موظف سابق بالمخابرات الإيرانية: طهران تسلمت روح الله زم في صفقة تبادل بضابط فرنسي

قال أكبر خوش كوشك، الموظف السابق بوزارة المخابرات الإيرانية، إن اعتقال الناشط الإيراني روح الله زم جاء في إطار عملية تبادل مع ضابط أمن فرنسي.

قال أكبر خوش كوشك، الموظف السابق بوزارة المخابرات الإيرانية، إن اعتقال الناشط الإيراني روح الله زم جاء في إطار عملية تبادل مع ضابط أمن فرنسي.
وأشار كوشك في تصريحات لموقع "رويداد 24" أن ضابط الأمن الفرنسي انضم سرًا إلى داعش وتم أسره من قبل قوات "المقاومة" خلال الاشتباكات، وأنه عندما طلب جهاز الأمن الفرنسي الإفراج عنه، طالبت إيران أيضًا بتسليم زم.وأضاف الموظف السابق بوزارة المخابرات الإيرانية: "وعدنا الفرنسيون بأن يسلموا روح الله زم، لكن وفق خطة".وبحسب ما قاله خوش كوشك، فإن جهاز الأمن الفرنسي اصطحب زم إلى السفارة الفرنسية في بغداد، وأبلغ القوات الأمنية الإيرانية عندما كان زم على وشك مغادرة السفارة، ولم يقدم خوش كوشك أي وثيقة أو دليل على هذه الأقوال.وأضاف المسؤول السابق: "عندما عبر روح الله زم الحدود الإيرانية ودخل البلاد، تم نقل ضابط الأمن الفرنسي من دمشق إلى إسطنبول حيث تم تسليمه للفرنسيين".ولم يؤكد أي مصدر في فرنسا مثل هذا التبادل.وقامت السلطات الإيرانية بإعدام روح الله زم، مدير قناة "آمدنيوز" على "تلغرام"، صباح السبت 12 ديسمبر ( كانون الأول)2020.وكان زم، الذي كان يقيم في فرنسا، قد اختطفته قوات أمن إيرانية بعد سفره إلى العراق، ثم أعلن الحرس الثوري في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 في بيان أنه نُقل إلى إيران.وقد وجهت إلى زم تهم "التجسس لصالح أجهزة المخابرات" في إسرائيل وفرنسا، و"التعاون مع الحكومة الأميركية المعادية" و"المشاركة في جمع معلومات سرية بغرض إفشائها للآخرين".كما وجهت المحكمة لهذا الناشط الإعلامي تهم "التآمر لارتكاب جرائم ضد الأمن الداخلي والخارجي"، و"المشاركة في إغواء الناس وتحريضهم على الحرب والقتل"، و"التحريض الفعال للمقاتلين والأفراد العاملين في القوات المسلحة على التمرد والهروب، و"الاستسلام أو عدم القيام بواجبات عسكرية".كما ادعى خوش كوشك أن فتح الله منوشهري، الملقب بـ"فرود فولاوند"، مؤسس مجموعة "المجتمع الملكي"، والزعيم السابق لحركة "النضال"، تم تسليمهما إلى إيران خلال تبادل مع المخابرات والأمن التركي.


