رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يستقبل روبرت مالي بسبب سعيه للتفاوض مع إيران

مع وصول الممثل الأميركي الخاص لإيران، روبرت مالي، إلى إسرائيل، للقاء مسؤولين إسرائيليين كبار، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت، لم يلتق روبرت مالي.

مع وصول الممثل الأميركي الخاص لإيران، روبرت مالي، إلى إسرائيل، للقاء مسؤولين إسرائيليين كبار، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت، لم يلتق روبرت مالي.
وقال مسؤول مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي لصحيفة "هآرتس": "لم يفرض نفتالي بينيت عقوبات على روبرت مالي، لكنه يعتقد أن العودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران ليست بالأمر الصحيح، ومالي هو من يروج لهذا النهج في إدارة بايدن ".
وبحسب مسؤول إسرائيلي آخر، فإن مالي ليس من بين كبار المسؤولين الذين يلتقون رئيس الوزراء أو الرئيس خلال زيارته للمنطقة.
ومع ذلك، سيلتقي الممثل الخاص للولايات المتحدة بشأن إيران بمسؤولين من مكتب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع بيني غانتس، ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد.
يذكر أن روبرت مالي موجود حاليًا في الشرق الأوسط، ومن المقرر أن يسافر بعد إسرائيل إلى الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، قبل جولة جديدة من محادثات فيينا النووية مع إيران.

ذكرت وكالة أنباء "إيلنا" أن رجلاً من قرية في دزبارت خوزستان، جنوب غربي إيران، حكم عليه بالسجن 18 شهرًا والنفي إلى بلوشستان بتهمة قذف مروحية للطوارئ الجوية بحجر بعد أن هبطت في مزرعته دون إذن ودمرت محصوله.
وقال رضا موسوي، شقيق هذا المزارع لوكالة أنباء "إيلنا": "في يونيو (حزيران) من العام الماضي، خلال موسم الحصاد، وعندما كان أخي وعائلته مشغولين بجمع المحصول هبطت مروحية للطوارئ الجوية على مزرعته دون إذنه، ورغم أن أخي لوح بيده لمنع المروحية من الهبوط، لكنها هبطت ودمرت محصوله. وعندما رأى أخي مثل هذا المشهد، ألقى بحجر على المروحية، ولحسن الحظ لم تتضرر المروحية".
وأضاف أن المحكمة قررت تغريم شقيقه بالدولار، بينما المزارع، وهو في الستينيات من عمره، لم يتمكن بعد من إيجاد مأوى لعائلته ويعيش في خيمة.
وتابع شقيق الرجل: "لأخي 4 أبناء، وفي غيابه لا أحد يعتني بأسرته. ما هو مصير أبنائه البالغين من العمر 6 و8 سنوات في هذه الظروف؟".
وبحسب ما قاله إحسان كياني، رئيس الطوارئ الطبية في مدينة دزبارت، فإن المدعي في هذه القضية هو مركز دهدز الصحي، ومضى أسبوع على تنفيذ الحكم.
وتعجب: "إن حكم النفي مستغرب لمن يكون محل إقامته الحالي أسوأ من مكان المنفى. لا سيما للشخص الذي لا يمكنه الوصول إلى المدينة إلا بطائرة هليكوبتر. فهي منطقة بلا طرق وهاتف وماء وغاز وكهرباء".
وأوضح قائمقام دزبارت إن جريمة المزارع هي كسر زجاج طائرة مروحية تقدر أضرارها بـ 2850 دولاراً لأنه زجاج أجنبي ويحسب سعره بالدولار.
ومن جهته، قال سهيل قياسي الرئيس التنفيذي لشركة طائرات الهليكوبتر الإيرانية لوكالة أنباء "إيلنا": "هذه المروحية لبيت المال وبعض عائلات الشهداء، وعلى من ألحق أضراراً بهذه المروحية دفع تعويضات".
وفي سياق مواز، كان قاضي محكمة الجنايات بمحافظة قم قد حكم في وقت سابق على رجل بالسجن 10 أشهر والجلد 40 جلدة لسرقة 3 علب من اللوز من أحد المتاجر. وذكرت وكالة أنباء "فارس" وقتها أن هذا الرجل يبلغ من العمر 45 عامًا وأب لثلاثة أطفال.

