مصادرة صحيفة إيرانية اتهمت المرشد خامنئي ضمنيا بإفقار المواطنين

بعد يومين من نشر رسم ليد المرشد الإيراني علي خامنئي في مقال حول "خط الفقر" على الصفحة الأولى من صحيفة "كليد"، قرر مجلس الإشراف على الصحافة الإيرانية إلغاء ترخيص الصحيفة.

بعد يومين من نشر رسم ليد المرشد الإيراني علي خامنئي في مقال حول "خط الفقر" على الصفحة الأولى من صحيفة "كليد"، قرر مجلس الإشراف على الصحافة الإيرانية إلغاء ترخيص الصحيفة.
وأكد علاء الدين ظهوريان، سكرتير هيئة الرقابة الصحافية، نبأ إلغاء ترخيص صحيفة "كليد"، لكنه لم يذكر السبب. فيما كان إيمان شمسايي، مدير عام الصحافة بوزارة الإرشاد، قد قال أمس الأحد، إن اجتماعا للهيئة الرقابية سيعقد لمراجعة الرسم المنشور في جريدة "كليد"، والبت فيه.
يذكر أن صحيفة "كليد" استخدمت، يوم السبت 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، رسماً يظهر يدًا وقلمًا مصممين لمراسلات علي خامنئي، في مقال بعنوان: "ملايين العائلات الإيرانية تحت خط الفقر".
تجدر الإشارة إلى أنه مع تدهور الوضع الاقتصادي في إيران، تزايدت الانتقادات لدور المرشد في الأزمات الاقتصادية وانتشار الفقر والفساد في السنوات الأخيرة. وفي شعارات احتجاجات يناير (كانون الثاني) 2018، ونوفمبر (تشرين الثاني) 2019، كان جزء مهم من شعارات المتظاهرين يدور حول الفساد والتمييز والفقر.
وفي هذا السياق، أشار أبو الفضل قدياني الناشط السياسي ومنتقد المرشد، إلى دور علي خامنئي في الأزمات الاقتصادية بما في ذلك "فرض الفقر" كـ"عنف ممنهج" أدى إلى الموت الصامت للبشر وسوء التغذية والفساد والإدمان والدعارة.
وعادة ما يكون المسؤولون الحكوميون الإيرانيون حساسين للغاية بشأن انتقاد المرشد، وقد تم اعتقال وسجن بعض النشطاء السياسيين الذين طالبوا بإقالة علي خامنئي أو استقالته.
ووفقًا للمادة 27 من قانون الصحافة الإيراني، إذا وجد مجلس الإشراف على الصحافة حالة "إهانة" للمرشد، فإنه يلغي ترخيص النشر وسيتم تقديم رئيس التحرير والكاتب إلى القضاء.
يأتي إغلاق إحدى الصحف بسبب رسم انتقادي للمرشد في وقت تحتل فيه إيران المرتبة 174 من أصل 180 دولة من حيث حرية الصحافة، وفقًا للتقرير السنوي لمنظمة "مراسلون بلا حدود".
وفي هذا الجدول، بعد إيران، توجد 6 دول فقط هي الأسوأ من حيث حرية الصحافة، وهي: فيتنام وجيبوتي والصين وتركمانستان وكوريا الشمالية وإريتريا.