استمر التيار المؤيد للاتفاق النووي، والمدعوم من الإصلاحيين والمعتدلين، بإطلاق تحذيراته والمطالبة بالإسراع في العودة إلى المفاوضات النووية، مؤكدا أن الحل الوحيد أمام تحسين الوضع الاقتصادي في إيران يكمن في رفع العقوبات الاقتصادية وتعامل إيران مع العالم.
وأشارت صحيفة "اعتماد" في عددها الصادر اليوم، الثلاثاء 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلى البيان الذي أطلقه الإصلاحيون أمس الاثنين، والذي تضمن مطالبتهم القيادة الإيرانية بتوفير المناخ اللازم للعودة إلى الاتفاق النووي، ومنع الأطراف التي تعمل على عرقلة مسار العودة إلى الاتفاق النووي.
في المقابل هاجمت صحيفة "كيهان" الأصولية هذا البيان، واعتبرت أن بيان الإصلاحيين يعني عودة الولايات المتحدة الأميركية إلى الاتفاق النووي دون رفع العقوبات. وهو ما لا يمكن فهمه من بيان الإصلاحيين بأي شكل من الأشكال.
على الصعيد الاقتصادي نوهت صحيفة "ستاره صبح" إلى تفاقم الوضع الاقتصادي منذ تولي حكومة رئيسي زمام الحكم في البلاد، واستندت بكلام المساعد السابق للبنك المركزي الإيراني، سيد كمال علي، الذي ذكر أنه ومنذ وصول رئيسي للحكم في إيران ارتفع سعر العملات الصعبة بنسبة 18 في المائة، مضيفا أن سوق العملات الصعبة لا يزال متشائما إزاء قضية إحياء الاتفاق النووي.
في موضوع آخر نوهت بعض الصحف بزيارة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، اللواء إسماعيل قاآني، إلى العراق على خلفية التوترات الأخيرة، وذكرت صحيفة "إيران" الحكومية أن قاآني التقي خلال زيارته للعراق برئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، ورئيس الجمهورية برهم صالح.
في صعيد آخر تساءلت صحيفة "ابتكار" عن عقدة الخلافات بين إيران والمملكة العربية السعودية، وذكرت أن البلدين يتخذان خطوات محتاطة وحذرة في مسار خفض التصعيد، وأكدت أن لكل منها مآرب وأهداف في التوجه نحو سياسة خفض التصعيد والتهدئة مع الآخر.
والآن نقرأ تفاصيل بعض صحف اليوم:
"اعتماد": السياسة الثورية التي تعتمدها إيران كانت السبب في توسيع دائرة العقوبات ومضاعفة المشاكل
أشادت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية بالبيان الذي أصدرته "جبهة إصلاحات إيران" أمس الثلاثاء، والذي انتقدت فيه السياسة الخارجية الإيرانية واعتبرت السياسة المعتمدة حاليا، والتي يطلق عليها اسم السياسة "الثورية" منذ أكثر من 15 عاما، بأنها كانت السبب في توسيع دائرة العقوبات على إيران، وضاعفت من حجم المشاكل في البلاد وأضاعت فرصا للتنمية الوطنية وتطوير البلاد.
وأضاف البيان الذي نقلته الصحيفة: "كل تعلل في العودة إلى الاتفاق النووي ليس له نتيجة إلا الخسارة على إيران وشعبها، ولذا تعرب جبهة إصلاحات إيران عن قلقها العميق تجاه مسار السياسة الخارجية والدبلوماسية النووية لطهران، وتأمل أن تمنع منظومة الحكم في المفاوضات القادمة (29 من نوفمبر الجاري) أي نوع من التخريب، وإضاعة فرص إنهاء العقوبات العالمية المفروضة على إيران، وألا تسمح أن يشعر الإيرانيون بالخيبة واليأس بعد مقارنة الوضع في إيران مع الدول التي تسارع في التنمية والتقدم، لا سيما الدول الأسيوية ودول الجوار الإيراني".
"آرمان ملي": لا نية صادقة للحكومة في العودة لطاولة المفاوضات
شكك المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، يوسف مولايي، في مقال نشره في صحيفة "آرمان ملي" في نية الحكومة ورغبتها في تفعيل المفاوضات وجعلها عملية، وإنما- حسب رأيه- تهدف الحكومة فقط للتظاهر بالاستعداد للمفاوضات لكي تقول بعد ذلك بأننا كنا مستعدين لهذه المفاوضات، لكن الأطراف الأخرى لم تقبل شروطنا.
كما قال المحلل السياسي أمير علي أبو الفتح للصحيفة بأن الإدارة الأميركية لن تقبل بأي شكل من الأشكال بالشرط الثالث لإيران، وهو أن تقدم ضمانا لطهران بأن الإدارات الأميركية القادمة لن تقدم على الانسحاب من الاتفاق النووي، مضيفا: "إذا اعتقدت الحكومة بأنها قادرة على السيطرة على عدم رضا الناس الاجتماعي والغلاء والتضخم فلتستمر على شروطها".
وتابع أبو الفتح قائلا: "بكل تأكيد فإن الولايات المتحدة الأميركية تريد مقابل رفع العقوبات تحجيم القدرات العسكرية الإيرانية والتفاوض حول قضايا المنطقة".
"جمهوري إسلامي": أزمة شح القمح في البلاد تتفاقم
سلطت صحيفة "جمهوري إسلامي" الضوء على أزمة شح القمح في البلاد، وضرورة استيراد القمح من الخارج لتوفير احتياجات البلاد لهذه السلعة التي أصبحت الشواهد ملحوظة في قلتها، وعدم توفير ما يحتاجه المواطنون من الخبز، مشيرة إلى ما قام به أحد المخابز في مدينة أراك والذي نصب لافتة ببابه كتبت فيها: "بسبب قلة الحصة من الطحين فإنه لا يتم بيع الخبز على الأفغان المقيمين في إيران"، وهو ما يكشف حجم المشكلة وفداحتها حسب تعبير الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن إيران كانت تستورد القمح من روسيا، لكن الجانب الروسي قد رفع تكلفة الرسوم الجمركية، كما أن تكاليف النقل لهذا القمح أصبحت مرتفعة للغاية.
"ستاره صبح": الحشد الشعبي ليس لديه شعبية واسعة بين الشيعة في العراق لكنه لا يريد قبول هذه الحقيقة
قال المحلل السياسي، پیرمحمد ملازهي، في مقابلة مع صحيفة "ستاره صبح" إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الفاشلة سوف تعزز من موقعه في العراق، وتضاعف من حظوظه في تولي رئاسة الوزراء لدورة ثانية، مؤكدا أن الذين يعتقدون أن مكانة الكاظمي بعد محاولة الاغتيال قد تراجعت ليس لديهم رؤية وإدراك صحيح مما يجري في العراق والمنطقة، وينطلقون في تحليلاتهم من مشاعر وأحاسيسهم القلبية.
ونوه ملازهي إلى سبب الاحتجاجات التي يقودها أنصار الحشد الشعبي في العراق، وذكر أن هؤلاء المحتجين يدعون أن الانتخابات شهدت تزويرا، وهو ما لم يجد ترحيبا في الداخل العراقي، معتقدا أن الفرز الأصوات يدوي كما يطالب الحشد لا يأتي بنتائج مغايرة عن العد الإلكتروني.
وختم بير محمد ملازهي مقابلته بالقول إن الحشد الشعبي لم يكن لديه تقييم صحيح من الواقع العراقي، حيث كان يعتقد أن لديه شعبية واسعة بين الشيعة في العراق، في حين كان الواقع غير ذلك، لكن الحشد حتى الآن لم يقبل الإقرار بهذه الحقيقة.