أعلن سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عن توجيه دعوة إلى رفائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لزيارة إيران، لكنه لم يعلن عن موعد الزيارة.
وقال خطيب زاده في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، إنه (غروسي) تمت دعوته وتم اقتراح موعد للرحلة وسيأتي إلى إيران قريبا ونحن ننتظر رده".
وأضاف أنه من المقرر أن يلتقي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ومحمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن غروسي تربطه "علاقات وثيقة للغاية" مع كل من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والسفارة الإيرانية في فيينا.
يأتي ذلك في حين أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية انتقد بشدة في الأسابيع الأخيرة تقليص قدرة المراقبة على المنشآت النووية الإيرانية، فضلا عن عدم التواصل بين الحكومة الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان غروسي قد أعرب عن أمله في أن يتمكن من السفر إلى إيران قبل الاجتماع القادم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسيعقد اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل موعد استئناف المحادثات النووية الإيرانية.
هذا ولم تتحدث الدول الغربية حتى الآن عن نيتها المحتملة لصياغة قرار ضد إيران، لكن فرنسا حذرت قبل أيام قليلة من عدم تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في اتصال هاتفي مع حسين أمير عبد اللهيان، الأسبوع الماضي، على أهمية التعاون الكامل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إشارة إلى الاجتماع المرتقب لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال لودريان إن محادثات إيران النووية يجب أن تستأنف بشأن نفس القضايا التي تم التفاوض عليها حتى 20 يونيو (حزيران) الماضي.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "ما يهمنا هو كيف نتوصل إلى اتفاق جيد في فيينا. أما من أين يتم استئناف المحادثات في فيينا فذلك أقل أهمية".
ووفقًا لما قاله مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، على الرغم من الجهود التي تبذلها واشنطن وحلفاؤها لتمهيد الطريق للمفاوضات، فإن إيران لم تظهر بعد الرغبة في العودة إلى تنفيذ الاتفاق النووي.
ورداً على الزيارة التي قام بها مؤخراً الممثل الخاص للخارجية الأميركية لشؤون إيران، روبرت مالي، إلى المنطقة، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن طهران "تشاورت مع دول المنطقة بشأن القضايا الإقليمية".
وتابع خطيب زاده: "باستثناء دولة أو دولتين قطعت العلاقات معهما، هناك زيارات متبادلة بين المسؤولين الإيرانيين والإقليميين".
كما أكد المسؤول الإيراني: "سنتحدث عن قضايا المنطقة مع دول المنطقة وسنستشير مجموعة 4+1 حول الاتفاق الذي تم التوصل إليه (الاتفاق النووي) ورفع العقوبات".
ومن جهتها، تريد القوى الغربية توسيع المحادثات النووية لتشمل القضايا الإقليمية، وكذلك برنامج إيران الصاروخي.
وتحدث خطيب زاده أيضا حول الإفراج عن 3.5 مليار دولار من أموال إيران المجمدة في الخارج، قائلا: "لا نعطي أحدا معلومات مفصلة في ظروف العقوبات، لكن البنك المركزي سيقول ذلك إذا رأى ذلك مناسبا".
وفي وقت سابق، غرد علي نادري، الرئيس التنفيذي لوكالة "إرنا"، دون الإشارة إلى التفاصيل، بأن أكثر من 3.5 مليار دولار من أموال إيران المجمدة في إحدى الدول قد تم الحصول عليها مؤخرًا، وأن جزءًا كبيرًا من هذه الموارد يدخل "في دورة الأعمال في البلاد".
وردًا على هذا الإعلان، قال حسين تنهايي، رئيس غرفة التجارة بين إيران وكوريا الجنوبية، إن الأموال المفرج عنها ليست من الأموال الإيرانية في كوريا.

