت "جوان" أن الجانب الأميركي كان في السابق يصرح بأنه وبعد التوصل إلى اتفاق مع إيران على برنامجها النووي تتم مناقشة القضايا الأخرى مثل البرنامج الصاروخي لإيران ودورها الإقليمي، لكن حاليا أصبح هناك توجه جديد لدى إدارة البيت الأبيض يتمثل في محاولاتهم وقف مسار تخصيب اليورانيوم فحسب.
"ستاره صبح": خبر الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة حيلة لخفض أسعار العملات الصعبة
قالت صحيفة "ستاره صبح" إن خبر إطلاق سراح أموال إيرانية مجمدة في الخارج، قبل أيام، قد يكون حيلة لخفض أسعار العملات الصعبة في الأسواق، لكن عندما نراجع وضع الأسواق نجد أن طوابير شراء العملة الصعبة لا تزال طويلة، بل إن الطلب على شراء الدولار في الأيام الأخيرة أصبح زائدا بشكل ملحوظ، وهذا يدل على أن الناس ليس لديها ثقة في المفاوضات النووية المقبلة.