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري خلال تغريدة على "تويتر" أنه "سيلتقي في الأيام المقبلة بعض نظرائه الأوروبيين، وستكون المناقشات حول المفاوضات النووية المستقبلية على جدول الأعمال".
جاءت تغريدة باقري بعد ساعات من إعلان فرنسا أن علي باقري كني، بصفته المفاوض النووي الإيراني، سيلتقي يوم الثلاثاء 9 نوفمبر فيليب إيريرا، مدير الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الفرنسية في باريس.
وتأتي الزيارة في إطار رحلة باقري كني لاستئناف المحادثات النووية، وكتب مساعد وزير الخارجية الإيراني أنه سيلتقي عددًا من نظرائه الأوروبيين في الأيام المقبلة لمواصلة المشاورات مع نظرائه في الدول الأخرى.
ولم يذكر علي باقري كني المسؤولين الآخرين الذين سيلتقي بهم خلال زيارته لأوروبا، لكنه غرد بأنه سيلتقي "عددًا من نظرائه الأوروبيين".
وقبل أسبوعين، بينما لم يتم تحديد موعد بدء جولة جديدة من المحادثات بعد، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن إيران رفضت اقتراح الدول الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي، فرنسا وألمانيا وبريطانيا، من أجل لقاء باقري كني خلال زيارته لبروكسل في نهاية أكتوبر.
ومع ذلك، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، في الأيام الأخيرة، أن طهران ستجري محادثات ثنائية مع كل من دول مجموعة 4 + 1 في إطار عملية بدء الجولة الجديدة من المحادثات.
وعُقدت الجولة الأولى من هذه الاجتماعات الثنائية يوم الجمعة 29 أكتوبر، حيث سافر باقري كني إلى موسكو واجتمع مع المسؤولين الروس.
وبعد لقائه سيرغي ريابكوف، أشار باقري كني إلى أن المحادثة مع مساعد وزير الخارجية الروسي حول المحادثات النووية كانت "إيجابية ومثمرة" وأضاف: "تقرر مواصلة مشاوراتنا على مختلف المستويات لتعزيز المواقف المشتركة".
وبعد أيام قليلة من لقائه مساعد وزير الخارجية الروسي، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، في اتصال هاتفي مع منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران إنريكي مورا، إنه تم الاتفاق على بدء المفاوضات في 29 نوفمبر في فيينا.
وعلى الرغم من تأكيد باقري كني رحلته إلى أوروبا ليلة الإثنين، إلا أنه لم يخض في التفاصيل بشأن القضايا التي ستُثار خلال الاجتماعات، لكنه قال إن التبادلات بشأن القضايا الثنائية والمنطقة والمحادثات النووية المستقبلية مدرجة على جدول الأعمال.