شككت معظم الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الاثنين 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، في صدق محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، واعتبرتها حادثة مفتعلة لاتهام إيران والمقربين لها في العراق. وكانت هذه الحادثة هي التي تصدرت عناوين الصحف، سواء الإصلاحية أو الأصولية منها.
وكتبت "كيهان" المقربة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، حول الحادثة: "محاولة اغتيال فاشلة لرئيس وزراء العراق؛ حقيقة أم تمثيل؟"، وذكرت أن كل الأدلة والبراهين تثبت أن هذه الحادثة كانت مفتعلة وغير حقيقية لإقصاء مطالب المتظاهرين وإسكات صوتهم".
كما كتبت "ابتكار" وهي من الصحف الإصلاحية: "مسرحية محاولة اغتيال أم فتنة جديدة؟"، وعنونت "إيران" الحكومية بالقول: "العراق على أعتباب أزمة كبرى؟"، وقالت "اسكناس": "أزمة شاملة في العراق".
وكان سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، علق أمس الأحد 7 نوفمبر (تشرين الثاني) في تغريدة له على "تويتر" على محاولة اغتيال الكاظمي واصفا هذه العملية بـ"الفتنة الجديدة"، وأرجعها إلى "غرف الفكر الأجنبية".
كما أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس الأحد، محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء العراقي، وقال دون أن يذكر اسم جماعة أو دولة، إن "مثل هذه الحوادث تخدم مصلحة الأطراف التي انتهكت استقرار العراق وأمنه واستقلاله وسلامة أراضيه، وسعت لتحقيق أهدافها الإقليمية المشؤومة".
وفي شأن اقتصادي أشارت بعض الصحف إلى اقتراح الحكومة الباكستانية على إيران بمقايضة الأرز الباكستاني بالنفط والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية، وكتبت "ابرار اقتصادي" حول الموضوع: "مقايضة الوقود مقابل الأرز"، وكشفت عن حصول اتفاق بين طهران وإسلام آباد لإنشاء اتفاق بين البلدين.
وبحسب وكالة أنباء "إرنا"، فإن الاقتراح قدمه عبد الرزاق داود، القائم بأعمال وزارة التجارة الباكستانية، خلال اجتماع مع وزير الزراعة الإيراني، جواد ساداتي نجاد، قائلاً: "إننا على علم بوضع العقوبات في إيران".
على صعيد آخر، أشارت صحيفتا "جمهوري إسلامي"، و"شرق" إلى انتقادات البرلمان من أداء حكومة رئيسي ومطالبتها بالإسراع في إيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية.
وكتبت صحيفة "جمهوري إسلامي" في صفحتها الأولى: "الغلاء المتفلت حرك صوت البرلمان"، فيما كان عنوان صحيفة "شرق": "بداية لنهاية شهر العسل".
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم:
"آرمان ملي": تبعات محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي
قال المحلل السياسي، صابر غل عنبري، في مقال له نشرته صحيفة "آرمان ملي" إن محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي ستترتب عليها تبعات حقيقية، منها تزايد المطالب بالسيطرة على ظاهرة "السلاح المتفلت" وتحول ذلك إلى مطلب شعبي، والمقصود بهذا السلاح بطبيعة الحال هو السلاح الذي يمتلكه الحشد الشعبي، حسب صابر غل عنبري.
كما ذكر غل عنبري أن هذه الحادثة قد تساهم في تشكيل حكومة "أكثرية" وليست "توافقية" كما حدث في السابق، وهو ما يعني أن يمسك منافسو الحشد الشعبي ومعارضو إيران بالحكم بشكل كامل. وفي هذه الحالة تتم متابعة مواجهة أنصار إيران في الحكومة بشكل أكثر جدية.
ونوه الكاتب إلى أن أنصار إيران في العراق بدأوا يعملون على إفشال هذه التحركات، حيث الواقع يشير إلى ما يسعى إليه المحتجون وهو محاولة إفشال مساعي تشكيل حكومة أكثرية.
"شرق": محاولة اغتيال الكاظمي تهدف لاتهام إيران
قال المحلل السياسي، حسين رویوران، لصحيفة "شرق" إن اعتماد رواية محاولة اغتيال الكاظمي باستخدام طائرة دون طيار، يراد منها توريط إيران واتهامها بالوقوف وراء الحادث والقول إن الطائرة المسيرة هي إيرانية الصنع وأن الحشد الشعبي هو من قام بهذا الهجوم.
وذكر رویوران أن الأطراف الشيعية في العراق انقسمت إلى تيارين الأول مع الحشد الشعبي والثاني يطالب بحل هذه المؤسسة أو دمجها بشكل كامل مع القوات المسلحة العراقية، ويعد التيار الصدري جزءا من الاتجاه المطالب بحل الحشد الشعبي.
"مستقل": اتفاق نووي قبل نهاية العام الإيراني.. وعلى طهران الاتفاق مع الرياض
قال المحلل السياسي، فياض زاهد- كما نقلت "مستقل" كلامه- إن شهر العسل لحكومة رئيسي بلا اتفاق نووي سوف ينتهي قبل عطلة نهاية العام الإيراني وسيلقي شتاءٌ قارس بظلاله على البلاد بعد هذه الفترة، موضحا أن أفكار الرأي العام والمجتمع الدولي أصبحت مشحونة ضد إيران وترى أنها باتت ترتكب المخالفات في مجال الملف النووي.
ودعا الكاتب مسؤولي بلاده إلى الإسراع بالتوصل إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية لأن ذلك سيساهم في حل جزء من مشاكل المنطقة، مضيفا: "رغم معارضة متشددي الطرفين (إيران والسعودية) إلا أننا لا نستطيع أن يتجاهل بعضنا الآخر، لقد وضعنا التاريخُ والجغرافيا بجوار بعضنا البعض".
"اقتصاد بويا": إيران متجهة إلى كوريا شمالية ثانية
ذكر الدبلوماسي السابق، فريدون مجلسي، لصحيفة "اقتصاد بويا" أن نجاح المفاوضات النووية من عدمها مرهون بالإرادة الأميركية، موضحا أن ما تمر به إيران هو حرب اقتصادية. وأضاف: "على الحكومة أن تعمل على القضاء على المشاكل وليس تسيير الحياة اليومية بشكل مؤقت".
وتابع مجلسي قائلا: "على الحكومة قبول الحقائق الدولية لكي تكون قادرة على حل مشاكل البلاد، إن هذه الطريقة في التعامل مع العالم سوف تقود إيران إلى كوريا شمالية ثانية".

أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، أن جهاز الموساد، أحبط سلسلة من الهجمات الإرهابية الإيرانية ضد أهداف إسرائيلية في عدة دول إفريقية، بما في ذلك السنغال وغانا وتنزانيا.
وبحسب التقرير، فإن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني خطط للهجمات، وتم اعتقال خمسة مشتبه بهم يحملون جوازات سفر إفريقية على صلة بالهجمات.
تم تدريب الخمسة من قبل فيلق القدس في لبنان ثم عادوا إلى إفريقيا تحت غطاء طلاب دين.
وظل هؤلاء الأفراد يراقبون المواطنين ورجال الأعمال اليهود والإسرائيليين لعدة أشهر لتنفيذ خطة الحرس الثوري الإيراني، لكن تم اعتقالهم من قبل قوات المخابرات المحلية قبل أن يتمكنوا من تنفيذ خطتهم.
وتقول القناة الـ 12 الإسرائيلية إن أجهزة المخابرات المحلية تمكنت من اعتقالهم بمساعدة المعلومات التي تلقوها من جواسيس "غربيين". وعلى الرغم من أن هذه القناة نسبت إلى الموساد إحباط الهجمات، قالت "تايمز أوف إسرائيل" إن تقرير القناة 12 لم يحدد الدور الذي لعبه الموساد في العملية.
وبحسب القناة فإن المسؤولين الإيرانيين رفضوا التقرير ووصفوه بأنه "لا أساس له". لكن المسؤولين الإسرائيليين والغانيين والتنزانيين والسنغاليين لم يردوا بعد.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تأتي هذه الخطة في إطار جهود فيلق القدس الأخيرة للرد على مقتل محسن فخري زاده، أحد الشخصيات الرئيسية في البرنامج النووي الإيراني، والذي نسب مسؤولون إيرانيون اغتياله إلى الموساد الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من فبراير، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه تم توظيف شبكة من العملاء الإيرانيين في إثيوبيا لمهاجمة دبلوماسيين إماراتيين. ويبدو أن الدافع وراء محاولة تنفيذ هذا الهجوم هو معارضة إيران لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.
وفي سبتمبر، ألقت السلطات القبرصية القبض على مواطن أذربيجاني بتهمة التخطيط لمهاجمة رجال أعمال إسرائيليين في هذه الجزيرة.
بعده أيضا تم القبض على عدة أشخاص آخرين، من بينهم ثلاثة باكستانيين، بتهمة التورط في المؤامرة ومن المقرر أن يمثلوا للمحاكمة في الأسابيع المقبلة.
وتعتبر إسرائيل هذه الخطة عملا إرهابيا من قِبل إيران.

