بلينكن مع نظيره المصري: لدينا مخاوف مشتركة جادة بشأن إيران

قال وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في واشنطن يوم الإثنين إن البلدين لديهما "مخاوف جدية" بشأن النظام الإيراني.
قال وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في واشنطن يوم الإثنين إن البلدين لديهما "مخاوف جدية" بشأن النظام الإيراني.
وفي حديثه عشية بدء الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر، ذکر أنتوني بلينكن: " لدينا مخاوف جدية مشترکة بشأن نفوذ إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك دعمها للإرهاب، وبرنامج الصواريخ الباليستية، والممارسة المؤسفة المتمثلة في الاعتقال التعسفي للمواطنين الأجانب، بمن فيهم المواطنون الأميركيون، لممارسة الضغط السياسي".
وأضاف: "ستكون إيران المسلحة نوويًّا قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة وخارجها، ولهذا السبب التقى الرئيس الأميركي جو بايدن مؤخرًا في روما نظراءه الألمان والفرنسيين والبريطانيين لمناقشة كيفية العمل معا لإعادة إيران إلى التزاماتها الكاملة بالاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن واشنطن والأعضاء الأوروبيين في الاتفاق النووي مصممون على إعادة إيران إلى الاتفاق، لكن من غير الواضح ما إذا كانت طهران جادة في هذا الأمر.
وينفي المسؤولون الإيرانيون وجود بُعد عسكري لبرنامجهم النووي، ووصفوا المخاوف بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وفي اليوم الألفين منذ اعتقال سيامك نمازي، وهو سجين مزدوج الجنسية في إيران، أعلن أنتوني بلينكن أنه يجب إطلاق سراح جميع المواطنين الأميركيين الذين تم احتجازهم كرهائن أو احتجازهم ظلمًا.
مراد طاهباز وعماد شرقي هما مواطنان أميركيان إيرانيان مسجونان في إيران. وباقر نمازي، والد سيامك نمازي، لا يزال محظورا من مغادرة إيران.
وبالإضافة إلى العلاقات الأميركية المتوترة مع إيران، لم تكن لمصر علاقات دبلوماسية مع طهران منذ عام 1958، وبالإضافة إلى الخلافات حول القضايا الإقليمية، فقد اتُهمت إيران مرارًا بمحاولة الترويج للمذهب الشيعي في البلاد.