قال وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في واشنطن يوم الإثنين إن البلدين لديهما "مخاوف جدية" بشأن النظام الإيراني.
وفي حديثه عشية بدء الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر، ذکر أنتوني بلينكن: " لدينا مخاوف جدية مشترکة بشأن نفوذ إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك دعمها للإرهاب، وبرنامج الصواريخ الباليستية، والممارسة المؤسفة المتمثلة في الاعتقال التعسفي للمواطنين الأجانب، بمن فيهم المواطنون الأميركيون، لممارسة الضغط السياسي".
وأضاف: "ستكون إيران المسلحة نوويًّا قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة وخارجها، ولهذا السبب التقى الرئيس الأميركي جو بايدن مؤخرًا في روما نظراءه الألمان والفرنسيين والبريطانيين لمناقشة كيفية العمل معا لإعادة إيران إلى التزاماتها الكاملة بالاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن واشنطن والأعضاء الأوروبيين في الاتفاق النووي مصممون على إعادة إيران إلى الاتفاق، لكن من غير الواضح ما إذا كانت طهران جادة في هذا الأمر.
وينفي المسؤولون الإيرانيون وجود بُعد عسكري لبرنامجهم النووي، ووصفوا المخاوف بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وفي اليوم الألفين منذ اعتقال سيامك نمازي، وهو سجين مزدوج الجنسية في إيران، أعلن أنتوني بلينكن أنه يجب إطلاق سراح جميع المواطنين الأميركيين الذين تم احتجازهم كرهائن أو احتجازهم ظلمًا.
مراد طاهباز وعماد شرقي هما مواطنان أميركيان إيرانيان مسجونان في إيران. وباقر نمازي، والد سيامك نمازي، لا يزال محظورا من مغادرة إيران.
وبالإضافة إلى العلاقات الأميركية المتوترة مع إيران، لم تكن لمصر علاقات دبلوماسية مع طهران منذ عام 1958، وبالإضافة إلى الخلافات حول القضايا الإقليمية، فقد اتُهمت إيران مرارًا بمحاولة الترويج للمذهب الشيعي في البلاد.

نظم عدد من المزارعين في محافظة أصفهان، وسط إيران، اليوم الاثنين 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، تجمعات أمام شركة توزيع المياه، وأمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في هذه المحافظة، احتجاجا على عدم تخصيص حصة من المياه لزراعة القمح في الخريف الحالي.
وقد احتج المزارعون في محافظتي أصفهان، وجهارمحال وبختياري، مرارًا وتكرارًا، في السنوات الأخيرة على أوضاع حصتهم من مياه نهر زاينده رود ومشاريع نقل المياه.
ويعتبر سد زاينده رود أحد السدود الرئيسية وسط إيران، وهو مورد لمياه الشرب والبيئة والزراعة وبعض الشركات الصناعية في المنطقة الوسطى من إيران، والذي يقع على بعد 110 كيلومترات غربي أصفهان في مدينة جادكان.
وأصبح نهر زاينده رود، الذي يزيد طوله على 400 كيلومتر، نهرًا موسميًا في العقود الأخيرة بسبب قلة هطول الأمطار، والجفاف المتتالي، والكثافة السكانية، والاستخدام العشوائي من المياه في المصانع.

أعلن مسؤولان أمنيان عراقيان عن دور الميليشيات المدعومة من إيران في الهجوم بطائرة مسيرة على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وقالت مصادر مقربة من الميليشيات إن جماعة مسلحة واحدة على الأقل تدعمها إيران تورطت في هذا الهجوم الفاشل.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لـ"رويترز"، اليوم الاثنين 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم على منزل رئيس الوزراء العراقي، هي من صنع إيران.
ورفض متحدث باسم جماعة مسلحة موالية لإيران التعليق على الفور بشأن الهجوم أو مرتكبيه.
وكتبت "رويترز": "لم يكن من الممكن الاتصال بجماعات أخرى تدعمها إيران ولم يصدر تعليق فوري من النظام الإيراني".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تعرض لمحاولة اغتيال، باءت بالفشل، بواسطة طائرات مسيرة استهدفت مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي.
واتهمت واشنطن في الأشهر والسنوات الأخيرة الجماعات العراقية المدعومة من إيران بمهاجمة المنطقة الخضراء والسفارة الأميركية في بغداد، لكن أبو علي العسكري، المسؤول في كتائب حزب الله في العراق المدعوم إيرانيا، نفى على حسابه في تطبيق "تلغرام" أي تورط للجماعات المدعومة من إيران في هذا الهجوم.