أسفر زلزال تبعته هزة ارتدادية قوية في محافظة هرمزكان، جنوبي إيران، عن مصرع شخصين على الأقل، فيما يقول المسؤولون إنه تم الإبلاغ عن أضرار طفيفة، مثل تشققات في جدران بعض المنازل.
وأفادت التقارير الواردة على وسائل الإعلام الإيرانية بأن زلزالين متتاليين بينهما دقيقة واحدة، الأول بقوة 6.3 على مقياس ريختر، والثاني بقوة 6.4 على مقياس ريختر، ضربا أمس 14 نوفمبر (تشرين الثاني) بندرعباس في الساعة 15:36 بالتوقيت المحلي، بعمق 18 كلم من سطح الأرض، وكان مركزه جزيرة قشم.
ونوهت صحيفة "آرمان ملي"، اليوم الاثنين 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، 2021 إلى هذا الزلزال ووصفته بـ"غير المسبوق" في جنوب إيران"، وعنونت "جهان صنعت" بالقول: "رعب في هرمزكان"، وقالت "اطلاعات" إن القلق من تكرار الزلزال دفع بالمواطنين في محافظة بندر عباس إلى المبيت خارج البيوت وفي الأماكن المفتوحة.
وفي شأن آخر، علقت صحف عدة مثل "همدلي"، و"آرمان ملي"، على قضية محكمة نوفمبر الشعبية الدولية حيث شهدت، يوم أمس الأحد، الاستماع إلى الشهادات وفحص التقارير والتحقيقات في القمع المميت لاحتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
وفي غضون ذلك، قال حسن نوروزي، نائب رئيس اللجنة القضائية في البرلمان، لموقع "ديده بان" الإيراني ردا على انعقاد محكمة نوفمبر الشعبية الدولية: "كنت من الذين أطلقوا النار على الناس وقتلناهم. الآن من يريد أن يحكامنا؟! هناك شخص أشعل النار في البنك وقتلناه. من تريدون أن تحاكموا؟". ووفقاً لما كتبه موقع "ديده بان إيران"، في نهاية المقابلة قال النائب: "كنت أمزح" وأغلق الهاتف.
وانتقدت "همدلي" هذه التصريحات من نائب رئيس اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني، وكتبت عنها: "ملح على جراح نوفمبر"، وأكدت أن مثل هذه التصريحات تحمّل النظام تكاليف باهظة بالإضافة إلى أنها تجرح مشاعر أهالي ضحايا الاحتجاجات، كما استخدمت "آرمان ملي" عنوانا مقتضبا من تصريح نوروزي وقالت: "أنا من أطلق النار.. تعالوا وحاكموني!"، وقالت إن قضايا احتجاجات نوفمبر 2019 ليست محلا للسخرية والمزاح لا سيما وأن كثيرا من أبعادها لا يزال غير متضح على الرغم من مرور عامين على وقوعها.
في صعيد آخر لفتت صحف مختلفة إلى المفاوضات النووية المزمع عقدها في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وأجرت الصحف مقابلات مع محللين سياسيين أعربوا عن مخاوفهم من وصول الاتفاق النووي إلى طريق مسدود بسبب تعنت طرفي الاتفاق.
وقال قاسم محب علي لصحيفة "ستاره صبح" إن الاتفاق النووي ستنتهي صلاحيته عام 2023 وفي حال لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق خلال الشهرين أو الثلاثة القادمة فالاتفاق النووي سيكون ميتا عمليا.
وعلى صعيد آخر، أشادت صحيفة "كيهان" بإنجازات الحكومة الأصولية التي يقودها إبراهيم رئيسي، واعتبرت أن السيطرة على موجة وفيات كورونا هو أهم إنجاز للحكومة خلال المائة يوم الأولى من عمرها.
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في بعض صحف اليوم:
"اقتصاد بويا": لا أمل في إحياء الاتفاق النووي وعلينا أن نتوقع استمرار العقوبات
قال الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي، فريدون مجلسي لصحيفة "اقتصاد بويا" إن شروط إيران للمفاوضات النووية هي السبب في عرقلة إحياء الاتفاق النووي، معتقدا أنه لا أمل في إحياء الاتفاق النووي عبر المفاوضات النووية وعلينا ان نتوقع استمرار العقوبات.
وقال مجلسي إن العقوبات أصبحت بلاء فادحا بالنسبة للمواطنين الإيرانيين مشيرا إلى تساهل حكومة أحمدي نجاد قبل عقد من الزمن، حيث كانت السبب في إدانة إيران من كافة دول العالم، وأضاف: "حتى يومنا هذا لا يزال الناس يعيشون تحت وطأة التضخم والمشاكل الاقتصادية والفقر والبؤس الذي خلفته تلك الحكومة بسياساتها".
"آرمان ملي": على إيران التخلي عن شروطها ومطالبها من أجل إحياء الاتفاق النووي
انتقد المحلل السياسي، حسن بهشتي، لصحيفة "آرمان ملي" سياسات الحكومة إزاء ملف المفاوضات النووية وشدد بالقول إن المفاوضات لا تعني إعلان المواقف فحسب، بل هي كذلك تعني تغيير وإصلاح المواقف أيضا، مضيفا: "على إيران أن تتنازل عن بعض مطالبها وشروطها".
كما أشار بهشتي إلى الجولات السابقة من المفاوضات. وأكد على ضرورة أن تنطلق المفاوضات القادمة مما انتهت إليه الجولات السابقة من التفاوض بين أطراف الاتفاق النووي وأن تبدأ الأطراف الآن في التفاوض على القضايا الخلافية الأخرى.
"جوان": اتفاق مصغر مع إيران في حال موت الاتفاق النووي
قالت صحيفة "جوان" الأصولية إن الولايات المتحدة الأميركية تخطط مع حلفائها لإبرام اتفاق مصغر مع إيران في حال موت الاتفاق النووي الحالي، موضحة أن توجه واشنطن تجاه ملف إيران قد تغير عن السابق وأن إدارة بايدن تفكر في التوصل مع إيران إلى اتفاق قد يكون أصغر من الاتفاق النووي.
وأشارت الصحيفة إلى وجود خلافات بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل حول التعامل مع إيران وطريقة تعاطي واشنطن مع الملف النووي الإيراني، ونقلت عن مصادر "مطلعة" أن الاتجاه الجديد للولايات المتحدة الأميركية ينطلق من واقع جديد وهو زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم لدى إيران، بحيث جعل ذلك البرنامج النووي الإيراني غير قابل لما كان عليه في السابق.
وذكرت "جوان" أن الجانب الأميركي كان في السابق يصرح بأنه وبعد التوصل إلى اتفاق مع إيران على برنامجها النووي تتم مناقشة القضايا الأخرى مثل البرنامج الصاروخي لإيران ودورها الإقليمي، لكن حاليا أصبح هناك توجه جديد لدى إدارة البيت الأبيض يتمثل في محاولاتهم وقف مسار تخصيب اليورانيوم فحسب.
"ستاره صبح": خبر الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة حيلة لخفض أسعار العملات الصعبة
قالت صحيفة "ستاره صبح" إن خبر إطلاق سراح أموال إيرانية مجمدة في الخارج، قبل أيام، قد يكون حيلة لخفض أسعار العملات الصعبة في الأسواق، لكن عندما نراجع وضع الأسواق نجد أن طوابير شراء العملة الصعبة لا تزال طويلة، بل إن الطلب على شراء الدولار في الأيام الأخيرة أصبح زائدا بشكل ملحوظ، وهذا يدل على أن الناس ليس لديها ثقة في المفاوضات النووية المقبلة.