قال علي محسنيان، ممثل مركز أبحاث البرلمان الإيراني، في اجتماع اللجنة الخاصة لدراسة مشروع قانون تقييد الإنترنت في إيران: "هذا المشروع مزيج من قوانين ونماذج في الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي".
وأضاف محسنيان: "في الصين، تم إطلاق بعض محركات البحث وشبكات التواصل المحلية بدلاً من الأجنبية".
وعقد مساء اليوم الأحد 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، اجتماع اللجنة الخاصة التابعة للبرلمان الإيراني لدراسة مشروع تقييد الإنترنت المعروف باسم مشروع "حماية حقوق المستخدمين في الفضاء الافتراضي".
وأكد علي محسنيان، عضو مركز أبحاث البرلمان الإيراني، خلال الاجتماع، أن العديد من القوانين بشأن الإنترنت تم اعتمادها في دول أخرى مثل أميركا وأوروبا، بما في ذلك قانون حماية الأطفال.
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي أصدر أيضا قوانين لحماية مواطنيه من محركات البحث والشبكات الاجتماعية، بما في ذلك "غوغل"، و"فيسبوك".
ووصف ممثل مركز أبحاث البرلمان الإيراني مشروع تقييد الإنترنت بأنه مزيج من قوانين صينية وروسية وأوروبية، مضيفا أنه في الصين تم إطلاق بعض محركات البحث المحلية والشبكات الاجتماعية المحلية بدلاً من الأجنبية.
كما أشار إلى تصريحات المرشد الإيراني حول الإنترنت واعتبرها أحد أسباب إعداد مشروع البرلمان بشأن الإنترنت في إيران.
من جهته، قال رضا تقي بور، رئيس اللجنة الخاصة لدراسة مشروع تقييد الإنترنت، إنه على الرغم من إثارة الأجواء، فقد أقرت دول أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، العديد من القوانين بشأن الإنترنت.
وفي اجتماع اليوم الأحد للجنة البرلمانية الخاصة لدراسة مشروع تقييد الإنترنت في إيران، تمت الموافقة أيضًا على لوائح الإجراءات لهذه اللجنة.
وقال تقي بور إن مشروع الإنترنت مر بالعديد من التغييرات عن المشروع الأولي، ودعا البرلمانيين إلى إرسال مقترحاتهم إلى هذه اللجنة الخاصة للنظر فيها.
يشار إلى أن البرلمان الإيراني وافق سابقا على عدم مناقشة المشروع في الجلسة العلنية للبرلمان، بل ستتم إحالته مباشرة إلى مجلس صيانة الدستور بعد الموافقة عليه في هذه اللجنة الخاصة.
وقد قوبل مشروع تقييد الإنترنت في إيران بانتقادات واسعة من المواطنين ومستخدمي الفضاء الافتراضي في البلاد، كما وصفته عدة مؤسسات خارج إيران، بما في ذلك لجنة حماية الصحافيين ومراسلون بلا حدود، بأنه مثير للقلق.
ولكن محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، قال في الجلسة الأولى لهذه اللجنة إن الهدف من مشروع البرلمان ليس حجب تطبيق "إنستغرام" وتطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى.
ويأتي تأكيد كبار المسؤولين في النظام الإيراني على "مخاطر" الإنترنت والفضاء الافتراضي، تزامنا مع احتجاجات معيشية واسعة وإضرابات عن العمل في إيران، كما يأتي وسط مخاوف اتساع نطاق الرقابة وحجب بعض وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "إنستغرام".

أفادت التقارير الواردة على وسائل التواصل الاجتماعي في إيران، باعتقال الناشطين العماليين، عسل محمدي، وهيراد بيربداغي، بعد ساعات من تقديمهما شكوى ضد المسؤولين عن الحبس الانفرادي في سجون إيران.
وأكد ضياء نبوي، الناشط المدني والسجين السياسي السابق، اليوم الأحد 7 نوفمبر (تشرين الثاني) على صفحته في "تويتر"، خبر اعتقال الناشطين العماليين الاثنين، وكتب: "قبل أسبوعين أعلن الناشطان المعتقلان مع عدد من النشطاء العماليين في بيان أنه تم استدعاؤهم إلى وزارة الاستخبارات".
وبحسب ضياء نبوي، فقد قال هؤلاء النشطاء العماليون إنهم "لم يخضعوا لسياسات الترهيب والتهديد".
ورفع كل من عسل محمدي، وهيراد بيربداغي، إلى جانب 7 آخرين من النشطاء المدنيين والسجناء السياسيين السابقين، رفعوا أمس السبت دعوى قضائية ضد المسؤولين عن الحبس الانفرادي، وجاء ذلك تضامنا مع حملة "لا للزنزانة الانفرادية".

حذرت نيكي هيلي، السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، إسرائيل من الاعتماد على الإدارة الأميركية الحالية لوقف برنامج إيران النووي.
جاءت تصريحات هيلي، مساء أمس السبت 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، خلال اجتماع زعماء اليهود الجمهوريين في لاس فيغاس.
وقالت هيلي: "إذا توصلت إسرائيل إلى نتيجة بأن أمنها يعتمد على رفع التهديد النووي الإيراني، فعليها أن لا تنتظر الضوء الأخضر من الولايات المتحدة".
كما انتقدت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية لدعوتها شخصيات مؤيدة للاتفاق النووي من أجل حضور اجتماع اللجنة الأخير.
وقالت هيلي في اجتماع للائتلاف الجمهوري اليهودي الأميركي: "توقفوا عن تشجيع السلوك السيئ. إنه يؤدي فقط إلى المزيد من السلوكيات السيئة".
وأشارت هيلي وهي المرشحة الجمهورية المحتملة في انتخابات 2024 الرئاسية، أشارت إلى سياسات لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية مع الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وقالت: "إن السياسة خارج الحزب جيدة. ولكن إذا أصبحت هذه السياسة هي السبب الرئيسي للوجود، فسوف تنسون السياسات التي تناضلون من أجلها".
وأضافت: "إذا كان أحد السياسيين يؤيد الاتفاق النووي الكارثي مع إيران، فإنه معارض لنقل السفارة الأميركية إلى القدس، ويدعمه معادون للسامية وأنصار حملة العقوبات على إسرائيل، فينبغي أن لا ترتبط أية جماعة مؤيدة لإسرائيل مع هكذا أشخاص.