أعلن وزير الدفاع الكولومبي، دييغو مولانو، اعتقال اثنين من أعضاء حزب الله اللبناني، وقال إن هذين العضوين اعتقلا قبل شهرين بينما كانا يخططان لتنفيذ "عمل إجرامي" في كولومبيا.
وبحسب صحيفة "التيمبو" الكولومبية، قال وزير دفاع البلاد أيضًا: في عدة اجتماعات مع وكالات استخبارات مختلفة أعلن مسؤولون كولومبيون عن وجود مخاوف بشأن وجود حزب الله في فنزويلا وعلاقاته بالجماعات الإرهابية وتمويلها.
وقال مولانو عن اثنين من أعضاء حزب الله اعتقلا في كولومبيا: إنهما كانا يعتزمان "ارتكاب عمل إجرامي" وتم طردهما من كولومبيا بعد وقت قصير من اعتقالهما.

أعلنت السفارة الإيرانية في كابُل أن حسن كاظمي قمي، المبعوث الإيراني الخاص لشؤون أفغانستان، سيتوجه إلى كابُل اليوم للقاء مسؤولي طالبان من أجل مناقشة "القضايا الإقليمية واللاجئين والمساعدات الإنسانية وتشكيل حكومة شاملة وخاصة القضايا الاقتصادية".
وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى للمبعوث الإيراني الخاص لشؤون أفغانستان إلى كابل للقاء قادة طالبان، لكن العديد من المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم محافظ خراسان رضوي، سافروا بالفعل إلى كابل للقاء مسؤولي طالبان.
وتم تعيين حسن كاظمي قمي، القنصل السابق لإيران في هرات، وأول سفير لإيران في العراق بعد سقوط صدام حسين، مبعوثًا خاصًّا لإيران لشؤون أفغانستان في أكتوبر بأمر من إبراهيم رئيسي.
وکان ديفيد بتريوس، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، قد قال في تصريح سابق إن كاظمي قمي كان عضوًا سابقًا في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في العراق.
كما استضافت إيران مسؤولين من طالبان في طهران عدة مرات قبل سقوط كابل في أيدي طالبان.
وبعد عودة طالبان إلى السلطة، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "نحن على اتصال مع جميع الأطراف في أفغانستان وعلى المستوى الأمني نحن على اتصال مع مجلس إدارة أفغانستان".
كما التقى بهادُر أمينيان، سفير إيران في كابُل، بأمير خان متقي، القائم بأعمال رئيس وزارة خارجية طالبان يوم السبت 23 أکتوبر، وقال إن إيران مستعدة للاستثمار في قطاعات الطاقة والنقل والتعدين والتجارة والصحة في أفغانستان.
وعقب ذلك الاجتماع، قال المتحدث باسم وزارة خارجية طالبان إن السفير الإيراني ووزير خارجية طالبان ناقشا "المشاكل الاقتصادية" و"العدو مشترك".
